فاتن
10-17-2012, 04:27 PM
ما اشبه اليوم بالبارحه .. هل يعيد التاريخ نفسه ؟
http://a0.twimg.com/profile_images/2633823196/3ddcf842f0074165f39b26315a893298_normal.jpeg
⭕❌أم عليوي ليمتد❌⭕ (@om3laiwy1 (http://twitter.com/om3laiwy1))
يتساءل الكثيرون من اهل الكويت عن سبب ضعف النظام ومواقف سمو الامير اللينه والمتهاونه مع خوارج العصر كما اسماهم شيوخ السلف وهل النظام هٓرِم أم هناك حكمه لانعلمها..ولا أخفيكم سراً أنني حاولت أستطلع آراء من اصادفهم من أهل الكويت وصدمني ردة فعلهم فاغلبهم غير واثقين من صمود سمو الأمير أمام الغوغائيه
وتهديدات الشرذمه بقيادة عدو النظام الأول أحمد السعدون والذي لايمكن لاهل الكويت ان ينسوا له موقفين الاول زيارته لصدام قبل الغزو مباشره شاكياً له ظلم وجور الصباح الذين سرقوا منه كرسي الرئاسه بحل المجلس حلاً غير دستوري (1986) والتي يرى الكثير منهم أنها السبب الرئيسي في الغزو.. والموقف الثاني اصراره على وقوف الشيخ سعد وهو تعبان في المجلس ولم يقدر تاريخه ومرضه وقدره لدى شعب الكويت ..
الكل يتهامس بان سموه سيخضع بالنهايه ويمشيلهم اللي يبونه وله سوابق في ذلك اشهرها قصة ناصر المحمد عندما قال لن اتخلى عنه ولن احل المجلس وبعدها باسبوع اقاله وحل المجلس.البعض يريد ان يُعلن موقفه المؤيد للنظام ولكن غير واثق من قدرة النظام على الصمود وواقف عالحياد خايف من الكسره المعتاده على حد قولهم (مانبي نصلح مع الحكم يقص فينا الحبل ونتوهق وتنحرق شعبيتنا ) ..كل ماكلمت احد قالي خايف يخق ..خايف يقطنا على
صخر...تهقين يخضع لهم ؟!!
هذا السؤال بالذات جعلني أفكر كثيراً عن الاسباب التي ادت لهذا الشعور الذي بات ملازماً لاغلبية الشعب..من افقدهم بقدرة النظام على الصمود .. وهل هذا الشعور هو سبب قوة المعارضه التي ترى وفقاً لهذه الاقاويل بان النظام هش ضعيف لايقاوم الضغوط ... صكت فيني الدنيا وتملكني الاحباط وصرت مثلهم اقول بالاخير بيخضعلهم وبيرضخ ... خلاص مارح ادافع بعد عن نظام يقتل نفسه بنفسه ...
وكعادتي في مثل هذه الاحوال اعود للتاريخ لاقرأ المستقبل فاستوقفتني احداث سنة المجلس وثورة 1938..والتي وجدت فيها شبه كبير جداً بينها وبين احداث اليوم.الفرق أن الحاكم حينذاك كان أحمد الجابر والحاكم الآن ابنه صباح الأحمد..
كان للحركات الوطنية في الوطن العربي ضد الدولة العثمانيـة أو ضد الانتداب الفرنسي والإنجليزي، وكذلك حركات الإصلاح، في دبي، والبحرين، صدى كبير لدى الكويتيين، خاصة الطبقة الواعية منهم التي تأثرت بالتيارات الفكرية والسياسية وكان لمتابعة أخبار الأحزاب
السياسية في مصرمثلاً وما تنشره الجرائد المصرية والجرائد الصادرة في العراق وسورية وفلسطين، الأثر الكبير في إذكاء الروح الوطنية والقومية عند الكويتيين. ومنذ ذلك الحين، بدأت تظهر حركة المعارضة من الشباب الكويتي، وتزايد نشاط الكتلة الوطنية في الكويت، وبدأت تطالب بالإصلاح الشامل..وقدمت عريضه تطالب بتشكيل مجلس تشريعي منتخَب. فاستجاب الشيخ أحمد لهذه المطالب، رغبة منه في تهدئة النفوس، واحتواء حركة الإصلاح، تداركاً لتصاعد الأحداث.
