هل قطعت الحكومة «الحبل» بعبدالصمد؟ ... وهل ستكون المواجهة الأولى مع «التحالف»؟

[تشكرات]

كانت خسارة النائب عدنان عبدالصمد منصب نائب الرئيس «صدمة» لم يستطع أن يتفادى آثارها التي بدت جلية، رغم كلمات «المجاملة» التي أعقبت فوز منافسه مبارك الخرينج.

وبدا واضحا تأثر أعضاء التحالف الإسلامي الوطني بخسارة عبدالصمد لمنصب نائب الرئيس، بعد أن خرج ممثلهم الدكتور فاضل صفر من الحكومة.

وذكرت مصادر نيابية لـ «الراي» أن «الحكومة لم تلتزم وعدها مع عبدالصمد وصوّت غالبية أعضائها للخرينج الذي يحظى بتأييد قبلي وإسلامي».

وتوقعت المصادر ان «تكون أولى المواجهات السياسية مع الحكومة بتوقيع «التحالف الوطني الاسلامي» الذي يمتلك كتلة من خمسة نواب ويلعب دور «القلب المحرك» للكتلة الشيعية الاكبر المكونة من 17 نائباً، «خصوصاً انه كان في امكان الحكومة الابقاء على وزير للتحالف سواء كان فاضل صفر او غيره في حال لم تكن ترغب بالتصويت لعبدالصمد نائباً لرئيس المجلس».

ورأت المصادر ان حسابات اقليمية أملت ربما على الحكومة هذا الموقف، لكنها لم تستبعد على الاطلاق «ان تكون الحسابات محلية»... وربما محلية ضيقة ايضاً.


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=400681&date=17122012

[هادي]

التحالف الوطني انتهى من عام 2008 بعد حادثة التأبين من دور المعارضة ..

هو مع الحكومة كخيار استراتيجي.

[صاحب اللواء]

عدنان عبدالصمد يكشف خلفيات تشكيل الحكومه الجديدة وانتخابات هيئة المجلس :الحكومة غيرت موقفها مني في انتخابات نائب الرئيس..وقت الجلسة

الوزير السابق الدكتور فاضل صفر كان إلى ساعة قبل تشكيل الحكومة الجديدة ضمن أعضائها

20/12/2012


http://www.citytalks.co.uk/download/125564.jpg


***تحركات الوزيرة رولا دشتي اثناء الجلسة الافتتاحية وماكانت باتجاهي ..ومن التزمنا في التصويت لهم , لم يلتزموا معنا

*** الحكومة طلبت من احمد لاري الدخول للحكومة كوزير للبلدية بدلا من فاضل صفر..ورفض


أكد النائب عدنان عبدالصمد أن " الوزير السابق الدكتور فاضل صفر كان إلى ساعة قبل تشكيل الحكومة الجديدة ضمن أعضائها , وكنا واثقين من ذلك , وتفاجأنا بعد ذلك باستدعاء رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك له , وشكره واخبره باستبعاده".

واضاف:" رئيس الحكومة قال للدكتور فاضل صفر , أن هناك اطرافا شيعية مستاءة من وجودك في الوزارة وأيضا ترشيح النائب عدنان عبدالصمد نائبا لرئيس مجلس الامة", مبينا أن "استبعاد فاضل صفر غريبة وكان قبل اقل من ساعة , ولم يكن قبل فترة , وهو مايظهر أن هناك أطرافا كانت تريد استبعاد صفر بأي شكل , بل انني فكرت انني لن اترشح لمنصب نائب الرئيس لولا ضغوط البعض ".

وتابع :"الاغرب من هذا , ان مبارك الدويلة اتصل بالنائب أحمد لاري وطلب منه الدخول نيابة عن صفر ليصبح وزيرا للبلدية , لكن لاري رفض , وبعد ذلك اتصل رئيس الحكومة على لاري وطلب الامر نفسه ورفض ايضا ".

واشار عبدالصمد إلى أم " الحكومة كانت مخيرة في التصويت لمنصب نائب الرئيس وكل وزير يصوت كما يريد , لكن قبل الدخول الى الجلسة تغير الاتجاه , وتم الطلب منهم توجيه الاصوات الى الزميل مبارك الخرينج ".

