المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغتيال وسام الحسن بتفجير بيروت (صور)



yasmeen
10-19-2012, 10:26 PM
http://www.ammonnews.net/img/big/201210191849RN309.jpeg


الحسن كان له الدور الأكبر في إعتقال ميشيل سماحة وشبكة للتعامل مع العدو الإسرائيلي يضاف إلى ذلك انجازاته المتعلقة بتوقيف الجماعات الارهابية المخلة بالامن بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني


10/19/2012

عمون - رصد - قُتل (8) أشخاص وجرح (78) آخرون من بينهم مسؤول لبناني رفيع المستوى إثر إنفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت عصر الجمعة - على ما افادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية - ، بينما اكد وزير الصحة ان عدد القتلى بلغ 3 اشخاص.

وذكرت فضائية الجزيرة مساء الجمعة أن رئيس فرع المعلومات لقوى الأمن الداخلي في لبنان العميد وسام الحسن قضى في إنفجار الأشرفية ، وبين مراسل الفضائية نقلا على لسان قوى من الرابع عشر من آذار أنها تحاول الاتصال به منذ وقت التفجير دون جدوى .

واكد مراسل الجزيرة مازن ابراهيم ان الحسن كان المستهدف من عملية التفجير ، بينما كان يعقد اجتماعاً أمنياً في شقة بحي ساسين.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية (الوكالة الوطنية للاعلام) ان الانفجار الذي وقع في محلة ساحة ساسين - ضاحية الاشرفية ناتج عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة مفخخة امام مبنى سكني من خمس طبقات مقابل مكتبة الفرح على بعد 200 متر من بيت الكتائب.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً أصيب بجروح بالغة في إنفجار الأشرفية، وذلك بعد معلومات عن أن موكب الحسن هو المستهدف في الإنفجار، وأن الإتصال بالحسن منقطع منذ وقوع الإنفجار.

وعملت سيارات الدفاع المدني والصليب الاحمر على نقلهم الى مستشفيات المنطقة، كما شب حريق في المكان وغطت سحب الدخان سماء المنطقة.

وطلبت القوات الامنية من المواطنين الابتعاد عن المكان افساحا في المجال لاخلاء المصابين.

وافاد مندوب الوكالة ان الانفجار لم يستهدف اي موكب لاي شخصية سياسية.


وكانت بثت الوكالة أخباراً أولية قالت فيه " انه سمع عند الساعة (الثالثة الا ربعا ) عصر الجمعة دوي انفجار في منطقة الاشرفية وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان" ، وأفاد مندوب "الوكالة" ان الانفجار الذي وقع في محلة ساحة ساسين - الاشرفية ناتج عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة مفخخة مقابل مكتبة الفرح على بعد 200 متر من بيت الكتائب.

ووقع الانفجار في محلة ساحة ساسين - الاشرفية خلف حلويات الدويهي، على مقربة من اذاعة صوت لبنان .

والمنطقة التي وقع فيها الانفجار ذات أغلبية مسيحية يقع فيها مراكز حزبية كثيرة.


وسام الحسن :

الحسن مواليد (41 عاما)، هو من مواليد بيروت في العام (1969) ,عمل مديرا للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد حكومات الرئيس الراحل(رفيق الحريري)، عين بتاريخ (12) شباط من العام(2006) رئيس لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان برتبة مقدم.

اوكلت اليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الاربعة كذلك تولى توقيف مجـــــموعة مسلحة تنتمي إلى «القاعدة» مع نهاية عام(2005)، وفي العام(2007) نال المقدم وسام الحسن قدماً استثنائياً لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.

أهم انجازاته: تمكن العقيد وسام الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام(2010) من خلال ترأسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد عن(30) شبكة للتعامل مع العدو الإسرائيلي يضاف إلى ذلك انجازاته المتعلقة بتوقيف الجماعات الارهابية المخلة بالامن بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني.

ونظرا لانجازاته التي حققها خصوصا في كشفه لشبكات التعامل مع العدو الإسرائيلي رقي الى رتبة عميد .

وكان الحسن يعتبر من أبرز الشخصيات المرشحة لتولي منصب المدير العام لقوى الامن الداخلي خلفا للمدير الحالي اللواء اشرف ريفي بعد احالته إلى سن التقاعد عام (2013).

