الفتى الذهبي
12-19-2012, 11:18 PM
يقطع نقاهته وينازع أوجاعه ليحضر مؤتمرا صحفيا، الهرم والمرض بات صفة ملازمة لآل سعود ومنهم سعود الفيصل،
يلقي الوزير بضع كلمات مكرورة مرتجفة لكن بأنفاس مسمومة تتاجر بدماء السوريين والبحرينيين والفلسطينيين، ويمضي مودعا الاعلام بنظرات تشي بحجم ما يحاك لضرب استقرار دول وضمان انحطاطها الى الدرك الاسفل
http://syrianow.sy/archive/docs/Image/663_2.gif
حيث قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الانتقال السياسي للسلطة في سوريا، أصبح أكثر حتمية وضرورة للحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً
ورأى الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، أن "الوضع في سوريا يبقى وللأسف الشديد يزداد تدهوراً سواء لجهة ازدياد حجم الضحايا والمهجرين، أو لجهة التدمير الشديد الذي تشهده المدن السورية تحت قصف الآلة العسكرية العمياء للنظام التي لا تبقي ولا تذر
وقال الفيصل إن "المعارضة والإئتلاف قادران على إدارة الوضع في سوريا ما بعد بشار الأسد.. ستحافظ على وحدتها وستعامل شعبها بمساواة
واعتبر أن لا خوف على الأقليات في سوريا إذا سقط النظام، وقال "لا يوجد خوف على الاقليات وليست هناك رغبة في الانتقام وملاحقة الذين قاتلوا في الحرب.. بالتالي فإن التخويف من هذه القضية هو سبب إعاقة الحل.. وسوريا فسيفساء من الأقليات التي تتضمن العلويين والمسيحيين والدروز والإسماعيليين والشيعة بالإضافة إلى اتنية الأكراد، ويشكل مجموعهم حوالي 30% من السكان
الوزير الفيصل الذي أعطى لنفسه حق التدخل في الشأن السوري، ضمن ب "واسع رحمته" وحدة سورية ليكون القصد تهديدا مبطنا ل 23مليون سوري لم ينضموا لعشرات الآلاف من انصاعوا لأوهام الحرية على الطريقة السعودية الاجرامية... ولما كان الاشراف السعودي على عمليات الميليشيات في سورية عملا يجاهر به الوزير أمام العالم، ينأى بنفسه عن الشأن المصري منزهاً نفسه واصفا الوضع بالشأن الداخلي طبعا وكيف لا والمصالح الاسرائيلية في مصر لا تحتاج لمتحدث سعودي كما في سورية ولبنان والعراق
وكان قد أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية، أن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة، وقال "إن ما يحدث في مصر "شأن داخلى" وإن الشعب والحكومة المصرية أدرى بشؤونهم
وفيما تشعل المملكة الساحة السورية بكل ما أوتيت من مال وسلاح وانتحاريين دعت الى الحكمة والتدبر فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على غزة ملمحة للفلسطينيين بالموت بصمت، كتبت صحيفة السفير في موقعها على الانترنت مقالا بقلم خليل حرب جاء فيه
الكلام المنسوب الى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز حول «إحكام العقل»، يصلح ان يكون صادرا عن... ملك السويد.
بإمكان دولة كهذه، الخروج بكلام كهذا، وان تقول في ما قد تقول كلاما عممته وكالة الأنباء السعودية، بانه «لا بد من تهدئة الأمور وإحكام العقل والا يغلب الانفعال على الحكمة والتدبر».
يعيدك الكلام الملكي السعودي سريعا الى البيان الشهير خلال حرب تموز العام 2006. فما ان اندلعت الحرب حتى نقلت الوكالة السعودية بيانا صادرا عن «مصدر مسؤول» يقول ان المملكة ذاتها، «تود ان تعلن بوضوح انه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة»، قبل ان يمنح «المصدر المسؤول» ما يشبه الضوء الاخضر لاسرائيل لمواصلة الحرب عندما قال ان «الوقت قد حان لان تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وان يقع عليها وحدها عبء انهاء الازمة التي أوجدتها».
المملكة ذاتها، وفي خلال اقل من 4اعوام، تفلتت من الحكمة والتدبر. دخلت حربا ضد الحوثيين، افقر قبائل الجزيرة العربية، ثم تدخلت عسكريا في البحرين لحماية نظام الملك الشقيق في مواجهة اكثر شعوب الخليج الفارسي تواقا للعمل السياسي. وعندما نظرت الى أزمة سوريا، اكتشفت ان هناك شيئا سحريا يسمى «حرية»، فأمعنت في تسليحها.
