كوثر
12-26-2012, 12:33 AM
دعا لأن يقلع الجميع عن الخيار العسكري لأنه أقصر الطرق لتدمير سورية
قانصو لـ «الأنباء»: على من يمد المسلحين بالمال والسلاح تحمل النازحين
الأربعاء 26 ديسمبر 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/349423-C.jpg
الوزير علي قانصوه
بيروت: اتحاد درويش
رأى وزير الدولة علي قانصو (الحزب السوري القومي) ان على الدول المنخرطة في الحرب على سورية والتي تمد المسلحين بالمال والسلاح والتي تسببت فيما آلت اليه الاوضاع فيها ان تتحمل مسؤولية هذا النزوح الكبير للشعب السوري باتجاه الاراضي اللبنانية، مؤكدا ان تلك الدول هي التي تدعو المسلحين لعدم الاستجابة لاي حوار من اجل التفاهم على حل سياسي ينهي الازمة السورية، مشيرا الى ان الحكومة اللبنانية لا تنأى بنفسها عن ملف النازحين منذ بداية الازمة السورية وهي تقوم بما يترتب عليها في الجانب الانساني من هذا الملف، لافتا الى ان استمرار الازمة زاد اعداد النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان وبالتالي باتت مساهمات الدولة اللبنانية اكبر لتلبية احتياجاتهم الاغاثية.
واعتبر الوزير قانصو في تصريح لـ «الأنباء» انه لا يجب مقاربة ملف النازحين السوريين من زاوية اغاثية فقط لان هذا الموضوع كبير ومركب وفيه جانب انساني واجتماعي وامني واقتصادي وصحي وتربوي ويفترض ألا تكون مسؤولية لبنان فقط الاهتمام بهذا الملف، مؤكدا ان تداعياته على لبنان كبيرة ولا يمكنه بالتالي التهرب من مسؤولياته تجاه النازحين اليه، لافتا الى ان الحكومة اللبنانية اكدت في جلستها الاخيرة على ضرورة رعاية النازحين السوريين
والفلسطينيين ضمن خطة ستضعها وتدعو من خلالها الدول المانحة لتأمين الامكانات المالية اللازمة لكي تتمكن من القيام بواجباتها على اتم وجه، ورأى ان على الدول المانحة واجبات لان جزءا كبيرا من هذه الدول مسؤول عن استمرار الازمة السورية ومعاناة الشعبين السوري والفلسطيني.
لم يطلب إقفال الحدود
ونفى الوزير قانصو ان يكون قد طالب باقفال الحدود اللبنانية لمنع عبور النازحين السوريين او الفلسطينيين الى لبنان، واصفا ما قيل في هذا السياق بأنه من باب التضليل، مؤكدا انه ضد اقفال الحدود وانه عندما جرى مناقشة ملف النازحين في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء اقترح مع وزراء آخرين ضرورة ان تناقش الحكومة خطة شاملة لملف النازحين لا التعاطي معه بجزئياته، لافتا الى ان رئيس الحكومة
استجاب لهذا الاقتراح ووعد بوضع خطة متكاملة يأتي بها الى مجلس الوزراء لمناقشتها واقرارها لتأخذ كل وزارة دورها في هذا الملف وعما اذا كانت في الافق بوادر حل قريب للازمة السورية امل الوزير قانصو ان يتمكن السوريون في المدى القريب من التفاهم على حل سياسي ينهي الازمة، لافتا انه ليس هناك من مؤشرات حاسمة في هذا الاتجاه، مشيرا الى كلام كبير عن تواصل سعودي ـ اميركي سيفضي في نهاية الامر الى مساعدة الشعب السوري على انتاج حل سياسي لأزمته.
وعن اقرار الرئيس الروسي بوتين بالحاجة الى تغييرات في سورية وقوله ان ما يشغلنا مصير البلاد لا مصير الاسد اكد الوزير قانصو ان الموقف الروسي مازال على ما كان عليه وهو رفض الخيار العسكري ـ الامني ويدعو الجميع الى الحوار والى الحل السياسي ويرفض ان تعم الفوضى في سورية. وعن دعوة البعض الى اعتقال وزير الداخلية السوري الذي يعالج في احد مستشفيات بيروت، قال الوزير قانصو ان
على اصحاب هذه الدعوة ان يلهو بشيء آخر غير هذا الطلب، لافتا الى ان الوزير الشعار جاء الى لبنان بغرض الاستشفاء لا لغرض آخر وانه بالمعيار الانساني من المعيب ان يطلق البعض دعوة كهذه وبالمعيار الوطني والقومي من المعيب ايضا ان يحاول البعض الاستفادة من الوضع الصحي لوزير الداخلية كي يطلقوا العنان لكل احقادهم على سورية.
