على
01-17-2005, 11:35 AM
الانفتاح يقتل الإرهاب.. والحكومة قد تعاني في البداية
اعتبر استاذ الفكر السياسي الغربي في جامعة الكويت د. احمد مبارك البغدادي ان افضل وسيلة لمحاربة الارهاب هي الانفتاح.
وبين في تصريح لـ «القبس»: «لا بد من اعادة الاعتبار لمجمل الفنون التي اهملتها الدولة، او ضيقت عليها، كالحفلات والمسرحيات الجريئة، كما يجب فتح مجال الحريات بكل انواعها حتى تتغير الاجواء الخانقة والبيئة المتشددة التي نعيش بها حاليا في الكويت».
مضيفا ان تلك الاجراءات الانفتاحية لا بد من ان يقابلها تطبيق كامل وحاسم للقانون على الفروع غير المرخصة لبعض الجمعيات الدينية، واغلاق المجلات الصادرة عنها، والتي اعطيت امتياز الخوض في المواضيع السياسية كالمجتمع والفرقان، في حين ان مثل ذلك الامر مخالف لقانون جمعيات النفع العام».
وطالب البغدادي بإغلاق مجلس الامة لمدة عامين لعدم تعاونه وحتى يتم تقليص دور النواب الاسلاميين المعيقين لأي تطور ولأن تلك المؤسسة لا تخدم توسيع الحريات والانفتاح لتحسين معيشة الناس.
وردا على تعليق لـ «القبس» حول وجود حركة فنية في الكويت اكد البغدادي انها موجودة، ولكن: على سبيل المثال تم تغيير اسم مسرحية كويتي في الفلوجة بصورة عجيبة كما تم اضعاف المسرح السياسي الجاد واغلاق الباب امامه، وبإمكانكم توجيه سؤال للمؤلف عبدالامير التركي حول هذا الموضوع. واضاف البغدادي ان الدولة مطالبة بتمويل المسرحيات والاعمال الجادة حتى يحارب الارهاب شعبيا وبصورة مبسطة وليس عن طريق الندوات الدينية والحوارية لأن الطرف المنفتح غالبا ما «يُخاف» عندما يكون الدين طرفا في الموضوع. وترك هذه المواضيع الخطيرة في يد وزارة الاوقاف - مثل محاربة الارهاب - فكأنما نداويها بالتي كانت هي الداء.
وفي الختام، اكد البغدادي على ان الحكومة ستعاني في بداية الامر من مواجهات مع الجماعات الدينية ثم لا يلبث الامر ان يهدأ لصالح الحكومة والانفتاح، بل اننا سنرى ان تلك الجماعات تزحف نحو الحكومة طلبا لاسترضائها، وبشأن توقعاته لوقوع اعتداءات ارهابية جديدة، قال البغدادي: «هذا امر متوقع والخلايا النائمة كثيرة».
اعتبر استاذ الفكر السياسي الغربي في جامعة الكويت د. احمد مبارك البغدادي ان افضل وسيلة لمحاربة الارهاب هي الانفتاح.
وبين في تصريح لـ «القبس»: «لا بد من اعادة الاعتبار لمجمل الفنون التي اهملتها الدولة، او ضيقت عليها، كالحفلات والمسرحيات الجريئة، كما يجب فتح مجال الحريات بكل انواعها حتى تتغير الاجواء الخانقة والبيئة المتشددة التي نعيش بها حاليا في الكويت».
مضيفا ان تلك الاجراءات الانفتاحية لا بد من ان يقابلها تطبيق كامل وحاسم للقانون على الفروع غير المرخصة لبعض الجمعيات الدينية، واغلاق المجلات الصادرة عنها، والتي اعطيت امتياز الخوض في المواضيع السياسية كالمجتمع والفرقان، في حين ان مثل ذلك الامر مخالف لقانون جمعيات النفع العام».
وطالب البغدادي بإغلاق مجلس الامة لمدة عامين لعدم تعاونه وحتى يتم تقليص دور النواب الاسلاميين المعيقين لأي تطور ولأن تلك المؤسسة لا تخدم توسيع الحريات والانفتاح لتحسين معيشة الناس.
وردا على تعليق لـ «القبس» حول وجود حركة فنية في الكويت اكد البغدادي انها موجودة، ولكن: على سبيل المثال تم تغيير اسم مسرحية كويتي في الفلوجة بصورة عجيبة كما تم اضعاف المسرح السياسي الجاد واغلاق الباب امامه، وبإمكانكم توجيه سؤال للمؤلف عبدالامير التركي حول هذا الموضوع. واضاف البغدادي ان الدولة مطالبة بتمويل المسرحيات والاعمال الجادة حتى يحارب الارهاب شعبيا وبصورة مبسطة وليس عن طريق الندوات الدينية والحوارية لأن الطرف المنفتح غالبا ما «يُخاف» عندما يكون الدين طرفا في الموضوع. وترك هذه المواضيع الخطيرة في يد وزارة الاوقاف - مثل محاربة الارهاب - فكأنما نداويها بالتي كانت هي الداء.
وفي الختام، اكد البغدادي على ان الحكومة ستعاني في بداية الامر من مواجهات مع الجماعات الدينية ثم لا يلبث الامر ان يهدأ لصالح الحكومة والانفتاح، بل اننا سنرى ان تلك الجماعات تزحف نحو الحكومة طلبا لاسترضائها، وبشأن توقعاته لوقوع اعتداءات ارهابية جديدة، قال البغدادي: «هذا امر متوقع والخلايا النائمة كثيرة».