المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مثقفون: رفع الأحذية والهتاف ضد "مرسى" بالمسجد تأكيد على أن مصيره مثل "مبارك"



كوثر
12-01-2012, 01:23 AM
مثقفون: رفع الأحذية والهتاف ضد "مرسى" بالمسجد تأكيد على أن مصيره مثل "مبارك".. طاهر: الرئيس يصب الزيت على النار.. فضل: لم يظفر بشعبية حتى الآن.. رمضان: سيسقط بعد عشرة خطابات

الجمعة، 30 نوفمبر 2012


http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/11020121913723.jpg

الرئيس محمد مرسى

كتب بلال رمضان



رأى عدد من الأدباء والمثقفين أن المشهدين اللذين تعرض لهما رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، فيما لا يزيد عن اثنى عشر ساعة منذ الأمس الخميس وحتى ظهر اليوم الجمعة، وكان أولهما رفع الأحذية فى وجهه من ميدان التحرير خلال حواره مع التليفزيون المصرى، وهتاف المصلين ضده خلال تأديته صلاة الجمعة فى مسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس، بأنهما مرتبطان ويكاد أن يتطابقا مع ما حدث للرئيس المخلوع "مبارك" خلال أيام ثورة الخامس والعشرين من يناير.

الكاتب الكبير بهاء طاهر قال: الحقيقة إننى لا أقبل مشهد رفع الأحذية فى مواجهة الرئيس، وأرى أن المعارضة لديها وسائل للتعبير بطرق مختلفة، أمام عن الهتاف ضد "مرسي" فى المسجد فهو يدخل الباب المعارضة السلمية، وعلى الرئيس أن يتصرف بطريقة مختلفة تمامًا فى هذا الموضوع، فسلق الدستور والإعلان الدستورى ينبغى التراجع عنهما بأسرع وقت ممكن، فنحن نشهد استفزازاً غريبًا، فمرسى بهذه القرارات كمن يصب الزيت على النار، فلا يعقل أنه فى ظل هذه الظروف نراه يصدر قرارات تزيد الأمر اشتعالاً.

وأضاف طاهر، أدعو مرسى للتراجع عن الإعلان الدستورى الذى أصدره فى ليلة سوداء، نحن أمام انقسام وصراع ما بين الإخوان والقوى المدنية فى مصر وينبغى أن يحل هذا الموقف لكى لا يحدث انقسام ينذر بالخطر، وعلينا أن نلجأ للحوار ولكن بعد إسقاط الإعلان الدستورى لكى نصل إلى نتيجة إيجابية، الآن يريد الإخوان المسلمين أن يكونوا هم الغالبون وهذا غير طبيعى وغير مقبول، واستغلال الدين بهذا الشكل الفج ينذر بأخطار رهيبة، لا يوجد من يعترض على الشريعة، حتى إخواننا المسيحيين لم يعترضوا على الشريعة الإسلامية، لا أعرف المبرر الحقيقى وراء إقحام الدين فى سجال سياسى.

وقال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل رئيس الجمعية المصرية للنقد الأدبى وأستاذ النقد الأدبى بجامعة عين شمس، برأيى أن المشهدين مرتبطين، كلاهما يشير إلى أن الرئيس مرسى لم يتمرس بعد بثقافة الديمقراطية ولم يستوعب أن الشعب الذى استرد كرامته وحريته ولا يقبل من أحد أن يفرض وصاية عليه أو يتجاوز سلطاته أو يتصور نفسه سيدًا تحميه عشيرته أو تمنعه جماعته من غضبة الجماهير عليه أن يحفظ جيدًا قول المتنبى "إن ملكت النفوس فبغى رضاها فلها عزة وفيها إباء يسكن الوحش للوثوب من الأسر فكيف الخلائق العقلاء"، على "مرسى" أن يكف عن دور الواعظ الذى أتقن خطب المنابر، وأن يجيد دوره الجديد كرئيس سياسى يعرف كيف يسترضى شعبه ولا يخدعه، يستجيب لنبضه ولا يتعالى عليه.

وأوضح فضل، أن ما صرح به مرسى للصحافة الأجنبية من أن تسعين فى المائة من المصريين يؤيدونه دليل على أن الغشاوة قد بدأت تسقط على عينيه، فلا يرى سوى جماعته من الشياطين التى توسوس له، ولا يسمع سوى من يزين له الباطل، والعشرة فى المائة الذين يتحدث عنهم حتى لو صحت هذه النسبة كفيلة بأن تفقده مصداقيته، لأن الصواب لا يعرف بالعدد، وإنما بالرشد والاتجاه الصحيح، أن يثب على السلطة، فيستولى على أركانها جميعًا، ويدعى العصمة هذا مما لا يغفر لقديس، فضلاً عن رئيسٍ متوسط القدرات، قليل الخبرة، لم يظفر بشعبيةٍ حتى الآن، فمازال شعبه يسخر منه، ليس بوسعه أن يكون "عبد الناصر" ولا حتى "السادات"، عليه أن يشعر بضآلته ويستجيب من ينصحه ويعود إلى الفضيلة التى ينادى بها فى خطبه، ويلتزم الحق.

