المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي المتروك في حوار مثير لامس فيه الخطوط الحمراء



قاسم
01-15-2005, 08:59 AM
http://www.arab7.com/up/file/1105764408789.jpg

طالب بالتحقيق في كلام سعود الناصر

على المتروك لـ "السياسة": أطالب الأوقاف بتكويت أئمة مساجد الشيعة فالأمر خطير وفي غير صالح الكويت

أجرى الحوار - فوزي محمد عويس:

طالب رجل الاعمال والكاتب الصحافي والشاعر علي المتروك وزارة الاوقاف بضرورة تكويت أئمة المساجد الشيعية في البلاد وقال في حوار خاص مع (السياسة) لامس خلاله الخطوط الحمراء أن بعض الائمة يأتون من الخارج ويخطبون احيانا خطبتين في مساجد منها من لا تقيم صلاة الجمعة اصلا ويعبئون الناس بقضايا غير وطنية, واضاف المتروك وهو الذي ينتمي الى المذهب الشيعي بأن في الكويت احزابا تنتمي ولاء الى الخارج واقترح اشهار الاحزاب بهدف ضبط ايقاع الحياة السياسية في البلاد, كما طالب في الوقت نفسه بضرورة التحقيق في التصريحات التي اطلقها الشيخ سعود الناصر.

وحمل المتروك بشدة على ايران فقال بأنها تتدخل في الكويت والسعودية والبحرين ولبنان ووصف مقتدى الصدر بأنه تافه ورجل امي وقال بأن الصدريين مجموعة من الجائعين لو استطاعوا نقل الحجر الاسود لمدينتهم لفعلوا وتعجب من فقيه ايراني جاء الى الكويت وعندما سئل عن مقتدى قال بأنه مشروع مؤجج, وعن علاقة ايران بالولايات المتحدة الاميركية قال بأنها غزل من الاولى للثانية على طريقة اغنية ام كلثوم (اوريه الصدود في العين وقلبي على الرضا ناوي) ولام على ايران مطالبتها بالبحرين التي تسبقها في الوجود بسبعة اعوام, واكد ان ايران لا تريد اقامة حكم شيعي في العراق يخطف منها الاجواء كي تبقى راعية الشيعة في العالم.

وفيما يلي حصاد الحوار المثير مع الشاعر علي المتروك المولود في عام 1934 والمتقاعد الذي سبق له العمل مديرا عاما لأملاك الدولة:

في البداية قلت لضيف حواري: ليكن مدخلنا تلك الاحداث التي شهدتها الديرة في الأيام الأخيرة فما رأيك فيها?
الكويت الان في كبد الاحداث فمنها انطلقت قوات التحالف لتحرير العراق وقد تحملت هذه المسؤولية في شجاعة إقرارا بحق الشعب العراقي في التحرر من نظامه البائد وعليه فلا بد من ان تدفع ضريبة هذا العمل فالعراق الاˆن ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات فايران لها اجندة وغيرها كذلك وبن لادن وجماعته لهم اجندة وهكذا اختلطت الامور.

كلام الشيخ
هل تعتقد ان هناك الان حالة من الاستيقاظ لخلايا ارهابية نائمة?الكويت بلد صغير والاحداث الخارجية تنعكس على مجتمعها الاˆن فالاحزاب الموجودة كلها لها انتماءاتها الخارجية ولم يعد الوطن كما كان في الماضي هو المرجعية بعد ان ظهرت على السطح فئات وجماعات واحزاب ومنظمات عرفاها خلال الاحتلال اذ وجدنا من يقف ضد تحرير البلاد وانا هنا اتساءل: لماذا لا يحقق في الكلام الذي قاله الشيخ سعود الناصر? وهل الكويت لقمة سائغة بحيث يكون هناك من يعبث بأمن البلاد ثم لايساءل? وسيبقى سؤالي قائما ويجب ان يجيب عليه هؤلاء الذين عارضوا تحرير الكويت وكانوا يأتمرون باوامر أحزابهم لا وطنهم وبالحق والباطل ولعل اخطر شيء ان يلغي الانسان عقله او يؤجره فعندها يهون عليه كل شيء.

