نواب الشيعة المعتقين مدمني الكرسي البرلماني يعارضون نظام الانتخابات الجديد لانه يقلل من فرص نجاحهم

[القمر الاول]

تفاجأت من تصريحات النائب السابق صالح عاشور قبل يومين عندما حذر من فشل المجلس الجديد الذي سوف يخرج الى الوجود بعد طرح سمو الامير نظاما جديدا للانتخابات البرلمانيه وهو نظام الدوائر الخمس والصوت الواحد ، فعلمت ان مدمني الكرسي الاخضر والذين تعودوا التسلط على القرار الشيعي وبيع المواقف وقبض الملايين ، لا يريدون ان ينافسهم احد على هذا الكرسي ولا على الفوائد التي جنوها هم وعائلاتهم واخوانهم من خلال استمرارهم على هذا الكرسي

هناك حقيقة برزت من خلال هذه المفاجأة

ان وجود نائب في الكرسي البرلماني اكثر من دورتين سوف يشعره بتملك هذا الكرسي ...وان يحلم بتوريثه لابنائه واخوانه ويتسلط بطريقة غير مباشره على قرار المنطقة والطائفة والقبيلة التي يمثلها ، وفي ذلك خطوره على مصالح الكويت العليا

اننا ندعو الناخبيين الى ترشيح وجوه جديدة لتمثيل الشيعة والكويتيين ، لتفعيل العمل السياسي لما هو خير الكويتيين جميعا

اننا نتطلع الى النائب الذي لا يبيع مواقفه للحكومه او لاطراف متصارعه ولا يقبض اموالا مقابل تلك المواقف .

[عباس الابيض]

http://www.alshahedkw.com/media/k2/users/6.jpg

عبدالأمير التركي (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)

Ameer_45@hotmail.com


خلونا ساكتين وإلا..!


الثلاثاء, 30 أكتوير 2012

ما قاله صالح عاشور قول مثقوب، وعبارة عن مد جسور التملق للالتحاق بركب الفئة الضالة، وهذا لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد.. فنحن لسنا بحاجة لتنظيره، ولا لفلسفته السياسية المشروخة.. فإن أراد خوض الانتخابات، فباب الترشيح مفتوح على مصراعيه، وإن أراد التضامن مع أهل المقاطعة فهذا الأمر يعنيه ولا يعنينا أيضا، ويا ليته

خرج علينا بنفس نصيحة رفيقه عدنان المطوع وهو يطالب خلق الله بعدم الترشيح وافساح المجال له ولرفاقه ومن بعدهم أبنائهم.. فالتمثيل النيابي فيه الخير الوفير، و»الكاش« الكثير.. والاثراء
المفاجئ!

فلهذا تباع الضمائر ويدور التطاحن والتكالب على عضوية مجلس الأمة.. ولكن الجديد في هذه الانتخابات ان يطل عليك نائب سابق عبر شاشات الفضائيات ويطالبك بعدم ترشيح نفسك، حتى »لا تخرب عليه« وتقطع رزقه، ولكن ليفهم هؤلاء اننا لسنا معهم، ولا مع أي مرشح ينتمي الى مجلسي 2009 ،2012.. فكلهم من طينة

واحدة، ووجهان لعملة واحدة.. وان كان هناك من يستحق الاستثناء من هذه الجوقة التي بنت قصوراً على عظام فقرنا، وتمويل المال العام الذي ملأ جيوبهم الفارغة، قبل دخولهم المجلس - واحنا اعيال اقرية وكل يعرف أخاه - فها هو الدكتور علي العمير.. هذا الرجل الوطني الذي يستحق ان يضرب فيه المثل في النزاهة، والشرف..

فقد نشر في كافة وسائل الإعلام الكويتي مركزه المالي قبل ان يفوز بعضوية مجلس الأمة لأول مرة وحتى لحظة النشر.. فإن كانوا صادقين فليفعلوا مثلما فعل الدكتور.

فلا يختلف اثنان يا من ذقتم حلاوة التمثيل النيابي، على ان هدفنا الوطني الأسمى - نحن من قلنا، وسنظل نقول سمعاً وطاعة لصاحب السمو الأمير الوالد القائد - هو بناء الكويت، كويت العزة والكرامة والحرية والمستقبل والمجتمع الأفضل المستقل الآمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإعلامياً، والذي تتعزز فيه المنجزات ويتحقق لكل مواطن العدل والمساواة والعيش الكريم، وتتعمق فيه

الديمقراطية والوحدة الوطنية. أجل لا يختلف اثنان على ان هدفنا الوطني الأسمى - أميراً وشعباً - هو الخروج بالكويت من نفق مفترق الطرق المتمثل في الوضع السياسي المتدهور، والذي يدار من الخارج.. فالضرورة الوطنية يا سيد صالح يحددها صاحب السمو الأمير الوالد القائد، ولي أمرنا ولا أحد سواه.. ففي هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا أعلنها صريحة مدوية، وأصدر المراسيم التي نعرف كيف

ستمسك بزمام أمورنا وخطواتنا لبناء معالم الطريق على أسس صريحة وقواعد محددة، فقد أرادها ان تكون بوحي صادق من روحنا الكويتية الأصيلة، وفكرنا المخلص، بعيداً عن العصبية والتعصب والأنانية والجشع، و»القبض على حساب الأغلبية الصامتة«،

والمتاجرة بهم في »كواليس« المجالس المتعاقبة، وبعيداً عن الصراع واطلاق وتوزيع الاتهامات وتصنيف المواطنين بين »فلان معانا« فهو وطني وبين فلان »مهو معانا« فهو خائن!!

ولا نعتقد يا بومهدي انك أقدر فهماً واستيعاباً على تحديد مواعيد اصدار مراسيم الضرورة من القيادة السياسية العليا، المتمثلة بأميرنا ووالدنا وقائدنا صاحب السمو، حفظه الله ورعاه.
حكمة اليوم: »اتق شر من أحسنت إليه«.

[علي علي]

شكرا صالح عاشور ولكن يكفي الى هذا الحد

دع الاخرين يعملون ... والدنيا ليست فقط اموال ووجاهه وكرسي نيابي

ربك يعلم بنواياك وكلامك يفصح عن مكنونات نفسك

فدع الدنيا وانظر للآخره واترك مشورة اخوتك فربما سوف يوردونك موارد الهلاك وخسران الاخره

[غفوري]

وتستمر المأساة الى أمد غير محدود