مجاهدون
01-15-2005, 10:41 AM
دعا اكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الايراني السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشعب العراقي الى التحمل والتضحية لاجل تحقيق اهدافه، واعتبر رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة أمس في العاصمة طهران «ان تحمل الشعب العراقي وتضحياته ستؤهله للنهوض بمسؤولياته وبناء وطنه الجديد».
وقال رفسنجاني ان «العراقيين على ابواب النصر النهائي، ويجب عليهم الا يخشوا الهيمنة الاميركية والبريطانية، والا يخشوا ايضا من ارهابيي خوارج النهروان الذين يحاولون كل يوم تصفية القادة والزعماء السياسيين المناضلين، والا يخشوا من مكر وخداع الاجهزة الاعلامية».
كما تحدث في خطبته عن مقاومة الشعب الفلسطيني، موضحا «ان المسلمين الفلسطينيين لم يتركوا الساحة على مدى نصف قرن، وعاشوا مشردين في المخيمات وعليهم ان يزيدوا من مقاومتهم».
واشار الى مزاعم اميركا في ايجاد مناخ ديموقراطي في العراق، وقال «ان شاه ايران وفي برهة زمنية محددة حاول ايجاد مناخ سياسي مفتوح الا انه اخفق في تحقيق الاهداف المنشودة من تلك الخطوة، واميركا مجبرة اليوم على رفع شعار الحرية والديموقراطية الا انها هي الاخرى لا تستطيع الافادة من هذه الحالة، لكونها لم تعد قادرة على خداع الشعوب بشعاراتها والزعم بانها تدافع عن الحريات والديموقراطية، انها تحاول استغلال هذه الشعارات لخدمة سياسات الحروب التي تتبعها، ان هذه السياسة لم تعد مقبولة، ومثل هذا الامر حصل في زمان الشاه، فالشعب الايراني الذي اصبح شعبا واعيا لم يكن يصدق بالشاه ومزاعمه وكان يدرك تماما بان شعاراته كانت زائفة وغير حقيقية، لذلك لم تنطلي هذه الشعارات على الشعب».
وتابع: «ان الاميركيين غير مؤهلين للدفاع عن حقوق الانسان وهم يملكون ملفات مخزية في سجن ابو غريب وغوانتانامو، وان محاكمهم اماطت اللثام عن جرائم جلاديهم وعمليات التعذيب التي نفذوها، لذا كيف يمكن لهؤلاء ان يتحدثوا للعالم عن حقوق الانسان، وطبعا يمكنهم الحديث لكن من ذا الذي يصدقهم، ولكن ربما ان عملاءهم سيوفرون بعض حالات الانفراج السياسي لشعوبهم كما فعل نظام الشاه، وهنا يجب الاستفادة القصوى من هذه الاجواء والتحرك باتجاه طرد الاميركين بـ «الاقدام» الى خارج مناطق المسلمين».
واعتبر رفسنجاني المرحلة الراهنة بانها تمثل «فرصة الهية وتاريخية»، داعيا «علماء الدين والنخب المثقفة والفنانين الى استغلال هذه الفرصة لحض الشعوب المسلمة على طرد المتجاوزين والتحرر من المستعمرين واستعادة السيطرة على ثرواتها».
http://www.alraialaam.com/15-01-2005/ie5/international.htm#04
وقال رفسنجاني ان «العراقيين على ابواب النصر النهائي، ويجب عليهم الا يخشوا الهيمنة الاميركية والبريطانية، والا يخشوا ايضا من ارهابيي خوارج النهروان الذين يحاولون كل يوم تصفية القادة والزعماء السياسيين المناضلين، والا يخشوا من مكر وخداع الاجهزة الاعلامية».
كما تحدث في خطبته عن مقاومة الشعب الفلسطيني، موضحا «ان المسلمين الفلسطينيين لم يتركوا الساحة على مدى نصف قرن، وعاشوا مشردين في المخيمات وعليهم ان يزيدوا من مقاومتهم».
واشار الى مزاعم اميركا في ايجاد مناخ ديموقراطي في العراق، وقال «ان شاه ايران وفي برهة زمنية محددة حاول ايجاد مناخ سياسي مفتوح الا انه اخفق في تحقيق الاهداف المنشودة من تلك الخطوة، واميركا مجبرة اليوم على رفع شعار الحرية والديموقراطية الا انها هي الاخرى لا تستطيع الافادة من هذه الحالة، لكونها لم تعد قادرة على خداع الشعوب بشعاراتها والزعم بانها تدافع عن الحريات والديموقراطية، انها تحاول استغلال هذه الشعارات لخدمة سياسات الحروب التي تتبعها، ان هذه السياسة لم تعد مقبولة، ومثل هذا الامر حصل في زمان الشاه، فالشعب الايراني الذي اصبح شعبا واعيا لم يكن يصدق بالشاه ومزاعمه وكان يدرك تماما بان شعاراته كانت زائفة وغير حقيقية، لذلك لم تنطلي هذه الشعارات على الشعب».
وتابع: «ان الاميركيين غير مؤهلين للدفاع عن حقوق الانسان وهم يملكون ملفات مخزية في سجن ابو غريب وغوانتانامو، وان محاكمهم اماطت اللثام عن جرائم جلاديهم وعمليات التعذيب التي نفذوها، لذا كيف يمكن لهؤلاء ان يتحدثوا للعالم عن حقوق الانسان، وطبعا يمكنهم الحديث لكن من ذا الذي يصدقهم، ولكن ربما ان عملاءهم سيوفرون بعض حالات الانفراج السياسي لشعوبهم كما فعل نظام الشاه، وهنا يجب الاستفادة القصوى من هذه الاجواء والتحرك باتجاه طرد الاميركين بـ «الاقدام» الى خارج مناطق المسلمين».
واعتبر رفسنجاني المرحلة الراهنة بانها تمثل «فرصة الهية وتاريخية»، داعيا «علماء الدين والنخب المثقفة والفنانين الى استغلال هذه الفرصة لحض الشعوب المسلمة على طرد المتجاوزين والتحرر من المستعمرين واستعادة السيطرة على ثرواتها».
http://www.alraialaam.com/15-01-2005/ie5/international.htm#04