سمير
11-21-2012, 06:40 AM
ضمن عقود خليجية بـ24.2 مليار دولار وفرنسا تعرض الرافال على الإمارات
فايننشال تايمز: طلب كويتي للتسلح بـ4.2 مليارات
2012/11/20
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/243107_e.png
الصفقات تهدف لبناء درع عسكري والرد على الصواريخ البالستية الإيرانية
الصفقات لاستبدال معدات عسكرية قديمة
محللون: دول الخليج تسعى لبناء درع عسكرية أشد صرامة
وفود عالمية تدفقت على المنطقة للتنافس مع الولايات المتحدة
شركتا «لوكهيد مارتن» و«ريثيورن» هما المستفيدتان الرئيسيتان من الصفقة الضخمة
«دول التعاون» تستعد لشراء معدات عسكرية بـ24.2 مليار دولار
لندن - «يو بي اي»: لاتزال الصحافة الغربية تتحدث عن توترات في المنطقة وعمليات تسليح تواكبها اذ قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية امس ان دول الخليج العربية تخطط لاستبدال معداتها العسكرية القديمة بأسلحة ضخمة جديدة تشتريها من مصنعين في الولايات المتحدة وأوروبا، للرد على التهديد المحتمل من قبل ايران وغيره من المخاوف الأمنية الاقليمية.
ونقلت الصحيفة عن محللين، قولهم ان بلدان شبه الجزيرة العربية تسعى لبناء درع عسكري أشد صرامة ضد ايران في حال وقوع هجوم من جانب اسرائيل أو الولايات المتحدة ضد منشآتها النووية.
واضافت الصحيفة ان مطالب دول الخليج العربية دفعت الكثير من الوفود التجارية العالية المستوى للتدفق عليها مع تنافس الدول الغربية للفوز بعقود تسلحية بمليارات الدولارات لشركاتها، على خلفية تزايد أجواء التوتر في المنطقة.
واشارت الى ان الكونغرس الأمريكي تم ابلاغه منذ مطلع نوفمبر الحالي بـ4 طلبات منفصلة لشراء أسلحة من قبل دول الخليج العربية قيمتها 24.2 مليار دولار، من بينها طائرت نقل، ونظام صواريخ باتريوت، ونظام صاروخي دفاعي.
واوضحت ان شركتي الأسلحة الأمريكيتين، لوكهيد مارتن وريثيون، هما المستفيدتان الرئيسيتان من العقود المقترحة، والتي زُفت الى الكونغرس الأمريكي على أنها دعم للدول المتحالفة مع الولايات المتحدة بالمنطقة.
وقالت فايننشال تايمز، ان الشركات الأوروبية تسعى أيضاً للحصول على عقود تسلحية كبيرة من دول الخليج العربية، واستخدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زيارته الى المنطقة هذا الشهر للضغط من أجل بيع أكثر من 100 طائرة حربية للسعودية والأمارات وسلطنة عمان، فيما ضغطت فرنسا بقوة للحصول على صفقات وعرضت تزويد الامارات بأكثر من 60 مقاتلة حديثة من طراز رافال.
واضافت ان قيمة العقود التي ابرمتها الولايات المتحدة لتزويد الدول الناشئة بالأسلحة ارتفعت بمعدل أكثر من الضعف ومن 32.7 مليار دولار عام 2010 الى 71.5 مليار دولار في العام الماضي، وكانت السعودية أكبر المشترين بتوقيعها على عقود قيمتها 33.7 مليار دولار.
ونسبت الصحيفة الى جيريمي بيني، محرر شؤون الشرق الأوسط وافريقيا في المجلة الاسبوعية المتخصصة في شؤون الدفاع «جينز»، قوله «ان الهدف من صفقات الأسلحة الضخمة المقترحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربية، بما في ذلك صفقة قيمتها 4.2 مليارات دولار مع الكويت، هو التصدي لتهديد الصواريخ البالستية الايرانية».
فايننشال تايمز: طلب كويتي للتسلح بـ4.2 مليارات
2012/11/20
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/11/243107_e.png
الصفقات تهدف لبناء درع عسكري والرد على الصواريخ البالستية الإيرانية
الصفقات لاستبدال معدات عسكرية قديمة
محللون: دول الخليج تسعى لبناء درع عسكرية أشد صرامة
وفود عالمية تدفقت على المنطقة للتنافس مع الولايات المتحدة
شركتا «لوكهيد مارتن» و«ريثيورن» هما المستفيدتان الرئيسيتان من الصفقة الضخمة
«دول التعاون» تستعد لشراء معدات عسكرية بـ24.2 مليار دولار
لندن - «يو بي اي»: لاتزال الصحافة الغربية تتحدث عن توترات في المنطقة وعمليات تسليح تواكبها اذ قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية امس ان دول الخليج العربية تخطط لاستبدال معداتها العسكرية القديمة بأسلحة ضخمة جديدة تشتريها من مصنعين في الولايات المتحدة وأوروبا، للرد على التهديد المحتمل من قبل ايران وغيره من المخاوف الأمنية الاقليمية.
ونقلت الصحيفة عن محللين، قولهم ان بلدان شبه الجزيرة العربية تسعى لبناء درع عسكري أشد صرامة ضد ايران في حال وقوع هجوم من جانب اسرائيل أو الولايات المتحدة ضد منشآتها النووية.
واضافت الصحيفة ان مطالب دول الخليج العربية دفعت الكثير من الوفود التجارية العالية المستوى للتدفق عليها مع تنافس الدول الغربية للفوز بعقود تسلحية بمليارات الدولارات لشركاتها، على خلفية تزايد أجواء التوتر في المنطقة.
واشارت الى ان الكونغرس الأمريكي تم ابلاغه منذ مطلع نوفمبر الحالي بـ4 طلبات منفصلة لشراء أسلحة من قبل دول الخليج العربية قيمتها 24.2 مليار دولار، من بينها طائرت نقل، ونظام صواريخ باتريوت، ونظام صاروخي دفاعي.
واوضحت ان شركتي الأسلحة الأمريكيتين، لوكهيد مارتن وريثيون، هما المستفيدتان الرئيسيتان من العقود المقترحة، والتي زُفت الى الكونغرس الأمريكي على أنها دعم للدول المتحالفة مع الولايات المتحدة بالمنطقة.
وقالت فايننشال تايمز، ان الشركات الأوروبية تسعى أيضاً للحصول على عقود تسلحية كبيرة من دول الخليج العربية، واستخدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زيارته الى المنطقة هذا الشهر للضغط من أجل بيع أكثر من 100 طائرة حربية للسعودية والأمارات وسلطنة عمان، فيما ضغطت فرنسا بقوة للحصول على صفقات وعرضت تزويد الامارات بأكثر من 60 مقاتلة حديثة من طراز رافال.
واضافت ان قيمة العقود التي ابرمتها الولايات المتحدة لتزويد الدول الناشئة بالأسلحة ارتفعت بمعدل أكثر من الضعف ومن 32.7 مليار دولار عام 2010 الى 71.5 مليار دولار في العام الماضي، وكانت السعودية أكبر المشترين بتوقيعها على عقود قيمتها 33.7 مليار دولار.
ونسبت الصحيفة الى جيريمي بيني، محرر شؤون الشرق الأوسط وافريقيا في المجلة الاسبوعية المتخصصة في شؤون الدفاع «جينز»، قوله «ان الهدف من صفقات الأسلحة الضخمة المقترحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربية، بما في ذلك صفقة قيمتها 4.2 مليارات دولار مع الكويت، هو التصدي لتهديد الصواريخ البالستية الايرانية».