مشاهدة النسخة كاملة : السعودية: الوقفة الأربعاء والعيد الخميس
المهدى
01-15-2005, 07:17 AM
أعلن مجلس القضاء الاعلى في السعودية ان الاربعاء المقبل الموافق 19 يناير هو يوم وقفة عرفات وان اول ايام عيد الاضحى المبارك هو الخميس.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مجلس القضاء » انه ثبت دخول شهر ذي الحجة هذا العام يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير وعليه يكون الوقوف بعرفة الاربعاء 19 يناير وعيد الاضحى المبارك الخميس 20 يناير«.
وفي تبرير لتغيير موعد الوقفة التي كانت السعودية أعلنت انها الخميس اوضح مجلس القضاء في بيانه انه» تقدم في مساء اليوم ( امس) الجمعة عدة شهود برؤية الهلال ليلة الثلاثاء وهم من »السيح« شرق منطقة»الرين« وتم ابلاغ محكمة الرين بذلك فطلبهم فضيلة قاضي الرين وحضر منهم اثنان شهدا برؤيتهما هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة ومكث كل واحد منهما يراه بعد ان صليا فريضة المغرب وفي ليلة الاربعاء ذكر كل واحد منهما انه رآه عاليا وبقي يرى الى صلاة العشاء وجرت تزكيتهما واعلن قاضي الرين انهما معروفان لديه بالعدالة والثقة والثبات ومعهما شاب رآه لكن لم يحضر الى المحكمة لبعدها وبناء على ذلك ولانه اذا ثبتت الرؤية المعتبرة للعبادة وقد ثبتت فيعلن المجلس ان اول ذي الحجة الثلاثاء وليس الاربعاء.
مجاهدون
01-15-2005, 09:56 AM
مجلس القضاء الأعلى السعودي ينهي الجدل: الوقوف بعرفة الأربعاء
حدد مجلس القضاء الأعلى في السعودية أمس، الأربعاء المقبل موعداً للوقوف بعرفة وذلك بعد ان أدلى شهود مساء أمس برؤيتهم للهلال مساء يوم الاثنين الماضي، بحيث يكون الثلاثاء الماضي هو أول أيام شهر ذي الحجة، الموافق 11 يناير (كانون الثاني) الجاري. يأتي هذا البيان ليخالف ما كان صدر بالأمس عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بأن يوم الأربعاء 12 يناير هو غرة ذو الحجة 1425، حيث أرجعت المدينة سبب اللبس الذي وقع فيه الناس الى بقاء هلال شهر ذي الحجة 1425 هـ بعد غروب الشمس فترة زمنية غير معتادة، الأمر الذي مكن الغالبية من مشاهدة الهلال يوم الثلاثاء 30 من ذي القعدة، بحسب تقويم أم القرى الموافق لـ 11 يناير (كانون الثاني) الجاري، واعتقاد البعض بأن ما شاهدوه هو هلال الليلة الثانية، حيث كان من المعتاد أن هلال أول يوم لا يراه إلا أهل الاختصاص والخبرة.
رئيس مجلس القضاء الأعلى اللحيدان: الهلال غم على الجميع وحدث التباين
كشف الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية، تداعيات الجدل حول موضوع رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام، والخلفيات الكاملة للبيانين اللذين أصدرهما مجلس القضاء بشأن دخول الشهر، وتحديد يوم الوقوف بعرفات ويوم النحر (عيد الأضحى). وأوضح الشيخ صالح اللحيدان في لقاء تلفزيوني تم بث نصه أمس عبر وكالة الأنباء السعودية، أن هلال شهر ذي الحجة غم على الجميع في يوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، ولم ير الهلال أيضا في اليوم التالي الاثنين ليلة الثلاثاء. مضيفا أن كافة اللجان المشكلة تهيأت مع القضاة في المحاكم التي عادة ما يرى الهلال في نطاقها وخرجت للتحري وترصدها لرؤية الهلال، وخرج معهم بعض منسوبي المراصد الأخرى الحكومية ثم انصرفوا من أماكن انتظارهم ليلة الثلاثاء، حينما لم يروا هلال ذي الحجة.