ولفت إلى أن "تحركات الوزيرة رولا دشتي اثناء الجلسة مريبة, وماكانت باتجاهي ", لافتا الى أن "من التزمنا في التصويت لهم , لم يلتزموا معنا ".

[مرجان]

أكد في لقاء «الراي» أن اسم صفر استبعد من الحكومة قبل إعلان تشكيلها بـ45 دقيقة

عبدالصمد: التشكيل الحكومي فيه محاصصة ... كيف يتم الربط بين بقاء وزير ومنصب نائب الرئيس؟

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/12/22/60109904-7f8e-47a4-8b87-e2e0eadf22e8_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/12/22/60109904-7f8e-47a4-8b87-e2e0eadf22e8.jpg)

عدنان عبدالصمد


| إعداد باسم عبدالرحمن |

أكد عضو مجلس الأمة وعضو التحالف الوطني الإسلامي عدنان عبدالصمد أن ممثل التحالف في الحكومة الوزير السابق الدكتور فاضل صفر قد أبعد عن التشكيل الوزاري «عن تعمد» قبيل إعلان التشكيل الحكومي بخمس وأربعين دقيقة بعدما كان اسمه مطروحا وبقوة ليس من التحالف بل من عدد من الأطراف.

وقال عبد الصمد إن استبعاد صفر عن الحكومة يثير علامات استفهام كبيرة حول تغلغل المتنفذين الذي يتحكمون بقرار تشكيل الحكومة، متسائلا كيف يكون اسمه من بين الوزراء وفي اقل من ساعة يستبعد؟ مشيرا إلى أن متنفذين كبارا يقفون وراء هذا الاستبعاد ولاسيما أن للوزير صفر سوابق في مواجهة أولئك المتنفذين عندما حمل حقيبة البلدية، حيث صد زميل له في الحكومة وبعلم أحد النواب السابقين أراد تمرير معاملة مخالفة، واليوم صفر خارج الحكومة وهو يتولى حقيبة وزارية مهمة.

وانتقد عبدالصمد الطريقة التي برر فيها رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك طريقة استبعاد صفر عندما استدعاه ليشكره على جهوده في الفترة السابقة مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يبقى في الوزارة في ظل توجه الحكومة لدعم عدنان عبد الصمد لمنصب نائب رئيس المجلس، وأنه لايمكن للتحالف الوطني الاسلامي أن يأخذ منصبين مهمين، متسائلا «هل فعلا تحقق كلام المبارك بدعمي في انتخابات نائب الرئيس؟» نافيا ذلك ومؤكدان أن الانتخابات أثبتت أن الوزراء لم يكونوا أحرار في إعطاء أصواتهم لمن يريدون وإنما كان هناك تعليمات بتوجيه الأصوات وفق ما انتهت إليه النتيجة.

وانتقد النائب عدنان عبدالصمد في اللقاء الدور المريب الذي كانت تقوم به الوزيرة رولا دشتي في جلسة الافتتاح نافيا أن تكون قد عقت معه ومع نواب التحالف أي صفقة في شأن منصب أمين سر المجلس ونائب الرئيس، مشددا على أن التحالف الوطني كان في الايام التي سبقت جلسة الافتتاح خارج حسبة الحكومة فلم يشاورهم أحد في التشكيل ولم يتم ما كان متفقا علية ونشر في الصحف بأن الئيس ونائبه سيكونان (ع وع).

وحول المجلس الجديد أكد عبد الصمد أن سيكون مجلس قويا وسيمارس فيه النواب دور المعارضة الرشيدة الواعية التي تمارس معارضتها في إطار الدستور، وسيحقق الاستقرار للكويت وسيعمل على إعادة القانون في كل مفاصل العمل، مفندا وصف المعارضة خارج المجلس له بـ»الانبطاحي» مشيرا إلى أن على الحكومة ألا تتوهم أن المجلس في جيبها، بل ستجده مجلسا قويا يتصدى لمهامه التشريعية والرقابية بكل قوة، وهو ما عبر عنه النواب في اللقاءات التي سبقت جلسة الافتتاح.

