لطيفة
10-11-2012, 06:48 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/10/10/107063.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/10/10/107063.jpg)
ملالا يوسفزاي
بيشاور (باكستان) -ا ف ب - استخرج جراحون امس رصاصة من كتف الناشطة الباكستانية المعارضة لطالبان ملالا يوسفزاي التي يدرس الاطباء امكان ارسالها الى الخارج لتلقي العلاج .
فقد تعرضت ملالا يوسفزاي (14عاما) لهجوم الثلاثاء شنه مقاتلون من طالبان باكستان في مينغورا كبرى مدن وادي سوات.الرصاصة اصابت جمجمتها وربما لم تصل الى الدماغ لكن حالتها «حرجة».
وقد زارها فريق من الاطباء امس من مدنيين وعسكريين والايام الثلاثة او الاربعة المقبلة ستكون حاسمة، وهناك طائرة 737 متوقفة على مدرج مطار بيشاور في حالة استعداد لنقلها الى دبي على الأرجح.
صب الأسيد على وجوههن
وفي الحادية عشرة من عمرها فقط، عرفت ملالا في 2009 عندما انتقدت على مدونة باللغة الاوردية لهيئة الاذاعة البريطانية جرائم طالبان الذين يحرقون مدارس البنات ويقتلون معارضيهم منذ 2007. وتحدثت عن تشويه البنات من خلال صب الاسيد على وجوههن، وهو ما جعل كثيرات يمتنعن عن لباس الثوب المدرسي، ويتظاهرن بانهن لسن طالبات.
وحصلت العام الماضي على الجائزة الباكستانية الوطنية الاولى للسلام ، وكانت في عداد المرشحين لجائزة السلام الدولية للاطفال .
تبرير الجريمة !
وقد اعلنت طالبان الباكستانية الثلاثاء مسؤوليتها عن الاعتداء ، وبررت امس هذا التصرف، فقال المتحدث احسان الله احسان «عرضت ملالا نفسها للخطر لدورها في الدفاع عن العلمانية والاعتدال التنويري المزعوم». واضاف ان «الحركة لا تؤمن بالتعرض للنساء، لكن كل من يقود حملة ضد الاسلام والشريعة يقتل»، موضحا ان سن ملالا ليست دافعا للرأفة بها!
من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان «العنف الذي يستهدف الاطفال تصرف وحشي».
مقتل ناشطتين العام الماضي
واعلنت العفو الدولية ان «هذا دليل على الاجواء البالغة الخطورة التي يعمل فيها ناشطو حقوق الانسان». وتحدثت عن قتل ناشطتين اخريين كانتا تناديان بتعليم النساء، هما فريدة افريدي وظرتيف افريدي، السنة الماضية.
واعربت صحيفة نيوز الباكستانية عن اسفها بالقول «نحن مصابون بسرطان التطرف، وقد يزداد انزلاقنا الى شريعة الغاب».
http://www.alqabas.com.kw/node/173888
ملالا يوسفزاي
بيشاور (باكستان) -ا ف ب - استخرج جراحون امس رصاصة من كتف الناشطة الباكستانية المعارضة لطالبان ملالا يوسفزاي التي يدرس الاطباء امكان ارسالها الى الخارج لتلقي العلاج .
فقد تعرضت ملالا يوسفزاي (14عاما) لهجوم الثلاثاء شنه مقاتلون من طالبان باكستان في مينغورا كبرى مدن وادي سوات.الرصاصة اصابت جمجمتها وربما لم تصل الى الدماغ لكن حالتها «حرجة».
وقد زارها فريق من الاطباء امس من مدنيين وعسكريين والايام الثلاثة او الاربعة المقبلة ستكون حاسمة، وهناك طائرة 737 متوقفة على مدرج مطار بيشاور في حالة استعداد لنقلها الى دبي على الأرجح.
صب الأسيد على وجوههن
وفي الحادية عشرة من عمرها فقط، عرفت ملالا في 2009 عندما انتقدت على مدونة باللغة الاوردية لهيئة الاذاعة البريطانية جرائم طالبان الذين يحرقون مدارس البنات ويقتلون معارضيهم منذ 2007. وتحدثت عن تشويه البنات من خلال صب الاسيد على وجوههن، وهو ما جعل كثيرات يمتنعن عن لباس الثوب المدرسي، ويتظاهرن بانهن لسن طالبات.
وحصلت العام الماضي على الجائزة الباكستانية الوطنية الاولى للسلام ، وكانت في عداد المرشحين لجائزة السلام الدولية للاطفال .
تبرير الجريمة !
وقد اعلنت طالبان الباكستانية الثلاثاء مسؤوليتها عن الاعتداء ، وبررت امس هذا التصرف، فقال المتحدث احسان الله احسان «عرضت ملالا نفسها للخطر لدورها في الدفاع عن العلمانية والاعتدال التنويري المزعوم». واضاف ان «الحركة لا تؤمن بالتعرض للنساء، لكن كل من يقود حملة ضد الاسلام والشريعة يقتل»، موضحا ان سن ملالا ليست دافعا للرأفة بها!
من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان «العنف الذي يستهدف الاطفال تصرف وحشي».
مقتل ناشطتين العام الماضي
واعلنت العفو الدولية ان «هذا دليل على الاجواء البالغة الخطورة التي يعمل فيها ناشطو حقوق الانسان». وتحدثت عن قتل ناشطتين اخريين كانتا تناديان بتعليم النساء، هما فريدة افريدي وظرتيف افريدي، السنة الماضية.
واعربت صحيفة نيوز الباكستانية عن اسفها بالقول «نحن مصابون بسرطان التطرف، وقد يزداد انزلاقنا الى شريعة الغاب».
http://www.alqabas.com.kw/node/173888