وتمت الدعوه لاول انتخابات تشريعيه لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي، الذي تكون من 34 عضواً، برئاسة الشيخ عبدالله السالم. ولم يصمد المجلس لعدة اسباب اهمها 1)التدخل في صلاحيات الامير (طلبوا اقالة سكرتيره عزت جعفر) 2) التدخل في السياسه الخارجيه وهذا ضايق بريطانيا 3) عدم وجود تمثيل للشيعه 4)معارضة التجار الذين لم يتم تمثيلهم تمثيلاً جيداً في المجلس.
وتم حل المجلس اكثر من مره وقد واكب الحل بعض التوترات والاضطرابات،وبدأ التمرد وتعمد اعضاء المجلس المنحل إهانه الشيخه والمشيخه وحاول الشيخ علي الخليفه رئيس الامن العام بالحاح استخدام صلاحياته الأمنيه لايقاف المتطاولين عند حدهم لانقاذ هيبة الدوله والشيخه ولكن في كل مره يقوله الشيخ احمد الجابر خلهم خلهم ... كان الشيخ احمد الجابر رحيما وحكيماً...يأمل بأنه سيستطع ان ينهي الازمه بحل سلمي لان قادة التمرد فيهم شيوخ و تجار من
كبار اهل الكويت ولهم ثقلهم العائلي ولايرغب التصادم مع عوائلهم الكبيره..ولكن التمرد استمر وفسر المتمردين حكمه الشيخ احمد الجابر وحلمه على انها خوف وخضوع وتمادوا بالغلط والاهانه الى ان وصلت الامور الى شبه ثوره تهدف لاسقاط الحكم..وبعد أن استخدم احمد الجابر كافة الحلول السلمية والاخوية آخرها إرسال مراسيله الشخصيه للمعارضه للتفاهم على حلول وسط تهدي الأمور ولكن حلم الشيخ اوحالهم بأن سقوط الدوله بات وشيكاً لذلك لافائده من
التفاوض ..
وبدأ الشعب الآمن في البيوت يطالب الشيخ بايقاف هذا التمرد خوفاً على البلد من الضياع فالناس اعتادت العيش تحت حكم الصباح ولاترغب لهم بديلاً فرحمتهم وحكمتهم بمثابة الامن والامان للمواطن البسيط الذي لايرغب بالذهاب الى المجهول مع ناس لم ينجحوا بادارة مجلس شورى فكيف سينجحوا بادارة بلد تحيط به الاطماع من كل جانب..ولكن الشيخ أحمد يوحي لمن ياتيهمنهم بانه يقدر احتجاجاتهم وسيحاول السيطره عليها سلمياً الى ان وصل الناس الى قناعه بإن المتمردين سينجحوا في تمردهم وستسقط الدوله لامحاله...
وفجأه وفي اللحظة الحاسمه تحرك أحمد الجابر بصمت وأجتمع سراً دون علم احد بالرشايده وبعض الفداويه (جنود النظام) من القبائل الاخرى المواليه للحكم حينها.. طالباً منهم تشكيل فرق للقضاء على حركة التمرد وانقاذ البلد من الثوره التي اطلت برأسها على يد اعضاء المجلس..وفجأه خرج الرشايده وآخرين بكامل عتادهم من السلاح
والقوة وحاصروا (قصر نايف) وهو موضع تمركز فيه قوة المتمردون ولم يدم طويلا حتى كان في قبضتهم ثم انتشروا في شوراع الشرق والجبلة والمرقاب وقبضوا على زعماء التمرد قتلوا البعض منهم وفر البعض هارباً الي البصرة او الزبير والبعض الاخر ندم واعتذر للشيخ احمد الجابر وحملوا على رؤوسهم (القاذورات) تجولوا فيها بالاسواق عقاباً لهم على تمردهم..وبعد هذا كله استقر الامر للشيخ احمد الجابر واسترجع مقاليد الحكم .
