سمير
10-12-2012, 12:30 AM
التاريخ 11 أكتوبر 2012
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/09/السيد-حسن-نصر-الله1.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%84-%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%ad-%d9%85%d8%a7-%d8%b1%d9%81%d8%b6%d9%87-%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d8%b3%d9%86-%d9%86%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-7/)
لفت الأمين العام لـ”حزب اله ” السيد حسن نصرالله أنه “منذ بداية الاحداث في سوريا لدينا موقف سياسي واضح ولا نستحي به وقد شرحنا رؤيتنا وفهمنا وخلفيات ما يحصل وخطره على سوريا ولبنان وعلى المنطقة ككل، وبناء على اصول فكرية وشرعية واضحة وعبرنا عنه في العديد من المناسبات. وفي الموقف السياسي لسنا خائفين ولا مترددين، مع ان هناك أشخاص يقولون إننا ندفع الثمن ولا مشكلة في ذلك، والامور في خواتيمها”.
وزاد “منذ اليوم الاول وجد أفرقاء في المعارضة السورية يتحدثون عن ارسالنا مقاتلين على سوريا وهذا كذب وما يزال الكذب جار في هذا الإطار”، متسائلا “أين هم الشهداء الذين يتحدثون عن سقوطهم في سوريا ونحن نشيع شهدائنا في العلن ولا نستحي في ذلك؟”، متابعا “لا يمكن إخفاء أي شيء ونحن لا نخفي شيئا فحين يسقط شهيد نقول لعائلته الحقيقة كما هي، أين ومتى وكيف استشهد هذا الاخ العزيز. لا نمزح بهذا الموضوع لأن فيه اشكال شرعي واخلاقي. كما أنه في لبنان لا يتم اخفاء اي شيء ونحن لا نشيع شهداءنا بالخفاء بل بالعلن”.
وإستطرد “موقفنا السياسي واضح وحتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام السوري، وهو لم يطلب منا ذلك”، سائلا “من قال إن هناك مصلحة في ذلك؟”، مستشهدا بـ”الشهيد عباس والعديد من الشهداء الذين استشهدوا في مناطق على الحدود مع سوريا”، وموضحا بأن “هناك قرى سورية يسكنها لبنانيون على الحدود وهم من طوائف مختلفة وعددهم يقارب الـ30 الف لبناني، وهؤلاء اللبنانيون من عائلات لبنانية وموجودين في هذه الاراضي ولديهم املاك هناك وموجودون منذ عشرات السنين.
وهذه العائلات تحمل اسم العائلات البقاعية وهم اصلا منطقة واحدة وقد
حافظوا على علاقتهم بالجنسية اللبنانية وهم ينتخبون في لبنان لكنهم متواجدين في سوريا. بعض هؤلاء الشباب ينتمون الى عدد من الاحزاب اللبنانية ومنها “حزب الله” واهل هذه القرى هم لبنانيون ومنهم من ينتمي الى “حزب الله” وجزء منهم متفرغون في “حزب الله” وقد قاتلوا في المقاومة على مدى سنوات، وهم من سكان هذه البلدات المتواجدة داخل الاراضي السورية”.
وزاد في هذا الإطار، “منذ بداية الاحداث اتصلوا ولم يبلغهم احد بماذا يفعلون وكان خيارهم في البداية هو النأي بالنفس عن المعركة بين النظام السوري والمجموعات المسلحة، وهذه الجماعات اعتدت عليهم وطردت الكثيرين منهم من بيوتهم واعتدت حتى على الارض، ومن يريد التحقق فليحقق في ذلك. كما تعرض بعض هؤلاء الاهالي للقتل والخطف واحراق البيوت والتهجير، وقد أخذوا قرار المغادرة، لكن الجزء الاكبر اخذ قرار البقاء وبات يشتري السلاح، سيما وأن الحدود مفتوحة من الهرمل الى عرسال الى البقاع الاوسط والغربي، والسوريون يأخذون سلاح من لبنان. سكان هذه القرى اللبنانيون هم من أخذ القرار بالتسلح والدفاع عن أنفسهم وهذا القرار لا يتعلق بالقتال مع النظام السوري بل بالدفاع عن النفس”.
وتابع “هذه هي حقيقة ما جرى هناك وهم الذين يقاتلون ولا أحد يفترض أن هناك جبهة جديدة لـ”حزب الله” وإذا اخذ هؤلاء اللبنانيون قرار المغادرة والهجرة نحو لبنان لا نستطيع ان نمنعهم كما وأننا لا نستطيع أن نمنعهم من القتال”.
