ناصح
10-30-2012, 11:54 AM
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012
كتبت سحر الشيمى - اليوم السابع
العتاب سمات بعض الأشخاص، معتبرين هذا السلوك نوعا من زيادة الود والعشم، هذا ما يوضحه الدكتور إيهاب فكرى الخبير فى علم الإدارة، حيث يشير إلى أن كثرة العتاب تضفى انطباعا عاما بعدم الارتياح والثقل فى التعامل مع الشخص.
ومن الناس من يقول لك إذا قابلك لأول مرة بعد فترة ، "كده برضه ماتسألش على طول الفترة دى ؟ .. الله إحنا مش أصحاب ولا إيه ؟ " .. وقد يتبادر إلى ذهنك على الفور أن تقول: " ولماذا لم تسأل أنت على طول هذه الفترة .. إحنا مش أصحاب ولا إيه ؟ " ، فإن هذا الحوار لا يتسم بالحميمية والألفة، ومن ثم فإن العتاب سلوك ينفر الآخرين من الشخص المعاتب.
ويضيف فكرى إلى أن هناك سلوكا آخر يتبعه بعض الأشخاص وهو مذموم، والكل يبغضه وإن وقع فى براثنه الكثيرين وهو " الغيبة"، وهى ذكر الناس بما يكرهونه فى عدم وجودهم، بغض النظر عن إذا كان الكلام الذى يقال عنهم صحيحا أم لا، وبغض النظر عما إذا كان المُغتاب لديه الشجاعة الكافية لمواجهتهم بهذا الكلام أم لا، فطالما ذكر الإنسان أى إنسان بما يكره فى عدم وجوده، فهذه هى الغيبة وليس لها مسمى آخر، لذا ينصح الدكتور إيهاب بأنه مهما كانت حكمتك وسعة صدرك وقدرتك الفائقة على التحدث بلباقة مع الذى أمامك، اعلم أنك إذا اغتبت الناس وأنت تتحدث مع أى إنسان ، فإن ذلك سينقص من رصيد ثقته بك.
"فما دمت تتحدث عن أى أحد هكذا ، فما الذى يمنعك من التحدث عن هذا الشخص فى المواقف المختلفة لاحقا بهذا الشكل، وقد يقرر الإنسان العاقل، أن يأخذ حذره منك ولا يفتح قلبه لك، اتقاء لشرك، نتيجة فقدان الثقة بك.
كتبت سحر الشيمى - اليوم السابع
العتاب سمات بعض الأشخاص، معتبرين هذا السلوك نوعا من زيادة الود والعشم، هذا ما يوضحه الدكتور إيهاب فكرى الخبير فى علم الإدارة، حيث يشير إلى أن كثرة العتاب تضفى انطباعا عاما بعدم الارتياح والثقل فى التعامل مع الشخص.
ومن الناس من يقول لك إذا قابلك لأول مرة بعد فترة ، "كده برضه ماتسألش على طول الفترة دى ؟ .. الله إحنا مش أصحاب ولا إيه ؟ " .. وقد يتبادر إلى ذهنك على الفور أن تقول: " ولماذا لم تسأل أنت على طول هذه الفترة .. إحنا مش أصحاب ولا إيه ؟ " ، فإن هذا الحوار لا يتسم بالحميمية والألفة، ومن ثم فإن العتاب سلوك ينفر الآخرين من الشخص المعاتب.
ويضيف فكرى إلى أن هناك سلوكا آخر يتبعه بعض الأشخاص وهو مذموم، والكل يبغضه وإن وقع فى براثنه الكثيرين وهو " الغيبة"، وهى ذكر الناس بما يكرهونه فى عدم وجودهم، بغض النظر عن إذا كان الكلام الذى يقال عنهم صحيحا أم لا، وبغض النظر عما إذا كان المُغتاب لديه الشجاعة الكافية لمواجهتهم بهذا الكلام أم لا، فطالما ذكر الإنسان أى إنسان بما يكره فى عدم وجوده، فهذه هى الغيبة وليس لها مسمى آخر، لذا ينصح الدكتور إيهاب بأنه مهما كانت حكمتك وسعة صدرك وقدرتك الفائقة على التحدث بلباقة مع الذى أمامك، اعلم أنك إذا اغتبت الناس وأنت تتحدث مع أى إنسان ، فإن ذلك سينقص من رصيد ثقته بك.
"فما دمت تتحدث عن أى أحد هكذا ، فما الذى يمنعك من التحدث عن هذا الشخص فى المواقف المختلفة لاحقا بهذا الشكل، وقد يقرر الإنسان العاقل، أن يأخذ حذره منك ولا يفتح قلبه لك، اتقاء لشرك، نتيجة فقدان الثقة بك.