طائر
12-12-2012, 06:48 AM
رانيا السعد رأتها في أحد المحلات فصورتها.. وغردت بها
2012/12/11
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/12/249105_e.png
كتب مبارك القناعي:
للمعارك السياسية والسجالات بين النساء عموما، والناشطات سياسيا على وجه الخصوص فنون وأشكال تختلف تماما عن المعارك السياسية عند معشر الرجال الذين تختلف أدوات معاركهم السياسية عن أدوات معارك النساء.
وفي اطار ما يشهده عالم النساء من اهتمام باللباس والأزياء والماركات بشكل مفرط عند بعض النساء اللواتي يحرصن على اقتناء ما هو باهظ الثمن ليكون حديث الصديقات بهدف التباهي واظهار مدى «الكشخة»، فلم يكن يتوقع أبدا ان هذا الأمر سينتقل الى عالم السياسية وتحديدا الصراع السياسي الدائر حاليا في الكويت بين مشاركين ومقاطعين وبين مؤيدين للمجلس الحالي مقابل من يرى عدم شرعيته بسبب مرسوم الصوت الواحد.
فقد قامت المغردة السياسية رانيا السعد والملقبة بـ«ولادة» بعرض (بلوزة) ارتدتها النائب صفاء الهاشم أثناء مشاركتها زميلها الجديد في المجلس النائب نبيل الفضل بحفل استقباله، حيث ارتدت بلوزة مختلفة عن بلوزة حفل استقبالها الرسمي، وهو ما أثار انتباه المغردة رانيا السعد عندما وجدت نفس «البلوزة» في احدى المحلات الشهيرة (ماركس اند سبنسر) فقامت بالتقطات صورة للبلوزة موضحة ان تغريدتها هذه للنساء فقط!.
وبعيدا عن مدى عمق الاختلاف بين الرجل والمرأة في عالم السياسة حيث ان الرجل ينظر للطرح أو القضية وما يتفوه به خصمه السياسي من دون النظر لنوعية شماغه أو عقاله أو حتى نوعية خام ثوبه (الدشداشة)، يبقى دخول المرأة في عالم السياسة من الأمور التي ما زلنا كمجتمع كويتي نكتشف ما هو جديد به، لم نعتده في وقت سابق باعتبار ان المشاركة في الحياة السياسية لأكثر من أربعين سنة كانت للرجال فقط تصويتا وانتخابا.
والجدير بالذكر ان النائب صفاء الهاشم قد ردت على المغردة رانيا السعد بوضع صورة تغريدة رانيا في حسابها ببرنامج التواصل الاجتماعي المصور (الانستجرام) قائلة: ما كنت أعرف ان لبسي وهدومي لها تأثير الى هذه الدرجة مذيلة تعليقها بتقديم الشكر لرانيا وبابتسامة لا تخفى على اهل الفطنة مغازيها مثلما لا تخفى ايضا مغازي تغريدة رانيا السعد، وفي حين تفاعل مع الامرين مغردون ومغردات ومتابعون ومتابعات مع الطرفين بين صفاء ورانيا: بعضهن سألن عن قيمة البلوزة؟! بينما أخريات أكدن ان ما ارتدته صفاء في حفل استقبالها الرسمي كان قيمته 1900 دينار!.
وأيا كانت الحقيقة تظل الايام القادمة حبلى بالتواصل والاخبار وغيرها مما تحفل به العلاقات المتوترة بين جانبين من المجتمع الكويتي.
2012/12/11
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/12/249105_e.png
كتب مبارك القناعي:
للمعارك السياسية والسجالات بين النساء عموما، والناشطات سياسيا على وجه الخصوص فنون وأشكال تختلف تماما عن المعارك السياسية عند معشر الرجال الذين تختلف أدوات معاركهم السياسية عن أدوات معارك النساء.
وفي اطار ما يشهده عالم النساء من اهتمام باللباس والأزياء والماركات بشكل مفرط عند بعض النساء اللواتي يحرصن على اقتناء ما هو باهظ الثمن ليكون حديث الصديقات بهدف التباهي واظهار مدى «الكشخة»، فلم يكن يتوقع أبدا ان هذا الأمر سينتقل الى عالم السياسية وتحديدا الصراع السياسي الدائر حاليا في الكويت بين مشاركين ومقاطعين وبين مؤيدين للمجلس الحالي مقابل من يرى عدم شرعيته بسبب مرسوم الصوت الواحد.
فقد قامت المغردة السياسية رانيا السعد والملقبة بـ«ولادة» بعرض (بلوزة) ارتدتها النائب صفاء الهاشم أثناء مشاركتها زميلها الجديد في المجلس النائب نبيل الفضل بحفل استقباله، حيث ارتدت بلوزة مختلفة عن بلوزة حفل استقبالها الرسمي، وهو ما أثار انتباه المغردة رانيا السعد عندما وجدت نفس «البلوزة» في احدى المحلات الشهيرة (ماركس اند سبنسر) فقامت بالتقطات صورة للبلوزة موضحة ان تغريدتها هذه للنساء فقط!.
وبعيدا عن مدى عمق الاختلاف بين الرجل والمرأة في عالم السياسة حيث ان الرجل ينظر للطرح أو القضية وما يتفوه به خصمه السياسي من دون النظر لنوعية شماغه أو عقاله أو حتى نوعية خام ثوبه (الدشداشة)، يبقى دخول المرأة في عالم السياسة من الأمور التي ما زلنا كمجتمع كويتي نكتشف ما هو جديد به، لم نعتده في وقت سابق باعتبار ان المشاركة في الحياة السياسية لأكثر من أربعين سنة كانت للرجال فقط تصويتا وانتخابا.
والجدير بالذكر ان النائب صفاء الهاشم قد ردت على المغردة رانيا السعد بوضع صورة تغريدة رانيا في حسابها ببرنامج التواصل الاجتماعي المصور (الانستجرام) قائلة: ما كنت أعرف ان لبسي وهدومي لها تأثير الى هذه الدرجة مذيلة تعليقها بتقديم الشكر لرانيا وبابتسامة لا تخفى على اهل الفطنة مغازيها مثلما لا تخفى ايضا مغازي تغريدة رانيا السعد، وفي حين تفاعل مع الامرين مغردون ومغردات ومتابعون ومتابعات مع الطرفين بين صفاء ورانيا: بعضهن سألن عن قيمة البلوزة؟! بينما أخريات أكدن ان ما ارتدته صفاء في حفل استقبالها الرسمي كان قيمته 1900 دينار!.
وأيا كانت الحقيقة تظل الايام القادمة حبلى بالتواصل والاخبار وغيرها مما تحفل به العلاقات المتوترة بين جانبين من المجتمع الكويتي.