مبارك حسين
11-23-2012, 01:01 AM
صالح عثمان السعيد (http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=235:صالحعثمانالسعيد) - الشاهد
الجمعة, 23 نوفمبر 2012
http://www.alshahedkw.com/media/k2/users/25.jpg
نشترك ونتشارك بأنها أيام حزن بذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام وآل بيته الطاهرين، ان مقتل الإمام الحسين سبط الرسول ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ابن سيدنا علي بن أبي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم.. مقتله كان فاجعة ما بعدها فاجعة خاصة وان من أمر بها ومن نفذوها هم من المسلمين العرب.!!. قتلوه في أرض كربلاء بعدما حاصروه وأهل بيت النبوة ومنعوا عنهم الماء والطعام، هذا الحادث الجلل سيبقى مع المسلمين في وجدانهم وضمائرهم إلى ما شاء الله.
لماذا لا أحزن ولماذا افرح وهي أيام من تاريخنا الأسود الذي لن ننساه.. فالقلوب التي تسيطر عليها القسوة ليست بقلوب مؤمنة.. فارقها الإيمان بعد ان امتلأت بالقسوة وبعضها امتلأ بالحقد.. نستذكر هذه الأيام لتكون قلوبنا نظيفة طاهرة.. نغسلها بالدموع لتستعيد نضارتها.. نكون قد كفرنا عن ذنوبنا بالبكاء لتتطهر القلوب.. وتتطهر الأنفس مما علق بها من تلوث الحياة بكل مغانمها ومساوئها.
انها أيام حزينة.. علينا أن نتشارك ونشترك.. بعدها تستقر القلوب المؤمنة عند حد الطهارة والنقاء.. لماذا نستكثر على فئة مسلمة تشهد أن لا اله إلا الله وان محمداً عبده ورسوله ان يكونوا أكثر منا وفاء وتقديراً للنبي المصطفى وآل بيته الطاهرين.؟.
عظم الله أجوركم وأجورنا.. وأحسن الله عزاءنا بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.. وان كان لابد لي أن »الطم« بهذا اليوم فلماذا لا »ألطم« بذكرى مؤلمة غيرت من التاريخ الإسلامي باعادتنا إلى الوراء حيث سنين الاستعباد والانكار والاضطهاد.. السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك.. طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم فوزاً عظيماً عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار.
عظم الله لكم الأجر بحلول شهر مصائب أهل البيت عليهم السلام جعلنا الله وإياكم من المقيمين لعزائهم والسائرين في ركابهم.
نستذكر أيضاً شهداء الوطن الذين قدموا جل ما يملكون.. أرواحهم التي عطرت أرض الكويت.. نستذكر عظماء قدموا للكويت أجمل أيام شبابهم وأفنوا أجمل أعمارهم فداء للكويت.. بلا انتظار أن يصنعوا من نفسهم رموزاً خاوية على عروشها.. آذوا الكويت وتفننوا بايذائها من أجل مصالح رخيصة لا تسمن ولا تغني من جوع.. بدأت الناس بكشفهم وستثبت الأيام القليلة المقبلة أنهم ما هم إلا قاطعو جادة.. مرتكبو جرائم أمن دولة يتعيشون على التفرقة والطائفية المقيتة..!!..
سأتفاعل مع احياء الشعائر الحسينية.. وسأحزن معهم وافرح لفرحهم، فالكويت تجمعنا والتاريخ لن يرحمنا، فقضية الامام الحسين عليه السلام ليست عاطفية وانما هي مدرسة كبرى في كافة جوانب الحياة.. نتعلم منها الدروس والعبر.. نستفيد لنفيد غيرنا ممن اصابهم الوهم واصبحوا لا يرون ولا يسمعون إلا التالف من القول والخائب من العمل.!!.
