جمال
01-11-2005, 04:06 PM
يؤدي إلى تدمير كبد وكلى الأم ووفاة طفلها أحيانا
اذا كنت حاملا وتعانين ارتفاع ضغط الدم، فأنت تواجهين مخاطر أكبر بمواجهة تعقيدات يمكن ان تؤثر فيك وفي الجنين. فالطبيب سيراقب الحمل وضغط دمك باستمرار، خصوصا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث يزيد خطر التعقيدات.
هذه التعقيدات نادرة، ولكنها ممكنة الحدوث، وهي تشمل التورم، وقصور القلب، والنوبات، وخللا في عمل الكلى والكبد، وتغيرات في البصر والنزيف. اما التعقيدات الممكنة للجنين فتشمل خللا في النمو، وتزايد خطر انفصال المشيمة عن بطانة الرحم، وقلة الأوكسجين خلال الولادة.
لذا عليك مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب قبل الحمل، كما انك قد تضطرين الى تغيير أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم، لأن بعضها لا يسمح بتناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وعليك ابلاغ الطبيب فور علمك بأنك حامل.
واذا كنت تعانين ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية أو الثالثة، فان الطبيب سينصحك على الأرجح بالاستمرار في تناول الأدوية، لأن فوائدها في هذه الحالة تفوق الآثار الجانبية التي يمكن ان تنتج عنها. اما اذا كنت تعانين ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى فعليك ان تستثيري الطبيب حول فوائد وسيئات الأدوية.
وتجدر الاشارة الى انه في حالات الارتفاع الطفيف في ضغط الدم، لم يتضح ما اذا كانت فوائد الاستمرار في تناول الأدوية تتجاوز مخاطر الآثار الجانبية.
يصف الطبيب للنساء اللواتي اضطررن الى تناول أدوية خلال الحمل عقار ميثيلدوبا Methyldopa ذي التأثير المركزي. كما يمكن ان يصف موانع جزئية (بيتا) في بعض الحالات، الا انه يجب الامتناع عن تناول مثبطات انزيم انجيوتسنين 1 وموانع استقبال انجيو تنسين خلال الحمل، لأنها يمكن ان تؤخر نمو الجنين، أو تؤدي الى تشوهات خلقية أو الى وفاة الجنين.
ارتفاع الضغط خلال الحمل
تلاحظ نسبة قليلة من النساء ارتفاع ضغطهن خلال الحمل، وهو يصادف عادة في المراحل المتأخرة من الحمل، وتكون الزيادة طفيفة في أغلب الحالات. وبعد الولادة يعود الضغط الى طبيعته.
اذا لاحظت ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، خصوصا اذا كان الارتفاع في المرحلة الأولى، فان الأدوية ليست ضرورية بشكل عام. لكنك قد تضطرين الى التقليل من تناول الملح واتباع نظام غذائي يركز على الحبوب والفاكهة والخضراوات ومنتجات الحليب القليلة الدسم، وهي أطعمة تساعد على التحكم في ضغط الدم ولا ينصح الطبيب بتناول الأدوية الا اذا كان ارتفاع ضغط الدم يعرض حياتك وحياة الجنين للخطر.
في معظم الحالات يكون ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل اشارة الى أمر من اثنين: اما انه مؤشر مبكر الى انك ستصابين بارتفاع ضغط الدم لاحقا، واما انه تنبيه الى حالة طبية تعرف (بتشنج الحمل السابق). وهذه الحالة تحصل لدى 25% من النساء اللواتي يعانين ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، وعادة بعد الاسبوع العشرين، وهي تتميز بارتفاع ضغط الدم وتورم اليدين والوجه وتزايد نسبة البروتين في البول. واذا لم تعالج الحالة فانها يمكن ان تؤدي الى تعقيدات خطيرة ربما تهدد حياة الجنين.
تشنج الحمل السابق
هذه الحالة.. كان يشار اليها في السابق على انها تسمم الدم، لأن الأطباء كانوا يعتقدون انها تنجم عن مادة سامة في مجرى الدم. الا ان الأطباء يعلمون اليوم ان ذلك غير صحيح، مع انهم لم يتمكنوا بعد من تحديد سببها. لكن هناك بعض العوامل التي تزيد احتمال الاصابة بتشنج الحمل السابق ومنها: الحمل للمرة الأولى، حالات سابقة من تشنج الحمل في العائلة، الحمل بالتوائم، السكر، مشاكل في الكلى قبل الحمل، الحمل خلال المراهقة أو بعد سن الأربعين.
وأحد أسباب فحص الطبيب لضغط دم المرأة الحامل خلال كل زيارة، ان النساء اللواتي اصبن (بتشنج الحمل السابق) لا تظهر عليهن أي عوارض في البدء، وحين تظهر هذه العوارض تكون الحالة قد تطورت كثيرا. وبالاضافة الى التورم وارتفاع نسبة البروتين في البول، يمكن ان تلاحظ المرأة زيادة أكثر من 9.0 كلغ في الاسبوع أو 7.2 كلغ في الشهر، أو تصاب بالصداع أو بمشاكل في النظر أو بالألم في أعلى البطن. لذا سيفحص الطبيب ضغط الدم والبول بانتظام، كما قد يطلب اجراء فحوصات للدم للتحقق من صفائحه، وللتأكد من حسن عمل الكبد والكليتين.
