السيد مهدي
01-16-2005, 04:55 AM
طائفية السيد مهدي:
ساحات الحواروالأشتراك فيها:
تجربتي في الساحات الحوارية:
تجربتي في ساحة الأثير:
أحاورفي ساحة الأثير، كمايحاورقلة من الإخوة الشيعة فيها منذ فترة، ولكي لانثيرحفيظة البعض، فيتحول الموضوع إلى إستفزازات ومهاترات، سوف لن أتطرق إلى ذكرالإسماء!!
من هوالطائفي؟؟ وماهي الطائفية؟؟
الطائفي هوالشخص المنتسب لطائفة من الطوائف، وبماإن الكل منتسب لجماعة ما، فلاتوجد هناك مشكلة في أن نكون كلناطائفيين، كأن ننتسب للطائفة الإنسانية، كماينتسب الحيوان للطائفة الحيوانية، وفاكهة التفاح للطائفة النباتية.
فالطائفية هي المملكة التي تضم المجموعة المتشابهة في الشكل والعقيدة والمنهج والتوجه، وعليه نكون كلنا طائفيين بإنتسابناللطائفة الإنسانية وكلناعرب بإنتسابناللطائفة العربية وكلنامسلمين بإنتسابناللطائفة الإسلامية وهكذا.
ليست هناك مشكلة في الكلمة وأنطباقهاعلى مجموعة ما، المشكلة تظهر في كون الكلمة، أصبحت صبغة تصبغ على المحاورمن جانب مناوئيه ودمغه بها إنتقاصاوإزدراءا.
فعندما يدخل المحاورالسني للساحات الشيعية ويبدي بعض التشدد، نعته الشيعة بالسلفي والوهابي ومن ثم الناصبي!! وكذلك المحاورالشيعي، فهو رافضي وعباد قبور، وربمامشرك وكافرتبعا لمن يحاوره من المتشددين السنة.
وإذا أراد السني إغاضة الشيعة تسمى بمحب الصحابة، أومحب الفاروق، أو قاهرالروافض!! وبالمقابل يثيرالشيعي نظيره السني بتسمية خادم الإئمة، وعبد الحسين، أوقاهرالنواصب!! وهلم جرى.
يصح ماذكرناه في الساحات الإسلامية المذهبية، ولكن في الساحات العلمانية المفروض أن تختفي تلك الحساسية من الإسماء!! ويركزالمحاورعلى الفكر والموضوعية، ويبتعد عن الذاتية قدرالإمكان!!!
ولكن صدق من قال:
هل يستقيم الظل والعود أعوج؟؟
صحيح المحاورعلماني، لكنه شرقي الطباع، والرواسب موجودة!! لذلك حتى في الساحات العلمانية تظل دمغة الطائفية ومايحركها متحكمة وموجودة!!
من هوالسيد مهدي؟؟
هوالإسم الصريح الصحيح لمستعمله، وهذا الإسم المركب من كلمتين، بحد ذاته مصدرا لإثارة الحساسيات الطائفية عند البعض!! هومهدي وهوسيد يعني مشكلة مركبة!! بالنسبة للسلفي الذي ينظرللشيعي شزراوحقدا.
وبهذاالخصوص يذكرأحد الإخوة الشيعة وإسمه عبد الأميرعبد الحسين، ويقسم بالله إن ماحصل حدث في بغداد في الستينات وأثناء حكم عبد السلام عارف، حيث كانت الطائفية مستعرة، متأججة بسبب تعصب الحاكم.
يذكرهذاالأخ بإن معاملته قد تأخرت بعض الشئ، في دائرة من دوائر الدولة في بغداد، فحاول الشكوى لمدير الدائرة، ولسوء حظه تبين بإن مديرالدائرة كان من أزلام النظام العارفي، ومن المتعصبين ضد الشيعة!!
يقول: حينما وصلته المعاملة بعد إنتظار وعناء طويل!! تمعن بالأسم وشد شفتيه، ثم هز رأسه لينظرلي نظرة إحتقاروإستنكارقائلا:
ولك هم عبد الأمير!!!!!!!!!، وهم عبد الحسين!!!!!!!!!! وتريدني أمشي لك المعاملة!!!
يقول قلت له: إستاذ الله يخليك، أناعراقي وهذا إسمي، والذنب ليس ذنبي ولكن أهلي من سموني بهذاالأسم!!
ويتابع الأخ لينصف ذلك المدير، فيقول، حصل غيرالمتوقع، حيث تحرك الحس الإنساني عند ذلك المدير!! ليقول له آسف إبني إعتبرمعاملة ماشية، ولعن الله الزمن الي جعل العراقيين يفكرون هكذا تفكير!! ثم أكمل المعاملة مناولا لي أياها، ومودعا لي بإحترام.
فبمجرد دخول السيد مهدي مع البعض في حوار، وخاصة ممن يتحسسون من الشيعة، تبرزمشكلة التعصب المذهبي ليخاطبني ب مهدي!! مسقطاكلمة السيد، أوهناك من يبتدئ بالشتم ليقول من أنت لا أعترف بسيادتك، ثم يلجأ للشخصنة والسخرية وبقلة أدب تبرز، حقارة ووضاعة التربية التي تربي عليها!!