انت تتحدث ربما عن قلة قليلة لكن الغالبية مواطنون مخلصون ولهم الغلبة?
طبعا وانا لي قصيدة بهذا المعنى تحت عنوان (الكويت) والاغلبية العظمى تتمسك بالأرض, ويقول ابن عباس : (لو رضي الناس بأرزاقهم رضاهم بأوطانهم لما شكا احد من موعزة, وليتصور الانسان قيمته من دون وطن والكويت اعطت لمواطنيها ما لم تعطه دولة لشعبها ومع هذا نجد من يقف ضدها.

اخائف انت على الكويت ام مطمئن لمستقبلها?
خائف اذا ما استمرت الامور في السير على هذه الصورة فهناك على الساحة قوى فاعلة تنمو وتكبر وهناك كذلك اغلبية صامتة لا تتحرك ولا اعرف اين ترسو السفينة? بالطبع انا خائف وبشكل كبير.

نوع من الترف
الى اي مدى تعتقد ان الكويتيين يستوعبون خطورة المرحلة المقبلة?
في ظل الوفرة المالية هناك بعض المواطنين يشعرون انهم كويتيون في اول الشهر فقط عندما يقبضون معاشاتهم اما خلال الشهر فليسوا بكويتيين.

ما الذي تعنيه هنا تحديدا?
انهم يروجون لمبادئ من خارج الكويت ومع الاسف الشديد فان هذه
المبادئ ميتة في بلاد المنشأ ورغم هذا يتم الترويج لها في الكويت لان مروجيها يعتبرون ترويجها نوعاً من الترف بينما في بلاد المنشأ يعرفون بؤسها وضررها.

هذا كلام خطير ويحمل تشكيكاً في الوطنية?
نعم, طبعا.. طبعا نشكك فيهم إلا إذا اثبتوا هم العكس.

ربما كان لك رأيك ومنظورك لكن هذا شيء خطير توصم به آخرين يتعدى ذلك?
يعني الآن عندما تذهب الى بعض المساجد في الكويت وتجدهم يروجون لبعض القضايا السياسية او المذهبية الخارجية عن نطاق الكويت, فماذا يعني ذلك? انه يعني ارتباطهم بأحزاب خارجية.

وهل أنت من تملك القول بانهم يأتمرون بأوامر من الخارج?
انظر الان الى هذا الحادث الذي وقع بالامس »الثلاثاء الماضي« رجل مارق امنيا ويقتل بمسدسه اثنين من رجال الامن, ان هناك من يقاتل في العراق وفي افغانستان, فهل مثل هذا يخدم الديرة فما شأننا نحن? وما الهدف من قتال كويتيين في العراق? انه بناء على اوامر تأتيه من الخارج لكي يذهب, وهؤلاء الذين يروجون لذلك لماذا لا يذهبون هم?

الا ترى انك تضخم الامر الى حد كبير?
الشواهد تقول لا أنا

انها في النهاية حوادث فردية لا ينبغي تضخيمها?
أرجو ان تكون كذلك.

ليس قرآنا
برأيك من المسؤول اكثر من الآخر عن ضبط ايقاع الحياة السياسية في البلاد?
المشكلة ان ديمقرطيتنا ناقصة فالحكومة لا تملك الاغلبية في المجلس ولن تملكها الا اذا شكلها الحزب الفائز في الانتخابات.. والاحزاب عندنا ممنوعة لكن عندنا احزاب تحتى مسميات اخرى وهذا سبب عدم الاستقرار, واما المجلس فقد انحرف كثير من نوابه تجاه المصالح الشخصية ووقعوا تحت الضغوط الشعبية وتحول معظمهم الى نواب خدمات ولابد لنا من وقفة تأملية وتقييمية لتجربتنا للنظر في تعديل الدستور فهو ليس كتاباً منزلاً.

