جمال
01-14-2005, 04:00 PM
تقدم حزب رئيس الوزراء العراقي الموقت اياد علاوي بشكوى ضد »لائحة السيستاني« الانتخابية فيما اقرت مفوضية الانتخابات المستقلة نظام مخالفات من 11 قسما يحدد الجرائم والخروقات الممنوعة خلال عمليات التصويت في حين شدد السير الاميركي جون نيغروبونتي ونائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري على اجراء الانتخابات في موعدها.
واتهم عماد شبيب رئيس حركة الوفاق الوطني التابعة لعلاوي »الائتلاف العراقي الموحد« المدعوم من السيستاني بانه انتهك القانون الانتخابي مشيرا الى انه جند بعض عناصر الشرطة المنتمين الى منظمة بدر ومجموعات سياسية اخرى بالضغط على الناخبين في جنوب البلاد لحملهم على التصويت لمرشحي لائحة الائتلاف »228 مرشحا«.
ونفى رئيس منظمة بدر هادي العامري هذه الاتهامات ودافع عن حق الائتلاف في استخدام اسم السيستاني في الحملة الانتخابية لان المرجع الاعلى الشيعي ايه الله السيستاني نفسه بارك هذه اللائحة.
لكن المفوضية المستقلة للانتخابات اعترفت في بيان لها الثلاثاء ان »هناك احزابا وكيانات سياسية اشتكت لدى المفوضية على استخدام بعض الاحزاب والكيانات للرموز الدينية في حملتها الانتخابية وهو مايخالف القوانين«.
واكدت المفوضية في بيانها انها »تدرس هذه الشكاوى وستتخد موقفها منها خلال الفترة المقبلة«.
تكليف المرجعية
ووزعت منشورات في المدن الشيعية تقول ان التصويت للائتلاف العراقي الموحد هو استجابة لتكليف المرجعية الشيعية.
وجاء في هذه المنشورات ان التصويت »لاي لائحة اخرى يبدد ورقة التصويت ويحدد من عدد المقاعد التي تطمح اليها المرجعية« وشددت المنشورات على ان التصويت للائتلاف يعتبر »تكليفا شرعيا«.
وتكتسب هذه المنشورات اهمية فائقة خصوصا وان هناك مئات الالاف من الشيعة يأتمرون بما يصدر عن المرجعية التي اشرفت على تشكيل لائحة الائتلاف الموحد.
ويأخذ شبيب وحركة الوفاق على الائتلاف الموحد الافادة من اسم اكبر المرجعيات ويطالب بمنع استخدام اسم السيستاني في الحملة الانتخابية.
ويقول في هذا الاطار »ان استخدام اسم وصورة السيستاني في الحملة يخالف القانون الانتخابي وهو امر ممنوع اذ ليس من الصواب استخدام الرموز الدينية في مثل هذه الحملات«.
ويتهم شبيب منظمة بدر وباقي التشكيلات بانها »تهدد من لايصوت معها بالموت وهو امر حدث ويحدث في البصرة والناصرية والعمارة والديوانية«.
ولكن رئيس منظمة بدر نفى كل تلك الاتهامات وقال »انها اتهامات باطلة فنحن لم نطلب ابدا من اي كان ان يساعدنا لاننا نعرف انه لايحق لرجال الشرطة او الجيش ان يتدخلوا كما لدينا الاف المحازبين والانصار«.
الا انه رفض الاعتذار لاستخدام صور السيستاني في الحملة وقال »ليس امرا ممنوعا ان يتمتع المرء بمساندة المرجعية التي تدعو السنة والشيعة والعرب والاكراد للمشاركة في الانتخابات وتريد الاكفأ لشغل مقاعد المجلس الوطني« المقبل.
واتهم عماد شبيب رئيس حركة الوفاق الوطني التابعة لعلاوي »الائتلاف العراقي الموحد« المدعوم من السيستاني بانه انتهك القانون الانتخابي مشيرا الى انه جند بعض عناصر الشرطة المنتمين الى منظمة بدر ومجموعات سياسية اخرى بالضغط على الناخبين في جنوب البلاد لحملهم على التصويت لمرشحي لائحة الائتلاف »228 مرشحا«.
ونفى رئيس منظمة بدر هادي العامري هذه الاتهامات ودافع عن حق الائتلاف في استخدام اسم السيستاني في الحملة الانتخابية لان المرجع الاعلى الشيعي ايه الله السيستاني نفسه بارك هذه اللائحة.
لكن المفوضية المستقلة للانتخابات اعترفت في بيان لها الثلاثاء ان »هناك احزابا وكيانات سياسية اشتكت لدى المفوضية على استخدام بعض الاحزاب والكيانات للرموز الدينية في حملتها الانتخابية وهو مايخالف القوانين«.
واكدت المفوضية في بيانها انها »تدرس هذه الشكاوى وستتخد موقفها منها خلال الفترة المقبلة«.
تكليف المرجعية
ووزعت منشورات في المدن الشيعية تقول ان التصويت للائتلاف العراقي الموحد هو استجابة لتكليف المرجعية الشيعية.
وجاء في هذه المنشورات ان التصويت »لاي لائحة اخرى يبدد ورقة التصويت ويحدد من عدد المقاعد التي تطمح اليها المرجعية« وشددت المنشورات على ان التصويت للائتلاف يعتبر »تكليفا شرعيا«.
وتكتسب هذه المنشورات اهمية فائقة خصوصا وان هناك مئات الالاف من الشيعة يأتمرون بما يصدر عن المرجعية التي اشرفت على تشكيل لائحة الائتلاف الموحد.
ويأخذ شبيب وحركة الوفاق على الائتلاف الموحد الافادة من اسم اكبر المرجعيات ويطالب بمنع استخدام اسم السيستاني في الحملة الانتخابية.
ويقول في هذا الاطار »ان استخدام اسم وصورة السيستاني في الحملة يخالف القانون الانتخابي وهو امر ممنوع اذ ليس من الصواب استخدام الرموز الدينية في مثل هذه الحملات«.
ويتهم شبيب منظمة بدر وباقي التشكيلات بانها »تهدد من لايصوت معها بالموت وهو امر حدث ويحدث في البصرة والناصرية والعمارة والديوانية«.
ولكن رئيس منظمة بدر نفى كل تلك الاتهامات وقال »انها اتهامات باطلة فنحن لم نطلب ابدا من اي كان ان يساعدنا لاننا نعرف انه لايحق لرجال الشرطة او الجيش ان يتدخلوا كما لدينا الاف المحازبين والانصار«.
الا انه رفض الاعتذار لاستخدام صور السيستاني في الحملة وقال »ليس امرا ممنوعا ان يتمتع المرء بمساندة المرجعية التي تدعو السنة والشيعة والعرب والاكراد للمشاركة في الانتخابات وتريد الاكفأ لشغل مقاعد المجلس الوطني« المقبل.