يطالب بانتقال سياسي للسلطة فيما تعرقل جماعاته المسلحة في سورية اي جهد يبذل للحوار وحقن دماء السوريين، وليست اعترافات عقاب صقر إلا دليلا فاضحا على التورط السعودي بحمام الدم السوري يساق في قائمة تطول من التحريض الاعلامي وإعلاء "تكبيرات" ذبح السوريين
سورية الان - عربي برس
( الأربعاء 2012/12/19 SyriaNow)
يلقي الوزير بضع كلمات مكرورة مرتجفة لكن بأنفاس مسمومة تتاجر بدماء السوريين والبحرينيين والفلسطينيين، ويمضي مودعا الاعلام بنظرات تشي بحجم ما يحاك لضرب استقرار دول وضمان انحطاطها الى الدرك الاسفل
http://syrianow.sy/archive/docs/Image/663_2.gif
حيث قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الانتقال السياسي للسلطة في سوريا، أصبح أكثر حتمية وضرورة للحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً
ورأى الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، أن "الوضع في سوريا يبقى وللأسف الشديد يزداد تدهوراً سواء لجهة ازدياد حجم الضحايا والمهجرين، أو لجهة التدمير الشديد الذي تشهده المدن السورية تحت قصف الآلة العسكرية العمياء للنظام التي لا تبقي ولا تذر
وقال الفيصل إن "المعارضة والإئتلاف قادران على إدارة الوضع في سوريا ما بعد بشار الأسد.. ستحافظ على وحدتها وستعامل شعبها بمساواة
واعتبر أن لا خوف على الأقليات في سوريا إذا سقط النظام، وقال "لا يوجد خوف على الاقليات وليست هناك رغبة في الانتقام وملاحقة الذين قاتلوا في الحرب.. بالتالي فإن التخويف من هذه القضية هو سبب إعاقة الحل.. وسوريا فسيفساء من الأقليات التي تتضمن العلويين والمسيحيين والدروز والإسماعيليين والشيعة بالإضافة إلى اتنية الأكراد، ويشكل مجموعهم حوالي 30% من السكان
الوزير الفيصل الذي أعطى لنفسه حق التدخل في الشأن السوري، ضمن ب "واسع رحمته" وحدة سورية ليكون القصد تهديدا مبطنا ل 23مليون سوري لم ينضموا لعشرات الآلاف من انصاعوا لأوهام الحرية على الطريقة السعودية الاجرامية... ولما كان الاشراف السعودي على عمليات الميليشيات في سورية عملا يجاهر به الوزير أمام العالم، ينأى بنفسه عن الشأن المصري منزهاً نفسه واصفا الوضع بالشأن الداخلي طبعا وكيف لا والمصالح الاسرائيلية في مصر لا تحتاج لمتحدث سعودي كما في سورية ولبنان والعراق
وكان قد أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية، أن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة، وقال "إن ما يحدث في مصر "شأن داخلى" وإن الشعب والحكومة المصرية أدرى بشؤونهم
وفيما تشعل المملكة الساحة السورية بكل ما أوتيت من مال وسلاح وانتحاريين دعت الى الحكمة والتدبر فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على غزة ملمحة للفلسطينيين بالموت بصمت، كتبت صحيفة السفير في موقعها على الانترنت مقالا بقلم خليل حرب جاء فيه
الكلام المنسوب الى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز حول «إحكام العقل»، يصلح ان يكون صادرا عن... ملك السويد.
بإمكان دولة كهذه، الخروج بكلام كهذا، وان تقول في ما قد تقول كلاما عممته وكالة الأنباء السعودية، بانه «لا بد من تهدئة الأمور وإحكام العقل والا يغلب الانفعال على الحكمة والتدبر».
يعيدك الكلام الملكي السعودي سريعا الى البيان الشهير خلال حرب تموز العام 2006. فما ان اندلعت الحرب حتى نقلت الوكالة السعودية بيانا صادرا عن «مصدر مسؤول» يقول ان المملكة ذاتها، «تود ان تعلن بوضوح انه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة»، قبل ان يمنح «المصدر المسؤول» ما يشبه الضوء الاخضر لاسرائيل لمواصلة الحرب عندما قال ان «الوقت قد حان لان تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وان يقع عليها وحدها عبء انهاء الازمة التي أوجدتها».
المملكة ذاتها، وفي خلال اقل من 4اعوام، تفلتت من الحكمة والتدبر. دخلت حربا ضد الحوثيين، افقر قبائل الجزيرة العربية، ثم تدخلت عسكريا في البحرين لحماية نظام الملك الشقيق في مواجهة اكثر شعوب الخليج الفارسي تواقا للعمل السياسي. وعندما نظرت الى أزمة سوريا، اكتشفت ان هناك شيئا سحريا يسمى «حرية»، فأمعنت في تسليحها.
يطالب بانتقال سياسي للسلطة فيما تعرقل جماعاته المسلحة في سورية اي جهد يبذل للحوار وحقن دماء السوريين، وليست اعترافات عقاب صقر إلا دليلا فاضحا على التورط السعودي بحمام الدم السوري يساق في قائمة تطول من التحريض الاعلامي وإعلاء "تكبيرات" ذبح السوريين
سورية الان - عربي برس
( الأربعاء 2012/12/19 SyriaNow)