الفتى الذهبي
11-04-2012, 05:06 AM
حسناء الموساد» القاتلة مستعدة لتكرار التجربة «لخدمة إسرائيل»
أسرار ليفني «الجنسية»: سياسيون عرب مقابل تنازلات واغتيالات
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/11/04/9ca20685-b1b1-4d34-844e-05766f0ee244_mainNew.jpg
وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني: «الغاية تبرر الجنس»
عواصم الوكالات: كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني عن ممارستها الجنس خلال عملها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية «موساد» مع شخصيات عربية، لتوريطهم في فضائح جنسية وابتزازهم لتقديم معلومات مهمة وتنازلات سياسية.
وقالت ليفني في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مقتطفات منها إنها ليست ضد ممارسة الجنس في سبيل الحصول على معلومات تفيد دولة إسرائيل مشيرة إلى أنّ «موساد» أنقذها أكثر من مرة في قضايا تورطت فيها في عدة دول أوروبية راح ضحيتها علماء، كان بعضهم عربا.
وتؤكد ليفني التي كانت توصف بـ«حسناء الموساد» أنها مستعدة للقيام بأي شيء «من أجل إسرائيل» حتى لو اقتضى الأمر عودتها لممارسة الجنس والقتل في سبيل تحقيق تطلعاتها.
ولم يكن اعتراف الوزيرة الإسرائيلية السابقة حدثا جديدا أو يحمل عنصر المفاجأة فكثيرا ما تطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى دور ليفني في جهاز الـ«موساد» الإسرائيلي والانجازات التي قامت بها خلال فترة عملها السرية في المجال الأمني، فقد واجهت سابقا اتهاما باغتيال عالم ذرة عراقي خلال عملها خادمة في منزله في فرنسا تحت اسم مستعار والجديد الذي حملته تصريحات ليفني هو تأكيدها على استعدادها لتكرار التجربة لخدمة إسرائيل.
وكشفت ليفني في المقابلة عن تفاصيل فترة عملها في «موساد» وطبيعة المهام التي كانت تقوم بها. وتفاخرت ليفني بـ«أعمالها البطولية بتنفيذ عمليات خاصة كإسقاط شخصيات مهمة عن طريق إيقاعهم في عمليات جنسية ومن ثم ابتزازهم لتقديم تنازلات سياسية تصب لصالح الموساد». وأكدت ليفني خلال المقابلة أنها مع القتل وممارسة الجنس إذا كان الهدف الإتيان بمعلومات تفيد إسرائيل.
وتأتي تصريحات ليفني الأخيرة عقب إباحة أحد أكبر وأشهر الحاخامات في إسرائيل وهو آري شفات ممارسة الجنس للنساء الإسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، والذي أكد أن الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع «إرهابيين» من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم وكذلك أعلنت إسرائيل رسميا استخدام المرأة في الجيش الإسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية في عملياتها وتعتبر ليفني أحد أشهر القيادات الإسرائيلية التي استخدمت الجنس في الحصول على المعلومات.
وكشفت ليفني أنها لم تمارس الجنس بدافع الحب، فهي كانت تقوم بعملها فقط، ولم يكن هناك أية عواطف أو مشاعر فيما تقوم به فقد كان عملا عاديا اعتادت عليه.
ومارست ليفني أنشطتها في العديد من الدول الأوروبية ونجحت في الإيقاع بالعديد من الشخصيات السياسية والعلماء في العالم وبعض الدول العربية الذين حصلت منهم على معلومات مهمة أو جنَّدتهم للعمل لصالح الموساد.
وُلدت ليفني في تل أبيب عام 1958 وكان والداها إيتان وسارة ليفني من أفراد منظمة «إرغون» التي اتهمت بأنها منظمة مسلحة إرهابية بحسب وصف القوات البريطانية أثناء الانتداب البريطاني بقيادة مناحيم بيغن والذي ترأس الحكومة بعد ذلك والتي كانت معارضة لزعامة الصهيونية المركزية أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وكان أبوها إيتان ليفني عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب «ليكود» بين السنوات 1973 و1984.
وعندما كانت صبية انضمت ليفني إلى حركة «بيتار» اليمينية وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وكل من مصر وسورية والتي سعى وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر للوصول إليها بعد حرب 1973. قامت ليفني بخدمتها العسكرية الإلزامية في معهد لتأهيل الضابطات وحصلت على رتبة ملازم أول. بعد نهاية خدمتها الإلزامية سجلت نفسها لدراسة الحقوق في جامعة بار إيلان برمات غان.
