جمال
01-14-2005, 03:52 PM
واشنطن ولندن تكشفان عن خطة وقائية لتدمير 11 معسكراً للإرهابيين داخل الأراضي السورية
أعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان بلاده قد تبدأ في سحب قواتها من العراق خلال العام الحالي .. وفيما حذر قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جون أبي زيد سورية مجدداً من عواقب تقديمها الدعم لفلول النظام البعثي المخلوع في العراق كشفت مصادر غربية متطابقة في واشنطن ولندن عن وجود خطة عسكرية أميركية لتوجيه ضربة وقائية داخل الأراضي السورية مؤكدة أن حكومة رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي تلح منذ أسابيع على الإدارة الأميركية لتنفيذ هذه الضربة والبقاء في سورية ثم التأكد من وجود جهاز أمن يضمن حراسة الحدود ويصر العراقيون على إتمام هذه العملية بأسرع وقت ممكن لضمان اجراء الانتخابات في موعدها.
وألمحت المصادر الى ان هناك أكثر من 11 موقعاً داخل الأراضي السورية حيث يتم هناك تدريب متطوعين من عراقيين, وهم الأقلية, وجنسيات أخرى, وهم الاغلبية على العمليات العسكرية والتخريبية وعمليات الارهاب, ويتم تزويدهم باوراق سفر مزيفة, ووسائل نقل سريعة, ومساعدتهم للسفر الى العراق حيث يتلقون السلاح من فلول النظام السابق.
لكن البريطانيين يعترضون على العملية خشية ان تزيد الموقف اشتعالا, وتضر بالمصالح البريطانية والاميركية في الشرق الأوسط.
كما حذر البريطانيون الاميركيين من ان سورية ستلجأ على الارجح الى دفع حزب الله في لبنان الى شن عمليات هجومية انتقامية ضد اسرائيل, الأمر الذي قد يدفع الاسرائيليين للتدخل في لبنان أو سورية نفسها, وربما يدفع ذلك إيران للتدخل بشكل غير مباشر في جنوب العراق.
وعلى الرغم من رفض البريطانيين التعليق فإنهم يحذرون, بشكل غير رسمي, من خطورة توسيع رقعة العمليات العسكرية.
وتقول مصادر ديبلوماسية في المنطقة أن الأمل الأقرب في تجنب مثل هذا السيناريو »الذي لا تحمد عقباه«, هو ان يستجيب السوريون للضغوط الأميركية.
وألمحت المصادر ذاتها الى ان مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج واجه المسؤولين السوريين خلال زيارته الأخيرة لدمشق بتسعة مطالب محددة هي:
\ إنهاء قوانين الطوارئ.
\ اطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
\ إنهاء الرقابة على الصحف.
\ الاسراع بالاصلاحات الاقتصادية.
\ المبادرة باصلاحات ديمقراطية.
\ تقليص التحالف مع إيران إلى علاقة ديبلوماسية عادية.
\ تسليم 55 من قيادات النظام العراقي المخلوع (وزود ارميتاج السوريين قائمة باسمائهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم).
\ التعهد بعدم وصول صواريخ »كورنيت -14« المضادة للدبابات التي اشترتها سورية اخيراً الى المسلحين في العراق.
\ الإعلان رسمياً ان مزارع شبعا اراض سورية وليست لبنانية.
ويرى ديبلوماسيون ان اصابع اسرائيل وراء المطلبين الاخيرين, لان مطالبة سورية بالسيادة على شبعا, سينهي حجة حزب الله بشن هجمات على اسرائيل بسببها, باعتبارها اراضي لبنانية من الواجب على اللبنانيين تحريرها.
كما ان تقارير الاستخبارات الاسرائيلية هي التي نبهت الاميركيين الى صفقات السلاح السورية الاخيرة.
وقالت مصادر عسكرية في لندن ان السوريين استوردوا الصواريخ المضادة للدبابات لدقتها ولأنها ارخص ثمنا من المقاتلات والصواريخ المضادة للدبابات التي تحملها طائرات الهليكوبتر.
وقالت المصادر ان الرئيس السوري بشار الاسد احتج لضيفه الاميركي بان سورية تبذل اقصى ما في وسعها لحراسة الحدود مع العراق, وهي حدود ليس من السهل حمايتها لطولها ووعورتها.