وأوضح «بما أن تنظيم الحج وتنظيم القوافل وتنظيم الوافدين وفيما يتعلق بمنافذ المملكة تحتاج إلى صدور بيان من الدولة على تحديد دخول شهر ذي الحجة، وتحديد الوقوف بعرفة وتحديد يوم النحر ليعرف الناس أداء المناسك وأوقاتها، لذا صدر بيان عن مجلس القضاء الأعلى بأنه لم ير الهلال ليلة الثلاثاء، فأكمل الناس العدة».
رئيس القضاء الأعلى في السعودية يكشف تداعيات الجدل حول هلال ذي الحجة
كشف الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية تداعيات الجدل حول موضوع رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام والخلفيات الكاملة للبيانين اللذين أصدرهما مجلس القضاء بشأن دخول الشهر وتحديد يوم الوقوف بعرفات ويوم النحر (عيد الأضحى).
وكان مجلس القضاء الأعلى قد حدد في بيان لاحق أن الأربعاء المقبل موعد لوقوف الناس بعرفة، والخميس أول ايام عيد الاضحى، وذلك في بيان خالف ما صدر عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بأن يوم الأربعاء الماضي 12 يناير (كانون الثاني) الجاري هو الأول من ذي الحجة.
وأوضح الشيخ صالح اللحيدان في لقاء تلفزيوني تم بث نصه أمس عبر وكالة الأنباء السعودية، أن هلال شهر ذي الحجة غم على الجميع في يوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، ولم ير الهلال أيضا في اليوم التالي الاثنين ليلة الثلاثاء، مضيفا أن كافة اللجان المشكلة تهيأت مع القضاة في المحاكم التي عادة يرى الهلال في نطاقها وخرجت للتحري وترصدها لرؤية الهلال وخرج معهم بعض منسوبي المراصد الأخرى الحكومية ثم انصرفوا من أماكن انتظارهم ليلة الثلاثاء حينما لم يروا هلال ذي الحجة.
وأشار «بما أن تنظيم الحج وتنظيم القوافل وتنظيم الوافدين وفيما يتعلق بمنافذ المملكة تحتاج إلى صدور بيان من الدولة على تحديد دخول شهر ذي الحجة وتحديد الوقوف بعرفة وتحديد يوم النحر ليعرف الناس أداء المناسك وأوقاتها، لذا صدر بيان عن مجلس القضاء الأعلى بأنه لم ير الهلال ليلة الثلاثاء فأكمل الناس العدة فصار اعتبار دخول شهر ذي الحجة يوم الأربعاء وهو ما يتفق مع تقويم أم القرى». وصدر البيان موضحا فيه أن الأماكن كلها اتصلت بمجلس القضاء وأفادوا بأنهم لم يروا الهلال ولم يأتهم من يخبر برؤيته.
وأضاف، وفي يوم الجمعة الثالث من ذي الحجة حسب تقويم أم القرى بعد صلاة الجمعة اتصل أحد برئيس بعض المراكز في منطقة القويعية، وقالوا قد رأينا الهلال اليوم ليس ثلاثة بل هو أربعة يعني يوم الجمعة فأمروا بالاتصال فاتصلوا بالقاضي فدعاهم بأن يحضروا وكانوا في مسافة نائية عن المحاكم فذهب قاضي (الرين) في منطقة القويعية، وحضر إليه الأشخاص عند غروب الشمس وحضر أيضا من شهد وإذا هم رجال عقلاء ذوو فهم، فأدى اثنان منهم الشهادة والذي رأوه ثلاثة بشهادة مفصلة كل واحد شهد بأنه بعد صلاة المغرب ولم يكونا مجتمعين في مكان، أحدها رأى الهلال الاثنين ليلة الثلاثاء، وقال إنه مكث ينظر عشر دقائق بعد أن صلى المغرب ثم انصرف، لم يقل إن القمر اختفى إنما يقول أنا انصرفت وصلى الراتبة.