وقال فضل لا أحسب أن شرعيته قد فقدت حتى الآن، لكنه لو أصرّ تزوير إرادة الشعب فسوف يفقدها تمامًا، وأعتقد أن الدستور الذى سلموه اليوم جنينه المولود بعملية إجهاض يحتاج إلى أن يتناوله عدد من حكماء مصر، ليبثوا فيه الصحة والعافية، وروح الحياة قبل أن يعرضه للاستفتاء، هذه هى الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الموقف، أما الإعلان الدستورى فعليه أن يبتلعه ولا يكرر ذلك أبدًا.

وقال الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، برأيى أن المشهدين نتاج طبيعى جدًا لإصرار "مرسى" على إصدار قرارات ينعتها بالدستورية، وفى حقيقتها هى غير دستورية، بالإضافة إلى ما يتسبب فيه عامدًا أو غير عامدًا من إحداث فتنة وفرقة بين أبناء الوطن، وانقسامهم إلى فريقين، موضحًا أن الغريب فى المشهدين هو مدى تقاربهما أن لم يكن تطابق الغريب أن فى نوع من التقارب إلى درجة التطابق، مشيرًا إلى أن "مرسى" يمشى على نهج "مبارك" خلال فترة الأخيرة، حيث أطلق للصحافة والإعلام حرية والمعارضة فى أن يقولون ما يريدون ويفعل هو ما يريده، وبالمثل نجد أن "مرسي" يترك المعارضة تقول ما تشاء، ويمضى هو وجماعته فيما هم يريدون تحقيقه ضد رغبة الشعب، بإدعاء أن هذه هى الديمقراطية، فى حين أن الديمقراطية هى حوار بين الأطراف المؤيدة والمعارضة لقرارات الرئيس لنصل فى النهاية إلى حل يرضى الأطراف جميعًا، ولكنه لا يفعل ذلك.

وأوضح "عصفور" أن يرفض مشهد رفع الأحذية ضد رئيس الدولة، اللهم إلا إذا أراد الشعب أن يسقطه ويقوم ضده بثورة شعبية كاملة كتلك التى قامت ضد "مبارك" وأسقطته.

الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، قال لـ"اليوم السابع" فور انتهاء "مرسي" من الحوار بالأمس قلت أن هذا هو الخطاب الأول لـ"مرسي" الذى يعادل الخطاب الأول لـ"مبارك"، وتمنيت أن يكون له خطبان آخران كمان كان لـ"مبارك"، ورفع الأحذية هو إعادة إنتاج لنهاية "مبارك"، والواقع يقول أن الأمر هذه المرة سيطول عن المرة السابقة، ففى السابقة كانت هناك آلية القوات المسلحة التى انحازت فى لحظة حاسمة للثورة ولا نستطيع أن ننكر ذلك، وحتى الآن يبدو لنا أن القوات المسلحة خارج المشهد، ولا تريد أن تدخله لصالح "مرسي" لأن القوات المسلحة لا تستطيع أن تدخل المشهد إلا انحيازا للشعب وللشريعة، القوات المسلحة منوطة بحماية الحدود، والحدود جغرافية ودستورية يجب أن تحمى الشريعة، والقوات المسلحة مطالبة الآن بحماية الشرعية، وعدم انحيازها للشعب المصري، هو انحياز لسلطة مرسى، وإن كنت أتمنى ألا تدخل القوات فى الأمر، لأننا لا نريد أن نكرر معاناتنا من القوات المسلحة ولكن المعركة هذه المرة ستكون أطول، فمبارك سقط بعد ثلاثة خطابات وحادث رفع أحذية واحد، ومرسى ربما يسقط بعد عشرة خطابات وثلاثة حوادث رفع أحذية.

