قمبيز
11-22-2012, 12:52 AM
21/11/2012
http://www.citytalks.co.uk/download/121358.jpg
أصدر النائب السابق مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع بيانا في شان الوضع الامني في الكويت , داعيا الى تطبيثق القانون بحق " يتخذ لغة الشارع سبيلا للتهديد والوعيد بأسلوب شيطاني للانقضاض على السلطة ".
واشار الى ان "فترة تولي الوزير الحمود فيها الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع لفئة أرادت بالكويت سوءًا".
وجاء في بيان المطوع:
لقد هالنا ما آل إليه الوضع الأمني من تردي في الفترة الأخيرة، ففي الوقت الذي نحيي فيه ابتداءً إخواننا وأبنائنا منتسبي وزارة الداخلية والدفاع والحرس الوطني والجهاز الطبي بوزارة الصحة بكل عز وفخر جهودهم لتوجيهات سمو الأمير بتطبيق القانون وضبط الأمن بالحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وإعادة الأمن والثقة التي فقدت من نفوس المواطنين والمقيمين وتفويت الفرصة ممن يريد بالكويت سوء حين اتخذ لغة الشارع سبيلا للتهديد والوعيد بأسلوب شيطاني للانقضاض على السلطة.
فإننا من جانب أخر نتوجه إلى النائب الأول ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ,أن نحتكم بالعقل والمنطق والمعطيات في وقت تفصله عن منصبة أياماً معدودة إن كان يعنيه الأمر بما حدث وما تلاه من تطورات ما كانت لتكون لو لم يكن في منصبة، ففي فترة توليه شهدت الكويت أسلوباً ومنهجا فريداً لم تشهدها من حالت الانفلات وتهييج للشارع بهدف إشاعة الفوضى وإرهاب الدولة خارج حدود القانون والأطر الدستورية فقد شهدنا يوماً أسودا في تاريخ الكويت أقتحم فيه المجلس حطمت وعبثت بمحتوياته كما تم التعدي على بعض القنوات الفضائية ومقرات لمرشحين ومساكن لمواطنين لمجرد الاختلاف في الرأي، وانتهكت هيئات دبلوماسية في غياب الحماية، وإذا كان المطلوب منا أن ننسى عملية تزوير تصاريح الزيارات والاقامات من أحد المراكز وعمليات تهريب السلاح؟ أضف على ما تم وبتعليمات مباشرة تودداً وإرضاءً قبول طلبة في السلك الأمني لا تنطبق عليهم الشروط بل منهم من هو متهم بتهم جنائية ومخلة بالشرف في حين أستبعد آخرون أكثر استحقاقاً في مشهد متكرر على أساس عرقي، مذهبي وعنصري، كما شهدنا حجم التجاهر بالتعدي والتطاول على رجال الأمن خلال أدائهم لواجباتهم فترة التظاهرات دون حق الدفاع والتقاضي بتعليمات من الوزير دون مسوغ.
ولنا أن نتساءل بعدما جاء كيف سيتذكر المواطنون الحريصون على أمن وطنهم بما هالهم من خوف وفزع فترة تولي الوزير حيث كان الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع سيد الموقف لفئة أرادت بالكويت سوءً، ما فتح شهية هؤلاء المتآمرين رفع سقف مطالب إثارة الفوضى وأسلوب الشارع بعيداً عن الدستور والسلطة التشريعية تعدى الإرهاب الفكري حتى طال سلطة وذات سمو الأمير في غياب الرادع والقانون، ولولا تدخل سمو الأمير بحكمته ونظرته الثاقبة لوصل الأمر بنا كوطن إلى الهاوية بدليل قول سموه أن "الكويت كادت أن تضيع" ما يدلل فشل إدارة الجهاز الأمني وهذا لا يعفي كذلك جهاز الأمن الوطني من المسؤولية بأن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، بدليل الاستعانة بالجيش والحرس الوطني علماً بأن سلف معالي الوزير تعامل مع الخارجين عن القانون بعدد لا يتجاوز الخمسين من رجال القوات الخاصة البواسل دون باقي الأجهزة الأمنية حافظا هيبتهم وكرامتهم وفق القانون.
كل ما نأمل ممن سيأتي لتولي الجهاز الأمني في القادم من الأيام أن يعين سمو الأمير وأن يكون على قدر المسؤولية والشجاعة لفتح جميع الملفات الأمنية دون الالتفات لشعارات وهميه ظلاميه ظاهرها مطالب وباطنها انقلاب، تكون فيه الكويت فوق كل مصلحة أو منصب أو اعتبار فالانفلات بات هاجس وخوف كل بيت، والأمن والاستقرار أصبح مطلب.
