المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المطوع: ناصر المحمد حسناته كثيرة .. وحكوماته ظُلمت



جون
10-19-2012, 02:25 PM
أكد في لقائه مع برنامج «اللوبي» أن الكويت في السابق واجهت خطراً خارجياً.. واليوم يأتيها من الداخل






http://1.bp.blogspot.com/_fqSIkGTfrxM/R1eaNwA8KoI/AAAAAAAAAd8/R14BR1ABpEs/s320/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B3.jpg


حسناته كثيره



http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/10/19/p47-01.jpg



عدنان المطوع

الجمعة 19 أكتوبر 2012

عبدالله السلمان:

• لا يمكن تقييم برنامج الحكومة إلا بعد أربعة أعوام حتى تأخذ فرصتها
• حكومتنا الحالية ضيّعت مشيتها وجعلت المحاباة عنوان سياستها
• قمة الحوار الآسيوي مفخرة للكويت حيث عززت دورها على خارطة القارة
• لدينا مناهج تدرس في مدارسنا مخالفة للدستور وبعضها فاته الزمن
• أداء أمانة مجلس الأمة غير مقنع ولابد من وجود مستشارين فيها
• ناديت بتعديل آلية التصويت في انتخابات مجلس الأمة كثيراً منعاً للطعون
• مجلس 2012 طائفي همش الأقلية وأراد الانتقام منها
• دليل عدم بحثنا وراء المصلحة أن النظام الانتخابي الحالي يخرج تسعة نواب شيعة
• يجب زيادة راتب النائب حتى يستقل بذاته ويصبح منزهاً
• نحتاج إلى تشريع يحاسب كبار موظفي الوزارات لأنهم المسؤولون الحقيقيون
• أنا ضد استهداف الوزير في الاستجواب بل آلية العمل في وزارته
• الغالبية تتذرع بأسباب واهية.. ونفتقر إلى الشفافية والنزاهة والمواطنة
• العمير رجل وطني حريص على خدمة بلده.. وهو يمثل الكويت كلها
• لأنني مستقل وأمثل الأمة فقد صوت لي الكثير من السنة
• زيادة عدد أصواتي في 2012 عن 2009 دليل قبول الدائرة لي
• وضعنا الحالي يتطلب 75 نائباً و 25 وزيراً لزيادة عدد السكان
أكد النائب السابق عدنان المطوع ان سمو الشيخ ناصر المحمد شخصية وطنية وحسناته كثيرة ولاسيما انه كان يقود حكومة تعمل وفق اصول العمل السياسي من وجود البرنامج الحكومي وسياسة واضحة متبعة.



وقال المطوع لدى استقباله في برنامج «اللوبي» على قناة العدالة ان حكومات المحمد المتتابعة ظلمت ولم تعط الفرصة للعمل وذلك بكثرة التأزيم مع مجلس الامة والاستجوابات التي قدمت لرئيسها او وزرائها، واصفا الحكومة الحالية بأنها ضيعت مشيتها ولا تعمل بالشكل الصحيح وانها لا تمشي «سيدا».

وقد بدأ المطوع حديثه بتناول قمة حوار التعاون الاسيوي التي استضافتها الكويت، مؤكدا انها مفخرة للكويت وتعكس اهتمام سمو الامير بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا اقليميا منوها باعطاء الصندوق الاسيوي 300 مليون دولار وما شهده المؤتمر من حماس المشاركين فيه الذين تجاوز عددهم 37 دولة، مشيدا بما جاء في كلمة سمو الامير لما تضمنته من مفردات تشجع على ان تكون الكويت مركزا تجاريا مما يعطي حافزا للتبادل الاقتصادي مع آسيا واهل الكويت جبلوا على التجارة ويشجع تجارنا، وأرى ان المؤتمر ناجح بكل المقاييس.

واضاف المطوع ان سمو الامير هو ابو الدبلوماسية والكل ينصت له من رؤساء الدول، وديدن الكويت ان تدعم الدول الفقيرة.