وحسب مصادر ديبلوماسية في دمشق, فإن الرئيس الأسد, اثناء زيارة ارميتاج, امر رئيس الاركان السوري اللواء علي حبيب, بانشاء موقع قيادة متقدم على الحدود العراقية لمتابعة جهود الجيش لمنع المتسللين من دخول العراق.
وقالت المصادر ان اختيار اللواء حبيب للعملية له مغزى, فهو يتمتع بثقة الاميركيين اذ عمل معهم اثناء قيادته الوحدات السورية التي اشتركت في حرب تحرير الكويت عام ,1991 وكون صداقات مع القيادات الاميركية, بمن فيهم نائب الرئيس ديك تشيني, والذي كان وزيراً للدفاع وقتها ووزير الخارجية الموشك على التقاعد كولن باول, والذي كان رئيساً للاركان في حرب الخليج.
واستبعدت مصادر بريطانية اتخاذ اجراءات عسكرية ضد سورية, على الاقل قبل اعادة تنصيب الرئيس جورج بوش لولاية ثانية في 20 يناير.
ويتوقع خبير عسكري بريطاني ان تقتصر العمليات العسكرية على عبور وحدات اميركية وعراقية مشتركة الحدود السورية, بحماية طائرات هليكوبتر, بحجة مطاردة ارهابيين فروا داخل الاراضي السورية, لكنه لم يستبعد توسيع رقعة العمليات اذا لم تأت العمليات المحدودة بثمارها.
ومن الناحية القانونية, سيطلب علاوي, في تقدير خبراء اميركيين, وضع قوات اميركية تحت امرته لمطاردة المتسللين بقوات مشتركة وذلك لتجنب اعلان الحرب على بلد مجاور تربطه بالعراق معاهدات الجامعة العربية الدفاعية.
كما وضع الاسرائيليون مراكزهم على الحدود اللبنانية في حالة استعداد لاحتمالات هجمات من حزب الله في حال نشوب قتال على الحدود العراقية - السورية.
وكانت صحيفة »حريت« التركية الواسعة الانتشار ذكرت امس ان قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جون ابي زيد حذر سورية من مغبة دعم فلول »البعث« العراقي المخلوع وابلغ القيادة التركية بذلك خلال محادثاته في أنقرة, كما ابلغها ايضاً بقلق واشنطن من البرنامج النووي الإيراني وان بلاده لا تستطيع ان تجلس في مقاعد المتفرجين ازاء هذا الامر. متهماً طهران بتقديم الدعم الجدي للشيعة الراديكاليين في العراق, ما يحول دون امن واستقرار العراق.
وابلغ ابي زيد صحيفة »صباح« بان فلول البعث وجماعة الزرقاوي يضغطون لاعاقة الانتخابات في المناطق السنية, معرباً عن ارتياحه لدور بعض الدول العربية وتركيا لاقناع السنة بالمشاركة.
واوضح ان بلاده تخطط لان تكون قاعدة انجرليك التركية مركزاً للدعم اللوجيستي لقواته في العراق. رابطاً بين الاستجابة للطلب الاميركي في هذا الشأن والاستجابة لطلب أنقرة حماية السائقين الاتراك في العراق.
كما طالب الجنرال ابي زيد الاطراف كافة بعدم السعي الى استخدام القوة في مدينة كركوك والتي وصفها بانها تعد »مشكلة سياسية معقدة للغاية«.
وطالب بحل المشكلة عن طريق المفاوضات, مشيرا الى ان الحكومة العراقية الموقتة ستتوصل لحل لهذه المشكلة, بالصبر.
مؤكداً ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تسمح مطلقاً باقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق, وان واشنطن ترغب في تأسيس عراق موحد.
واشار الى ان الانتخابات المقبلة لن تكون انتخابات للأكراد أو الشيعة أو السنة ولكن ستكون لكل العراقيين - مؤكداً ان القوات الاميركية ستبقى في العراق لحين اتاحة الفرصة لاحلال الأمن والسلام في العراق.
وحول موعد الانسحاب الاميركي من العراق قال وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان بلاده قادرة على البدء في سحب قواتها خلال العام الحالي في حال تمكن القوات العراقية من تحمل مسؤوليات أمنية كبيرة.
واوضح باول لشبكة »سي.ان.ان« الاخبارية الاميركية »نتولى اعباء كبيرة لذلك يجب التخفيف على جنودنا ويتعين ان نبدأ برؤية أعداد منهم تذهب في الاتجاه المعاكس«.