وهذا من الأمورالمشينة التي تنخربنيتناالإجتماعية، وتصيبنافي الصميم، فتؤخر تقدمنا، وتضعف من إنشداد أواصرلحمتن!!!!اكمسلمين متحابين متعاضدين، وهوالأغراق في الذاتية والإبتعاد عن الموضوعية!!!
كيف أصبح السيد مهدي طائفيا في نظرالبعض؟؟
إسمه يدل على طائفيته، وبماإنه إسماغيرمستعار، فهو قد شخص نفسه لهؤلاء الناقمين على الشيعة، بإنه شيعي، مجوسي، فارسي، مشرك، عباد قبور، كافر.........الخ من شريط السباب والتباب، وحثوالتراب، عليه وعلى سنسفيل من خلفه!!! وإنا لله وإناإليه راجعون.
وأيضا، طرح السيد مهدي طرح شيعي، بمعنى عندما يكتب إسم النبي الكريم لايقول صل الله عليه وسلم كمايفعل معظم أهل السنة ولكن يقول صل الله عليه وآله وسلم أويختصرها هكذا (ص) وهذه عند السلفي بدعة، يعني كل ما يخالف هواهم وروتينهم بدعة مخرجة للشخص من الملة!!!
مواضيع السيد مهدي تبرزخصال وسمات آل بيت الرسول(ص) والتركيزعليها، وهذاشئ غريب على غير الشيعة من المتواجدين في الساحة. لأنهم لم يعتادوا أن يسمعوا بإسم الإمام الصادق(ع)، كماأعتادواأن يسمعوا إسم أبوحنيفة أوأبوهريرة أوألإمام أحمد..الخ مع إن الإمام الصادق(ع) هو إستاذ الجميع!!! ولايتردد كثيرا عندهم إسم الإمام علي(ع)!! يعني ومن هوالإمام علي(ع) مجرد خليفة رابع وفي عهده حصلت كل الفتن والمصايب!!!
السيد مهدي إن شاهد موضوع يهاجم به الشيعة يتصدى لطارح الموضوع بالرد وهكذا دواليك وبسبب هذه المواقف وغيرها أصبح السيد مهدي طائفيا.
يعني عندما يهاجم الكاتب الحاقد الشيعة ويتهمهم بشتى الإتهامات فهو ليس طائفيا!!!!! ولكن من يتصدى لطرحه ليفند له إدعاءاته وتخبيصاته يكون طائفيا مفوقا!!!!!!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ساحات الحواروالأشتراك فيها:
تجربتي في الساحات الحوارية:
تجربتي في ساحة الأثير:
أحاورفي ساحة الأثير، كمايحاورقلة من الإخوة الشيعة فيها منذ فترة، ولكي لانثيرحفيظة البعض، فيتحول الموضوع إلى إستفزازات ومهاترات، سوف لن أتطرق إلى ذكرالإسماء!!
من هوالطائفي؟؟ وماهي الطائفية؟؟
الطائفي هوالشخص المنتسب لطائفة من الطوائف، وبماإن الكل منتسب لجماعة ما، فلاتوجد هناك مشكلة في أن نكون كلناطائفيين، كأن ننتسب للطائفة الإنسانية، كماينتسب الحيوان للطائفة الحيوانية، وفاكهة التفاح للطائفة النباتية.
فالطائفية هي المملكة التي تضم المجموعة المتشابهة في الشكل والعقيدة والمنهج والتوجه، وعليه نكون كلنا طائفيين بإنتسابناللطائفة الإنسانية وكلناعرب بإنتسابناللطائفة العربية وكلنامسلمين بإنتسابناللطائفة الإسلامية وهكذا.
ليست هناك مشكلة في الكلمة وأنطباقهاعلى مجموعة ما، المشكلة تظهر في كون الكلمة، أصبحت صبغة تصبغ على المحاورمن جانب مناوئيه ودمغه بها إنتقاصاوإزدراءا.
فعندما يدخل المحاورالسني للساحات الشيعية ويبدي بعض التشدد، نعته الشيعة بالسلفي والوهابي ومن ثم الناصبي!! وكذلك المحاورالشيعي، فهو رافضي وعباد قبور، وربمامشرك وكافرتبعا لمن يحاوره من المتشددين السنة.
وإذا أراد السني إغاضة الشيعة تسمى بمحب الصحابة، أومحب الفاروق، أو قاهرالروافض!! وبالمقابل يثيرالشيعي نظيره السني بتسمية خادم الإئمة، وعبد الحسين، أوقاهرالنواصب!! وهلم جرى.
يصح ماذكرناه في الساحات الإسلامية المذهبية، ولكن في الساحات العلمانية المفروض أن تختفي تلك الحساسية من الإسماء!! ويركزالمحاورعلى الفكر والموضوعية، ويبتعد عن الذاتية قدرالإمكان!!!