الوضع الداخلي

واشار المطوع الى ان الوضع العام لا يسر وكلنا تدمرنا بالانقطاع الذي جرى لمجلس الامة وادى الى تعطيل عجلة التنمية، مشيرا الى اننا لا نريد ان نلوم جهة معينة فكلنا كويتيون «ومكبتنا منا وفينا»، مضيفا ان تعاونت مع الحكومة تتهم بانك حكومي وهذه مشكلة وتناسوا المادة 50 التي تنص على الفصل بين السلطات والتعاون.

وبين المطوع ان البرنامج الحكومي اعتمدناه في مجلس 2009 ووجدنا كذلك ان العمل يحتاج الى 4 اعوام لتقييمه.

ولفت المطوع الى ان الحكومة لا تمشي «سيدا» ولكن بالمحاباة وتضيع مشيتها واصفا ان اي موظف يمكن ان يساهم بالتنمية اذا ادى عمله حتى لو كان موظفا صغيرا ولكن لدينا خلل بالادارة، وانا غير راض عن ادارة مجلس الامة كأمانة عامة ولابد من ورود مستشارين في الامانة يعينونا النائب على عمله فهناك بحوث تقدم لكل المجالس وتم طرح قضايا مثل هيئة الانتخابات وتعديل الدوائر كانت تطرح دراسات للمجلس.

تعديل الأصوات

وكشف المطوع انه ناشد اكثر من مرة القيادة السياسية تعديل الاصوات لأني اراه مناسبا حتى لا نجهز الطعون من الان سواء كأفراد وكتل سياسية «ونحن اول ما اتينا لمجلس 2009 قال الطبطبائي المجلس لابد ان يحل»، مشيرا الى ان مجلس 2012 المبطل يهمش النواب الاقلية، وجسد الطائفية واي مجلس لديه غالبية يجب ان يدير الامور من خلال قاعة عبدالله السالم وانا لم يعجبني برنامج وجدول اعمال المجلس 2012.

وبين المطوع ضرورة زيادة راتب عضو مجلس الامة حتى يكون النائب مستقلا ومنزها، مشيرا الى ان مطالبته بتقليص عدد الاصوات لان الكويت يناسبها 5 دوائر صوت واحد فالديمقراطية هي تمثيل الاقليات، مستطردا ان وصول الاغلبية لا يعني اقصاء الاقلية بل ضمها الى برامجها رغم ان الاغلبية لديها فكر ولكنها لم تكن موفقة في مجلس 2012 من خلال تطبيق اللوائح الداخلية وادارة المجلس، والنسيج النيابي لم يكن متجانسا.

وزاد: على عيب اداء المجلس يجب ان يبقى اربعة اعوام والغالبية تمادت وطالبت المزيد رغم ان الحكومة قدمت لها كل ما تريد.

وتابع: نحن بحاجة لمزيد من التشريعات وحلها ليس بالقول «يا حكومة كش ملك وروحي كلك» فالوزارة تتمثل من الوكلاء والقياديين وكان يجب المحاسبة على نسبة انجاز هؤلاء ووضع الثوات والعقاب، مضيفا ان الوزراء يجب ان يكونوا مستقلين وليس مرتبطين باحزاب وكتل ولم تكن الحكومة مستقلة بفكرها، بل لكل وزير فكر متأثر بالتهديدات الخارجية من بعض المجاميع واصفا حكومات الشيخ سعد بأنها كانت قوية ويجب استغلال الفرص وليت الشيخ جابر المبارك ينجح في قيادة الحكومة معبرا عن اعتقاده ان حكومة ناصر المحمد ظلمت.