بين 1980 و1984 أوقفت دراساتها وعملت في «موساد» حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة منها قتل شخصيات فلسطينية واتهمت ليفني خلال هذه الفترة باغتيال عالم ذرة عراقي في فرنسا حيث عملت خادمة تحت اسم مستعار، في بيته وصدرت بحقها مذكرة توقيف قضائية باسمها المستعار ثم باسمها الحقيقي قبل أن ينجح اللوبي الصهيوني في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيا.
ثم أكملت دراسة الحقوق وأصبحت محامية مستقلة واهتمت بالقوانين التجارية والعقارية. وفي 1983 تزوجت من المحامي نفتالي شْپيتْسِر ولها إبنان عمري ويوفال وصعدت ليـفـني بسرعة في الحياة السياسية والحزبية رغم أنها بدأت متأخرة في الاشتغال بالسياسة؛ ويرى مراقبون أن ذلك يرجع إلى الثقة التي منحها إياها أرييل شارون.
وتتمتع ليفني بسجل خال من شَبه الفساد المالي والإداري المنتشر بين قادة إسرائيل. وتذكر ليفني العالم برئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير ولكنها ترفض أن تكون غولدا مائير الثانية بل هي على حد قولها تسيبي ليفني الأولى، وحصلت في 2004 على وسام فارسة جودة الحكم.
ومن أشهر أقوال ليفني «البعض يتحدث عن المخاطروأنا لا أؤمن بزعامة تقام على أساس من الرعب، أنا اؤمن بزعامة تعرف مواطن الخطر، وتقترح الحل».
وواجهت ليفني ملاحقات قضائية في العام 2009 حيث أعلنت منظمات التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الضحايا الفلسطينيين صدور قرار قضائي باعتقال ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين وأصدر قاض في محكمة بالعاصمة البريطانية لندن أمر اعتقال بحقها بتهم جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة، وسط اعتقاد أن ليفني تم تهريبها من بريطانيا خاصة أنها كانت مسؤولة سابقا في ما يسمى «البيوت الآمنة» في أوروبا التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «موساد» كما أكدت بعض الجهات أن وزارة الخارجية البريطانية حاولت تعطيل القضية والتأثير على قرار القاضي.
بينما حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة البريطانية مسؤولية تقديم ليفني للمحاكمة مشيرة إلى أن إفلاتها من أمر القضاء يعد خرقا فاضحا لالتزامات بريطانيا الدولية ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
أسرار ليفني «الجنسية»: سياسيون عرب مقابل تنازلات واغتيالات
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/11/04/9ca20685-b1b1-4d34-844e-05766f0ee244_mainNew.jpg
وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني: «الغاية تبرر الجنس»
عواصم الوكالات: كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني عن ممارستها الجنس خلال عملها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية «موساد» مع شخصيات عربية، لتوريطهم في فضائح جنسية وابتزازهم لتقديم معلومات مهمة وتنازلات سياسية.
وقالت ليفني في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مقتطفات منها إنها ليست ضد ممارسة الجنس في سبيل الحصول على معلومات تفيد دولة إسرائيل مشيرة إلى أنّ «موساد» أنقذها أكثر من مرة في قضايا تورطت فيها في عدة دول أوروبية راح ضحيتها علماء، كان بعضهم عربا.
وتؤكد ليفني التي كانت توصف بـ«حسناء الموساد» أنها مستعدة للقيام بأي شيء «من أجل إسرائيل» حتى لو اقتضى الأمر عودتها لممارسة الجنس والقتل في سبيل تحقيق تطلعاتها.
ولم يكن اعتراف الوزيرة الإسرائيلية السابقة حدثا جديدا أو يحمل عنصر المفاجأة فكثيرا ما تطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى دور ليفني في جهاز الـ«موساد» الإسرائيلي والانجازات التي قامت بها خلال فترة عملها السرية في المجال الأمني، فقد واجهت سابقا اتهاما باغتيال عالم ذرة عراقي خلال عملها خادمة في منزله في فرنسا تحت اسم مستعار والجديد الذي حملته تصريحات ليفني هو تأكيدها على استعدادها لتكرار التجربة لخدمة إسرائيل.
وكشفت ليفني في المقابلة عن تفاصيل فترة عملها في «موساد» وطبيعة المهام التي كانت تقوم بها. وتفاخرت ليفني بـ«أعمالها البطولية بتنفيذ عمليات خاصة كإسقاط شخصيات مهمة عن طريق إيقاعهم في عمليات جنسية ومن ثم ابتزازهم لتقديم تنازلات سياسية تصب لصالح الموساد». وأكدت ليفني خلال المقابلة أنها مع القتل وممارسة الجنس إذا كان الهدف الإتيان بمعلومات تفيد إسرائيل.