وتناول صفر في اللقاء رأيه في الحراك والمظاهرات في المناطق السكنية والكتلة الشيعية التي نفى وجودها ورؤيته للمصالحة الوطنية التي تحتاجها الكويت في وقتنا الحالي، كل ذلك نتابعه في السطور التالية:

• هل تمت مشاورة التحالف الوطني الاسلامي قبل تشكيل الحكومة الاخيرة؟
لم يشاورنا أحد في شيء وكان من الامور الطبيعية ان يتم الابقاء على الدكتور فاضل صفر بناء على ما وردنا من معلومات، فكثير من المجاميع النيابية ذهبت الى رئيس الوزراء وطرحت بعض الاسماء وكان صفر من ضمن المطروحين، ليس من قبلنا فقط وانما من قبل آخرين.
• لماذا استبعد صفر إذن؟
كما قال رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ان فاضل صفر رجل ربح نفسه وخسرته الحكومة، فحتى القيادة السياسية وسمو الامير كان يشيد به في اي وزارة تولاها حتى عندما استجوب قال احد المشاركين في الاستجواب ان مشكلة صفر انه يطبق القانون بصرامة لدرجة ان المستجوب لم يؤيده سوى ثلاثة أعضاء فقط ولم يكن يهدد باستجواب إلا من قبل نواب لديهم مصالح كأغنام موبوءة وعمارات مخالفة.
وارى ان من كان وراء استبعاده هم اصحاب المصالح المتنفذين والمتحكمين في قرار تشكيل الحكومة، فهو استبعد لأن هناك من لا يريد تطبيق القانون الذي يطبقه صفر، فالدكتور صفر بانتمائه للتيار كان «موهقنا» فلم يحصل التيار على منصب او مشروع او امتياز من وجوده بالوزارة فبعض النواب ابلغنا في السابق انه يحتاج لهامش فساد لكي يتحركوا فيه انتخابيا.
• كيف استبعد الدكتور فاضل صفر؟
قبل اعلان التشكيل الوزاري بأقل من ساعة كانت المعلومات لدينا انه موجود في التشكيل وقد ابلغني احد الاقطاب السياسية بذلك، لكن قبل الاعلان عن التشكيل ابلغه رئيس مجلس الوزراء بعد شكره على كفاءته بأن احد اعضاء تيارنا اعترض على مسألة اعطاء التحالف منصبين اي وزير ونائب رئيس مجلس الامة، وذكرت بالصحف انها نقلا عن نائب شيعي، فالقضية هل هي كفاءة ونزاهة ام محاصصة؟!
إن التشكيل الاخير فيه محاصصة وكيف يتم الربط بين نائب الرئيس وموضوع وزير وكأن منصب نائب الرئيس بالتعيين او انه مضمون، ونحن استغربنا ذلك.
• لكن ما يقال انه تم استبعاد صفر بسبب صفقة تأييدك في منصب نائب رئيس مجلس الامة؟
ابدا، وبمجرد ما طرح رئيس الوزراء سبب عدم اختياره لصفر مقابل ان اصبح نائب رئيس المجلس قررت عدم الترشح للمنصب بل وكنت قد قررت ألا احضر الجلسة الافتتاحية لولا بعض الضغوط علي وأسألوا الاخ جاسم الخرافي الذي نصحني بأن اظل على ترشحي للمنصب وان احضر الجلسة، وبعد خروج الدكتور فاضل صفر من عند رئيس الوزراء صدر مرسوم التشكيل بأقل من 45 دقيقة فاستبعاده عليه علامات استفهام، وكيف اكون صفقة معه؟!
في تشكيلة حكومة مجلس 2012 المبطل اتصل الاخ مبارك الدويلة واعقبه رئيس الوزراء بالاخ احمد لاري لاختياره وزيرا للبلدية بديلا للدكتور فاضل صفر والذي رفض ذلك ما يعني ان القضية ليست اننا نريد المنصب لأحد اعضاء تيارنا لأنه كان الافضل للبلدية برغم التحديات التي واجهها.
• ما حدث هل اشعرك بالصدمة في النتيجة؟
رئيس الحكومة اعطى انطباعا انني سأحصل على منصب نائب الرئيس، ومن هنا اخذ الانطباع ان الحكومة ستصوت لي لكن في السويعات الاخيرة للمرسوم احد الاطراف النافذة ضغط لاستبعاد صفر.