وقال المطوع ان مجلس 2012 وضعنا في «الكورنر» وانا وقفت ضد وزير الاعلام وسألته اين اسئلتي التي توجهت بها اليك ولقيت كل اسئلتي موجودة عند الامانة العامة وكان الامر متعمدا، كذلك تقارير اللجان ادانت اعمالا وزارية لم تأخذ حقها بالتصويت وفيما يخص الورقة التي اخذتها من دشتي في استجواب وزير الاعلام وقرأتها ولم تعجبني ورميتها، مشيرا الى ان اي استجواب يقدم يجب على الجميع الانصات للحكم وليس هناك استجواب يستهدف وزيرا ولم يكن في نيتنا ذلك، لافتا ان اجتماعنا مع جابر المبارك خلال عمل المجلس الاربعة اشهر هو لمرة واحدة فقط لان بابه كان مغلقا.

أنا وفيصل المسلم

واستذكر المطوع ذهابه لفيصل المسلم وقوله له ان اللجنة الاسكانية كمنسق ورد علي «روح اخدم ديرتك من اي مكان» مما يعني قوله ان المكان محجوب عن عضويتي للجنة الاسكانية ونحن اتينا لمجلس ننتقم من مجلس 2009 ونحن من مجلس 2009، مشيرا الى انه يجب ايقاف ابتزاز النواب للحكومة فهل يعقل القول «ان الشارب مو علي اذا لم اسقط وزير الداخلية»؟

وكشف المطوع ان جابر المبارك في مجلس 2009 كان وزيرا للدفاع ولديه طموح ان يكون رئيس وزراء، وهذا ما حصل، موضحا ان الحكومة يجب ان تكون مثل البلدوزر «تمشي سيده».

وقال المطوع اننا بحاجة لمرسوم ضرورة لتعديل الاصوات فهناك 3 تجارب فاشلة ومجلس طائفي وعنصري وتم ابطاله من المحكمة الدستورية ولم نستطع الانضمام للاغلبية لاقصائنا، موضحا انهم عايروا محمد الصقر بانه لم يصل للجنة الخارجية الا بمساعدتهم.

وأوضح المطوع ان اللجان البرلمانية استنزفت في لجان 2012 فانا دخلت باللجنة المالية من غير اختصاصي وكنت ارغب بالاسكانية ولم استطع، مشيرا الى ان علي العمير من النواب المعتدلين الحريصين على وطنهم وانه يمثل الكويت كلها وليس التجمع السلفي فقط.

أصوات السنة

واشار المطوع الى انه اخذ اصوات الكثير من السنة، لان النائب مستقل ويمثل الامة، اما من يصوت على الصح والغلط لم يكن احد فيهم مستقلا وانا على الهواء اقول انني مستقل، وسابقا كنت امينا عاما 5 تجمعات، ونزولي للانتخابات كمستقل، وبخصوص علي العمير لسانه نظيف وحريص على وطنه فهو لا يمثل التجمع السلفي، والحساوية يعطون المطوع من باب القربي، ومن ليس لديه قاعدة لا ينزل للانتخابات ومن لديه خلاف مع اهل بيته لا ينزل الانتخابات كلش.

وتابع: المنطق يقول اذا نزل اثنان في دائرة انتخابية واحدة فانه يؤثر على المرشح وهذا ما حصل، وانا مستعد ان ابتعد اذا كان مرشح اخر افضل مني، ولا تكن رأسا فان الرأس كثير الاذى، وتقدمه في 2012 عن 2009 دليل قبوله بالدائرة، اما علي الرشاد مقارب لنهجي ولذلك يحصل على الاصوات الشيعية فيما انا احصل على الاصوات السنية والراشد من النواب المميزين بالدائرة ولديه امكانيات.
وكشف المطوع ان نزول عدد اقاربي في الانتخابات «زعلت منه»

زيادة النواب والوزراء

واضاف المطوع ان زيادة السكان تتطلب زيادة النواب الى 75 نائبا و25 وزيرا وبالتالي بحاجة لتعديل بعض مواد الدستور.

المطالبة بجابر المبارك اخر رئيس وزراء

وعن العبارات التي خارجت تقول ان الشيخ جابر المبارك اخر رئيس وزراء من الاسرة رد المطوع ان ذلك من سلطات سمو الامير واقول إلا الدستور في حالة المطالبة ان يكون جابر المبارك اخر رئيس وزراء من الصباح، وعائلة الصباح لا تخلو من هذا المنصب، او يرى الامير الاكثر اعتدلا بعيدا عن الاحزاب، واذا كان من الاغلبية يكون تداخلا بالسلطات ومن يحمي الدستور يحميه من الغلاف الى الغلاف واختلفنا على المراسيم هل هي ضرورة ام ضرورة؟!