فللدولة قانون وللكويت أمير، لها الولاء والانتماء وله السمع والطاعة نسأل الله أن يحفظهما من كل مكروه ويرد كيد من يريد بهما سوءاً في نحره والله ولي التوفيق.
http://www.citytalks.co.uk/download/121358.jpg
أصدر النائب السابق مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع بيانا في شان الوضع الامني في الكويت , داعيا الى تطبيثق القانون بحق " يتخذ لغة الشارع سبيلا للتهديد والوعيد بأسلوب شيطاني للانقضاض على السلطة ".
واشار الى ان "فترة تولي الوزير الحمود فيها الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع لفئة أرادت بالكويت سوءًا".
وجاء في بيان المطوع:
لقد هالنا ما آل إليه الوضع الأمني من تردي في الفترة الأخيرة، ففي الوقت الذي نحيي فيه ابتداءً إخواننا وأبنائنا منتسبي وزارة الداخلية والدفاع والحرس الوطني والجهاز الطبي بوزارة الصحة بكل عز وفخر جهودهم لتوجيهات سمو الأمير بتطبيق القانون وضبط الأمن بالحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وإعادة الأمن والثقة التي فقدت من نفوس المواطنين والمقيمين وتفويت الفرصة ممن يريد بالكويت سوء حين اتخذ لغة الشارع سبيلا للتهديد والوعيد بأسلوب شيطاني للانقضاض على السلطة.
فإننا من جانب أخر نتوجه إلى النائب الأول ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ,أن نحتكم بالعقل والمنطق والمعطيات في وقت تفصله عن منصبة أياماً معدودة إن كان يعنيه الأمر بما حدث وما تلاه من تطورات ما كانت لتكون لو لم يكن في منصبة، ففي فترة توليه شهدت الكويت أسلوباً ومنهجا فريداً لم تشهدها من حالت الانفلات وتهييج للشارع بهدف إشاعة الفوضى وإرهاب الدولة خارج حدود القانون والأطر الدستورية فقد شهدنا يوماً أسودا في تاريخ الكويت أقتحم فيه المجلس حطمت وعبثت بمحتوياته كما تم التعدي على بعض القنوات الفضائية ومقرات لمرشحين ومساكن لمواطنين لمجرد الاختلاف في الرأي، وانتهكت هيئات دبلوماسية في غياب الحماية، وإذا كان المطلوب منا أن ننسى عملية تزوير تصاريح الزيارات والاقامات من أحد المراكز وعمليات تهريب السلاح؟ أضف على ما تم وبتعليمات مباشرة تودداً وإرضاءً قبول طلبة في السلك الأمني لا تنطبق عليهم الشروط بل منهم من هو متهم بتهم جنائية ومخلة بالشرف في حين أستبعد آخرون أكثر استحقاقاً في مشهد متكرر على أساس عرقي، مذهبي وعنصري، كما شهدنا حجم التجاهر بالتعدي والتطاول على رجال الأمن خلال أدائهم لواجباتهم فترة التظاهرات دون حق الدفاع والتقاضي بتعليمات من الوزير دون مسوغ.
ولنا أن نتساءل بعدما جاء كيف سيتذكر المواطنون الحريصون على أمن وطنهم بما هالهم من خوف وفزع فترة تولي الوزير حيث كان الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع سيد الموقف لفئة أرادت بالكويت سوءً، ما فتح شهية هؤلاء المتآمرين رفع سقف مطالب إثارة الفوضى وأسلوب الشارع بعيداً عن الدستور والسلطة التشريعية تعدى الإرهاب الفكري حتى طال سلطة وذات سمو الأمير في غياب الرادع والقانون، ولولا تدخل سمو الأمير بحكمته ونظرته الثاقبة لوصل الأمر بنا كوطن إلى الهاوية بدليل قول سموه أن "الكويت كادت أن تضيع" ما يدلل فشل إدارة الجهاز الأمني وهذا لا يعفي كذلك جهاز الأمن الوطني من المسؤولية بأن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، بدليل الاستعانة بالجيش والحرس الوطني علماً بأن سلف معالي الوزير تعامل مع الخارجين عن القانون بعدد لا يتجاوز الخمسين من رجال القوات الخاصة البواسل دون باقي الأجهزة الأمنية حافظا هيبتهم وكرامتهم وفق القانون.
كل ما نأمل ممن سيأتي لتولي الجهاز الأمني في القادم من الأيام أن يعين سمو الأمير وأن يكون على قدر المسؤولية والشجاعة لفتح جميع الملفات الأمنية دون الالتفات لشعارات وهميه ظلاميه ظاهرها مطالب وباطنها انقلاب، تكون فيه الكويت فوق كل مصلحة أو منصب أو اعتبار فالانفلات بات هاجس وخوف كل بيت، والأمن والاستقرار أصبح مطلب.
فللدولة قانون وللكويت أمير، لها الولاء والانتماء وله السمع والطاعة نسأل الله أن يحفظهما من كل مكروه ويرد كيد من يريد بهما سوءاً في نحره والله ولي التوفيق.