جمال
01-11-2005, 03:41 PM
دعا سماحة اية الله السيد محمد حسين فضل الله "الدول والمنظمات الانسانية والخيرية والطوائف والمجموعات السياسية،الى تفعيل المشاركة في المساعدات الانسانية والطبية والعلمية للدول والشعوب التي طالتها كارثة "تسونامي" جراء الزلزال الذي هز المحيط الهندي قرب اندونيسيا".
وأكد في رد على سلسلة من البرقيات وردته حول الموقف الاسلامي حيال هذه الكارثة، "ضرورة ان تشترك كل الشعوب والدول والأمم في التخفيف من حدة هذه المأساة"، مشيرا الى "ان الاسلام ينظر الى الانسانية كلها كجسم متكامل، وان على جميع البشر ان يشتركوا في عملية الدفاع عن هذا الجسم وحمايته من كل ما يمكن ان يتعرض له من كوارث". واشار "الى ضرورة ان تشترك الشعوب في الدفاع عن بعضها البعض في التخفيف من المأساة هنا وهناك وليس على صعيد الكوارث الطبيعية فقط، بل ان نتداعى جميعا لمواجهة الكوارث السياسية التي تصنعها دوائر الاستكبار العالمية والتي تشكل عبئا ثقيلا يتجاوز كل الأعباء الطبيعية للكوارث الناجمة عن الزلازل والاهتزازات في حركة الارض".
وكان العلامة فضل الله أجرى سلسلة من الاتصالات ببعض رجال الاعمال والعاملين في مجالات لتقديم الخدمات الانسانية والرعائية في بعض دول الخليج، دعاهم الى "الاسراع والمشاركة في الأعمال الانسانية وفي تفعيل الخدمة للمحتاجين والمنكوبين للتخفيف عنهم بكل الأساليب المتاحة، بعيدا عن كل العناوين المذهبية او العرقية او ما الى ذلك".
وأكد في رد على سلسلة من البرقيات وردته حول الموقف الاسلامي حيال هذه الكارثة، "ضرورة ان تشترك كل الشعوب والدول والأمم في التخفيف من حدة هذه المأساة"، مشيرا الى "ان الاسلام ينظر الى الانسانية كلها كجسم متكامل، وان على جميع البشر ان يشتركوا في عملية الدفاع عن هذا الجسم وحمايته من كل ما يمكن ان يتعرض له من كوارث". واشار "الى ضرورة ان تشترك الشعوب في الدفاع عن بعضها البعض في التخفيف من المأساة هنا وهناك وليس على صعيد الكوارث الطبيعية فقط، بل ان نتداعى جميعا لمواجهة الكوارث السياسية التي تصنعها دوائر الاستكبار العالمية والتي تشكل عبئا ثقيلا يتجاوز كل الأعباء الطبيعية للكوارث الناجمة عن الزلازل والاهتزازات في حركة الارض".
وكان العلامة فضل الله أجرى سلسلة من الاتصالات ببعض رجال الاعمال والعاملين في مجالات لتقديم الخدمات الانسانية والرعائية في بعض دول الخليج، دعاهم الى "الاسراع والمشاركة في الأعمال الانسانية وفي تفعيل الخدمة للمحتاجين والمنكوبين للتخفيف عنهم بكل الأساليب المتاحة، بعيدا عن كل العناوين المذهبية او العرقية او ما الى ذلك".