الحسن كان له الدور الاكبر في اعتقال الوزير السابق ميشيل سماحة المقرب من دمشق واتهم بمحاولة تنفيذ تفجيرات في لبنان.



http://www.ammonnews.net/img/newsImages/big201210191956RN97.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191948RN59.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big20121019190RN110.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big20121019192RN250.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191914RN545.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191926RN687.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191937RN508.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191953RN369.jpeg

yasmeen
10-19-2012, 10:27 PM
http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big20121019194RN260.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191918RN608.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191933RN326.jpeg

http://www.ammonnews.net/img/Album/sub/big201210191946RN374.jpeg



http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=134743

yasmeen
10-19-2012, 10:36 PM
أتوقع ان الارهابي سمير جعجع صاحب التاريخ الاغتيالي بالمفخخات هو الذي نفذ هذه العملية لان العميد وسام الحسن كشف كثيرا من شبكات التجسس الاسرائيليه ، وتريد اسرائيل الانتقام منه

أمان أمان
10-20-2012, 07:34 AM
http://cdnmo.coveritlive.com/media/avitars/phpclxWc7logo_france24_generique.png

ندد حزب الله اللبناني بالاعتداء الذي أدى الجمعة إلى مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في شرق بيروت، معتبرا أنه "جريمة إرهابية مفجعة".
وقال الحزب في بيان نقلته فرانس برس "يعبر حزب الله عن حال من الصدمة الكبيرة إزاء الجريمة الإرهابية المفجعة التي ضربت منطقة الأشرفية وأدت إلى إزهاق أرواح وجرح العشرات من الأبرياء".

ودعا الحزب "الأجهزة المختصة إلى بذل كل الجهود المتاحة لكشف منفذي (الاعتداء) وقطع اليد التي تريد أن تعبث بأمن الوطن والمواطن

JABER
10-20-2012, 02:15 PM
اكتوبر 20 - 10:45
شؤون ايرانية
http://arabic.farsnews.com/Shares/img/print.gif (http://arabic.farsnews.com/printable.aspx?nn=9107113726)http://arabic.farsnews.com/Shares/img/email.gif (http://arabic.farsnews.com/email.aspx?nn=9107113726)
http://media.farsnews.com/Media/9106/Images/jpg/A0112/A1127087.jpg


مهمان برست: "اسرائيل" هي المستفيدة من انفجار بيروت


ندد الناطق الرسمي باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست، بشدة بالانفجار الارهابي الذي وقع الجمعة في بيروت وأودى بحياة رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في لبنان العميد وسام الحسن، وأكد ان المستفيد الاول من تردي الاوضاع الامنية في المنطقة هو الكيان الاسرائيلي.

طهران (فارس) 20 أكتوبر 2012

وقال مهمان برست ان هذا العمل (الارهابي) جاء لتأجيج الخلافات بين شرائح الشعب اللبناني على يد الذين لا يريدون الا تحقيق اهدافهم ومصالحهم وليس مصالح الشعب اللبناني، معربا عن أسفه لمقتل وجرح عدد من الابرياء والحاق الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

وأكد مهمان برست على ضرورة كشف هوية منفذي الانفجار ومحاكمتهم، معربا عن تعازيه لعوائل ضحايا الحادث وللبنان حكومة وشعبا داعيا الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية والجمهور اللبناني الى التحلي باليقظة والوحدة الوطنية لمنع تحقيق اهداف خطط الاعداء.

واعتبر الناطق باسم الخارجية الايرانية الكيان الاسرائيلي بانه العدو الاول للشعب اللبناني وشعوب المنطقة وصرح ان هذا الكيان هو المستفيد الاول من الانفلات الامني وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشهدت منطقة الاشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت عصر الجمعة (19 أكتوبر) انفجارا قويا ادى الى مقتل 8 لبنانيين وبينهم رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في لبنان العميد وسام الحسن وإصابة 78 أخرين بجروح.



http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9107113726

سلسبيل
10-20-2012, 06:50 PM
تفاصيل اغتيال الشهيد الحسن (http://diyar.charlesayoub.com/index.php/aldiyar-topic/3924) نقلا عن جريدة السفير


Saturday, October 20, 2012

جعفر العطار



قبل إعلان خبر اغتيال رئيس «شعبة المعلومات» العميد وسام الحسن، في الانفجار الذي وقع في الأشرفية أمس، لم يكن أحد من الضباط في مديرية قوى الأمن الداخلي يعرف أن الحسن موجود في لبنان، حتى المدير العام اللواء أشرف ريفي.