هل تعتقد ان الاجواء الآن مهيأة لتنقيح الدستور?
لو اقتنع أهل الحل والعقد فلم لا يغير الدستور فهناك بلدانا كثيرة غيرت دساتيرها للافضل ثم ان دستورنا نفسه ينص على ان يكون تعديله الى الافضل.
هل تعتقد ان تلاحق الاستجوابات على النحو الذي حصل في الفترة الاخيرة يعطي صورة ايجابية عن الكويت ام سلبية?
الاستجواب حق دستوري لأي نائب ولكن مع الاسف الشديد فان هذه الاداة تجاوزت حدودها بالحق والباطل.

لنتحدث عن استجواب وزير الاعلام السابق محمد ابو الحسن والذي لم يتم فما رأيك فيه?
كان في الامكان ان يكون الاخ محمد ابو الحسن هو المستجوب لا المستجوب.

كيف?
لو لم يقع في خطأ فادح ويقوم بالتوقيع على نقل امتياز احدى الصحف لشركة اخرى رغم صدور حكم قضائي نهائي ولقد قابلت ابو الحسن وحدثته وحاول تبرير ذلك العمل لكني لم أقتنع بكلامه.

ماذا كان تبريره?
قال ان الحكم لم يصله فكيف والناس كلها سمعت فيه وعلمت به واعتقد ان ابو الحسن تعرض لضغوط والا فلماذا? وأنا لا أشك في نزاهة الرجل ولكنه ربما تعرض لضغوط او فعلها من باب الحياء او ربما وقع ضحية تقاطعات وربما يكشف المستقبل عن تفاصيل في هذا الشأن.

هل أحسن ابو الحسن باستقالته?
بالتأكيد فقد حسم بها جدلا عقيما بشأن هذا الخطأ الكبير أما محاور الاستجواب فلم تكن ذات قيمة وكانت تزمتاً لا مبرر له خصوصا وان هناك 13 ضابطا لها هذا فضلا عن اننا في قرية الان وهناك اكثر من 400 محطة ويبقى المهم هو الوازع الاخلاقي الذي يمكن من خلاله ضبط المجتمع الذي هو مجتمع محافظ في نهاية الامر وهو الذي ينبغي ان يفرض الضوابط.

أبو الحسن والعندليب
سبق للكاتب عبد الهادي الصالح ان قال في حوار معنا ان بعض الوزراء الشيعة يأتون ليصادروا بعض المكتسبات الشيعية اثباتا لوطنيتهم فهل كان ابو الحسن برأيك من هذه النوعية?
شوف شخص مثل الراحل الكريم عبد العزيز العندليب كان شاعرا كويتيا ومؤرخاً ضليعاً في اللغة ومعروفاً على الساحة ورغم هذا لم يذكره التلفزيون وعندها اخذت ذلك على ابو الحسن وقد كان وزيراً للاعلام واعتقد انه كان في امكانه ان يفعل شيئا ولم يفعله تحسباً لان يقال »والله لان هذا شيعي والوزير شيعي« ولهذا فقد أشعرت وقلت ناعيا هذا الراحل الكريم:

عشقت تراب الدار عشقاً مبرحاً وعمرك نبع في مرابعها ثرُّ
عجيباً ارى ان مر نعيك عابراً وكان بسمع القوم عن وقعه وقر
يطل من التلفاز خمسون عابراً واكثرهم من فرط ما هرفوا نكر

