المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقائق غذائية للحمية.. خاطئة



علي علي
11-11-2012, 09:42 PM
Friday, November 09, 2012





يعتقد كثيرون، وأغلبهم الفتيات، بأنّ عملية المحافظة على الرشاقة وإنقاص الوزن تعتمد على قواعد محدّدة ترتبط بكميات الطعام وأنواعها ومحتوياتها، لكن ما اغفل هو اتباع قواعد يظّنها البعض صحيحة، لكنها في الحقيقة عكس ذلك، مثلاً:


1- يظن البعض بأن "الكربوهيدرات" مسؤولة وحدها عن الزيادة في الوزن

فيعمدون خلال الأسابيع الأولى من الحمية، الى إلغاء "الكربوهيدرات" وخصوصاً النشويات (الأرز والمعكرونة والخبز والبطاطا) من لائحة وجباتهم اليومية، كما تضع الحلويات والشوكولاته والعصائر المحلاة في خانة الممنوعات. ولكن، تثبت دراسة صادرة حديثاً عن "هيئة التغذية الأميركية"American Nutrition Association (ANA) أن زيادة وزن الجسم بسبب "الكربوهيدرات" تحدث في حالة واحدة فقط ألا وهي الإفراط في تناول كميات كبيرة من "الكربوهيدرات" بنسبة تفوق احتياجات الجسم لها، ما يؤدّي إلى عدم توازن مكوّنات الطعام



2- تناول الفاكهة مباشرةً بعد الوجبة الرئيسة يؤخّر الهضم



لأجل ذلك، يبتعد البعض عن تناول الفاكهة بعد الطعام مباشرة، لأنّ ذلك بإعتقادهم يؤدي إلى تأخر هضم باقي محتويات الطعام الأخرى لكون الفاكهة سريعة الهضم ما يجعلها تستهلك الجزء الأكبر من عصارة المعدة من الأنزيمات. ولكن، يثبت تقرير غذائي خطأ هذا المعتقد، ويفيد أن كل ما يصل إلى المعدة من طعام (كربوهيدرات أو بروتينات أو دهون أو خضر أو فاكهة) يبقى فيها، حتى يتمّ تفتيته تماماً بعصارة المعدة، ولا يخرج إلى الأمعاء عن طريق الإثنى عشر إلا بعد الانتهاء من هذه العملية تماماً. ويعدّ هذا المسار عملية هضم مبدئية في المعدة لتجهيز الطعام لعمليات الهضم الأساسية بالأمعاء الدقيقة والتي تصبّ فيها الأنزيمات المختلفة، حيث يقوم كل "أنزيم" بعلاج مكوّن الغذاء المخصّص له في الوقت عينه، بالإضافة إلى أن السكريات الموجودة في الفاكهة هي من الأنواع البسيطة التي لا تحتاج إلى استهلاك كميات كبيرة من الأنزيمات لهضمها



3- الخضر الطازجة أكثر فائدة للجسم من المسلوقة



يعتقد كثيرون أن تناول الخضر الطازجة (غير المطهوّة) يسمح للجسم بالحصول على أقصى استفادة ممكنة من الفيتامينات والمعادن التي يتم فقد جزء كبير منها أثناء عملية الطبخ. ولكن، توضح دراسة صادرة حديثاً عن "معهد الطبخ الأميركي" أن سلق الخضر على درجة حرارة منخفضة ولمدة قصيرة يساعد على تفتيح خلايا النبات بما يعمل على استخلاص بعض المواد الغذائية المفيدة بشكل أفضل. كما تبيّن أن مادة "ليكوبين" المتوافرة في البندورة تتضاعف كميتها عند إعدادها كحساء مقارنة بما يمكن استخلاصه من الثمار النيّئة، إذ أن عملية الطبخ تساعد على خروج هذه المادة من أنسجة الثمرة ووصولها إلى جسم الإنسان بسهولة. وهذه الأخيرة فعّالة في الوقاية من أخطار الذبحة الصدرية ومن أمراض الأوعية الدموية والإصابة ببعض أنواع السرطان