فقد علمت «السفير» أن تمويهاً أمنياً ـ إعلامياً نفذته المديرية، من خلال توزيع خبر إعلامي يفيد بأن ريفي والحسن ووفداً أمنياً توجهوا إلى برلين، بغية مقابلة رئيس مكتب الشرطة الفدرالية الألمانية للشؤون الجنائية يوركي سلكي.




وفيما تضمّن الخبر الرسمي، الذي عمّمته المديرية على وسائل الإعلام، قبل ثلاثة أيام، أن الزيارة «تمتد أياماً عدة»، إلا أن اللقاء كان قد عُقد سلفاً، ثم وصل ريفي إلى لبنان فجر أمس من دون الحسن، وكان ثمة «هامشاً أمنياً للحسن، من جهة الوقت، يصل إلى مدة أسبوع، يستطيع خلاله التنقل بسلام إلى حد ما»، وفق مرجع أمني.




ولمّا وقع الانفجار، كان ريفي يعتقد أن الحسن موجود في فرنسا، بينما كان العميد الراحل قد وصل لبنان الساعة السابعة من مساء أمس الأول، عائداً من منزل عائلته في فرنسا التي قصدها من برلين، علماً أن الاتفاق «الأمني» مع ريفي كان يقضي بعدم توجهه إلى لبنان قبل أسبوع.




غير أن «الثغرات الأمنية موجودة في كل الأجهزة الأمنية في العالم»، وفق ما قال ريفي لـ«السفير»، كاشفاً أن «التعرّف إلى الحسن لم يكن من خلال جثته، إذ أنه تحوّل إلى أشلاء، بل من خلال جزء من مسدسه الحربي، وجزء من البندقية، وجزء من هاتف مرافقه الخلوي، ثم حسمت ساعة يد الحسن الأمر».




وقال ريفي إن «المعطيات الأولية، وهي غير مؤكدة مئة في المئة، تشير إلى أن زنة المواد المتفجرة في السيارة المفخخة تراوح بين 60 و70 كيلوغراماً من TNT».




وكان الحسن، وفق مصدر أمني، خارجاً من منزل سرّي في الأشرفية، بسيارة من طراز «هوندا ـ أكورد»، متوجهاً إلى مكتبه، وبرفقته مرافقه أحمد صهيوني، علماً أن تنقلات الحسن الأمنية لا يعرف تفاصيلها، من جهة العدد وكيفية التنقل، أي ضابط في المديرية، حتى رأس الهرم، أي ريفي، «لأنني لا أسأله عن الأمر، فهو عقل أمني وتسيير مواكبه أمر شخصي».




وحرص ريفي على عدم توجيه اتهامات سياسية، انطلاقاً من أن «موقعي لا يسمح لي بالاتهام السياسي، فأنا رجل أمن أترأس مؤسسة أمنية تُعنى بأمن المواطنين جميعاً، من كل الطوائف والسياسات والانتماءات».




مع ذلك، قال ريفي إن الفرضيات الأمنية ـ السياسية قائمة، وفق الترتيب التالي: «1 ـ أن يكون الاغتيال رداً على توقيف ميشال سماحة. 2 ـ طابور خامس يهدف إلى إحداث فتنة وكشف البلد أمنياً. 3 ـ أن يكون الاغتيال رداً على توقيف الحسن شبكات التجسس الإسرائيلية. 4 ـ أن يكون رداً على كشف الحسن الشبكات الإرهابية».




وأشار ريفي إلى أن «الفرضيات كلها واردة، لكننا الآن نبحث عن أدلة حسّية، تخــوّلنا معرفة منفــذ الجريمة وأسبابها، إذ لا نستطيع من اليــوم الأول معرفة التفاصيل كافة، خصوصاً أننا نشهد صراعاً مفتوحاً». وعن الحسن، قال ريفي إن العمــيد الراحل «كان عــقلاً استراتيــجياً في الأمن، وهو خــسارة لقوى الأمن الداخلي والوطن، واستشهاده لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا، مهما كانت التضحيات».