وفي الحقيقة فان الشيعي يكون مرعوباً عندما يتولى وظيفة عامة الشيعة شيعا

لكن الشيعة انفسهم في الكويت منقسمون على انفسهم ومتفرقون شيعاً واحزاباً (شيرازية/حساوية/ بحازمة/وفاق/تحالف/ عدالة) وهكذا فهل ترون بأن اختلاف المرجعيات سبب هذا التفرق ام انها بطانة المرجعيات والمتطفلون عليها?المرجعيات أيام زمان كانت دينية اما الآن فالمرجعيات خلطت الدين بالسياسة وخلطت السياسة بالدين, والآن مثلا عندنا مرجعية السيد السيستاني وهذه مرجعية تقليدية وامتداد للمرجعيات الأخرى, وهناك مرجعية البحارنة ومرجعية الاحسائية والشيرازية ويبقى عندنا الاخوة الذين يتبعون ولاية الفقيه التي يمثلها السيد الخامنئي وهذه مرجعية سياسية لأن السيد رئيس دولة وفي الوقت نفسه مقلد وبالتالي فهناك خلط بين السياسة والدين وهذه احدى المشكلات, ويبقى الآن المفترض ان تنحصر الخلافات في العبادات او في استنباط الحكم الشرعي اما المواطنة فتكون للجميع فالمطلوب التكاتف بين كل الفرق, والاختلاف يكون في حدود الوطن اذ ليس هناك تقاطع بين المرجعيات والتقليد الذي يتمثل في اسنباط الحكم وانت او غيرك تستطيع ان تسأل اي فقيه عن حكم معين فيما لا تفقه اما ان تأتمر بأمر فئات سياسية خارج البلاد.
والوكالات?

الوكلاء موجودون لبيان الحكم الشرعي اما غير ذلك يكون تجاوزاً يعني نحن الآن اتفقنا على الوقف الجعفري وعلى امور اخرى كثيرة من بينها الانتخابات ودائما انا أدعو في كتاباتي الى الوسطية في التفكير والى ان يكون الشيعة جزءاً من نسيج هذا المجتمع وجزءاً من المشروع الوطني, اذ ما الفرق بين شيعي او شافعي او حنبلي, ثم ان التشيع ليس مذهباً اممياً بحيث ان الشيعي في الكويت يكون مسؤولا عن اي شيعي خارج البلاد, اقول هذا لأن بعض الناس عندهم خلط.

وكرسي البرلمان أليس سبباً من أسباب تفرق الشيعة في الكويت?
هو سبب تفرق الكثيرين من الشيعة والسنة ففي الماضي لم نكن نعرف المطيري من العازمي من العجمي وهكذا كان اهل الكويت كلهم واحد ومتعايشون في هدوء اما الآن فكل فئة عملت جماعة وكل واحد تميرس بحزب وهكذا, ولهذا دعوت الى ضرورة ايجاد الاحزاب لينضوي الناس تحت لوائها افضل.

هناك ايضاً قضايا شيعية يتم تسييسها الا يحدث هذا شقاقاً وخلافاً?
مثل ماذا?

خذ مثلاً قضية مسجد مقامس ألم تسيس وينتج عنها خلاف? كما ان انتخابات بعض الجمعيات التعاونية تسيس وتحدث احيانا شقاقا?
انا هنا انادي الحكومة ووزارة الاوقاف تحديداً واطالبهم بضرورة تكويت أئمة المساجد فهناك حوادث حصلت في مسجد مقامس وفي مسجد الامام الحسن وفي غيرهما تستدعي ذلك.

كيف?
ولجنة ال- 13 التي سبق وشكلت ألم يكن لها وجه سياسي وألم تحدث خلافاً?
لا .. لا .. لا..

كيف وقد كان هناك من عارضها ومن انسحب منها وهذا احدث خلافاً?
الذين عارضوا كانوا يريدون الشيعة مثل حشائش البرية, وقد ارادوا جعل الامر بيد وزارة الاوقاف فذلك افضل من وجهة نظرهم من ان يكون بيد غيرهم, وقد رغبوا ان يكونوا في هذه المسألة ولم يعارضوا لله بل لامور سياسية وقد رددنا على هذه الامور والحكومة اقتنعت بناء على طلب بعض النواب ونحن نطالب بذلك منذ 30 سنة واذكر ان المرحوم محمد علي الشمالي طالب عام 1946 الشيخ عبدالله الجابر ان ينشئ وقفا خاصا للشيعة والان تحقق هذا المطلب, ان الذين جاءوا وتدخلوا في هذه القضية كان تدخلهم نكاية وتصفية حسابات لا أكثر.