وفي احدى مرات التشكيلات الحكومية السابقة كان صفر وزيرا للبلدية والاشغال وهم في طريقهم الى سمو الامير للقسم قابله الشيخ محمد العبدالله وابلغه انه اصبح وزيرا للاشغال والتنمية وتفاجأ الرجل بالامر.. فآلية اتخاذ مثل هذه القرارات تثير الريبة وعلامة الاستفهام لدرجة انه عند القسم امام سمو الامير فان سموه كان يحدثه على انه ممسك بالبلدية فأبلغه انه اصبح في منصب وزير الاشغال والتنمية. مع الاسف الشديد إن القرار خضع لاصحاب المصالح.
• لماذا لم تتحدث عن هذا الخلل سوى الان؟
لأن هذا يحدث للمرة الأولى فلم اسأل من قبل عن خلفيات آلية توزير الدكتور فاضل صفر ولو انا مكانه حتى لو ذهبت الى صاحب السمو لأبلغه ان هذا الامر كان لابد ان يتم قبلها وليس الان لكنه اخذها بمنحى ادبي، لأن مثل هذه القرارات تثير الريبة.
فأحد الوزراء ذهب الى صفر لتمرير امر غير قانوني وتشاجر معه ويومها طلب النائب عبدالله الرومي من هذا الوزير الاعتذار لصفر واسألوا الرومي اي وزارة تولى الان؟!
• من الذي «كشت» فيك بالتصويت على منصب نائب رئيس المجلس؟
قبل التصويت نفيت وجود صفقة مع الحكومة فنحن قبل الانتخابات كونا مجموعة الـ62 وكان لنا انشطة مقابلة لمقاطعي الانتخابات وخلال هذه التجمعات طرح ان منصب الرئيس لعلي الراشد ونائب الرئيس لي، وتعزز هذا الانطباع بعد نتيجة الانتخابات، وزاد الامر الاعلام حتى بعض المقاطعين قال لـ»الراي» ان الرئيس ونائبه هو (ع و ع) وعند استبعاد صفر من التشكيل قال ان وقت الحصاد جاء.
• لماذا لم يكن هناك تنسيق؟
كنا نعتقد ان الحكومة تركت مسألة الخيار للوزراء في التصويت وبدأت التنسيق مع الاخوان في المجلس باستثناء الاخ محمد الجبري الذي ابلغني انه مرتبط مع نائب اخر وهذا شيء اسعدني وقد وردتني معلومة من شخص قريب من القيادة السياسية انه قبل دخول الوزراء بدقائق اعطوا توجيهات اعطاء الرئاسة او نائبه الى اتجاه معين.
• ممن كانت التوجيهات؟
من الحكومة وهذا السؤال يوجه للحكومة، فالرقم الذي كنت اتوقعه فوق عدد اصوات النجاح، ومجموع الارقام كان ناقصا لرقم واحد بسبب ورقة بيضاء في التصويت والاستغراب كان من عدد الاصوات وبعدها اكتشفنا توجيه الاصوات لكن انا اؤكد عدم وجود صفقة مع الحكومة لكنها كانت مخيرة لاعضائها قبل الجلسة بدقائق.
فأصوات الحكومة اتجهت للمنافس وكذلك بخصوص النواب لدي معلومات لكن ليس كل ما يعرف يقال.
• هل حضرت لكم الوزيرة الدكتورة رولا دشتي وطلبت التصويت على امانة السر للنائب كامل العوضي مقابل التصويت لك على منصب نائب الرئيس؟
لم يحدث هذا ابدا بالعكس فتحركات الاخت رولا اثناء جلسة التصويت كانت مريبة ولم يحدث اية اتفاقات لكن ما حدث ان الاخ سعدون حماد اتصل بي قبل الجلسة وطلب تأييدنا لامانة السر وابلغته اننا متفقون بالاساس مع الاخ العوضي والتزمنا بكل من اتفقنا معهم على اللجان لكن بعض من التزمنا معهم لم يلتزموا بما تعهدوا به حيالنا.
• هل لهذه التحركات تأثيرها على التصويت؟
ما ادري فلم تأت ناحيتي ابدا.
• الان بعد استبعاد الدكتور فاضل صفر وخسارتك لمنصب نائب الرئيس هل ستعود الى صفوف المعارضة؟
ذكرت في احدى حلقات لقاء الراي اننا عقب قضية التأبين لم نكن مع الحكومة على الحق والباطل كما تتهمنا المعارضة، فنحن لم نقف مع الحكومة لسواد عيونها بل لسواد وجوههم فنحن ضد قضية التأزيم، فانا ارفض الميزانية بحكم انني رئيس لجنة الميزانية العامة في كثير من القضايا.
المعارضة يجب ان تكون رشيدة والمعارضة السابقة كانت تأزيمية ففي الحق نكون مع الحكومة ولم نكن ابدا يوما مع الحكومة في الباطل.
