المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو ...حبيب الجفري : الصحابة والسلف كانوا يهنئون المسيحيين بأعيادهم



JABER
12-29-2012, 07:18 AM
مؤكداً أن الدين لا يمكن أن يكون عدوا للمفاهيم الإنسانية (http://www.alwafd.org/دنيا-ودين/339345-فيديو-الجفري-الصحابة-والسلف-كانوا-يهنئون-المسيحيين-بأعيادهم)





http://cdn.alwafd.org/images/news/965793936lhbyb_ljfry.jpg



الحبيب الجفرى





كتب - محمد عبد الشكور : الجمعة , 28 ديسمبر 2012





أكد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري أن الصحابة والسلف الصالح كانوا يردون السلام على المسيحيين ويهنئونهم بأعيادهم ، مشيراً إلى أن المعيار هو حسن الخلق ولا يجوز لفعل سيئ الخلق أن ننسبه للدين .

ورد الجفري على فتوى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم بنشره مقطع فيديو لإحدى مقابلاته مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج " ممكن" على قناة " سي بي سي" ، وذلك على حسابه الشخصي على تويتر.

وقال الجفري في اللقاء " السلام هنا له معنيان الأول شعبي بمعنى المصافحة وهو أمر طبيعي لكل الناس، والثاني لغوي بمعنى " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، وهذه كان يفعلها أئمة السلف الصالح وأنا أيضا أقوم بها ، ومنهم من لا يجيز إلقاء السلام على غير المسلم على اعتباره طقس عبادة، فإذا اعتبره طقس عبادة مثلما تقول "سلام ونعمة" فأنت تقولها للمسيحي فقط، ولا تقولها لغيره لأنها جزء من التحية الخاصة، ولكن حتى من منعوها كطقس عبادي أجازوا أن يقال صباح الخير، وغيرها من تعبيرات المصافحة، مع التأكيد أن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وأنا أيضا أؤمن أن السلام لا إشكال عليه بل ينبغي أن يكون موجوداً .

وأضاف الجفرى ، وبالنسبة لتهنئة المسيحيين بأعيادهم قال : " أنا أعيد على المسحيين لا سيما في المناسبات التي لا أراها تخالف عقيدتي، كميلاد السيد المسيح، لكن لا استطيع أن أهنئك بقيامة السيد المسيح لأني لا أؤمن بقيامة المسيح، واعتقد أنه لا زال حياً، فشئ طبيعي أن لا أقولها لك بهذه الصيغة، لكن أن أهنئك بفرحك بمناسبتك فهذا لا خلاف عليه ".

وقال : " واحد بجانبي نأكل ونشرب معا ونعيش في وطن واطن، لا يمكن أبداً أن يكون الدين عدواً للمفاهيم الإنسانية الأخلاقية، فالدين يوجد حيث توجد الأخلاق، فلا يجوز أن تأتيني بتصرف لا أخلاقي وتقنعني بأن هذا من الدين، بدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " البر حسن الخلق ".

وأضاف ، " كما لا يجوز أن تفترض السوء من أي شخص قبل أن يحدث فعلياً، وأن الآية التي تقول" لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم"، لم تحدد طبيعة تعامل المسلم معهم ، بينما جاءت الآية التي تحدد ذلك تقول " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"، كما قال تعالى : " قولوا للناس حُسنا" ولم يقصرها على المسلمين فقط، فالمعيار هنا هو حسن الخلق ولا يجوز لفعل سئ الخلق أن ننسبه للدين".

شاهد الفيديو :


http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=TBqjBRrgOfM#t=1s