ريما
11-22-2012, 07:18 AM
22/11/2012
على قاعدة "عين الرضا عن كل عيب كليلة...لكن عين السخط تبدي المساويا" وفي واقعة تعيد إلى الأذهان ما طرح بشأن "ازدواجية بعض مسؤولي وزارة الداخلية في التعاطي مع المغردين", خاصة "أصحاب الصوت العالي" ترددت معلومات أمس تشير إلى قيام الأجهزة الأمنية بالقاء القبض على عشرات المغردين على خلفية بلاغات تقدمت بها المغردة رانيا السعد إلى مخفر الشامية, تتهمهم فيها بالسب والقذف, فيما علمت "السياسة"من مصادر مطلعة أن الاستدعاءات والتحقيقات شملت أربعة مغردين جرى اطلاق سراحهم في وقت لاحق من ليل أمس.
وأكدت المصادر أن "السعد" نجحت ب¯ "صوتها العالي" في تحريك الأجهزة الأمنية التي استنفرت للبحث عن "المغردين" الذين اتهمتهم بالإساءة اليها, في الوقت الذي تغض فيه وزارة الداخلية الطرف عن أعداد هائلة من المغردين الذين صالوا وجالوا في الاساءة الى رموز وطنية من دون أن تحرك ساكنا لاستدعائهم والتحقيق معهم وبين هؤلاء المغردة صاحبة البلاغ التي لا تزال تحاكم بتهم مشابهة.
وإذ استغربت المصادر"استنفار الداخلية للقبض على المسيئين إلى رانيا السعد في مقابل "الصمت الرهيب" والسكوت عن المسيئين الى الرموز والشخصيات العامة,أرجعت هذا التناقض إلى ما وصفتها ب¯"الضغوط"التي مارستها السعد لاسيما وأن الأخيرة مدعومة بقوة من عدد من أعضاء المعارضة وعلى رأسهم مسلم البراك الذي انبرى للدفاع عنها في أكثر من مناسبة عندما كانت قيد التحقيق".
وتساءلت المصادر: أين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود مما يجري? وهل يقبل بالانتقائية التي يمارسها البعض في تطبيق القانون, على النحو الذي شهده المغردون المتهمون بالاساءة الى "السعد" الذين تمت جرجرتهم الى المباحث والمخافر بينما عشرات المسيئين لا يزالون يمارسون التجريح والتطاول على المقامات دون حسيب أو رقيب بعدما أمنوا العقوبة ?!
وأكدت المصادر أن هذه الانتقائية تبدو واضحة وجلية في تجاهل أجهزة التحقيق عشرات البلاغات المقدمة من عدد كبير من الشخصيات المرموقة ضد مغردين بتهم تتعلق بالتطاول عليهم و الاساءة إلى مراكزهم, متسائلة: متى ستحظى بلاغات هذه الشخصيات بالاهتمام نفسه الذي قوبلت به بلاغات السعد?!
على قاعدة "عين الرضا عن كل عيب كليلة...لكن عين السخط تبدي المساويا" وفي واقعة تعيد إلى الأذهان ما طرح بشأن "ازدواجية بعض مسؤولي وزارة الداخلية في التعاطي مع المغردين", خاصة "أصحاب الصوت العالي" ترددت معلومات أمس تشير إلى قيام الأجهزة الأمنية بالقاء القبض على عشرات المغردين على خلفية بلاغات تقدمت بها المغردة رانيا السعد إلى مخفر الشامية, تتهمهم فيها بالسب والقذف, فيما علمت "السياسة"من مصادر مطلعة أن الاستدعاءات والتحقيقات شملت أربعة مغردين جرى اطلاق سراحهم في وقت لاحق من ليل أمس.
وأكدت المصادر أن "السعد" نجحت ب¯ "صوتها العالي" في تحريك الأجهزة الأمنية التي استنفرت للبحث عن "المغردين" الذين اتهمتهم بالإساءة اليها, في الوقت الذي تغض فيه وزارة الداخلية الطرف عن أعداد هائلة من المغردين الذين صالوا وجالوا في الاساءة الى رموز وطنية من دون أن تحرك ساكنا لاستدعائهم والتحقيق معهم وبين هؤلاء المغردة صاحبة البلاغ التي لا تزال تحاكم بتهم مشابهة.
وإذ استغربت المصادر"استنفار الداخلية للقبض على المسيئين إلى رانيا السعد في مقابل "الصمت الرهيب" والسكوت عن المسيئين الى الرموز والشخصيات العامة,أرجعت هذا التناقض إلى ما وصفتها ب¯"الضغوط"التي مارستها السعد لاسيما وأن الأخيرة مدعومة بقوة من عدد من أعضاء المعارضة وعلى رأسهم مسلم البراك الذي انبرى للدفاع عنها في أكثر من مناسبة عندما كانت قيد التحقيق".
وتساءلت المصادر: أين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود مما يجري? وهل يقبل بالانتقائية التي يمارسها البعض في تطبيق القانون, على النحو الذي شهده المغردون المتهمون بالاساءة الى "السعد" الذين تمت جرجرتهم الى المباحث والمخافر بينما عشرات المسيئين لا يزالون يمارسون التجريح والتطاول على المقامات دون حسيب أو رقيب بعدما أمنوا العقوبة ?!
وأكدت المصادر أن هذه الانتقائية تبدو واضحة وجلية في تجاهل أجهزة التحقيق عشرات البلاغات المقدمة من عدد كبير من الشخصيات المرموقة ضد مغردين بتهم تتعلق بالتطاول عليهم و الاساءة إلى مراكزهم, متسائلة: متى ستحظى بلاغات هذه الشخصيات بالاهتمام نفسه الذي قوبلت به بلاغات السعد?!