صوتنا كان عاليا في السابق واكدنا ان مشكلتنا مع الحكومة انها تخضع للتهديد والصوت العالي وكنا نحتج حيالها ونلوم الحكومة بصوت عال لموافقتها على اشياء غير دستورية وقانونية لكننا لسنا مع التأزيم والفرق يتبين في خطاب رئيس السن في المجلس الحالي والمجلس المبطل.
• كيف ترى ما يحدث الان من مظاهرات في المشهد السياسي؟
في المشهد السياسي لا يمكن الغاء ما يحدث خارج البرلمان لكن تأثيرهم ليس كما في السابق مثلما كانوا داخل المجلس وهناك اصوات عاقلة بدأت تقول ان الحراك اوصل رسالته وانها ستراقب عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، برغم اننا طلبنا منهم دخول المجلس ومعارضة المرسوم فالناس بدأت تعي الى الواقع.
• هذا قد يثير تخوفات ان يتعلل نواب المجلس الجديد بعدم الانجاز نتيجة الوضع السياسي غير صحي؟
المجلس الحالي امامه عدة تحديات الاولى في الحكومة التي عليها الا تتصور ان المعارضة المشاغبة المؤزمة ذهبت فلا توجد معارضة لأنها موجودة في غالبية النواب لكنها رشيدة عقلانية في الاطار الدستوري بينما التحدي الاخر الذي بدأت ملامحه تظهر من النواب بتقديم اقتراحات النواب تتعلق بارضاء الناخبين كالمطالبة باسقاط القروض، اما التحدي الثالث من اصحاب المصالح فلا يتصوروا انه لا يوجد معارضة وانهم سيستفيدون من المشاريع التي ندعمها لصالح الكويت.
• هل هناك كتلة شيعية في المجلس الجديد؟
هناك تنسيق بين الشيعة وغيرهم سواء في اللجان او القوانين فالشيعة ليسوا منفصلين عن البقية فالجميع يجلسون مع بعض وقد تظهر في الايام المقبلة كتل مشكلة من الشيعة والسنة فمع الاسف هذه محاولة لتخويف المجلس فالاخ احمد لاري عبر عن ذلك بقوله اننا سنسعى لتشكيل كتلة قوامها 49 نائب.
• صرحت قبل حل مجلس 2012 المبطل بأنك لا تستبعد حل المجلس وتم الحل؟
هذا كان بالفعل قبل صدور حكم المحكمة الدستورية بالحل وقيل انني لدي علم بالحكم وهو ما لم يحدث لكن العاقل يضع الامور كافة امامه فانا قلت انه ان حلت المحكمة المجلس فاننا سنعود اغلبية.
• ما تعليقك على الطعون الانتخابية المقدمة في المجلس الحالي؟
اتوقع ان الامور ستبقى كما هي وان هذا المرسوم دستوري، لأن حالة الضرورة يقدرها الامير منفردا بموجب حكم صادر في عام 82، ومن حق المجلس قبول او رفض المرسوم بأن يقبل بالسابق ويلغي اللاحق.
• وهل من المعقول ان المجلس سيسعى لحل نفسه بالغاء المرسوم؟
بالامكان ان يبقي على المجلس الحالي اي يبقي اثاره السابقة ويغير اثاره اللاحقة اي ان هذا المجلس ليس بالضرورة حله ان تم الغاء المرسوم بموجب الدستور.
ولابد على النواب في اللجنة المختصة دراسة الموضوع حتى لو اقر او الغي ان يتم تغييره بموجب قانون من الحكومة او اقتراح من النواب.
• شدد الجميع اميرا وحكومة ورئيسا للوزراء ورئيسا للمجلس والنواب على التعاون، فهل المجلس سيقصر في ذلك؟
هناك انطباع ان المجلس الحالي حكومي انبطاحي لكن في لقائنا مع مجموعة من النواب عند النائب احمد المليفي بينوا انهم ليسوا عند هذا الوصف بل ستكون معارضتهم بموجب الدستور بفصل السلطات مع التعاون لا التهاون.
• كيف ستحققون هذه المعادلة؟
اي معارضة يجب ان تكون وفق الاطار الدستوري وحسب قناعة النائب حول الاصلاح فالمعارضة ليست مسألة صعبة الفهم والناس ستحكم بما تراه، فالمشاريع يجب ان تمر ضمن الاطر الرقابية والدستورية علاج اي خلل في قوانينها، كما ان لدينا تحدي اخر ان الناس الان تراقب فلا يوجد مبرر لا للحكومة او المجلس في عدم الانجاز.