الاحداث شبه وحده مع اختلاف الزمان فقط ...هل يُعيد التاريخ نفسه ياسمو الأمير ونرى السعدون هارباً الى الزبير والبراك بالسجن وكتلة التنميه والاصلاح تحمل القاذورات على راسها تتجول بالاسواق ؟!!!
أبوك الله يغمد روحه الينه سواها وإنت ولده والولد سر ابيه..إنقذنا ياطويل العمر من المتمردين وإحمي حكم يدانك .. قدر الكويت ان تمر بها الصعاب من الخارج ومن الداخل وقدرنا ان تكون أميرنا حكيم السياسه الذي كلنا ثقه بأنه لن يدع التاريخ يُسجل في عهده سقوط حكم الصباح..صباح الأحمد أمير الدبلوماسيه الذي ساعد بجهوده
الدبلوماسيه في استقرار دول عديده لن يعجز عن شرذمه مسعوره طغت واعماها الغرور..وأنا ارى البراك في ساحة الإراده يبث سمومه تجاهك تذكرت ابتسامتك في وجه عزت الدوري وهو ينفث بذاءاته تجاهك وتجاه الكويت...ماحدث بعدها ؟!! أين عزت الدوري الآن ؟!!
صباح الأحمد أمير عظيم يستقبل ملوك الشرق في بلده وعزت الدوري لا أحد مصيره وزعيمه صدام خرج من حفره بالارض يملأ رأسه القمل..
كلنا ثقه بحكمتك ....الا تعتقد أنه آن الأوان ....
http://tl.gd/jm17cr
http://www.twitlonger.com/show/jm17cr
http://a0.twimg.com/profile_images/2633823196/3ddcf842f0074165f39b26315a893298_normal.jpeg
⭕❌أم عليوي ليمتد❌⭕ (@om3laiwy1 (http://twitter.com/om3laiwy1))
يتساءل الكثيرون من اهل الكويت عن سبب ضعف النظام ومواقف سمو الامير اللينه والمتهاونه مع خوارج العصر كما اسماهم شيوخ السلف وهل النظام هٓرِم أم هناك حكمه لانعلمها..ولا أخفيكم سراً أنني حاولت أستطلع آراء من اصادفهم من أهل الكويت وصدمني ردة فعلهم فاغلبهم غير واثقين من صمود سمو الأمير أمام الغوغائيه
وتهديدات الشرذمه بقيادة عدو النظام الأول أحمد السعدون والذي لايمكن لاهل الكويت ان ينسوا له موقفين الاول زيارته لصدام قبل الغزو مباشره شاكياً له ظلم وجور الصباح الذين سرقوا منه كرسي الرئاسه بحل المجلس حلاً غير دستوري (1986) والتي يرى الكثير منهم أنها السبب الرئيسي في الغزو.. والموقف الثاني اصراره على وقوف الشيخ سعد وهو تعبان في المجلس ولم يقدر تاريخه ومرضه وقدره لدى شعب الكويت ..
الكل يتهامس بان سموه سيخضع بالنهايه ويمشيلهم اللي يبونه وله سوابق في ذلك اشهرها قصة ناصر المحمد عندما قال لن اتخلى عنه ولن احل المجلس وبعدها باسبوع اقاله وحل المجلس.البعض يريد ان يُعلن موقفه المؤيد للنظام ولكن غير واثق من قدرة النظام على الصمود وواقف عالحياد خايف من الكسره المعتاده على حد قولهم (مانبي نصلح مع الحكم يقص فينا الحبل ونتوهق وتنحرق شعبيتنا ) ..كل ماكلمت احد قالي خايف يخق ..خايف يقطنا على
صخر...تهقين يخضع لهم ؟!!