هل صحيح انك غاضب من برنامج 6/6 التلفزيوني تحديداً?
بالطبع لانهم حذفوا ثليي اللقاء الذي استضافوني فيه علماً بأنني لم اقل سوى هذا الكلام الذي قلته لك الان ولا ادري ان كنت ستفعل مثلهم ام لا حيث تكلمت عن حكاية حق الشيعة في اكثر من وزير بالحكومة وتكلمت عن صعوبة بناء الشيعة للمساجد وقلت انا كمواطن كويتي لو سافرت الى اي بلد اوروبي او الى اميركا او حتى الى اسرائيل وطلبت تشييد مسجد فسيرحبون اما في الكويت فلا استطيع بسهولة فلماذا يستطيع السني ان يبني والشيعي لا ونحن كلنا كويتيون وما دام هناك اعتراف بالمذهب الشيعي وبالجعفرية في الكويت, وقد كتبت مقالا في »الوطن« حول هذا الموضوع وكنت اريد رفع دعوى قضائية وتراجعت لاننا اهل بلد واحد ثم علمت ان هناك شيئاً اكبر وهو ان وزير الاعلام هو من منع وسمعت بعد ذلك ان سمو رئيس الوزراء سأل: لماذا لم تبثوه وقال لهم: انتم مخطئون ولا أعلم السبب حتى الان فربما الوزير خاف او ان جهات معنية كانت وراء ذلك ما اعرف وربما لو كان وزير الاعلام سنياً لمرر كلامي.

حكم المحكمة
لماذا تبدو في كتاباتك متحاملاً على ايران الى حد كبير?ولماذا لا تقول بأنني اكتب ما اكتب من واقع الغيرة وهناك فرق بين انسان يطبل ويزمر بالحق والباطل واخر يقول الحقيقة ولو رجعت الى الصحف الايرانية ستجدها تكتب أكثر مما اقول انا بمئات المرات وقد تكلمت عن الجزر الاماراتية وتساءلت عن سبب احتلال ايران وهي دولة كبيرة ومجاورة لهذه الجزر وطالبت باللجوء لمحكمة العدل الدولية.

استشهدت عند مطالبتك اللجوء لمحكمة العدل الدولية بالحكم الذي حكمته هذه المحكمة لايسلندا الصغيرة وانصافها لها على حساب بريطانيا العظمى فهل تعني مطالبتك هذه ان الامارات ستفوز بالحكم لصالحها ان قبلت ايران اللجوء لهذه المحكمة?
لا لست متأكدا فربما تحكم المحكمة لايران ولننظر الى مصر فقد لجأت مع اسرائيل لمحكمة العدل الدولية لحسم مشكلة التنازع على (طابا) وقدم المصريون الادلة والوثائق المهمة والدمغة فحكمت لها المحكمة وكذلك فعلت اريتريا واليمن وفعلت الصين وهونغ كونغ.

آراؤك تؤجج اوضاعا واحداثا هي من مسؤولية الحكومات والكويت بلد صغير ويجب مراعاة ذلك?
انا غير متحامل على ايران لكنني واضح وربما اكون اكثر غيرة على ايران ممن يطلبون لها والامام علي يقول:( ما أبقى لي الحق من صديق) والقرآن الكريم يقول( وشاورهم في الأمر) وهذا الامر لرسول الله أتاه الوحي ونحن نقول مانقول وندع المسؤولين يسمعون والان تدخل ايران في الكويت معروف وتدخلها في لبنان والسعودية والبحرين معروف ونحن بلدان صغيرة ولانتحمل من احد ان يتدخل في شؤوننا.

هل كل الصورة واضحة عندك?
بالتأكيد.

والدليل?
الدليل الاجتماع الذي حدث في احدى السفارات الاجنبية وغيره.