وتأتي تصريحات ليفني الأخيرة عقب إباحة أحد أكبر وأشهر الحاخامات في إسرائيل وهو آري شفات ممارسة الجنس للنساء الإسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، والذي أكد أن الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع «إرهابيين» من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم وكذلك أعلنت إسرائيل رسميا استخدام المرأة في الجيش الإسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية في عملياتها وتعتبر ليفني أحد أشهر القيادات الإسرائيلية التي استخدمت الجنس في الحصول على المعلومات.
وكشفت ليفني أنها لم تمارس الجنس بدافع الحب، فهي كانت تقوم بعملها فقط، ولم يكن هناك أية عواطف أو مشاعر فيما تقوم به فقد كان عملا عاديا اعتادت عليه.
ومارست ليفني أنشطتها في العديد من الدول الأوروبية ونجحت في الإيقاع بالعديد من الشخصيات السياسية والعلماء في العالم وبعض الدول العربية الذين حصلت منهم على معلومات مهمة أو جنَّدتهم للعمل لصالح الموساد.
وُلدت ليفني في تل أبيب عام 1958 وكان والداها إيتان وسارة ليفني من أفراد منظمة «إرغون» التي اتهمت بأنها منظمة مسلحة إرهابية بحسب وصف القوات البريطانية أثناء الانتداب البريطاني بقيادة مناحيم بيغن والذي ترأس الحكومة بعد ذلك والتي كانت معارضة لزعامة الصهيونية المركزية أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وكان أبوها إيتان ليفني عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب «ليكود» بين السنوات 1973 و1984.
وعندما كانت صبية انضمت ليفني إلى حركة «بيتار» اليمينية وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وكل من مصر وسورية والتي سعى وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر للوصول إليها بعد حرب 1973. قامت ليفني بخدمتها العسكرية الإلزامية في معهد لتأهيل الضابطات وحصلت على رتبة ملازم أول. بعد نهاية خدمتها الإلزامية سجلت نفسها لدراسة الحقوق في جامعة بار إيلان برمات غان.
بين 1980 و1984 أوقفت دراساتها وعملت في «موساد» حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة منها قتل شخصيات فلسطينية واتهمت ليفني خلال هذه الفترة باغتيال عالم ذرة عراقي في فرنسا حيث عملت خادمة تحت اسم مستعار، في بيته وصدرت بحقها مذكرة توقيف قضائية باسمها المستعار ثم باسمها الحقيقي قبل أن ينجح اللوبي الصهيوني في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيا.
ثم أكملت دراسة الحقوق وأصبحت محامية مستقلة واهتمت بالقوانين التجارية والعقارية. وفي 1983 تزوجت من المحامي نفتالي شْپيتْسِر ولها إبنان عمري ويوفال وصعدت ليـفـني بسرعة في الحياة السياسية والحزبية رغم أنها بدأت متأخرة في الاشتغال بالسياسة؛ ويرى مراقبون أن ذلك يرجع إلى الثقة التي منحها إياها أرييل شارون.
وتتمتع ليفني بسجل خال من شَبه الفساد المالي والإداري المنتشر بين قادة إسرائيل. وتذكر ليفني العالم برئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير ولكنها ترفض أن تكون غولدا مائير الثانية بل هي على حد قولها تسيبي ليفني الأولى، وحصلت في 2004 على وسام فارسة جودة الحكم.
ومن أشهر أقوال ليفني «البعض يتحدث عن المخاطروأنا لا أؤمن بزعامة تقام على أساس من الرعب، أنا اؤمن بزعامة تعرف مواطن الخطر، وتقترح الحل».
وواجهت ليفني ملاحقات قضائية في العام 2009 حيث أعلنت منظمات التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الضحايا الفلسطينيين صدور قرار قضائي باعتقال ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين وأصدر قاض في محكمة بالعاصمة البريطانية لندن أمر اعتقال بحقها بتهم جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة، وسط اعتقاد أن ليفني تم تهريبها من بريطانيا خاصة أنها كانت مسؤولة سابقا في ما يسمى «البيوت الآمنة» في أوروبا التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «موساد» كما أكدت بعض الجهات أن وزارة الخارجية البريطانية حاولت تعطيل القضية والتأثير على قرار القاضي.
بينما حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة البريطانية مسؤولية تقديم ليفني للمحاكمة مشيرة إلى أن إفلاتها من أمر القضاء يعد خرقا فاضحا لالتزامات بريطانيا الدولية ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.