لمياء
11-30-2012, 07:59 AM
انتهك 5 ضحايا وكان يتسكع بحثا عن فريسة جديدة
| كتب عزيز العنزي |
اسقط رجال المباحث في حولي «صائد الأطفال» الذي اتخذ من السالمية مسرحا لاعتداءاته الجنسية التي استهدفت خمسة اطفال بينهم طفلة، وتبين انه عشريني لا يحمل جنسية، ولايزال خاضعا للتحقيق، حيث تعرف عليه اثنان من ضحاياه، ويجرى عرضه على البقية.
وأوضح لـ«الراي» مصدر أمني «ان البلاغات التي تضمنت تعرض خمسة اطفال للهتك في منطقة السالمية تجمعت على مكتب مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل اللذين اوعزا الى فريق من رجالهما بتعقب خيوط القضية والمسارعة بوقف مسلسل الانتهاكات التي تعرض لها المجني عليهم، واتجهت تحريات المباحثيين في كل اتجاه، بموازاة نشر الرقابة في المنطقة بصورة مشددة وموسعة».
واكمل المصدر ان «جهود المراقبة افضت الى الايقاع بالجاني، عندما اشتبه به رجلا دورية من الفريق المباحثي المعني بالقضية، بينما كان يتسكع بين العمارات، فبادرا باستيقافه وبالتدقيق على بياناته تبين انه غير محدد الجنسية في العشرين من عمره، وعاطل عن العمل، ويقطن في منطقة اخرى، وعندما سألاه عن سر وجوده في هذا المكان تلعثم وظهرت عليه علامات الارتباك، وزعم انه يتمشى، الامر الذي دعم شكوكهما، فاقتاداه الى التحقيق، ووضعاه في طابور عرض فتعرف عليه اثنان من ضحاياه، وفيما يسعى المباحثيون لاستدعاء الضحايا الثلاثة الآخرين، كشف المتهم عن انه دأب في الفترة الماضية على الترجل بين العمارات في اول المساء، باحثا عن ضحاياه من الاطفال الوافدين، خصوصا المصريين، حيث يتصيد الطفل ويستدرجه تحت التهديد الى زاوية متوارية، وينتهك عرضه، ثم يفر هاربا».
المصدر اردف «ان المتهم لايزال محتجزا قيد التحقيق تمهيدا لاحالته على النيابة العامة».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=396748&date=30112012
| كتب عزيز العنزي |
اسقط رجال المباحث في حولي «صائد الأطفال» الذي اتخذ من السالمية مسرحا لاعتداءاته الجنسية التي استهدفت خمسة اطفال بينهم طفلة، وتبين انه عشريني لا يحمل جنسية، ولايزال خاضعا للتحقيق، حيث تعرف عليه اثنان من ضحاياه، ويجرى عرضه على البقية.
وأوضح لـ«الراي» مصدر أمني «ان البلاغات التي تضمنت تعرض خمسة اطفال للهتك في منطقة السالمية تجمعت على مكتب مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل اللذين اوعزا الى فريق من رجالهما بتعقب خيوط القضية والمسارعة بوقف مسلسل الانتهاكات التي تعرض لها المجني عليهم، واتجهت تحريات المباحثيين في كل اتجاه، بموازاة نشر الرقابة في المنطقة بصورة مشددة وموسعة».
واكمل المصدر ان «جهود المراقبة افضت الى الايقاع بالجاني، عندما اشتبه به رجلا دورية من الفريق المباحثي المعني بالقضية، بينما كان يتسكع بين العمارات، فبادرا باستيقافه وبالتدقيق على بياناته تبين انه غير محدد الجنسية في العشرين من عمره، وعاطل عن العمل، ويقطن في منطقة اخرى، وعندما سألاه عن سر وجوده في هذا المكان تلعثم وظهرت عليه علامات الارتباك، وزعم انه يتمشى، الامر الذي دعم شكوكهما، فاقتاداه الى التحقيق، ووضعاه في طابور عرض فتعرف عليه اثنان من ضحاياه، وفيما يسعى المباحثيون لاستدعاء الضحايا الثلاثة الآخرين، كشف المتهم عن انه دأب في الفترة الماضية على الترجل بين العمارات في اول المساء، باحثا عن ضحاياه من الاطفال الوافدين، خصوصا المصريين، حيث يتصيد الطفل ويستدرجه تحت التهديد الى زاوية متوارية، وينتهك عرضه، ثم يفر هاربا».
المصدر اردف «ان المتهم لايزال محتجزا قيد التحقيق تمهيدا لاحالته على النيابة العامة».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=396748&date=30112012