الغول سعيد
12-30-2012, 08:18 PM
التاريخ 29 ديسمبر 2012
شدد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو على ضرورة ان يكون هناك تفاهم كامل بين جميع اللبنانيين على قانون الانتخاب، مشيرا الى ان الذي يرسم القانون الانتخابي هو فريق واحد، فريق البطريركية، معتبرا انهم يختصرون البلد كله، معربا عن عدم ارتياحه لان هذا الامر لا يجوز.
وقال الجوزو في تصريح لـ«الأنباء»: ان الجرائم والاغتيالات التي تحصل في لبنان تصب في ايران التي لا تريد السيطرة على المنطقة، وحزب الله الذي هو يد ايرانية في لبنان ينفذ سلسلة من الاغتيالات، فكانوا ان بدأوا مشروعهم باغتيال اقوى شخصية سنية هي الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
واضاف ان ايران لا تريد ان يكون للسنة قوة في لبنان لذلك قتلوا الحريري واليوم المشهد يعيد نفسه وهو مستمر فهم يغتالون الشخصيات المسيحية لان معظمها الى جانب تيار المستقل، وكأن هناك خطة مدروسة فالمسيحي التابع لقوى 8 آذار يحميه، التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%88.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%88.jpg)
واما جماعة 14 آذار فكلهم تحت الخطر، لذلك فان لبنان يعيش اليوم تحت تأثير المشروع الفارسي ان سياسة القتل والاجرام جاءت مع غطاء غريب من خلال كلمة حزب الله، الله يأمر بالعدل ويحرم القتل، فلا يجوز استغلال اسمه بالقتل والاغتيالات، ان حزب الله يساعد ويساند النظام السوري، ومن يحارب الجيش السوري الحر هي ايران وعملاؤها في العراق ولبنان الى جانب بشار الاسد فهذه هي الفتنة التي نعيشها اليوم.
وتطرق الجوزو الى الدور الذي يلعبه القضاء اللبناني فرأى ان اكثر القضاة باعوا ضمائرهم، وقال على الرغم من انني اكن للقضاة كل الاحترام، لكني اقول هذا الكلام بناء على تجربة فالقضية التي رفعها على العماد ميشال عون يسرعونها بينما القضايا الاخرى نائمة فقضية مسجد النبي يونس في بلدة الجية على ساحل الشوف لم يحكم فيها قاض منذ عشر سنوات، لانهم يخافون من حزب الله فيقومون بتأجيل الحكم، لذلك فان القضاء غير موجود، خصوصا اننا نرى ان من يقتل من حزب الله يبرأ، ومن يحمل سكينا يقبع في السجن لسنوات طويلة، وهنا نسأل اين هم قتلة الشباب في صيدا وقتلة الشهيد علي طافش في وادي الزينة؟ واين هم الذين هاجموا السعديات؟ فجميعهم خارج العدالة التي يبدو انها لا تطولهم بينما تطول الفريق الآخر.
وحول انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى اكد ضرورة اجراء تلك الانتخابات، معتبرا انه لا يمكن ان يكون هناك مجلس يجدد لنفسه مدى الحياة، ورأى ان السجال الحاصل بين مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني حول بعض القضايا كان يفترض ان يبقى داخل البيت، والا يخرج الى العلن، مشيرا الى ان المفتي قباني قد يكون اخطأ، فعلينا محاسبته على مستوى الخطأ داخل البيت وعدم التشهير به، معتبرا ان ما جرى مع المفتي قباني هو نوع من الانتقام وخطأ صحح بخطأ، وقال كان يفترض الا تصل المسألة الى هذه الامور ونقوم باجراء تعديلات بالمجلس الشرعي من اجل هذه القضية، فهذه قضية لا تستاهل التعديل حتى نحدد صلاحيات المفتي، كان يفترض ان نصبر حتى انتهاء ولايته بعد سنة، وننتخب مفتيا جديدا، لا ان نحد من صلاحيات اي مفت، كان علينا المحافظة على القضية بسرية تامة دون اعلام وحرب معلنة حتى وصلت الى مجلس الشورى ويستغلها بعض الاطراف الاخرى، سائلا هل رأينا احدا من الشيعة مثلا اشتكى في المجلس الشيعي على المفتي قبلان؟ وهل رأينا احدا اشتكى على البطريرك؟
وتعليقا على كلام مفتي سورية الشيخ بدر الدين حسون حول تمنياته باغتيال المفتي الجوزو، قال الجوزو انه انسان باع دينه وشعبه وكرامته في سبيل الكرسي وقتلوا له ابنه في سبيل الكرسي، ومازال على الكرسي ينافق لبشار الاسد ناعقا كالغراب.