وأوضح انه “لم نفتح جبهة جديدة وجبهتنا معروفة أين هي، وهذه الارض سورية يسكنها لبنانيون لكن هؤلاء اللبنانيون مصيرهم على المحك وفي البداية نأوا بأنفسهم ولكن اعتدي عليهم في ما بعد”.
وبالعودة الى القتيل أبو عباس أوضح السيد نصرالله أن “كل ما قيل عنه في وسائل الاعلام غير صحيح، وكل أهل البقاع يعرفون انه مسؤول في الهيكلة العسكرية في منطقة البقاع وهو في هذه الهيكلة مسؤول المشاة وهو مسؤول كل الهيئات الشبابية وهؤلاء الشباب المتواجدين في هذه القرى هو بطبيعة الحال مسؤول عنهم وقد قتل داخل هذه المنطقة التي ما تزال تتعرض للقصف حتى اليوم”.
وتابع “موقفنا السياسي واضح وكل الضغط علينا لم يغير بقناعاتنا وافكارنا. نرى الوضع في سوريا خطر على سوريا وفلسطين ولبنان والعراق وتركيا وكل المنطقة.
وما ندعو اليه هو حوار وحل سياسي وحقن للدماء. النظام ليس بحاجة لا الينا ولا لأحد ان يقاتل الى جانبه وذلك ليس من مصلحته. ونحن لم نأخذ بعد هكذا قرار وهذا غير موجود حتى هذه اللحظة.
ان اقتضت المسؤولية ذلك في اي يوم فلن نخفي ذلك، ولكن هذا غير موجود بشكل فعلي الآن”.
وتوجه بالنصح الى بعض الجهات في المعارضة السورية بـ”أن لا تهول علينا لأن هذا الموضوع لا يؤثر علينا ونحن أناس تجربتنا معروفة في كل مراحلنا.
ما الذي ينفع معنا وما الذي لا ينفع؛ والافتراء والتهديد لا ينفع معنا”.
وختم السيد نصرالله كلمته، بالتوجه الى الخاطفين السوريين للبنانيين بالقول: “إذا كنتم ناطرين ان اعتذر لا اعتقد ان هناك من يقبل معي ان اعتذر، وهذا الامر معيب بحقكم. ودعونا خارج المعركة والصراع ولا احد يهددنا ولا احد يجربنا والسلام”.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/09/السيد-حسن-نصر-الله1.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%84-%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%ad-%d9%85%d8%a7-%d8%b1%d9%81%d8%b6%d9%87-%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d8%b3%d9%86-%d9%86%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-7/)
لفت الأمين العام لـ”حزب اله ” السيد حسن نصرالله أنه “منذ بداية الاحداث في سوريا لدينا موقف سياسي واضح ولا نستحي به وقد شرحنا رؤيتنا وفهمنا وخلفيات ما يحصل وخطره على سوريا ولبنان وعلى المنطقة ككل، وبناء على اصول فكرية وشرعية واضحة وعبرنا عنه في العديد من المناسبات. وفي الموقف السياسي لسنا خائفين ولا مترددين، مع ان هناك أشخاص يقولون إننا ندفع الثمن ولا مشكلة في ذلك، والامور في خواتيمها”.
وزاد “منذ اليوم الاول وجد أفرقاء في المعارضة السورية يتحدثون عن ارسالنا مقاتلين على سوريا وهذا كذب وما يزال الكذب جار في هذا الإطار”، متسائلا “أين هم الشهداء الذين يتحدثون عن سقوطهم في سوريا ونحن نشيع شهدائنا في العلن ولا نستحي في ذلك؟”، متابعا “لا يمكن إخفاء أي شيء ونحن لا نخفي شيئا فحين يسقط شهيد نقول لعائلته الحقيقة كما هي، أين ومتى وكيف استشهد هذا الاخ العزيز. لا نمزح بهذا الموضوع لأن فيه اشكال شرعي واخلاقي. كما أنه في لبنان لا يتم اخفاء اي شيء ونحن لا نشيع شهداءنا بالخفاء بل بالعلن”.
وإستطرد “موقفنا السياسي واضح وحتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام السوري، وهو لم يطلب منا ذلك”، سائلا “من قال إن هناك مصلحة في ذلك؟”، مستشهدا بـ”الشهيد عباس والعديد من الشهداء الذين استشهدوا في مناطق على الحدود مع سوريا”، وموضحا بأن “هناك قرى سورية يسكنها لبنانيون على الحدود وهم من طوائف مختلفة وعددهم يقارب الـ30 الف لبناني، وهؤلاء اللبنانيون من عائلات لبنانية وموجودين في هذه الاراضي ولديهم املاك هناك وموجودون منذ عشرات السنين.