هذا السؤال بالذات جعلني أفكر كثيراً عن الاسباب التي ادت لهذا الشعور الذي بات ملازماً لاغلبية الشعب..من افقدهم بقدرة النظام على الصمود .. وهل هذا الشعور هو سبب قوة المعارضه التي ترى وفقاً لهذه الاقاويل بان النظام هش ضعيف لايقاوم الضغوط ... صكت فيني الدنيا وتملكني الاحباط وصرت مثلهم اقول بالاخير بيخضعلهم وبيرضخ ... خلاص مارح ادافع بعد عن نظام يقتل نفسه بنفسه ...
وكعادتي في مثل هذه الاحوال اعود للتاريخ لاقرأ المستقبل فاستوقفتني احداث سنة المجلس وثورة 1938..والتي وجدت فيها شبه كبير جداً بينها وبين احداث اليوم.الفرق أن الحاكم حينذاك كان أحمد الجابر والحاكم الآن ابنه صباح الأحمد..
كان للحركات الوطنية في الوطن العربي ضد الدولة العثمانيـة أو ضد الانتداب الفرنسي والإنجليزي، وكذلك حركات الإصلاح، في دبي، والبحرين، صدى كبير لدى الكويتيين، خاصة الطبقة الواعية منهم التي تأثرت بالتيارات الفكرية والسياسية وكان لمتابعة أخبار الأحزاب
السياسية في مصرمثلاً وما تنشره الجرائد المصرية والجرائد الصادرة في العراق وسورية وفلسطين، الأثر الكبير في إذكاء الروح الوطنية والقومية عند الكويتيين. ومنذ ذلك الحين، بدأت تظهر حركة المعارضة من الشباب الكويتي، وتزايد نشاط الكتلة الوطنية في الكويت، وبدأت تطالب بالإصلاح الشامل..وقدمت عريضه تطالب بتشكيل مجلس تشريعي منتخَب. فاستجاب الشيخ أحمد لهذه المطالب، رغبة منه في تهدئة النفوس، واحتواء حركة الإصلاح، تداركاً لتصاعد الأحداث.
وتمت الدعوه لاول انتخابات تشريعيه لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي، الذي تكون من 34 عضواً، برئاسة الشيخ عبدالله السالم. ولم يصمد المجلس لعدة اسباب اهمها 1)التدخل في صلاحيات الامير (طلبوا اقالة سكرتيره عزت جعفر) 2) التدخل في السياسه الخارجيه وهذا ضايق بريطانيا 3) عدم وجود تمثيل للشيعه 4)معارضة التجار الذين لم يتم تمثيلهم تمثيلاً جيداً في المجلس.
وتم حل المجلس اكثر من مره وقد واكب الحل بعض التوترات والاضطرابات،وبدأ التمرد وتعمد اعضاء المجلس المنحل إهانه الشيخه والمشيخه وحاول الشيخ علي الخليفه رئيس الامن العام بالحاح استخدام صلاحياته الأمنيه لايقاف المتطاولين عند حدهم لانقاذ هيبة الدوله والشيخه ولكن في كل مره يقوله الشيخ احمد الجابر خلهم خلهم ... كان الشيخ احمد الجابر رحيما وحكيماً...يأمل بأنه سيستطع ان ينهي الازمه بحل سلمي لان قادة التمرد فيهم شيوخ و تجار من
كبار اهل الكويت ولهم ثقلهم العائلي ولايرغب التصادم مع عوائلهم الكبيره..ولكن التمرد استمر وفسر المتمردين حكمه الشيخ احمد الجابر وحلمه على انها خوف وخضوع وتمادوا بالغلط والاهانه الى ان وصلت الامور الى شبه ثوره تهدف لاسقاط الحكم..وبعد أن استخدم احمد الجابر كافة الحلول السلمية والاخوية آخرها إرسال مراسيله الشخصيه للمعارضه للتفاهم على حلول وسط تهدي الأمور ولكن حلم الشيخ اوحالهم بأن سقوط الدوله بات وشيكاً لذلك لافائده من
التفاوض ..