شدد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو على ضرورة ان يكون هناك تفاهم كامل بين جميع اللبنانيين على قانون الانتخاب، مشيرا الى ان الذي يرسم القانون الانتخابي هو فريق واحد، فريق البطريركية، معتبرا انهم يختصرون البلد كله، معربا عن عدم ارتياحه لان هذا الامر لا يجوز.
وقال الجوزو في تصريح لـ«الأنباء»: ان الجرائم والاغتيالات التي تحصل في لبنان تصب في ايران التي لا تريد السيطرة على المنطقة، وحزب الله الذي هو يد ايرانية في لبنان ينفذ سلسلة من الاغتيالات، فكانوا ان بدأوا مشروعهم باغتيال اقوى شخصية سنية هي الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
واضاف ان ايران لا تريد ان يكون للسنة قوة في لبنان لذلك قتلوا الحريري واليوم المشهد يعيد نفسه وهو مستمر فهم يغتالون الشخصيات المسيحية لان معظمها الى جانب تيار المستقل، وكأن هناك خطة مدروسة فالمسيحي التابع لقوى 8 آذار يحميه، التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%88.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%88.jpg)
واما جماعة 14 آذار فكلهم تحت الخطر، لذلك فان لبنان يعيش اليوم تحت تأثير المشروع الفارسي ان سياسة القتل والاجرام جاءت مع غطاء غريب من خلال كلمة حزب الله، الله يأمر بالعدل ويحرم القتل، فلا يجوز استغلال اسمه بالقتل والاغتيالات، ان حزب الله يساعد ويساند النظام السوري، ومن يحارب الجيش السوري الحر هي ايران وعملاؤها في العراق ولبنان الى جانب بشار الاسد فهذه هي الفتنة التي نعيشها اليوم.
وتطرق الجوزو الى الدور الذي يلعبه القضاء اللبناني فرأى ان اكثر القضاة باعوا ضمائرهم، وقال على الرغم من انني اكن للقضاة كل الاحترام، لكني اقول هذا الكلام بناء على تجربة فالقضية التي رفعها على العماد ميشال عون يسرعونها بينما القضايا الاخرى نائمة فقضية مسجد النبي يونس في بلدة الجية على ساحل الشوف لم يحكم فيها قاض منذ عشر سنوات، لانهم يخافون من حزب الله فيقومون بتأجيل الحكم، لذلك فان القضاء غير موجود، خصوصا اننا نرى ان من يقتل من حزب الله يبرأ، ومن يحمل سكينا يقبع في السجن لسنوات طويلة، وهنا نسأل اين هم قتلة الشباب في صيدا وقتلة الشهيد علي طافش في وادي الزينة؟ واين هم الذين هاجموا السعديات؟ فجميعهم خارج العدالة التي يبدو انها لا تطولهم بينما تطول الفريق الآخر.
وحول انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى اكد ضرورة اجراء تلك الانتخابات، معتبرا انه لا يمكن ان يكون هناك مجلس يجدد لنفسه مدى الحياة، ورأى ان السجال الحاصل بين مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني حول بعض القضايا كان يفترض ان يبقى داخل البيت، والا يخرج الى العلن، مشيرا الى ان المفتي قباني قد يكون اخطأ، فعلينا محاسبته على مستوى الخطأ داخل البيت وعدم التشهير به، معتبرا ان ما جرى مع المفتي قباني هو نوع من الانتقام وخطأ صحح بخطأ، وقال كان يفترض الا تصل المسألة الى هذه الامور ونقوم باجراء تعديلات بالمجلس الشرعي من اجل هذه القضية، فهذه قضية لا تستاهل التعديل حتى نحدد صلاحيات المفتي، كان يفترض ان نصبر حتى انتهاء ولايته بعد سنة، وننتخب مفتيا جديدا، لا ان نحد من صلاحيات اي مفت، كان علينا المحافظة على القضية بسرية تامة دون اعلام وحرب معلنة حتى وصلت الى مجلس الشورى ويستغلها بعض الاطراف الاخرى، سائلا هل رأينا احدا من الشيعة مثلا اشتكى في المجلس الشيعي على المفتي قبلان؟ وهل رأينا احدا اشتكى على البطريرك؟
وتعليقا على كلام مفتي سورية الشيخ بدر الدين حسون حول تمنياته باغتيال المفتي الجوزو، قال الجوزو انه انسان باع دينه وشعبه وكرامته في سبيل الكرسي وقتلوا له ابنه في سبيل الكرسي، ومازال على الكرسي ينافق لبشار الاسد ناعقا كالغراب.