غزل ايران
وماذا عن علاقة ايران بالولايات المتحدة الاميركية?
هناك غزل ايراني لاميركا فعلاقات البلدين قديمة وايران دولة كبيرة في المنطقة ومهمة لاميركا التي لها مصالح في ايران ولها ناس داخل الحكومة الايرانية ولاتأخذ بالظواهر فما عليك من هذه الظواهر.

ما مصلحة ايران من التدخل في العراق كما ترى وهي التي ايدت الانتخابات العراقية في موعدها وحذرت من خطورة انفلات الوضع الامني وقبضت على ارهابيين معادين للحكومة الموقتة وتصريحات الايرانيين كلها في هذا الاتجاه فضلا عن المشاركة الايرانية في اجتماعات دول الجوار?
يقول تعالى( يخادعون الله والرسول ومايخدعون إلا أنفسهم) ولقد جاء احد فقهاء ايران الى الكويت قبل فترة وتحديدا في رمضان الماضي واهل الكويت كلهم يعرفونه وسأله البعض عن مقتدى الصدر فقال: انه مشروع مؤجج!, شنو معنى هذا? ان مقتدى رجل أمي وتافه ورغم هذا يسمونه السيد القائد, ويقولون مدينة الثورة المنورة, واعتقد ان هؤلاء قد تصل بهم الهرطقة لوكان الامر بيدهم لنقلوا الحجر الاسود الى مدينة الصدر كما فعل القرامطة ويقولون مجموعة الصدر وهم مجموعة جائعين فقد وجدنا مقتدى الصدر يبيع اسلحته للاميركيين مقابل الدولارات.

هل تعتقد بسعي ايران لاقامة هلال شيعي في المنطقة?
لا لان ايران لاتتبنى شيعة في خارج العراق ولاتريد اقامة حكم شيعي فيه.

ايران والبحرين
ولا تسعى لاقامة ولاية الفقيه في العراق?
ولاية الفقيه صحيح لكنها لاتسعى لدولة شيعية كي لاتنافسها وتخطف منها الاضواء فهي تريد ان تبقى راعية الشيعة في العالم وفقط هي تريد حكومة في العراق تسيطر عليها وعلى برلمانها عبر عملائها.

تساءلت : متى امتلكت ايران البحرين كي تطالب بها وقد استكثر عليك البعض...
مقاطعا .. واخر مقولة ان اميركا اوحت لقمة البحرين بضرورة اثارة اللغط من خلال امر بعض الكتاب للكتابة في الصحف ضد توجهات ايران وانني احد هؤلاء الكتاب ومافعلته هو انني عبرت عن رأيي وهذا حق لي وقد سبق للرسول عليه الصلاة والسلام كتابة ثلاثة رسائل الاولى لقيصر والاخرى لكسرى والثالثة الى عظيم البحرين, والبحرين دخلت الاسلام قبل ايران بسبع سنوات ايام الخليفة عمر بن الخطاب وهي من دول الفتح الاسلامي وكانت جزءا من ولايات الدولة الاموية والعباسية, فمتى تملكت البحرين فتآت ببراهينها ووثائقها ان ايران دولة كبيرة وذات تراث عظيم واثرت الفقه الاسلامي ورواة الحديث اكثرهم منها وعليه فيجب ألا تقدم خطابها السياسي والديني على هذه النحو.

ماذا تود ان تضيف بعيدا عن قيد اسئلتي وقد وصل بنا قارب الحوار الى الشاطئ?
اشكركم واقول بأنني من قراء (السياسة) التي كنت كاتبا فيها من قبل واعتز كثيرا بدورها وبرئيس تحريرها الاخ أحمد الجارالله.

كويتى
01-15-2005, 01:44 PM
هناك كثير من الامور التى قد يتفق المرء فيها مع الحاج على المتروك مثل الحالة الشيعية السياسية المبالغ فيها فى المساجد والوزير الشيعى الوحيد فى كل حكومة وكأن الشيعة نسبة قليلة من الشعب الكويتى إلا ان تحريضه على الجمهورية الإسلامية بهذا الشكل السافر هو أمر غير مقبول ويستلزم تنبيه الحاج الى هذه النقطة .

