جمال
01-11-2005, 03:57 PM
قال الكاتب والمفكر السياسي الزميل زهير الدجيلي ان الصورة تبدو وكأن العراق متجه نحو الكارثة، وهذا غير صحيح، معددا الانجازات التي حصلت منذ سقوط النظام العراقي البائد، وقال ان الانجاز الاساسي هو استعادة العراق.
ولم ينف الدجيلي في محاضرة له عن مستقبل العراق في جمعية الخريجين السلبيات التي تشهدها الساحة العراقية، ورأى ان الفساد هو علة العلل في العراق واجهزة الدولة حاليا، فضلا عن الحالة الامنية المتردية والبطالة.
وقال الدجيلي ان المنظومة الاجتماعية والاخلاقية سقطت في عهد صدام، وبقايا ازلام النظام البائد لها دور في العلاقات الاجتماعية.
لكن الدجيلي دعا بالمقابل الى التفاؤل بالمستقبل، وعدد الانجازات التي حصلت عام 2004 بانتقال السلطة الى العراقيين وبدء محاكمة رموز النظام البائد، وقانون ادارة الدولة للفترة الانتقالية، وتشكيل المجلس الوطني.
وقال ان من ابرز الانجازات ايضا، هو الحرية - حرية الرأي والصحافة وعمل المؤسسات، مشيرا الى ان في العراق اكثر من 30 صحيفة حاليا، واكثر من 300 محطة تلفزيونية واذاعية.
واكد ان الناتج المحلي ارتفع عام 2004 بنسبة 62% حسب احصاءات وزارة التخطيط. وقال ان متوسط الدخل الشهري للعراقي كان 5 دولارات، بينما اصبح الآن 250 دولاراً، وتحدث ايضا عن توزيع للثروات وانخفاض الضرائب والرسوم.
وقال ان من اهم المساوئ ترك مخازن السلاح من دون حراسة، وهي تكفي لتجنيد كتائب وفرق، وقد استفاد المعارضون من هذه الاسلحة.
واكد الدجيلي ان اميركا لديها مصالح في المنطقة، ولكن ليس لدرجة ان تسخر دول المنطقة، فهذه النظرة تلاشت وهناك علاقات صداقة وتعاون قائمة بين واشنطن والدول العربية.
واضاف الدجيلي ان ايران تنفق 94 مليون دولار في العراق شهريا للتخريب، وهذه الاحصاءات موجودة عند اجهزة الامن العراقية.
ورأى الدجيلي ان التدخل الايراني والسوري في العراق يلعب دورا كبيرا في تأزيم الوضع الامني.
ولم ينف الدجيلي في محاضرة له عن مستقبل العراق في جمعية الخريجين السلبيات التي تشهدها الساحة العراقية، ورأى ان الفساد هو علة العلل في العراق واجهزة الدولة حاليا، فضلا عن الحالة الامنية المتردية والبطالة.
وقال الدجيلي ان المنظومة الاجتماعية والاخلاقية سقطت في عهد صدام، وبقايا ازلام النظام البائد لها دور في العلاقات الاجتماعية.
لكن الدجيلي دعا بالمقابل الى التفاؤل بالمستقبل، وعدد الانجازات التي حصلت عام 2004 بانتقال السلطة الى العراقيين وبدء محاكمة رموز النظام البائد، وقانون ادارة الدولة للفترة الانتقالية، وتشكيل المجلس الوطني.
وقال ان من ابرز الانجازات ايضا، هو الحرية - حرية الرأي والصحافة وعمل المؤسسات، مشيرا الى ان في العراق اكثر من 30 صحيفة حاليا، واكثر من 300 محطة تلفزيونية واذاعية.
واكد ان الناتج المحلي ارتفع عام 2004 بنسبة 62% حسب احصاءات وزارة التخطيط. وقال ان متوسط الدخل الشهري للعراقي كان 5 دولارات، بينما اصبح الآن 250 دولاراً، وتحدث ايضا عن توزيع للثروات وانخفاض الضرائب والرسوم.
وقال ان من اهم المساوئ ترك مخازن السلاح من دون حراسة، وهي تكفي لتجنيد كتائب وفرق، وقد استفاد المعارضون من هذه الاسلحة.
واكد الدجيلي ان اميركا لديها مصالح في المنطقة، ولكن ليس لدرجة ان تسخر دول المنطقة، فهذه النظرة تلاشت وهناك علاقات صداقة وتعاون قائمة بين واشنطن والدول العربية.
واضاف الدجيلي ان ايران تنفق 94 مليون دولار في العراق شهريا للتخريب، وهذه الاحصاءات موجودة عند اجهزة الامن العراقية.
ورأى الدجيلي ان التدخل الايراني والسوري في العراق يلعب دورا كبيرا في تأزيم الوضع الامني.