قانصو لـ «الأنباء»: على من يمد المسلحين بالمال والسلاح تحمل النازحين
الأربعاء 26 ديسمبر 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/349423-C.jpg
الوزير علي قانصوه
بيروت: اتحاد درويش
رأى وزير الدولة علي قانصو (الحزب السوري القومي) ان على الدول المنخرطة في الحرب على سورية والتي تمد المسلحين بالمال والسلاح والتي تسببت فيما آلت اليه الاوضاع فيها ان تتحمل مسؤولية هذا النزوح الكبير للشعب السوري باتجاه الاراضي اللبنانية، مؤكدا ان تلك الدول هي التي تدعو المسلحين لعدم الاستجابة لاي حوار من اجل التفاهم على حل سياسي ينهي الازمة السورية، مشيرا الى ان الحكومة اللبنانية لا تنأى بنفسها عن ملف النازحين منذ بداية الازمة السورية وهي تقوم بما يترتب عليها في الجانب الانساني من هذا الملف، لافتا الى ان استمرار الازمة زاد اعداد النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان وبالتالي باتت مساهمات الدولة اللبنانية اكبر لتلبية احتياجاتهم الاغاثية.
واعتبر الوزير قانصو في تصريح لـ «الأنباء» انه لا يجب مقاربة ملف النازحين السوريين من زاوية اغاثية فقط لان هذا الموضوع كبير ومركب وفيه جانب انساني واجتماعي وامني واقتصادي وصحي وتربوي ويفترض ألا تكون مسؤولية لبنان فقط الاهتمام بهذا الملف، مؤكدا ان تداعياته على لبنان كبيرة ولا يمكنه بالتالي التهرب من مسؤولياته تجاه النازحين اليه، لافتا الى ان الحكومة اللبنانية اكدت في جلستها الاخيرة على ضرورة رعاية النازحين السوريين
والفلسطينيين ضمن خطة ستضعها وتدعو من خلالها الدول المانحة لتأمين الامكانات المالية اللازمة لكي تتمكن من القيام بواجباتها على اتم وجه، ورأى ان على الدول المانحة واجبات لان جزءا كبيرا من هذه الدول مسؤول عن استمرار الازمة السورية ومعاناة الشعبين السوري والفلسطيني.
لم يطلب إقفال الحدود
ونفى الوزير قانصو ان يكون قد طالب باقفال الحدود اللبنانية لمنع عبور النازحين السوريين او الفلسطينيين الى لبنان، واصفا ما قيل في هذا السياق بأنه من باب التضليل، مؤكدا انه ضد اقفال الحدود وانه عندما جرى مناقشة ملف النازحين في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء اقترح مع وزراء آخرين ضرورة ان تناقش الحكومة خطة شاملة لملف النازحين لا التعاطي معه بجزئياته، لافتا الى ان رئيس الحكومة
استجاب لهذا الاقتراح ووعد بوضع خطة متكاملة يأتي بها الى مجلس الوزراء لمناقشتها واقرارها لتأخذ كل وزارة دورها في هذا الملف وعما اذا كانت في الافق بوادر حل قريب للازمة السورية امل الوزير قانصو ان يتمكن السوريون في المدى القريب من التفاهم على حل سياسي ينهي الازمة، لافتا انه ليس هناك من مؤشرات حاسمة في هذا الاتجاه، مشيرا الى كلام كبير عن تواصل سعودي ـ اميركي سيفضي في نهاية الامر الى مساعدة الشعب السوري على انتاج حل سياسي لأزمته.
وعن اقرار الرئيس الروسي بوتين بالحاجة الى تغييرات في سورية وقوله ان ما يشغلنا مصير البلاد لا مصير الاسد اكد الوزير قانصو ان الموقف الروسي مازال على ما كان عليه وهو رفض الخيار العسكري ـ الامني ويدعو الجميع الى الحوار والى الحل السياسي ويرفض ان تعم الفوضى في سورية. وعن دعوة البعض الى اعتقال وزير الداخلية السوري الذي يعالج في احد مستشفيات بيروت، قال الوزير قانصو ان
على اصحاب هذه الدعوة ان يلهو بشيء آخر غير هذا الطلب، لافتا الى ان الوزير الشعار جاء الى لبنان بغرض الاستشفاء لا لغرض آخر وانه بالمعيار الانساني من المعيب ان يطلق البعض دعوة كهذه وبالمعيار الوطني والقومي من المعيب ايضا ان يحاول البعض الاستفادة من الوضع الصحي لوزير الداخلية كي يطلقوا العنان لكل احقادهم على سورية.