في الشارع المأساة




وجه الطفل المذهول كان يرنو إلى سيدة أربعينية تقف عند ناصية الشارع، تتلفتُ ذات اليمين وذات الشمال، عندما رأته يخرج من بين المباني الخمسة المتصدعة بسبب الانفجار، يحمله شاب من «الدفاع المدني». تخطت السيدة الحواجز المثبتة، وقفزت بين المصوّرين وعناصر الأمن صارخة: «هذا ابني، إنه ابني».




خلف الأم كان ثمة سيدة طاعنة في السنّ، تعانق رجلاً معفراً بالتراب، تربت على كتفيه، تعانقه ثم تقبّله متلمسة وجهه. الساعة الرابعة، وبعد مرور نحو ساعة على الانفجار، كان الشارع الرئيس المتفرّع من ساحة ساسين، مقفراً من قاطنيه.




في الشارع الذي خلا من سكانه، هم الذين أصيبوا بالانفجار فسُحبوا إلى المستشفيات، تجلّى الرعب فيه بهول الدماء وهاجس أساس: «ماذا يحدث لنا؟ ماذا يجري، ولماذا نحن؟»، كان يسأل سكان الأشرفية الذين هرع بعضهم إلى الاطمئنان على جيرانهم، فلم يجدوا أحداً.




لم يكن خبر اغتيال الحسن قد انتشر بعد. حتى أن مراسلي وسائل الإعلام المرئية كانوا يؤكدون عدم استهداف أي موكب، سواء سياسي أم أمني، إلى أن أعلنت وكالة «رويترز» الخبر، بعد مرور نحو ثلاث ساعات على الانفجار.




قبل إعلان خبر الاغتيال، كان الخوف من الغد يدور في حلقة مفرغة، توجس من «الخروج إلى أي مكان هنا في الأشرفية» كان يقول سكان المنطقة، انطلاقاً من أن الانفجار «هو بداية الرسائل السياسية التي نحن ضحاياها. الآن بدأ ينتقل الوضع السوري إلى هنا».




لكن ما إن شاع نبأ الاغتيال، حتى بدا الخوف في خانة أخرى، في حلقة يعرفها اللبنانيون إذ اعتادوها: اغتيالات سياسية. خانتان تعودان بالدماء ذاتها، فالأشلاء تبقى أشلاء، والجثث جثث، والجرحى أجساد مبتورة، والخوف رعب مزروع في كل مكان.




الشاب المتطوّع في «الدفاع المدني» يجلس محاولاً أخذ قسط من الراحة. يضرب كفاً بكف قائلاً: «الله ستر، لو أن السيارة كانت مركونة بين المباني الخمسة، في الداخل، لم يكن ليخرج أحد من أي مبنى على قيد الحياة».




يقول إن رجلاً سبعينياً كان يعدو بين شباب «الدفاع المدني»، باحثاً عن حفيدته، ولما «رآني أحملها، اقترب مني باكياً، وطلب مني أن يحملها، أن يتلمسها. كان المشهد مرعباً، رجال ونساء يركضون، النسوة يبحثن عن أولادهن، والرجال يصرخون كيفما اتفق. لكن الحمد لله، لا يوجد أنقاض. لا يوجد مفقودون».




شيئاً فشيئاً راح السياسيون يتوافدون إلى الشارع المأساة. كلٌ منهم كان يتحدث عن «الرسالة السياسية». لم يكن خبر الاغتيال قد شاع بعد. نواب، وزراء، ضباط، الجميع في الشارع. ثمة مواساة وحديث إنساني عن الضحايا، وثمة تصريحات تسأل عن المستقبل، وذنب «هؤلاء في أن يكونوا هم الصندوق الذي تُنقل عبره الرسالة».




جريمة الأمس، قبل شيوع نبأ استشهاد الحسن وبعده، لا تُصنّف إلا في خانة الجرائم التي تنذر لبنان بنفق ضبابي قاتم.

لمياء
10-24-2012, 12:43 PM
كاميرا مطعم توثق لحظة انفجار الأشرفية في بيروت




http://www.youtube.com/watch?v=XyuJ_DYDY6k&feature=player_detailpage