وشدد باول على اجراء الانتخابات في موعدها »لأن الشعب العراقي سيعرف عندها ان المستهدف هي حكومته وليس حكومة معينة«.
أعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان بلاده قد تبدأ في سحب قواتها من العراق خلال العام الحالي .. وفيما حذر قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جون أبي زيد سورية مجدداً من عواقب تقديمها الدعم لفلول النظام البعثي المخلوع في العراق كشفت مصادر غربية متطابقة في واشنطن ولندن عن وجود خطة عسكرية أميركية لتوجيه ضربة وقائية داخل الأراضي السورية مؤكدة أن حكومة رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي تلح منذ أسابيع على الإدارة الأميركية لتنفيذ هذه الضربة والبقاء في سورية ثم التأكد من وجود جهاز أمن يضمن حراسة الحدود ويصر العراقيون على إتمام هذه العملية بأسرع وقت ممكن لضمان اجراء الانتخابات في موعدها.
وألمحت المصادر الى ان هناك أكثر من 11 موقعاً داخل الأراضي السورية حيث يتم هناك تدريب متطوعين من عراقيين, وهم الأقلية, وجنسيات أخرى, وهم الاغلبية على العمليات العسكرية والتخريبية وعمليات الارهاب, ويتم تزويدهم باوراق سفر مزيفة, ووسائل نقل سريعة, ومساعدتهم للسفر الى العراق حيث يتلقون السلاح من فلول النظام السابق.
لكن البريطانيين يعترضون على العملية خشية ان تزيد الموقف اشتعالا, وتضر بالمصالح البريطانية والاميركية في الشرق الأوسط.
كما حذر البريطانيون الاميركيين من ان سورية ستلجأ على الارجح الى دفع حزب الله في لبنان الى شن عمليات هجومية انتقامية ضد اسرائيل, الأمر الذي قد يدفع الاسرائيليين للتدخل في لبنان أو سورية نفسها, وربما يدفع ذلك إيران للتدخل بشكل غير مباشر في جنوب العراق.
وعلى الرغم من رفض البريطانيين التعليق فإنهم يحذرون, بشكل غير رسمي, من خطورة توسيع رقعة العمليات العسكرية.
وتقول مصادر ديبلوماسية في المنطقة أن الأمل الأقرب في تجنب مثل هذا السيناريو »الذي لا تحمد عقباه«, هو ان يستجيب السوريون للضغوط الأميركية.
وألمحت المصادر ذاتها الى ان مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج واجه المسؤولين السوريين خلال زيارته الأخيرة لدمشق بتسعة مطالب محددة هي:
\ إنهاء قوانين الطوارئ.
\ اطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
\ إنهاء الرقابة على الصحف.
\ الاسراع بالاصلاحات الاقتصادية.
\ المبادرة باصلاحات ديمقراطية.
\ تقليص التحالف مع إيران إلى علاقة ديبلوماسية عادية.
\ تسليم 55 من قيادات النظام العراقي المخلوع (وزود ارميتاج السوريين قائمة باسمائهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم).
\ التعهد بعدم وصول صواريخ »كورنيت -14« المضادة للدبابات التي اشترتها سورية اخيراً الى المسلحين في العراق.
\ الإعلان رسمياً ان مزارع شبعا اراض سورية وليست لبنانية.
ويرى ديبلوماسيون ان اصابع اسرائيل وراء المطلبين الاخيرين, لان مطالبة سورية بالسيادة على شبعا, سينهي حجة حزب الله بشن هجمات على اسرائيل بسببها, باعتبارها اراضي لبنانية من الواجب على اللبنانيين تحريرها.
كما ان تقارير الاستخبارات الاسرائيلية هي التي نبهت الاميركيين الى صفقات السلاح السورية الاخيرة.
وقالت مصادر عسكرية في لندن ان السوريين استوردوا الصواريخ المضادة للدبابات لدقتها ولأنها ارخص ثمنا من المقاتلات والصواريخ المضادة للدبابات التي تحملها طائرات الهليكوبتر.
وقالت المصادر ان الرئيس السوري بشار الاسد احتج لضيفه الاميركي بان سورية تبذل اقصى ما في وسعها لحراسة الحدود مع العراق, وهي حدود ليس من السهل حمايتها لطولها ووعورتها.
وحسب مصادر ديبلوماسية في دمشق, فإن الرئيس الأسد, اثناء زيارة ارميتاج, امر رئيس الاركان السوري اللواء علي حبيب, بانشاء موقع قيادة متقدم على الحدود العراقية لمتابعة جهود الجيش لمنع المتسللين من دخول العراق.