• كيف ستقدمون تصورات بعد ان اصبح عدد اعضاء التحالف الوطني الاسلامي 5 نواب؟

نحن نريد الاستقرار للبلد وهذا مفترض انه عنوان المجلس كاملا وباذن الله سيعود الاستقرار للبلد فالاستقرار السياسي علاج كافة القضايا التي نعاني منها ولدي اقتراح باعادة هيكلة الدولة الادارية والرقابة على المؤسسات المليارية كالتأمينات ومؤسسة البترول وهيئة الاستثمار وحل القضية الاسكانية والمرور والبدون والتعليم والتوظيف والحكومة الالكترونية والقضية الاقتصادية وازدواج الجنسية.

• كيف ترى المشهد السياسي في الايام المقبلة وسط مظاهرات ومسيرات مناوئة للمجلس الجديد؟

على الطرف المتظاهر ان يعيد النظر في مواقفه لاسيما اننا لا نختلف على حرية التعبير في الاطار القانوني والدستوري لكن مسألة ازعاج الناس نأمل اعادة النظر بها من قبل الاخوان وقلوب الجميع مفتوحة للتعاون لبدء صفحة جديدة كما طالب سمو الامير.
الحكومة مطلوب منها ان تتفهم دوافع من ذهب الى الحراك صحيح هناك مجموعة منهم مؤزمين لكن كثير من قطاع الشباب خضعوا للتضليل السياسي والاعلامي ومبررات دخول الشباب الى الحراك فهم يعانون من قضايا الكل يعرفها.
• هل انت متفاءل؟
بعد ان تم اغلاق قناة اليوم نرى ان يكون تحرك الحكومة في الاطار القانوني لا استغلال الاوضاع وان تقمع خارج القانون كما استغلت المعارضة الموازنة السياسية.
لذا يجب اعادة النظر من جميع الاطراف سواء ممن يتبنون الحراك او الحكومة وحتى مجلس الامة فيجب ان يكون هناك مصالحة وطنية لأننا بحاجة للاستقرار السياسي بتعاون جميع الاطراف لأننا كلنا مواطنون في سفينة واحدة.


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/12/22/6e24c213-6ce4-4b5f-b7c5-7bdb060b798b_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/12/22/6e24c213-6ce4-4b5f-b7c5-7bdb060b798b.jpg)

عبدالصمد متحدثاً لـتلفزيون «الراي»

[شبير]

مفارقة تثير الاسى والضحك في نفس الوقت

عدنان وتحالفه يريدون ان يصبحوا حكوميين ، لكن الحكومه ترفض وتطرد وزير التحالف