ويشير تدني عدد صفائح الدم، وتزايد عدد انزيم الكبد الى شكل خطير من تشنج الحمل السابق تعرف بانحلال الدم Hemolysis.
يتطلب تشنج الحمل السابق الخطير ان تلزم المرأة الحامل المستشفى حيث تراقب صحتها وصحة الجنين عن كثب. كما يمكن ان تعالج بواسطة كبريتات المغنزيوم التي تزيد من تدفق الدم الى الرحم، وتحول دون حصول نوبات التشنج، واذا اظهرت الفحوصات ان صحة الجنين في خطر، فان الولادة المبكرة أو اجراء عملية قيصرية قد تكون ضرورية.
الحالات البسيطة
اما حالات تشنج الحمل السابق البسيطة، فيمكن مداواتها من خلال الخلود الى الراحة في المنزل، وقد يطلب الطبيب من المريضة ان تنام على جنبها الأيسر لجعل الدم يتدفق بسهولة أكبر الى المشيمة. كما سيطلب منها ان تزوره غالبا، للتحقق من ضغط الدم والبول واجراء فحوصات الدم، والتأكد من سلامة الجنين. ويمكن ان يطلب من المريضة ايضا، ان تتحقق من ضغط دمها بانتظام في المنزل.
بعد الولادة من المفترض ان يعود ضغط الدم الى طبيعته في غضون عدة أيام أو أسابيع.. لكن اذا بقي عند المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم، فقد يصف الطبيب تناول أدوية يمكن تخفيف جرعاتها تدريجيا مع الوقت.
تشنج الحمل
ان تشنج الحمل حالة خطيرة على الحياة، تطرأ عندما لا تجري السيطرة على عوارض تشنج الحمل السابق، وتحصل هذه الحالة مرة من أصل 1500 حالة حمل.
يمكن لتشنج الحمل ان يؤدي الى الحاق أضرار دائمة بدماغ أو كبد أو كليتي الأم. كما يمكن ان يؤدي الى وفاتها والى وفاة الجنين. وتشمل عوارض التشنج ما يلي: ألما في الجانب الأيمن الأعلى من البطن، صداعا مؤلما ومشاكل في النظر بما فيها رؤية ومضات من الضوء، تشنجات قوية، فقدان الوعي.
اذا كنت حاملا وتعانين ارتفاع ضغط الدم، فأنت تواجهين مخاطر أكبر بمواجهة تعقيدات يمكن ان تؤثر فيك وفي الجنين. فالطبيب سيراقب الحمل وضغط دمك باستمرار، خصوصا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث يزيد خطر التعقيدات.
هذه التعقيدات نادرة، ولكنها ممكنة الحدوث، وهي تشمل التورم، وقصور القلب، والنوبات، وخللا في عمل الكلى والكبد، وتغيرات في البصر والنزيف. اما التعقيدات الممكنة للجنين فتشمل خللا في النمو، وتزايد خطر انفصال المشيمة عن بطانة الرحم، وقلة الأوكسجين خلال الولادة.
لذا عليك مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب قبل الحمل، كما انك قد تضطرين الى تغيير أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم، لأن بعضها لا يسمح بتناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وعليك ابلاغ الطبيب فور علمك بأنك حامل.
واذا كنت تعانين ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية أو الثالثة، فان الطبيب سينصحك على الأرجح بالاستمرار في تناول الأدوية، لأن فوائدها في هذه الحالة تفوق الآثار الجانبية التي يمكن ان تنتج عنها. اما اذا كنت تعانين ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى فعليك ان تستثيري الطبيب حول فوائد وسيئات الأدوية.
وتجدر الاشارة الى انه في حالات الارتفاع الطفيف في ضغط الدم، لم يتضح ما اذا كانت فوائد الاستمرار في تناول الأدوية تتجاوز مخاطر الآثار الجانبية.
يصف الطبيب للنساء اللواتي اضطررن الى تناول أدوية خلال الحمل عقار ميثيلدوبا Methyldopa ذي التأثير المركزي. كما يمكن ان يصف موانع جزئية (بيتا) في بعض الحالات، الا انه يجب الامتناع عن تناول مثبطات انزيم انجيوتسنين 1 وموانع استقبال انجيو تنسين خلال الحمل، لأنها يمكن ان تؤخر نمو الجنين، أو تؤدي الى تشوهات خلقية أو الى وفاة الجنين.
ارتفاع الضغط خلال الحمل
تلاحظ نسبة قليلة من النساء ارتفاع ضغطهن خلال الحمل، وهو يصادف عادة في المراحل المتأخرة من الحمل، وتكون الزيادة طفيفة في أغلب الحالات. وبعد الولادة يعود الضغط الى طبيعته.