وبدأ الشعب الآمن في البيوت يطالب الشيخ بايقاف هذا التمرد خوفاً على البلد من الضياع فالناس اعتادت العيش تحت حكم الصباح ولاترغب لهم بديلاً فرحمتهم وحكمتهم بمثابة الامن والامان للمواطن البسيط الذي لايرغب بالذهاب الى المجهول مع ناس لم ينجحوا بادارة مجلس شورى فكيف سينجحوا بادارة بلد تحيط به الاطماع من كل جانب..ولكن الشيخ أحمد يوحي لمن ياتيهمنهم بانه يقدر احتجاجاتهم وسيحاول السيطره عليها سلمياً الى ان وصل الناس الى قناعه بإن المتمردين سينجحوا في تمردهم وستسقط الدوله لامحاله...
وفجأه وفي اللحظة الحاسمه تحرك أحمد الجابر بصمت وأجتمع سراً دون علم احد بالرشايده وبعض الفداويه (جنود النظام) من القبائل الاخرى المواليه للحكم حينها.. طالباً منهم تشكيل فرق للقضاء على حركة التمرد وانقاذ البلد من الثوره التي اطلت برأسها على يد اعضاء المجلس..وفجأه خرج الرشايده وآخرين بكامل عتادهم من السلاح
والقوة وحاصروا (قصر نايف) وهو موضع تمركز فيه قوة المتمردون ولم يدم طويلا حتى كان في قبضتهم ثم انتشروا في شوراع الشرق والجبلة والمرقاب وقبضوا على زعماء التمرد قتلوا البعض منهم وفر البعض هارباً الي البصرة او الزبير والبعض الاخر ندم واعتذر للشيخ احمد الجابر وحملوا على رؤوسهم (القاذورات) تجولوا فيها بالاسواق عقاباً لهم على تمردهم..وبعد هذا كله استقر الامر للشيخ احمد الجابر واسترجع مقاليد الحكم .
الاحداث شبه وحده مع اختلاف الزمان فقط ...هل يُعيد التاريخ نفسه ياسمو الأمير ونرى السعدون هارباً الى الزبير والبراك بالسجن وكتلة التنميه والاصلاح تحمل القاذورات على راسها تتجول بالاسواق ؟!!!
أبوك الله يغمد روحه الينه سواها وإنت ولده والولد سر ابيه..إنقذنا ياطويل العمر من المتمردين وإحمي حكم يدانك .. قدر الكويت ان تمر بها الصعاب من الخارج ومن الداخل وقدرنا ان تكون أميرنا حكيم السياسه الذي كلنا ثقه بأنه لن يدع التاريخ يُسجل في عهده سقوط حكم الصباح..صباح الأحمد أمير الدبلوماسيه الذي ساعد بجهوده
الدبلوماسيه في استقرار دول عديده لن يعجز عن شرذمه مسعوره طغت واعماها الغرور..وأنا ارى البراك في ساحة الإراده يبث سمومه تجاهك تذكرت ابتسامتك في وجه عزت الدوري وهو ينفث بذاءاته تجاهك وتجاه الكويت...ماحدث بعدها ؟!! أين عزت الدوري الآن ؟!!
صباح الأحمد أمير عظيم يستقبل ملوك الشرق في بلده وعزت الدوري لا أحد مصيره وزعيمه صدام خرج من حفره بالارض يملأ رأسه القمل..
كلنا ثقه بحكمتك ....الا تعتقد أنه آن الأوان ....
http://tl.gd/jm17cr
http://www.twitlonger.com/show/jm17cr