على
01-15-2005, 12:01 AM
الهاجس الأمني ليس الهاجس الوحيد الذي يشغل بال منظمي حفل تنصيب بوش. فالأحوال المناخية السيئة والبرد والثلوج تؤرق المنظمين لأنها تشكل تهديدا لأمن الرئيس وإفسادا لمتعة الحدث.
وعلى مدى المائة عام الماضية، كان هذا الهاجس على جدول أعمال المنظمين للحدث الكبير. اذ لعب الطقس المتغير دورا كبيرا في حفلات التنصيب وأحيانا بشكل مأساوي. ومن المعروف أن الرئيس ويليام هنري هاريسون توفي بعد شهر واحد من أدائه يمين الولاء عام 1841 بسبب إصابته بالتهاب رئوي بعد أن رفض ارتداء معطف يحميه من البرد أثناء حفل التنصيب. وفي حفل تنصيب فرانكلين روزفلت عام 1937 تعرضت العاصمة واشنطن لهبات من الثلوج أدت الى صعوبة بالغة في مراسيم التنصيب. وفي عام 1961 أثناء حفل تنصيب الرئيس جون كنيدي غطت الثلوج شوارع واشنطن ووصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا، مما أدى إلى إغلاق أهم الطرق الرئيسية. أما في حفل تنصيب الرئيس رونالد ريغان عام 1981 فقد كان اليوم مشمسا حيث جرت مراسيم التنصيب في جو دافئ لم يعرف قط في تاريخ حفلات التنصيب.
ومن المعضلات الدائمة في حفلات التنصيب الجدل بين الحكومة الفدرالية وحكومة العاصمة واشنطن بسبب تكاليف معينة باهظة تتكبدها بلدية العاصمة جراء إشراكها في العديد من الإجراءات، ويبدو أن تكاليف حفل التنصيب المقبل ستكون الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة بسبب الإجراءات الأمنية المصاحبة لها والتي لم تعرف قط في حفلات التنصيب التي جرت قبل 11 سبتمبر.
وعلى مدى المائة عام الماضية، كان هذا الهاجس على جدول أعمال المنظمين للحدث الكبير. اذ لعب الطقس المتغير دورا كبيرا في حفلات التنصيب وأحيانا بشكل مأساوي. ومن المعروف أن الرئيس ويليام هنري هاريسون توفي بعد شهر واحد من أدائه يمين الولاء عام 1841 بسبب إصابته بالتهاب رئوي بعد أن رفض ارتداء معطف يحميه من البرد أثناء حفل التنصيب. وفي حفل تنصيب فرانكلين روزفلت عام 1937 تعرضت العاصمة واشنطن لهبات من الثلوج أدت الى صعوبة بالغة في مراسيم التنصيب. وفي عام 1961 أثناء حفل تنصيب الرئيس جون كنيدي غطت الثلوج شوارع واشنطن ووصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا، مما أدى إلى إغلاق أهم الطرق الرئيسية. أما في حفل تنصيب الرئيس رونالد ريغان عام 1981 فقد كان اليوم مشمسا حيث جرت مراسيم التنصيب في جو دافئ لم يعرف قط في تاريخ حفلات التنصيب.
ومن المعضلات الدائمة في حفلات التنصيب الجدل بين الحكومة الفدرالية وحكومة العاصمة واشنطن بسبب تكاليف معينة باهظة تتكبدها بلدية العاصمة جراء إشراكها في العديد من الإجراءات، ويبدو أن تكاليف حفل التنصيب المقبل ستكون الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة بسبب الإجراءات الأمنية المصاحبة لها والتي لم تعرف قط في حفلات التنصيب التي جرت قبل 11 سبتمبر.