وقالت المصادر ان اختيار اللواء حبيب للعملية له مغزى, فهو يتمتع بثقة الاميركيين اذ عمل معهم اثناء قيادته الوحدات السورية التي اشتركت في حرب تحرير الكويت عام ,1991 وكون صداقات مع القيادات الاميركية, بمن فيهم نائب الرئيس ديك تشيني, والذي كان وزيراً للدفاع وقتها ووزير الخارجية الموشك على التقاعد كولن باول, والذي كان رئيساً للاركان في حرب الخليج.
واستبعدت مصادر بريطانية اتخاذ اجراءات عسكرية ضد سورية, على الاقل قبل اعادة تنصيب الرئيس جورج بوش لولاية ثانية في 20 يناير.
ويتوقع خبير عسكري بريطاني ان تقتصر العمليات العسكرية على عبور وحدات اميركية وعراقية مشتركة الحدود السورية, بحماية طائرات هليكوبتر, بحجة مطاردة ارهابيين فروا داخل الاراضي السورية, لكنه لم يستبعد توسيع رقعة العمليات اذا لم تأت العمليات المحدودة بثمارها.
ومن الناحية القانونية, سيطلب علاوي, في تقدير خبراء اميركيين, وضع قوات اميركية تحت امرته لمطاردة المتسللين بقوات مشتركة وذلك لتجنب اعلان الحرب على بلد مجاور تربطه بالعراق معاهدات الجامعة العربية الدفاعية.
كما وضع الاسرائيليون مراكزهم على الحدود اللبنانية في حالة استعداد لاحتمالات هجمات من حزب الله في حال نشوب قتال على الحدود العراقية - السورية.
وكانت صحيفة »حريت« التركية الواسعة الانتشار ذكرت امس ان قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جون ابي زيد حذر سورية من مغبة دعم فلول »البعث« العراقي المخلوع وابلغ القيادة التركية بذلك خلال محادثاته في أنقرة, كما ابلغها ايضاً بقلق واشنطن من البرنامج النووي الإيراني وان بلاده لا تستطيع ان تجلس في مقاعد المتفرجين ازاء هذا الامر. متهماً طهران بتقديم الدعم الجدي للشيعة الراديكاليين في العراق, ما يحول دون امن واستقرار العراق.
وابلغ ابي زيد صحيفة »صباح« بان فلول البعث وجماعة الزرقاوي يضغطون لاعاقة الانتخابات في المناطق السنية, معرباً عن ارتياحه لدور بعض الدول العربية وتركيا لاقناع السنة بالمشاركة.
واوضح ان بلاده تخطط لان تكون قاعدة انجرليك التركية مركزاً للدعم اللوجيستي لقواته في العراق. رابطاً بين الاستجابة للطلب الاميركي في هذا الشأن والاستجابة لطلب أنقرة حماية السائقين الاتراك في العراق.
كما طالب الجنرال ابي زيد الاطراف كافة بعدم السعي الى استخدام القوة في مدينة كركوك والتي وصفها بانها تعد »مشكلة سياسية معقدة للغاية«.
وطالب بحل المشكلة عن طريق المفاوضات, مشيرا الى ان الحكومة العراقية الموقتة ستتوصل لحل لهذه المشكلة, بالصبر.
مؤكداً ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تسمح مطلقاً باقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق, وان واشنطن ترغب في تأسيس عراق موحد.
واشار الى ان الانتخابات المقبلة لن تكون انتخابات للأكراد أو الشيعة أو السنة ولكن ستكون لكل العراقيين - مؤكداً ان القوات الاميركية ستبقى في العراق لحين اتاحة الفرصة لاحلال الأمن والسلام في العراق.
وحول موعد الانسحاب الاميركي من العراق قال وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان بلاده قادرة على البدء في سحب قواتها خلال العام الحالي في حال تمكن القوات العراقية من تحمل مسؤوليات أمنية كبيرة.
واوضح باول لشبكة »سي.ان.ان« الاخبارية الاميركية »نتولى اعباء كبيرة لذلك يجب التخفيف على جنودنا ويتعين ان نبدأ برؤية أعداد منهم تذهب في الاتجاه المعاكس«.
وشدد باول على اجراء الانتخابات في موعدها »لأن الشعب العراقي سيعرف عندها ان المستهدف هي حكومته وليس حكومة معينة«.