وهذه العائلات تحمل اسم العائلات البقاعية وهم اصلا منطقة واحدة وقد
حافظوا على علاقتهم بالجنسية اللبنانية وهم ينتخبون في لبنان لكنهم متواجدين في سوريا. بعض هؤلاء الشباب ينتمون الى عدد من الاحزاب اللبنانية ومنها “حزب الله” واهل هذه القرى هم لبنانيون ومنهم من ينتمي الى “حزب الله” وجزء منهم متفرغون في “حزب الله” وقد قاتلوا في المقاومة على مدى سنوات، وهم من سكان هذه البلدات المتواجدة داخل الاراضي السورية”.
وزاد في هذا الإطار، “منذ بداية الاحداث اتصلوا ولم يبلغهم احد بماذا يفعلون وكان خيارهم في البداية هو النأي بالنفس عن المعركة بين النظام السوري والمجموعات المسلحة، وهذه الجماعات اعتدت عليهم وطردت الكثيرين منهم من بيوتهم واعتدت حتى على الارض، ومن يريد التحقق فليحقق في ذلك. كما تعرض بعض هؤلاء الاهالي للقتل والخطف واحراق البيوت والتهجير، وقد أخذوا قرار المغادرة، لكن الجزء الاكبر اخذ قرار البقاء وبات يشتري السلاح، سيما وأن الحدود مفتوحة من الهرمل الى عرسال الى البقاع الاوسط والغربي، والسوريون يأخذون سلاح من لبنان. سكان هذه القرى اللبنانيون هم من أخذ القرار بالتسلح والدفاع عن أنفسهم وهذا القرار لا يتعلق بالقتال مع النظام السوري بل بالدفاع عن النفس”.
وتابع “هذه هي حقيقة ما جرى هناك وهم الذين يقاتلون ولا أحد يفترض أن هناك جبهة جديدة لـ”حزب الله” وإذا اخذ هؤلاء اللبنانيون قرار المغادرة والهجرة نحو لبنان لا نستطيع ان نمنعهم كما وأننا لا نستطيع أن نمنعهم من القتال”.
وأوضح انه “لم نفتح جبهة جديدة وجبهتنا معروفة أين هي، وهذه الارض سورية يسكنها لبنانيون لكن هؤلاء اللبنانيون مصيرهم على المحك وفي البداية نأوا بأنفسهم ولكن اعتدي عليهم في ما بعد”.
وبالعودة الى القتيل أبو عباس أوضح السيد نصرالله أن “كل ما قيل عنه في وسائل الاعلام غير صحيح، وكل أهل البقاع يعرفون انه مسؤول في الهيكلة العسكرية في منطقة البقاع وهو في هذه الهيكلة مسؤول المشاة وهو مسؤول كل الهيئات الشبابية وهؤلاء الشباب المتواجدين في هذه القرى هو بطبيعة الحال مسؤول عنهم وقد قتل داخل هذه المنطقة التي ما تزال تتعرض للقصف حتى اليوم”.
وتابع “موقفنا السياسي واضح وكل الضغط علينا لم يغير بقناعاتنا وافكارنا. نرى الوضع في سوريا خطر على سوريا وفلسطين ولبنان والعراق وتركيا وكل المنطقة.
وما ندعو اليه هو حوار وحل سياسي وحقن للدماء. النظام ليس بحاجة لا الينا ولا لأحد ان يقاتل الى جانبه وذلك ليس من مصلحته. ونحن لم نأخذ بعد هكذا قرار وهذا غير موجود حتى هذه اللحظة.
ان اقتضت المسؤولية ذلك في اي يوم فلن نخفي ذلك، ولكن هذا غير موجود بشكل فعلي الآن”.
وتوجه بالنصح الى بعض الجهات في المعارضة السورية بـ”أن لا تهول علينا لأن هذا الموضوع لا يؤثر علينا ونحن أناس تجربتنا معروفة في كل مراحلنا.
ما الذي ينفع معنا وما الذي لا ينفع؛ والافتراء والتهديد لا ينفع معنا”.
وختم السيد نصرالله كلمته، بالتوجه الى الخاطفين السوريين للبنانيين بالقول: “إذا كنتم ناطرين ان اعتذر لا اعتقد ان هناك من يقبل معي ان اعتذر، وهذا الامر معيب بحقكم. ودعونا خارج المعركة والصراع ولا احد يهددنا ولا احد يجربنا والسلام”.