المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قائد قوات حرس الثورة الاسلامية اللواء جعفري : فتنة عام 2009 كانت اكبر خطرا من الحرب المفروضه



صاحب اللواء
12-30-2012, 04:37 PM
29/12/2012 م


http://satelnews.com/wp-content/uploads/2012/09/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%D9%8A.jpg


اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان فتنة عام 2009 التي اعقبت الانتخابات الرئاسية كانت اكبر خطرا من الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام البائد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان اللواء محمدعلي جعفري قال في كلمة القاها اليوم السبت في الملتقى الثاني لمجمع رواد الجهاد والشهادة لقوات التعبئة : نأمل ان نتمكن من فهم الاهمية العميقة والابعاد الخفية للنصرة الالهية التي حظي بها الشعب والثورة بعد فتنة عام 2009 وكذلك في ملحمة 30 ديسمبر من نفس العام ، وان نكون في طليعة مسيرة شعبنا البطل والواعي والثوري.


واضاف : ان احداث فتنة عام 2009 كانت في لحقيقة امتحانا الهيا للشعب الايراني المؤمن , وكان خطرها اكبر بكثير من خطر حرب السنوات الثمان على الثورة والاسلام.


وتابع جعفري قائلا : ان هذا الانتحان كان منعطفا مثل الحرب المفروضة بالنسبة للثورة , وفي فتنة عام 2009 اخذت شعوب العالم التي كانت قلقة على الثورة الاسلامية , اخذت العبر من صلابة وصمود ويقظة وبصيرة الشعب الايراني في مواجهة الهجمة الشرسة للاعداء في الداخل والخارج.


واضاف القائد العام للحرس الثوري : ان الاعداء استخدموا جميع اساليب الحرب الناعمة لمواجهة النظام الاسلامي , وان احداث فتنة عام 2009 كانت مواجهة بين الثوريين واعداء الثورة , وان شعار لا غزة ولا لبنان دليل على ذلك.


واشار جعفري الى تأثير ملحمة 30 ديسمبر 2009 على انطلاق حركة الصحوة الاسلامية في المنطقة , واكد ان الثورة الاسلامية تمضي قدما الى الامام , مشيرا الى ضرورة ازالة العقبات التي تقف امام الثورة.


وشدد القائد العام للحرس الثوري على مسؤولية قوات التعبئة في الدفاع عن الثورة على جميع الاصعدة , موضحا ان قائد الثورة الاسلامية يتوقع من كوادر حرس الثورة الاسلامية تحمل مسؤولياتهم على مختلف الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في اطار المحافظة على مبادئ وقيم الثورة الاسلامية، وان لايبقوا مكتوفي الايدي بانتظار الاوامر./انتهى/

http://www.mehrnews.com/ar/newsdetail.aspx?NewsID=1778853