واتهم المطوع ان الغالبية تتذرع بالاسباب الواهية ونحن نفتقد الشفافية والنزاهة والوحدة الوطنية وهيئة الانتخابات، وقول الامير ان قارة اسيا فيها كل الطوائف والاديان والكويت جاذبة لكل الجنسيات، ونريد المادتين 35، 29 ان تبقيا كما هما.

واستطرد: ان نزولي للشارع يسمح به القانون ولكن لا اتعدى على الاخرين والمسيرات والتصادم مع رجال الامن مجرمة قانونا.
وتساءل: هل الثقة منزوعة بين الشعب والحكومة؟!

وزاد: يجب ان نرمم هذه الحالة فالتدريب في الصغر كالنقش على الحجر ونجاح الدول بالبرامج التعليمية لها، ولابد من تقبل الطرفين وضع هذه البرامج وهناك مناهج دينية واجتماعية تكثر حاجتنا لها.
وقال المطوع هناك مواد في المناهج تعرض وهي تخالف الدستور، موضحا وجود تأييد من السنة لبعض المواد التدريسية التي لا تصلح في الوقت الحالي واردنا ان تكون دول التعاون محصنة بالصدامات لا تذكر افغانستان والعراق وباكستان.

الخطر على الكويت

وأضاف: ان الكويت تواجه خطرا خارجيا في السابق والآن اصبح من الداخل ومثلما الغزو العراقي لم يستطع اختراقنا فيجب ان نحصن انفسنا والخبرة لدينا متعددة وقوتنا هو توحيدنا والتنوع لا يضر ومشكلتنا في التعصب.

وأشار الى ان خلق شيء من بعد فوضى اي الفوضى الخلاقة يعتبرونه نجاحا وهذا ما تعتقده بعض المجاميع للقفز على الدستور والسلطة متسائلا: ان عبارة اذا حجت حجايجها ورفع السقف ماذا يعني ذلك؟! فهل ذلك لتقليص الاصوات أم مبرر آخر.

ولفت الى ان النظام الحالي يفيدنا ويوصل 9 نواب شيعة للمجلس ورغم ذلك نرغب بالتعديل.

وقال المطوع: بالهايد البارك ممنوع التعدي على الملكة ويوجد شرطة ومباحث ويستمعون ومن يغلط «يروح فيها».

وناشد المطوع أي نائب في المجلس المقبل ان يساعد على استمرار المجلس لمدته القانونية.

واستنكر ان يكون اداة للغير ونحن مع الحق اينما وجد وهي مقولة للإمام علي عليه السلام ونفتخر بنواب مستقلين ولا يروحون كإمعة يذهبون مع البعض.

وعن كيفية الخروج من هذا النفق اكد المطوع اننا بحاجة لتدخل السلطة القضائية ومن يتجاوز ألا تتساهل معه وتحيله للسلطات المختصة ومراقبة الساحة، وسمعنا ان وسائل التواصل الاجتماعي يوجد فيها تجاوز ونفتقر الى قانون.

وعن الكويتية قال المطوع ان مرسوم الضرورة قد يتعارض مع رغبة المجلس وبوده عدم بيع الاسطول، والموظف اذا وصل التقاعد يأخذ المكافأة ولماذا تعطيله ويوجد 6 ملايين او اكثر في الكويتيين وخسرنا 800 مليون على مدى السنوات الماضية وألقى باللوم على الحكومة في حل قضية البدون، ويعتقد انهم يحتاجون الى مساعدة وأن يعيشوا مواطنين بغرين كارد وتوفير كافة السبل المعيشية فهم بشر.

http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/10/19/p47-02.jpg


المطوع متحدثا لـ«العدالة»