جمال
01-11-2005, 03:20 PM
اعرب قائد عسكري اميركي عن اعتقاده امس بوجود زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن في شرق افغانستان مختبئاً مع قادة موالين لحركة طالبان مثل قلب الدين حكمتيار وجلال الدين حقاني.
وقال العقيد غاري شيك، الذي يقود القوات الاميركية في منطقة شرق افغانستان ان بن لادن وغيره من القادة البارزين الناشطين ربما يكونون في المنطقة الخاضعة لمسؤوليته، وهي منطقة قبلية محاذية لباكستان. واضاف لـ «وكالة اسوشييتد برس» للانباء الاميركية ان «قادة مثل حكمتيار وحقاني وبن لادن قد يكونون في منطقتنا، لكن أية معلومات لدينا عنهم نبقي عليها (سرية) لاسباب عملانية».
وبعد ثلاث سنوات على دخول القوات العسكرية الاميركية افغانستان لإطاحة نظام طالبان ومحاولة اعتقال او قتل بن لادن، يقول المسؤولون الاميركيون انهم لا يعرفون بالضبط مكان وجود زعيم «القاعدة». وقال شيك ان عدد المقاتلين الاجانب الذين تواجههم قواته «ليس كبيراً» لكن غالبيتهم ينشطون في المنطقة الحدودية مع باكستان.
وتشكل القوات الموالية لطالبان، مثل قوات حقاني وحكمتيار، الذي التحق بالمجموعة متعهداً بإخراج القوات الاجنبية، تهديداً عسكرياً فعلياً للقوات الاميركية، لكن شيك قال ان نشاط المقاتلين كان «مشتتاً خلال الاشهر الستة الماضية ولا يبدو انه يحمل استراتيجية محددة» و«يبدو ان طالبان تحديداً مشتتة وقيادتها المركزية عاجزة عن تنسيق نشاطات».
وتابع قائلاً: «اتوقع ان طالبان وغيرها تريد فعل اشياء كثيرة، لكن قدرتها على ذلك محدودة». واوضح ان غالبية المقاتلين الذين تتعقبهم القوات الاميركية هم من القادة المحليين الذين يشتبه في تنفيذهم هجمات او تفجيرات. وكانت عبوة قد انفجرت في طريق بمنطقة كونار (شرق) في الثاني من الشهر الجاري واسفرت عن مقتل جندي اميركي.
وقال العقيد غاري شيك، الذي يقود القوات الاميركية في منطقة شرق افغانستان ان بن لادن وغيره من القادة البارزين الناشطين ربما يكونون في المنطقة الخاضعة لمسؤوليته، وهي منطقة قبلية محاذية لباكستان. واضاف لـ «وكالة اسوشييتد برس» للانباء الاميركية ان «قادة مثل حكمتيار وحقاني وبن لادن قد يكونون في منطقتنا، لكن أية معلومات لدينا عنهم نبقي عليها (سرية) لاسباب عملانية».
وبعد ثلاث سنوات على دخول القوات العسكرية الاميركية افغانستان لإطاحة نظام طالبان ومحاولة اعتقال او قتل بن لادن، يقول المسؤولون الاميركيون انهم لا يعرفون بالضبط مكان وجود زعيم «القاعدة». وقال شيك ان عدد المقاتلين الاجانب الذين تواجههم قواته «ليس كبيراً» لكن غالبيتهم ينشطون في المنطقة الحدودية مع باكستان.
وتشكل القوات الموالية لطالبان، مثل قوات حقاني وحكمتيار، الذي التحق بالمجموعة متعهداً بإخراج القوات الاجنبية، تهديداً عسكرياً فعلياً للقوات الاميركية، لكن شيك قال ان نشاط المقاتلين كان «مشتتاً خلال الاشهر الستة الماضية ولا يبدو انه يحمل استراتيجية محددة» و«يبدو ان طالبان تحديداً مشتتة وقيادتها المركزية عاجزة عن تنسيق نشاطات».
وتابع قائلاً: «اتوقع ان طالبان وغيرها تريد فعل اشياء كثيرة، لكن قدرتها على ذلك محدودة». واوضح ان غالبية المقاتلين الذين تتعقبهم القوات الاميركية هم من القادة المحليين الذين يشتبه في تنفيذهم هجمات او تفجيرات. وكانت عبوة قد انفجرت في طريق بمنطقة كونار (شرق) في الثاني من الشهر الجاري واسفرت عن مقتل جندي اميركي.