مجاهدون
01-15-2005, 09:58 AM
هيئة علماء المسلمين تدين الاعتداء والصدر يدعو لوقف «التدخلات» بين المرجعيات الدينية
تبنت جماعة «انصار الاسلام في العراق» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» الارهابي امس عملية اغتيال الشيخ محمود المدائني، احد ممثلي المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني، ونجله واربعة من حراسه اول من امس، وهو الحادث الذي نددت به هيئة علماء المسلمين.
وجاء في بيان حمل توقيع جماعة أنصار الإسلام ـ لواء سعد بن ابي وقاص ونشر في موقع الجماعة على شبكة الانترنت ان «ثلة» من العناصر «التابعين لجماعة أنصار الإسلام من قتل محمود المدائني مساعد رأس الشرك السيستاني وأردوه قتيلا». ودانت «هيئة علماء المسلمين» التي تعد اكبر المراجع السنية في العراق امس عملية اغتيال الشيخ المدائني، وقالت في بيان «نستنكر استنكارا شديدا عملية اغتيال الشيخ محمود المدائني وكيل اية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي اغتيل (اول من) امس مع نجله وعدد من حراسه في مدينة المدائن».
واضافت ان «منفذي هذا العمل الاجرامي ارادوا استغلال الظرف الحرج الذي يمر به الوطن في ظل الاحتلال لتوتير العلاقة بين المرجعيات الدينية التي تعمل على قطع الطريق على من يحاولون جر البلاد الى استحقاق سياسي في غير توقيته الصحيح». ودعت الهيئة في بيانها العراقيين جميعا الى «التنبه الى مثل هذه المحاولات الغادرة وتهيب بهم الى ان يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية من اجل تفويت الفرصة على من يريد بهم وبوطنهم الشرور».
الى ذلك، طالب رجل الدين مقتدى الصدر، الدول «المجاورة وغير المجاورة» للعراق الى عدم التدخل في الانتخابات العامة المقررة نهاية الشهر الحالي، فيما أعرب وزير الخارجية الاميركي كولن باول عن تخوفه من ان تزداد قوة مثيري العنف في العراق بعد الانتخابات المقررة في 30 الجاري
.
وحث زعيم تجمع الديمقراطيين المستقلين في العراق عدنان الباجه جي عراقيي المهجر على التصويت. وقال في عمان امام نحو مائتي عراقي «ان بقينا في منازلنا لا يمكننا الا ان نلوم أنفسنا».
تبنت جماعة «انصار الاسلام في العراق» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» الارهابي امس عملية اغتيال الشيخ محمود المدائني، احد ممثلي المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني، ونجله واربعة من حراسه اول من امس، وهو الحادث الذي نددت به هيئة علماء المسلمين.
وجاء في بيان حمل توقيع جماعة أنصار الإسلام ـ لواء سعد بن ابي وقاص ونشر في موقع الجماعة على شبكة الانترنت ان «ثلة» من العناصر «التابعين لجماعة أنصار الإسلام من قتل محمود المدائني مساعد رأس الشرك السيستاني وأردوه قتيلا». ودانت «هيئة علماء المسلمين» التي تعد اكبر المراجع السنية في العراق امس عملية اغتيال الشيخ المدائني، وقالت في بيان «نستنكر استنكارا شديدا عملية اغتيال الشيخ محمود المدائني وكيل اية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي اغتيل (اول من) امس مع نجله وعدد من حراسه في مدينة المدائن».
واضافت ان «منفذي هذا العمل الاجرامي ارادوا استغلال الظرف الحرج الذي يمر به الوطن في ظل الاحتلال لتوتير العلاقة بين المرجعيات الدينية التي تعمل على قطع الطريق على من يحاولون جر البلاد الى استحقاق سياسي في غير توقيته الصحيح». ودعت الهيئة في بيانها العراقيين جميعا الى «التنبه الى مثل هذه المحاولات الغادرة وتهيب بهم الى ان يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية من اجل تفويت الفرصة على من يريد بهم وبوطنهم الشرور».
الى ذلك، طالب رجل الدين مقتدى الصدر، الدول «المجاورة وغير المجاورة» للعراق الى عدم التدخل في الانتخابات العامة المقررة نهاية الشهر الحالي، فيما أعرب وزير الخارجية الاميركي كولن باول عن تخوفه من ان تزداد قوة مثيري العنف في العراق بعد الانتخابات المقررة في 30 الجاري
.
وحث زعيم تجمع الديمقراطيين المستقلين في العراق عدنان الباجه جي عراقيي المهجر على التصويت. وقال في عمان امام نحو مائتي عراقي «ان بقينا في منازلنا لا يمكننا الا ان نلوم أنفسنا».