القمر الاول
12-19-2012, 05:25 PM
http://albaladmedia.com/files/imagecache/max485/news/2012/12/19/heroin-seized.jpg
تاريخ النشر: 2012/12/19
المصدر: مفكرة الاسلام
وطن - من خلال ندوة نظمتها جامعة "نجران" أمس، تكشفت حقيقة مذهلة أن تجارة المخدرات في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي قد تجاوزت 23 مليارًا.
وكانت الندوة بعنوان "أضرار المخدرات" نظمتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، واستمرت قرابة الساعتين على مسرح الجامعة الرئيس، واستضافت فيها الدكتور "محمد منصور" أخصائي الطب النفسي بالشئون الصحية، والشيخ "محمد المطرودي" عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورعاية السجناء بنجران، والملازم أول "فيصل الشمراني" أحد منسوبي مكافحة المخدرات.
وقد أبرز الدكتور "منصور" خلال الندوة الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في مصيدة الإدمان، وأنواع شخصيات المدمنين، ومؤشرات الكشف المبكر عن المدمن من قِبل أهله قبل تفاقم حالته ووصولها إلى وضع يصعب السيطرة عليه.
ومن جانبه، أكد الشيخ "المطرودي",وفق ما ذكرت صحيفة الرياض, أن الرغبة في الثراء السريع يقود كثيرًا من الشباب للاتجار بالمخدرات، وطالب في الوقت نفسه أن يكون هناك تكامل بين المؤسسة
القضائية والسجون حتى تقوم بدورها في الإصلاح الحقيقي وتأهيل المدمن للرجوع إلى الطريق الصحيح، مستشهدًا على ما يقول بقصة شاب دون الخامسة عشرة حكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة حمل مخدرات في مظروف مغلق أعطاه إياه أحد الشباب لتوصيله إلى مكان معين نظير مبلغ مالي، مبينًا أن الأحكام البديلة لهؤلاء الصبية قد تكون أنجح في انتشاله من وحله، وإعادة تأهيله وبنائه.
ومن جهته، قارن الملازم "الشمراني" عدد المدمنين بالمملكة بعدد مستشفيات الأمل التي لا تتجاوز سعتها السريرية 200 سرير، مؤكدًا على أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الخدمات العلاجية للمدمنين لإعادة تأهيلهم وانخراطهم الفاعل في مجتمعاتهم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن إعانة المدمن بعد تعافيه بتوفير وظيفة تعينه على أعباء الحياة سوف يؤدي حتمًا إلى تناقص عدد المدمنين.
تاريخ النشر: 2012/12/19
المصدر: مفكرة الاسلام
وطن - من خلال ندوة نظمتها جامعة "نجران" أمس، تكشفت حقيقة مذهلة أن تجارة المخدرات في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي قد تجاوزت 23 مليارًا.
وكانت الندوة بعنوان "أضرار المخدرات" نظمتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، واستمرت قرابة الساعتين على مسرح الجامعة الرئيس، واستضافت فيها الدكتور "محمد منصور" أخصائي الطب النفسي بالشئون الصحية، والشيخ "محمد المطرودي" عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورعاية السجناء بنجران، والملازم أول "فيصل الشمراني" أحد منسوبي مكافحة المخدرات.
وقد أبرز الدكتور "منصور" خلال الندوة الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في مصيدة الإدمان، وأنواع شخصيات المدمنين، ومؤشرات الكشف المبكر عن المدمن من قِبل أهله قبل تفاقم حالته ووصولها إلى وضع يصعب السيطرة عليه.
ومن جانبه، أكد الشيخ "المطرودي",وفق ما ذكرت صحيفة الرياض, أن الرغبة في الثراء السريع يقود كثيرًا من الشباب للاتجار بالمخدرات، وطالب في الوقت نفسه أن يكون هناك تكامل بين المؤسسة
القضائية والسجون حتى تقوم بدورها في الإصلاح الحقيقي وتأهيل المدمن للرجوع إلى الطريق الصحيح، مستشهدًا على ما يقول بقصة شاب دون الخامسة عشرة حكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة حمل مخدرات في مظروف مغلق أعطاه إياه أحد الشباب لتوصيله إلى مكان معين نظير مبلغ مالي، مبينًا أن الأحكام البديلة لهؤلاء الصبية قد تكون أنجح في انتشاله من وحله، وإعادة تأهيله وبنائه.
ومن جهته، قارن الملازم "الشمراني" عدد المدمنين بالمملكة بعدد مستشفيات الأمل التي لا تتجاوز سعتها السريرية 200 سرير، مؤكدًا على أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الخدمات العلاجية للمدمنين لإعادة تأهيلهم وانخراطهم الفاعل في مجتمعاتهم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن إعانة المدمن بعد تعافيه بتوفير وظيفة تعينه على أعباء الحياة سوف يؤدي حتمًا إلى تناقص عدد المدمنين.