Osama
01-16-2005, 10:50 AM
يقول مصمم الأزياء الشهير بيير كاردان ان الأزياء الحديثة لا تصلح للبس وان الشركات الكبيرة والعري شوها صناعة الأزياء. وقال في مقابلة في مكتبه المطل على قصر الرئاسة الفرنسية ان مصممي الأزياء الكبار تلاشوا .. الأثواب التي يصممها كبار المصممين تحاك باليد وحسب المقاييس المحددة للزبون مما يضمن شيئا فريدا وهي تختلف اختلافا كبيرا عن الملابس الجاهزة.
وقال كاردان، 82 عاما، وأحد كبار رموز صناعة الأزياء الباقين في فرنسا «لم يعد لدينا بالفعل بنيان لمصممين حقيقيين. من قبل كان لدينا بالنسياجا وشانيل وكوريج وكاردان.. ومن بين هذه الأسماء نعم لا يزال ديور موجودا لكنه مسرحي. انه بارع، لكنه مسرحي». واضاف كاردان، الذي التحق للعمل بورشة ديور في عام 1946 وانطلق الى عالم الشهرة في عام 1954، «لا يمكن لأحد أن يسير بأحذية كتلك، أو بقبعات كتلك، ويذهب لأي مكان. فمن تذهب (بهذه الملابس) لعشاء تحتاج الى ثلاثة مقاعد لتجلس عليها». وكان كاردان يتحدث عن عمله في تصميم الأزياء على مدى 65 عاما فيما يبحث عروضا لشراء امبراطوريته التي تقدر بحوالي مليار يورو (1.32 مليار دولار) والتي عرضها للبيع أخيرا.
وقال «انني محظوظ جدا لأني كنت جزءا من فترة ما بعد الحرب عندما كان يتعين اعادة عمل كل شيء. النساء كن يرغبن في الحفلات والرقص وتسلية أنفسهن، كان هناك جانب مثير. لكن الآن العري والجنس في كل مكان، اننا نعري الرجال والنساء ولا نكسوهم». ومضى يقول «عندما بدأت في عام 1945 كان هناك حوالي عشرون مبدعا حول العالم. اليوم هناك مئات في كل مكان يتمتعون بسمعة دولية، لكن لم يعد هناك موضة عمليا».
وقال كاردان، 82 عاما، وأحد كبار رموز صناعة الأزياء الباقين في فرنسا «لم يعد لدينا بالفعل بنيان لمصممين حقيقيين. من قبل كان لدينا بالنسياجا وشانيل وكوريج وكاردان.. ومن بين هذه الأسماء نعم لا يزال ديور موجودا لكنه مسرحي. انه بارع، لكنه مسرحي». واضاف كاردان، الذي التحق للعمل بورشة ديور في عام 1946 وانطلق الى عالم الشهرة في عام 1954، «لا يمكن لأحد أن يسير بأحذية كتلك، أو بقبعات كتلك، ويذهب لأي مكان. فمن تذهب (بهذه الملابس) لعشاء تحتاج الى ثلاثة مقاعد لتجلس عليها». وكان كاردان يتحدث عن عمله في تصميم الأزياء على مدى 65 عاما فيما يبحث عروضا لشراء امبراطوريته التي تقدر بحوالي مليار يورو (1.32 مليار دولار) والتي عرضها للبيع أخيرا.
وقال «انني محظوظ جدا لأني كنت جزءا من فترة ما بعد الحرب عندما كان يتعين اعادة عمل كل شيء. النساء كن يرغبن في الحفلات والرقص وتسلية أنفسهن، كان هناك جانب مثير. لكن الآن العري والجنس في كل مكان، اننا نعري الرجال والنساء ولا نكسوهم». ومضى يقول «عندما بدأت في عام 1945 كان هناك حوالي عشرون مبدعا حول العالم. اليوم هناك مئات في كل مكان يتمتعون بسمعة دولية، لكن لم يعد هناك موضة عمليا».