اذا لاحظت ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، خصوصا اذا كان الارتفاع في المرحلة الأولى، فان الأدوية ليست ضرورية بشكل عام. لكنك قد تضطرين الى التقليل من تناول الملح واتباع نظام غذائي يركز على الحبوب والفاكهة والخضراوات ومنتجات الحليب القليلة الدسم، وهي أطعمة تساعد على التحكم في ضغط الدم ولا ينصح الطبيب بتناول الأدوية الا اذا كان ارتفاع ضغط الدم يعرض حياتك وحياة الجنين للخطر.
في معظم الحالات يكون ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل اشارة الى أمر من اثنين: اما انه مؤشر مبكر الى انك ستصابين بارتفاع ضغط الدم لاحقا، واما انه تنبيه الى حالة طبية تعرف (بتشنج الحمل السابق). وهذه الحالة تحصل لدى 25% من النساء اللواتي يعانين ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، وعادة بعد الاسبوع العشرين، وهي تتميز بارتفاع ضغط الدم وتورم اليدين والوجه وتزايد نسبة البروتين في البول. واذا لم تعالج الحالة فانها يمكن ان تؤدي الى تعقيدات خطيرة ربما تهدد حياة الجنين.
تشنج الحمل السابق
هذه الحالة.. كان يشار اليها في السابق على انها تسمم الدم، لأن الأطباء كانوا يعتقدون انها تنجم عن مادة سامة في مجرى الدم. الا ان الأطباء يعلمون اليوم ان ذلك غير صحيح، مع انهم لم يتمكنوا بعد من تحديد سببها. لكن هناك بعض العوامل التي تزيد احتمال الاصابة بتشنج الحمل السابق ومنها: الحمل للمرة الأولى، حالات سابقة من تشنج الحمل في العائلة، الحمل بالتوائم، السكر، مشاكل في الكلى قبل الحمل، الحمل خلال المراهقة أو بعد سن الأربعين.
وأحد أسباب فحص الطبيب لضغط دم المرأة الحامل خلال كل زيارة، ان النساء اللواتي اصبن (بتشنج الحمل السابق) لا تظهر عليهن أي عوارض في البدء، وحين تظهر هذه العوارض تكون الحالة قد تطورت كثيرا. وبالاضافة الى التورم وارتفاع نسبة البروتين في البول، يمكن ان تلاحظ المرأة زيادة أكثر من 9.0 كلغ في الاسبوع أو 7.2 كلغ في الشهر، أو تصاب بالصداع أو بمشاكل في النظر أو بالألم في أعلى البطن. لذا سيفحص الطبيب ضغط الدم والبول بانتظام، كما قد يطلب اجراء فحوصات للدم للتحقق من صفائحه، وللتأكد من حسن عمل الكبد والكليتين.
ويشير تدني عدد صفائح الدم، وتزايد عدد انزيم الكبد الى شكل خطير من تشنج الحمل السابق تعرف بانحلال الدم Hemolysis.
يتطلب تشنج الحمل السابق الخطير ان تلزم المرأة الحامل المستشفى حيث تراقب صحتها وصحة الجنين عن كثب. كما يمكن ان تعالج بواسطة كبريتات المغنزيوم التي تزيد من تدفق الدم الى الرحم، وتحول دون حصول نوبات التشنج، واذا اظهرت الفحوصات ان صحة الجنين في خطر، فان الولادة المبكرة أو اجراء عملية قيصرية قد تكون ضرورية.
الحالات البسيطة
اما حالات تشنج الحمل السابق البسيطة، فيمكن مداواتها من خلال الخلود الى الراحة في المنزل، وقد يطلب الطبيب من المريضة ان تنام على جنبها الأيسر لجعل الدم يتدفق بسهولة أكبر الى المشيمة. كما سيطلب منها ان تزوره غالبا، للتحقق من ضغط الدم والبول واجراء فحوصات الدم، والتأكد من سلامة الجنين. ويمكن ان يطلب من المريضة ايضا، ان تتحقق من ضغط دمها بانتظام في المنزل.
بعد الولادة من المفترض ان يعود ضغط الدم الى طبيعته في غضون عدة أيام أو أسابيع.. لكن اذا بقي عند المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم، فقد يصف الطبيب تناول أدوية يمكن تخفيف جرعاتها تدريجيا مع الوقت.
تشنج الحمل
ان تشنج الحمل حالة خطيرة على الحياة، تطرأ عندما لا تجري السيطرة على عوارض تشنج الحمل السابق، وتحصل هذه الحالة مرة من أصل 1500 حالة حمل.
يمكن لتشنج الحمل ان يؤدي الى الحاق أضرار دائمة بدماغ أو كبد أو كليتي الأم. كما يمكن ان يؤدي الى وفاتها والى وفاة الجنين. وتشمل عوارض التشنج ما يلي: ألما في الجانب الأيمن الأعلى من البطن، صداعا مؤلما ومشاكل في النظر بما فيها رؤية ومضات من الضوء، تشنجات قوية، فقدان الوعي.