القمر الاول
11-28-2012, 07:12 AM
http://www.watan.com/files/imagecache/max485/news/2012/11/27/sultat.jpg
تاريخ النشر: 2012/11/27
المصدر: وطن - رويترز
قال ناشطون إن قوات الأمن السعودية ألقت القبض على عشرات الرجال والنساء والأطفال اليوم الثلاثاء بعد أن شاركوا في احتجاج نادر أمام مكتب منظمة لحقوق الإنسان في الرياض مطالبين بالإفراج عن أقارب معتقلين.
والاحتجاجات محظورة في المملكة لكن أقارب معتقلين يتجمعون من حين لآخر أمام مكاتب حكومية للمطالبة بالإفراج عنهم قائلين إنهم محتجزون منذ فترات طويلة دون محاكمة.
وقال ناشط يدعى علي الحطاب لرويترز من العاصمة السعودية إنهم احتجزوا ستة أطفال و23 امرأة ونحو 30 رجلا.
ونشر ناشطون صورا على موقع اجتماعي تظهر قوات الأمن وهي تحيط بحشد من الأشخاص. ولا تستطيع رويترز التحقق من صحة الصور.
وتقول السعودية التي كانت هدفا لهجمات شنتها القاعدة إن جميع السجناء محتجزون لأسباب أمنية. ويقول ناشطون إن البعض محتجز أيضا بسبب ممارسة أنشطة سياسية محضة، ولم توجه لهم أي اتهامات.
ولم يصدر أي تعليق فوري من المتحدث باسم وزارة الداخلية على واقعة اليوم.
وقالت الحكومة في السابق إن السجناء بسبب اتهامات تتعلق بالإرهاب يخضعون لإجراءات قضائية نزيهة وأن أي أقارب يحتجون يتم منعهم والتعامل معهم طبقا للاجراءات القانونية.
وأدانت المملكة الشهر الماضي 15 رجلا وحكمت عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثة أيام و15 يوما بتهمة المشاركة في مظاهرة أمام أحد السجون في سبتمبر. وقضت المحكمة أيضا بمعاقبة هؤلاء الرجال بالجلد ما بين 50 و90 جلدة مع وقف التنفيذ والسجن ما بين شهرين وخمسة أشهر مع وقف التنفيذ.
وأدانت الواقعة منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، وقالت إن هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية اتهمت 19 رجلا بالتحريض على الفوضى والتجمع بشكل غير قانوني.
وأعرب الناشط علي الحطاب عن اعتقاده بأن مثل هذه الأعمال تزيد الوضع سوءا وأن ترهيب العائلات والتصدي لهم لن يجعلهم يتراجعون عن مطالبهم بإقامة محاكمات عادلة لذويهم.
ولم تشهد المملكة العربية السعودية احتجاجات على غرار احتجاجات الربيع العربي التي اطاحت بأربعة زعماء عرب منذ بداية العام الماضي لكن مظاهرات صغيرة تخرج من حين لآخر في المنطقة الشرقية، حيث تعيش الأقلية الشيعية بالمملكة. ويشكو الشيعة من التمييز وهو ما تنفيه السلطات السعودية.
تاريخ النشر: 2012/11/27
المصدر: وطن - رويترز
قال ناشطون إن قوات الأمن السعودية ألقت القبض على عشرات الرجال والنساء والأطفال اليوم الثلاثاء بعد أن شاركوا في احتجاج نادر أمام مكتب منظمة لحقوق الإنسان في الرياض مطالبين بالإفراج عن أقارب معتقلين.
والاحتجاجات محظورة في المملكة لكن أقارب معتقلين يتجمعون من حين لآخر أمام مكاتب حكومية للمطالبة بالإفراج عنهم قائلين إنهم محتجزون منذ فترات طويلة دون محاكمة.
وقال ناشط يدعى علي الحطاب لرويترز من العاصمة السعودية إنهم احتجزوا ستة أطفال و23 امرأة ونحو 30 رجلا.
ونشر ناشطون صورا على موقع اجتماعي تظهر قوات الأمن وهي تحيط بحشد من الأشخاص. ولا تستطيع رويترز التحقق من صحة الصور.
وتقول السعودية التي كانت هدفا لهجمات شنتها القاعدة إن جميع السجناء محتجزون لأسباب أمنية. ويقول ناشطون إن البعض محتجز أيضا بسبب ممارسة أنشطة سياسية محضة، ولم توجه لهم أي اتهامات.
ولم يصدر أي تعليق فوري من المتحدث باسم وزارة الداخلية على واقعة اليوم.
وقالت الحكومة في السابق إن السجناء بسبب اتهامات تتعلق بالإرهاب يخضعون لإجراءات قضائية نزيهة وأن أي أقارب يحتجون يتم منعهم والتعامل معهم طبقا للاجراءات القانونية.
وأدانت المملكة الشهر الماضي 15 رجلا وحكمت عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثة أيام و15 يوما بتهمة المشاركة في مظاهرة أمام أحد السجون في سبتمبر. وقضت المحكمة أيضا بمعاقبة هؤلاء الرجال بالجلد ما بين 50 و90 جلدة مع وقف التنفيذ والسجن ما بين شهرين وخمسة أشهر مع وقف التنفيذ.
وأدانت الواقعة منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، وقالت إن هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية اتهمت 19 رجلا بالتحريض على الفوضى والتجمع بشكل غير قانوني.
وأعرب الناشط علي الحطاب عن اعتقاده بأن مثل هذه الأعمال تزيد الوضع سوءا وأن ترهيب العائلات والتصدي لهم لن يجعلهم يتراجعون عن مطالبهم بإقامة محاكمات عادلة لذويهم.
ولم تشهد المملكة العربية السعودية احتجاجات على غرار احتجاجات الربيع العربي التي اطاحت بأربعة زعماء عرب منذ بداية العام الماضي لكن مظاهرات صغيرة تخرج من حين لآخر في المنطقة الشرقية، حيث تعيش الأقلية الشيعية بالمملكة. ويشكو الشيعة من التمييز وهو ما تنفيه السلطات السعودية.