أرى أننا سقطنا لفترة طويلة تحت تضليل معين وهو أن عدد الإخوان المسلمين ملايين من المصريين، والحقيقة وكل الإحصائيات تكاد تتفق معهم أن عددهم قد لا يتجاوز نصف مليون، وأن الأصوات التى يحصلون فوق النصف مليون هى أصوات المتعاطفين معهم من بسطاء المصريين، وبعد تولى مرسى الكشف وانكشاف أمر الإخوان بدأ هؤلاء البسطاء ينفضون عنهم، وأتوقع أن الإخوان سوف تأتى عليهم اللحظة التى يكون فيها عددهم الفعلى هو عدد أعضاء الجماعة، ألا لا يزيدون على نصف مليون وهو عدد تافه مقارنة بالنسبة إلى الشعب المصري، وهذا ما نراهن عليه، هو أن تنتهى الجماعة وتنكفئ على أعضائها فقط.


http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=862890&SecID=12

كوثر
12-01-2012, 01:30 AM
http://www.youtube.com/watch?v=aunotIooPGA

كوثر
12-01-2012, 01:36 AM
http://www.youtube.com/watch?v=M_pDO3jK8lY



http://www.youtube.com/watch?v=BVsUGjjczDI



http://www.youtube.com/watch?v=VlEiGcp9HE4

كوثر
12-01-2012, 01:41 AM
المصلون بمسجد الشربتلى يرددون فى وجود مرسى يسقط الاستبداد

الجمعة، 30 نوفمبر 2012


http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/smal9201228135849.jpg


د. مرسى

كتب السيد خضري


وقعت مشادة بين المصلين وخطيب الجمعة فى مسجد حسن الشربتلى، بالتجمع الخامس حيث أدى الرئيس محمد مرسى الصلاة هناك، واتهم المصلون الخطيب بالنفاق، وبعد انتهاء الصلاة طلب مرسى التحدث لمعارضيه، إلا أنهم رددوا هتاف "لا للإعلان الدستورى ويسقط الاستبداد"، فما كان من الرئيس محمد مرسى إلا ترديد هتاف يسقط الاستبداد عبر الميكروفون.

وأكد الرئيس فى كلمته أنه يرفض بعض ما جاء فى كلمة خطيب الجمعة، الذى قارن بين وحدة السلطات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وجواز ذلك، مدافعا الرئيس عن مبدأ الفصل بين السلطات كنموذج للدولة الحديثة الموافق للشريعة الإسلامية، قائلا بالرغم من انتهاء الشرعية الثورية إلا أن الشرعية الشعبية مستمرة، وفى طريقنا الآن لاستكمال الشرعية الدستورية.

ووصف مرسى الإعلان الدستورى الجديد بأنه ليس الأول بل سبقه 6 إعلانات دستورية، أصدر المجلس العسكرى 4 منها، قائلا إن الإعلان الأخير يحقق متطلبات المرحلة، التى وصفها بالقصيرة لكنها مهمة وستنتهى مباشرة، بمجرد أن يصوت الشعب على مشروع الدستور الجديد.

وقد تضمنت خطبة الجمعة التى أثارت غضب المتظاهرين، أنه لا يجوز للقضاة الاعتراض على أى تشريع لأنهم يقومون بتنفيذ ما يسن ويشرع لهم، كما أنهم السلطة الوحيدة المعينة من بين سلطات ثلاث، فالسلطة التنفيذية منتخبة ممثلة فى رئيس الجمهورية، كما أن السلطة التشريعية منتخبة أيضا ممثلة فى البرلمان، لكن السلطة القضائية تأتى بالتعيين من خريجى كليات الحقوق.

أضاف الخطيب، أن جميع السلطات الثلاث كانت فى يد الرسول، وبالتالى فإنه يجوز أن يحدث ذلك الآن، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكم الدولة الإسلامية وهى السلطة التنفيذية، وكان يقضى بين الناس وهى السلطة القضائية، كما كانت السلطة التشريعية فى عصر النبوة محصورة فى يد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وحده، لا يشاركه فيها أحد من الأمة، ما دام الأمر متعلقا بالتشريع والأحكام ومسائل الحلال والحرام، لأنه كان يتلقى الوحى من الله تبارك وتعالى، ويقوم بتبليغه والإعلام به وتطبيق أحكامه، لافتا إلى أنه مع كون السلطة التشريعية فى عهده، صلى الله عليه وسلم، متمركزة من الناحيتين "العضوية والموضوعية" فى يده وحده، إلا أنه فى ما لا يتصل بالتشريع وبالحل والحرمة كان يستشير فيه طوائف من أصحابه من ذوى الرأى.

موالى
12-01-2012, 12:40 PM
ان شاء الله يسقط قريبا هذا الطاغية المتلحف بالدين ... والدين والاسلام منه براء

مطيري شيعي
12-02-2012, 04:39 PM
لن تهدأ مصر قبل ان تزيل هذا المتسلط