الكويت هي حصننا الأول والآخر.. جسدنا وبيتنا الكبير الذي يجمعنا على الحق.. نتفاعل مع كل أطياف المجتمع فإن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. دعوني »ألطم« على الحسين.. ودعوني افتخر بأن لي مجتمعاً لا يفرق بين سني وشيعي.. ابكي فاغتسل من بعض ذنوبي وذنوب بعض التائهين من أبناء وطني الذين لا يقدرون مشاعر الوطن.
http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=7396:لماذا-لا-ألطم-على-الحسين؟
الجمعة, 23 نوفمبر 2012
http://www.alshahedkw.com/media/k2/users/25.jpg
نشترك ونتشارك بأنها أيام حزن بذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام وآل بيته الطاهرين، ان مقتل الإمام الحسين سبط الرسول ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ابن سيدنا علي بن أبي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم.. مقتله كان فاجعة ما بعدها فاجعة خاصة وان من أمر بها ومن نفذوها هم من المسلمين العرب.!!. قتلوه في أرض كربلاء بعدما حاصروه وأهل بيت النبوة ومنعوا عنهم الماء والطعام، هذا الحادث الجلل سيبقى مع المسلمين في وجدانهم وضمائرهم إلى ما شاء الله.
لماذا لا أحزن ولماذا افرح وهي أيام من تاريخنا الأسود الذي لن ننساه.. فالقلوب التي تسيطر عليها القسوة ليست بقلوب مؤمنة.. فارقها الإيمان بعد ان امتلأت بالقسوة وبعضها امتلأ بالحقد.. نستذكر هذه الأيام لتكون قلوبنا نظيفة طاهرة.. نغسلها بالدموع لتستعيد نضارتها.. نكون قد كفرنا عن ذنوبنا بالبكاء لتتطهر القلوب.. وتتطهر الأنفس مما علق بها من تلوث الحياة بكل مغانمها ومساوئها.
انها أيام حزينة.. علينا أن نتشارك ونشترك.. بعدها تستقر القلوب المؤمنة عند حد الطهارة والنقاء.. لماذا نستكثر على فئة مسلمة تشهد أن لا اله إلا الله وان محمداً عبده ورسوله ان يكونوا أكثر منا وفاء وتقديراً للنبي المصطفى وآل بيته الطاهرين.؟.
عظم الله أجوركم وأجورنا.. وأحسن الله عزاءنا بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.. وان كان لابد لي أن »الطم« بهذا اليوم فلماذا لا »ألطم« بذكرى مؤلمة غيرت من التاريخ الإسلامي باعادتنا إلى الوراء حيث سنين الاستعباد والانكار والاضطهاد.. السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك.. طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم فوزاً عظيماً عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار.
عظم الله لكم الأجر بحلول شهر مصائب أهل البيت عليهم السلام جعلنا الله وإياكم من المقيمين لعزائهم والسائرين في ركابهم.
نستذكر أيضاً شهداء الوطن الذين قدموا جل ما يملكون.. أرواحهم التي عطرت أرض الكويت.. نستذكر عظماء قدموا للكويت أجمل أيام شبابهم وأفنوا أجمل أعمارهم فداء للكويت.. بلا انتظار أن يصنعوا من نفسهم رموزاً خاوية على عروشها.. آذوا الكويت وتفننوا بايذائها من أجل مصالح رخيصة لا تسمن ولا تغني من جوع.. بدأت الناس بكشفهم وستثبت الأيام القليلة المقبلة أنهم ما هم إلا قاطعو جادة.. مرتكبو جرائم أمن دولة يتعيشون على التفرقة والطائفية المقيتة..!!..
سأتفاعل مع احياء الشعائر الحسينية.. وسأحزن معهم وافرح لفرحهم، فالكويت تجمعنا والتاريخ لن يرحمنا، فقضية الامام الحسين عليه السلام ليست عاطفية وانما هي مدرسة كبرى في كافة جوانب الحياة.. نتعلم منها الدروس والعبر.. نستفيد لنفيد غيرنا ممن اصابهم الوهم واصبحوا لا يرون ولا يسمعون إلا التالف من القول والخائب من العمل.!!.
الكويت هي حصننا الأول والآخر.. جسدنا وبيتنا الكبير الذي يجمعنا على الحق.. نتفاعل مع كل أطياف المجتمع فإن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. دعوني »ألطم« على الحسين.. ودعوني افتخر بأن لي مجتمعاً لا يفرق بين سني وشيعي.. ابكي فاغتسل من بعض ذنوبي وذنوب بعض التائهين من أبناء وطني الذين لا يقدرون مشاعر الوطن.
http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=7396:لماذا-لا-ألطم-على-الحسين؟