ولكن صدق من قال:
هل يستقيم الظل والعود أعوج؟؟
صحيح المحاورعلماني، لكنه شرقي الطباع، والرواسب موجودة!! لذلك حتى في الساحات العلمانية تظل دمغة الطائفية ومايحركها متحكمة وموجودة!!
من هوالسيد مهدي؟؟
هوالإسم الصريح الصحيح لمستعمله، وهذا الإسم المركب من كلمتين، بحد ذاته مصدرا لإثارة الحساسيات الطائفية عند البعض!! هومهدي وهوسيد يعني مشكلة مركبة!! بالنسبة للسلفي الذي ينظرللشيعي شزراوحقدا.
وبهذاالخصوص يذكرأحد الإخوة الشيعة وإسمه عبد الأميرعبد الحسين، ويقسم بالله إن ماحصل حدث في بغداد في الستينات وأثناء حكم عبد السلام عارف، حيث كانت الطائفية مستعرة، متأججة بسبب تعصب الحاكم.
يذكرهذاالأخ بإن معاملته قد تأخرت بعض الشئ، في دائرة من دوائر الدولة في بغداد، فحاول الشكوى لمدير الدائرة، ولسوء حظه تبين بإن مديرالدائرة كان من أزلام النظام العارفي، ومن المتعصبين ضد الشيعة!!
يقول: حينما وصلته المعاملة بعد إنتظار وعناء طويل!! تمعن بالأسم وشد شفتيه، ثم هز رأسه لينظرلي نظرة إحتقاروإستنكارقائلا:
ولك هم عبد الأمير!!!!!!!!!، وهم عبد الحسين!!!!!!!!!! وتريدني أمشي لك المعاملة!!!
يقول قلت له: إستاذ الله يخليك، أناعراقي وهذا إسمي، والذنب ليس ذنبي ولكن أهلي من سموني بهذاالأسم!!
ويتابع الأخ لينصف ذلك المدير، فيقول، حصل غيرالمتوقع، حيث تحرك الحس الإنساني عند ذلك المدير!! ليقول له آسف إبني إعتبرمعاملة ماشية، ولعن الله الزمن الي جعل العراقيين يفكرون هكذا تفكير!! ثم أكمل المعاملة مناولا لي أياها، ومودعا لي بإحترام.
فبمجرد دخول السيد مهدي مع البعض في حوار، وخاصة ممن يتحسسون من الشيعة، تبرزمشكلة التعصب المذهبي ليخاطبني ب مهدي!! مسقطاكلمة السيد، أوهناك من يبتدئ بالشتم ليقول من أنت لا أعترف بسيادتك، ثم يلجأ للشخصنة والسخرية وبقلة أدب تبرز، حقارة ووضاعة التربية التي تربي عليها!!
وهذا من الأمورالمشينة التي تنخربنيتناالإجتماعية، وتصيبنافي الصميم، فتؤخر تقدمنا، وتضعف من إنشداد أواصرلحمتن!!!!اكمسلمين متحابين متعاضدين، وهوالأغراق في الذاتية والإبتعاد عن الموضوعية!!!
كيف أصبح السيد مهدي طائفيا في نظرالبعض؟؟
إسمه يدل على طائفيته، وبماإنه إسماغيرمستعار، فهو قد شخص نفسه لهؤلاء الناقمين على الشيعة، بإنه شيعي، مجوسي، فارسي، مشرك، عباد قبور، كافر.........الخ من شريط السباب والتباب، وحثوالتراب، عليه وعلى سنسفيل من خلفه!!! وإنا لله وإناإليه راجعون.
وأيضا، طرح السيد مهدي طرح شيعي، بمعنى عندما يكتب إسم النبي الكريم لايقول صل الله عليه وسلم كمايفعل معظم أهل السنة ولكن يقول صل الله عليه وآله وسلم أويختصرها هكذا (ص) وهذه عند السلفي بدعة، يعني كل ما يخالف هواهم وروتينهم بدعة مخرجة للشخص من الملة!!!
مواضيع السيد مهدي تبرزخصال وسمات آل بيت الرسول(ص) والتركيزعليها، وهذاشئ غريب على غير الشيعة من المتواجدين في الساحة. لأنهم لم يعتادوا أن يسمعوا بإسم الإمام الصادق(ع)، كماأعتادواأن يسمعوا إسم أبوحنيفة أوأبوهريرة أوألإمام أحمد..الخ مع إن الإمام الصادق(ع) هو إستاذ الجميع!!! ولايتردد كثيرا عندهم إسم الإمام علي(ع)!! يعني ومن هوالإمام علي(ع) مجرد خليفة رابع وفي عهده حصلت كل الفتن والمصايب!!!
السيد مهدي إن شاهد موضوع يهاجم به الشيعة يتصدى لطارح الموضوع بالرد وهكذا دواليك وبسبب هذه المواقف وغيرها أصبح السيد مهدي طائفيا.
يعني عندما يهاجم الكاتب الحاقد الشيعة ويتهمهم بشتى الإتهامات فهو ليس طائفيا!!!!! ولكن من يتصدى لطرحه ليفند له إدعاءاته وتخبيصاته يكون طائفيا مفوقا!!!!!!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون.