مرجان
10-19-2012, 08:07 PM
غاز سام متسرب من انفجار وحريق في بئر للنفط في الكويت يصل الى اجواء صفوان ومدينة البصرة
http://www.iraaqi.com/upload/43342476.bmp
نقل شهود عيان لشبكة نهرين نت ، ان روائح غاز انتشرت مساء امس الخميس وصباح اليوم الجمعة في اجواء المزارع في ناحية صفوان ، فيما اكد اخرون ان روائح الغازات المنتشرة في الاجواء شعر بها عدد من المواطنين في مناطق سكنية في مدينة البصرة ، ولم يعرف المواطنون سبب انتشار هذه الروائح ، في وقت التزمت الاجهزة الرسمية الصمت دون ان تصدر توضيحات بشان هذه الروائح .
ولكن عددا قليلا من المواطنين في البصرة ادركوا ان سبب هذه الغازات انها وصلت البصرة عن طريق الريح التي نقلتها من الاراضي الكويتية بعد انفجار بئر للنفط وتسرب غاز " كبريتيد الهيدروجين " حيث ادى الى تلقي اكثر من 250 مواطن كويتي علاجا لتعرضهم لاعراض هذا الغاز الذي يصيب العيون بالحروق ويتسبب في ضيق للتنفس .
وتوقع مختصون بالنفط في البصرة ان ينتشر غاز "كبريتيد الهيدروجين " الى الاراضي العراقية في مناطق حقول الرميلة النفطية القريبة من حقول " الروضتين " الكويتية وهي الحقول التي تمتد لمسافة 50 كيلومتر مربع .
وكان بئر في منطقة " الروضتين الواقع في الطريق بين العبدلي وصفوان ، قد انفجر يوم الاربعاء ، اثناء عمليات الحفر مما ادى الى تسرب غاز " كبريتيد الهيدروجين " وتسبب في حدوث حريق كبير يحتمل استمراره لثلاثة شهور للسيطرة عليه على اقل التقديرات .
المسؤولون في شركة " نفط الكويت " من جانبهم ، سارعوا الى استدعاء خبير امريكي التي وصل الكويت بطائرة خاصة ، بهدف المساهمة في وضع الحلول للسيطرة على هذه الكارثة ذات الابعاد الخطيرة .
ويعتبر غاز كبريتيد الهيدروجين ، من أشد وأخطر أنواع التسريب لما له من أثار شديدة قد تؤدي الى كوارث في بعض الأحيان ولعل أفضل طريقة للتخلص من آثار هذا الغاز السام هو حرق الغاز كما حصل فعلا في حادثة الروضتين مما يؤدي الى تحلل الغاز وتحوله الى غازات أخرى أقل سمية وتأثيرا.
وآثار التعرض لغاز "كبريتيد الهيدروجين" تعتمد على عدة عوامل أهمها تركيز الغاز في الجو ومدة تعرض الجسم للغاز السام وفي حالة كان تركيز الغاز في الجو أكثر من 100 جزء من المليون يكون آثاره على الضحية كبيرا حيث يسبب حرقان للعيون والحلق وغثيان وكحة بعدها يفقد الانسان حاسة الشم خلال 15 دقيقة تقريبا من تعرضه للغاز.
ويتفق خبراء النفط الكويتيون والاجانب على ان انفجار بئر النفط في الروضتين واحتراق الغاز المنبعث منها يعتبر من الكوارث البيئية الكبيرة ويذهب بعضهم الى اعتبارها كارثة ترقى بمخاطر تسرب الغاز المنبعث منها ، مستوى حرق ابار النفط وقت تنفيذ الديكتاتور صدام بحرق ابار النفط اثناء الاحتلال عام 1991.
المصدر : نهرين نت
http://www.iraaqi.com/upload/43342476.bmp
نقل شهود عيان لشبكة نهرين نت ، ان روائح غاز انتشرت مساء امس الخميس وصباح اليوم الجمعة في اجواء المزارع في ناحية صفوان ، فيما اكد اخرون ان روائح الغازات المنتشرة في الاجواء شعر بها عدد من المواطنين في مناطق سكنية في مدينة البصرة ، ولم يعرف المواطنون سبب انتشار هذه الروائح ، في وقت التزمت الاجهزة الرسمية الصمت دون ان تصدر توضيحات بشان هذه الروائح .
ولكن عددا قليلا من المواطنين في البصرة ادركوا ان سبب هذه الغازات انها وصلت البصرة عن طريق الريح التي نقلتها من الاراضي الكويتية بعد انفجار بئر للنفط وتسرب غاز " كبريتيد الهيدروجين " حيث ادى الى تلقي اكثر من 250 مواطن كويتي علاجا لتعرضهم لاعراض هذا الغاز الذي يصيب العيون بالحروق ويتسبب في ضيق للتنفس .
وتوقع مختصون بالنفط في البصرة ان ينتشر غاز "كبريتيد الهيدروجين " الى الاراضي العراقية في مناطق حقول الرميلة النفطية القريبة من حقول " الروضتين " الكويتية وهي الحقول التي تمتد لمسافة 50 كيلومتر مربع .
وكان بئر في منطقة " الروضتين الواقع في الطريق بين العبدلي وصفوان ، قد انفجر يوم الاربعاء ، اثناء عمليات الحفر مما ادى الى تسرب غاز " كبريتيد الهيدروجين " وتسبب في حدوث حريق كبير يحتمل استمراره لثلاثة شهور للسيطرة عليه على اقل التقديرات .
المسؤولون في شركة " نفط الكويت " من جانبهم ، سارعوا الى استدعاء خبير امريكي التي وصل الكويت بطائرة خاصة ، بهدف المساهمة في وضع الحلول للسيطرة على هذه الكارثة ذات الابعاد الخطيرة .
ويعتبر غاز كبريتيد الهيدروجين ، من أشد وأخطر أنواع التسريب لما له من أثار شديدة قد تؤدي الى كوارث في بعض الأحيان ولعل أفضل طريقة للتخلص من آثار هذا الغاز السام هو حرق الغاز كما حصل فعلا في حادثة الروضتين مما يؤدي الى تحلل الغاز وتحوله الى غازات أخرى أقل سمية وتأثيرا.
وآثار التعرض لغاز "كبريتيد الهيدروجين" تعتمد على عدة عوامل أهمها تركيز الغاز في الجو ومدة تعرض الجسم للغاز السام وفي حالة كان تركيز الغاز في الجو أكثر من 100 جزء من المليون يكون آثاره على الضحية كبيرا حيث يسبب حرقان للعيون والحلق وغثيان وكحة بعدها يفقد الانسان حاسة الشم خلال 15 دقيقة تقريبا من تعرضه للغاز.
ويتفق خبراء النفط الكويتيون والاجانب على ان انفجار بئر النفط في الروضتين واحتراق الغاز المنبعث منها يعتبر من الكوارث البيئية الكبيرة ويذهب بعضهم الى اعتبارها كارثة ترقى بمخاطر تسرب الغاز المنبعث منها ، مستوى حرق ابار النفط وقت تنفيذ الديكتاتور صدام بحرق ابار النفط اثناء الاحتلال عام 1991.
المصدر : نهرين نت