المهدى
01-13-2005, 04:07 PM
مبعوثه اجتمع مع شيخ الأزهر والجامعة العربية
بدأ التيار الصدري تحركات ترمي لمد الجسور مع العرب السنة خارج البلاد وتبديد المخاوف من هيمنة شيعية على السلطة في العراق بعد الانتخابات على غرار التيار الشيعي المدعوم من السيد السيستاني الذي اوفد مدير مكتبه المرجع الديني الاعلى في بيروت والمرشح في لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» حامد الخفاف الى القاهرة وعقده اجتماعات مكثفة مع الفعاليات السياسية والدينية ومسؤولين كبار في الدولة.
وكان مدير مكتب العلاقات الخارجية في مكتب الصدر الشيخ حسن الزركاني وصل هو الاخر الى العاصمة المصرية حيث عقد اول اجتماع مع شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي لاطلاعه على حقيقة الوضع الداخلي في العراق ودعوته لاطلاق نداء «ازهري» يحث على توسيع الحوار الديني وتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات من اجل عراق جديد.
ونفى الزركاني ان يكون طلب من الدكتور طنطاوي التوسط لدى السنة لانهاء مقاطعتهم للانتخابات وقال: ان العلاقة بين السنة والشيعة في العراق لا تحتاج الى وسطاء وهي اكبر بكثير من التدخل في تفاصيلها، مشددا على ان المطلوب هو فقط توجيه رسائل دينية ـ على حد تعبيره ـ.
وقالت مصادر التيار الصدري: ان الزركاني التقى الامين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية احمد بن حلي، وبحث معه دور الجامعة في مساعدة الشعب العراقي على رسم مستقبله السياسي، داعيا الى تدخل الجامعة لدى وسائل الاعلام العربية لوقف استخدام الافكار والمصطلحات التي تؤجج الفتنة الطائفية، واشار الى ان هناك اتجاها واضحا ترتسم معالمه في المنابر الاعلامية العربية يعتبر الشيعة غير عرب وقالت: ان الشيعة هم عرب ولا يقبلون بأي شيء اخر.
وشددت المصادر «الصدرية» على ان مبعوثها الزركاني ابلغ بن حلي ضرورة ارسال الجامعة العربية لممثلين لها لمراقبة الانتخابات والتدخل لدى جميع الطوائف والاطراف وحثهم على المشاركة الفعالة في الاقتراع.
ويتضمن جدول اعمال الزركاني اجراء مقابلات مع البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الارثوذكسية بغية التأكيد على اهمية التعاون بين الديانات السماوية.
وكشفت المصادر ان السيد مقتدى الصدر تخلى في اللحظة الاخيرة عن ترؤسه للوفد المتجه للقاهرة واناط المهمة بالزركاني بسبب قيام الشرطة العراقية باعتقال شخصيتين بارزتين في التيار هما «كاظم العبادي» و«مصطفى اليعقوبي» ولورود معلومات عن مخاطر امنية تستهدفه شخصيا.
بدأ التيار الصدري تحركات ترمي لمد الجسور مع العرب السنة خارج البلاد وتبديد المخاوف من هيمنة شيعية على السلطة في العراق بعد الانتخابات على غرار التيار الشيعي المدعوم من السيد السيستاني الذي اوفد مدير مكتبه المرجع الديني الاعلى في بيروت والمرشح في لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» حامد الخفاف الى القاهرة وعقده اجتماعات مكثفة مع الفعاليات السياسية والدينية ومسؤولين كبار في الدولة.
وكان مدير مكتب العلاقات الخارجية في مكتب الصدر الشيخ حسن الزركاني وصل هو الاخر الى العاصمة المصرية حيث عقد اول اجتماع مع شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي لاطلاعه على حقيقة الوضع الداخلي في العراق ودعوته لاطلاق نداء «ازهري» يحث على توسيع الحوار الديني وتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات من اجل عراق جديد.
ونفى الزركاني ان يكون طلب من الدكتور طنطاوي التوسط لدى السنة لانهاء مقاطعتهم للانتخابات وقال: ان العلاقة بين السنة والشيعة في العراق لا تحتاج الى وسطاء وهي اكبر بكثير من التدخل في تفاصيلها، مشددا على ان المطلوب هو فقط توجيه رسائل دينية ـ على حد تعبيره ـ.
وقالت مصادر التيار الصدري: ان الزركاني التقى الامين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية احمد بن حلي، وبحث معه دور الجامعة في مساعدة الشعب العراقي على رسم مستقبله السياسي، داعيا الى تدخل الجامعة لدى وسائل الاعلام العربية لوقف استخدام الافكار والمصطلحات التي تؤجج الفتنة الطائفية، واشار الى ان هناك اتجاها واضحا ترتسم معالمه في المنابر الاعلامية العربية يعتبر الشيعة غير عرب وقالت: ان الشيعة هم عرب ولا يقبلون بأي شيء اخر.
وشددت المصادر «الصدرية» على ان مبعوثها الزركاني ابلغ بن حلي ضرورة ارسال الجامعة العربية لممثلين لها لمراقبة الانتخابات والتدخل لدى جميع الطوائف والاطراف وحثهم على المشاركة الفعالة في الاقتراع.
ويتضمن جدول اعمال الزركاني اجراء مقابلات مع البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الارثوذكسية بغية التأكيد على اهمية التعاون بين الديانات السماوية.
وكشفت المصادر ان السيد مقتدى الصدر تخلى في اللحظة الاخيرة عن ترؤسه للوفد المتجه للقاهرة واناط المهمة بالزركاني بسبب قيام الشرطة العراقية باعتقال شخصيتين بارزتين في التيار هما «كاظم العبادي» و«مصطفى اليعقوبي» ولورود معلومات عن مخاطر امنية تستهدفه شخصيا.