Osama
01-15-2005, 06:06 PM
ما الذي تعنيه هنا تحديدا? [/COLOR]
انهم يروجون لمبادئ من خارج الكويت ومع الاسف الشديد فان هذه
المبادئ ميتة في بلاد المنشأ ورغم هذا يتم الترويج لها في الكويت لان مروجيها يعتبرون ترويجها نوعاً من الترف بينما في بلاد المنشأ يعرفون بؤسها وضررها.

هذا كلام خطير ويحمل تشكيكاً في الوطنية?
نعم, طبعا.. طبعا نشكك فيهم إلا إذا اثبتوا هم العكس.



اعتقد إن الإجابة لا علاقة لها بالسؤال فالصحفي يسأل عن فقر بعض الكويتيين طوال الشهر بعد ان يصرفوا معاشاتهم اول الشهر بينما على المتروك يتحدث عن مفاهيم سياسية غير وارده فى السؤال .

الدكتور عادل رضا
01-15-2005, 06:35 PM
علي المتروك يعتز بجريدة السياسة الصدامية المعروفة و و التي ما أنفكت تدعم صدام حسين , و تروج له.

و هي من أكثر الجرائد التي عرضت صور للمجرم صدام بن صبحة .


و علي المتروك أنسان قليل الادب , و تطاول علي حسين العصر مقتدي الصدر بالشتيمة و السب.

Osama
01-16-2005, 11:09 AM
شفافية... المتروك

راشد الردعان المحامى

في حديث أجري معه في جريدة السياسة تحدث رجل الأعمال المعروف علي المتروك عن اوضاع المواطنين الشيعة في الكويت وطالب بتعيين وزيرين او ثلاثة في الحكومة وليس وزيرا واحدا محللا كما هو الشأن بالنسبة للوزير المستقيل محمد ابو الحسن، كما مارس المتروك انتقاد الذات وتحدث بوضوح وشفافية عن بعض الممارسات في عدد من المساجد وسلط الضوء على العديد من الامور الوطنية التي لابد من ايضاحها.

والحقيقة ان حديث علي المتروك كان واضحاً وشفافاً وهو ما نريده في مجتمعنا وبين الناس قاطبة على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فقد نختلف مع «بو يوسف» في بعض الامور وقد نتفق، لكن الشفافية هي هدفنا والوضوح هو الغاية التي نسعى اليها وانتقاد الذات مطلب وطني لا بد من الاخذ به مهما كانت الظروف والاسباب.

لطيفة
12-15-2005, 09:01 PM
هل ستعمل وزارة الأوقاف في الكويت على تكويت وظيفة إئمة المساجد ؟ اتصور ان هذه المهمة سيواجهها الناس بقوة لأنهم غير متعودين على الخطباء والائمة الكويتيين ، بالإضافة الى حجم الإيحاءات التى يقوم بها ائمة المساجد الغير كويتيين للمصلين وتهويل المخاطر لهم فى حال تركهم للإمامة فى تلك المساجد .

Monk
12-17-2005, 10:04 AM
ماذا تود ان تضيف بعيدا عن قيد اسئلتي وقد وصل بنا قارب الحوار الى الشاطئ?
اشكركم واقول بأنني من قراء (السياسة) التي كنت كاتبا فيها من قبل واعتز كثيرا بدورها وبرئيس تحريرها الاخ أحمد الجارالله.

كل ما ذكره على المتروك, يعتبر وجهة نظر, وتستحق القراءة, وقد تكون صائبة أم خاطئة.


"أشكركم, واقول بأني من القلائل (جدا جدا جدا) الذين يقرأون جريدة (الخياسة) و والتي كنت كاتبا مغمورا بها, قبل ان أعطي لنفسي تلك الأهمية التي لا استحقها, واعتز بدور رئيس تحريرها المتلون كالحرباء, والذي كان بوقا من ابواق النظام السابق بالعراق!" :)