والثاني يقول «رأيته بعد غروب الشمس بعد أن صليت المغرب وحدي في البرية وجلست أشاهده عند نار أشعلها للتدفئة في الخلاء يقول فجلست أنظر إليه برهة ثم انصرفت». وأما اليوم الثاني أي مساء يوم الثلاثاء فأدلى كل واحد منهما بأنه جلس ينظر إليه إلى آذان العشاء، أي من مساء يوم الثلاثاء فأثبت القاضي شهادتهم وبلغ بها المجلس، مجلس القضاء الأعلى، وبدوره بلغ المجلس الجهات العليا حيثت تم إبلاغ ولي العهد وغيره بأن هذا هو الواقع وأنه ثبت دخول الشهر يوم الثلاثاء لتكون الوقفة في عرفة يوم الأربعاء وليكون يوم النحر يوم الخميس فبادرت الجهات العليا وبادر ولي الأمر بالأمر بالتوجيه بإذاعة البيان.
وقال الشيخ اللحيدان «ونحن في غررنا الأول عندما أعلنا أن يوم الأربعاء أول أيام ذي الحجة ليس اعتمادا إلى الحساب وإنما هو اعتماد على إكمال العدة فإننا من يوم أفطرنا على نهاية يوم الثلاثاء أكملنا ستين يوماً والشهور العربية الإسلامية لا يمكن أن تزيد عن الثلاثين يوماً ولا يمكن أن تنقص عن التسعة والعشرين فإن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن الشهر أي الشهر القمري إنما هو إما تسعة وعشرون يوماً وإما ثلاثون يوماً».
وأضاف: «فلما أكملنا ستين يوماً اعتبر أنه غم علينا فأكملنا العدة فصدر البيان الأول، وإنما فعلنا ذلك عملا بالسنة الصحيحة الثابتة في الصحاح وغيرها ولما شهد من شهد من أهل العدالة والأمانة والمعرفة بأنهم رأوا الهلال ليلة الثلاثاء صدر البيان الأخير الذي أذيع ليلة السبت بأن شهر ذي الحجة دخل يوم الثلاثاء لتكون الوقفة في عرفة يوم الأربعاء وليكون يوم النحر يوم الخميس».
وأضاف «ونحن في بياننا الأخير وبياننا الأول متقيدون بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله جل وعلا باتباعه في قوله جل من قائل (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فهو صلى الله عليه وسلم أمرنا عند اختفاء القمر وتغبيته وظهور حاجب وحصول حاجب يحجب الرؤية أن نعمل العدد المكمل للشهر أن نتم العدة 30 يوماً وقد فعلنا ذلك فلما جاء ما يكشف الحقيقة ويجلي الأمر ويثبت أن الهلال دخل ليلة الثلاثاء عملنا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لما تبين لنا».
السيد بوعبدالله
01-19-2005, 06:19 AM
وهنا موقف اية الله العظمى السيد السستاني دام ظله
على هذا الرابط
http://www.sistani.org/html/ara/
(حول الوقوف في عرفات ): يوم الاربعاء الأول من شهر ذي الحجة لسنة 1425 بناء علي ثبوت الرؤية الشرعية عند سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) وعليه يکون يوم الجمعة القادم يوم عيد الاضحى المبارك . نعلمکم بان سماحة السيد مع عدم ثبوت الهلال وفق القواعد الشرعية عندنا يحتاط في الاجتزاء بالحج بالنسبة الى الوقوف معهم فلمن يرجع الى سماحة السيد (حفظه الله) بالتقليد يجوز له الرجوع الى الغير الذي يفتي بالاجتزاء بالوقوف معهم مع رعاية الاعلم فالاعلم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir