مباحث الهجرة تكشف فضيحة تزوير أمنية أبطالها سوريون بينهم قائد في الجيش الحر

[مرجان]

(ر. ع) من مركز الخدمة يحوّل الجنسية إلى «مصري» لتلافي التحويل إلى «أمن الدولة»


| كتب حسين الحربي |

فجرت مباحث الهجرة «قضية أمنية» من العيار الثقيل، و«فضيحة» بحجم تحويل ما يزيد على 40 وافدا سوريا قدموا الى البلاد بكروت زيارة، من جنسيتهم الأصلية ليصبحوا «مصريين» وحازوا إقامات تسهل لهم الدخول والخروج، بينهم أحد قادة الجيش السوري الحر واسمه عبدالتواب علي روضان، الذي دخل وخرج مرات عدة حاملا معه اموال التبرعات. وهو حصل على اقامة بطريقة ملتبسة على اسم شركة لصناعة اللوحات الاعلانية لمدة ثلاث سنوات.

وكانت ادارة مباحث الهجرة اكتشفت عملية تزوير كبيرة لتسهيل إجراءات وافدين سوريين قدموا الى الكويت بكروت زيارة بموافقة من قبل وزارة الداخلية لكنهم استطاعوا تحويلها إلى اقامات بعملية تزوير قام بها موظف مدني يدعى (ر.ع) يعمل في مركز الخدمة في اليرموك التابع لإدارة اللواء سيف السيف، و (ر. ع) هو المسؤول عن تخليص معاملات الأسرة الحاكمة، وتبين انه قام بتزوير أربعين اقامة لوافدين سوريين دخلوا البلاد بكروت زيارة وقام بوضع اقامة لهم بعد ان عمد الى تغيير جنسياتهم في جهاز الكمبيوتر من سورية الى مصرية ليتمكن من تجاوز (بلوك) منع الاقامات الذي وضع على بعض جنسيات الوافدين للمصلحة العامة، وتفادي التحويل إلى «أمن الدولة» او الى ملف «الاستثناءات» الذي يُوقّع عليه وزير الداخلية. وقد احيل (ر. ع) بعد ضبطه الى النيابة العامة.

وشكلت ادارة مباحث الهجرة على الفور فرقة لالقاء القبض على السوريين المزورين الذين صدرت بحقهم اوامر ضبط واحضار، واستطاعت خلال اسبوع رصد احد قادة الجيش الحر المدعو عبدالتواب علي روضان واعتقاله اثناء توجهه لتسلم مبلغ تم جمعه من خلال التبرعات، وأحيل الى الادارة العامة لامن الدولة التي ما إن انتهت من التحقيق معه حتى أحالته مرة اخرى الى ادارة نظارة مباحث الهجرة لإبعاده عن البلاد.

وذكرت مصادر أمنية انه خلال وجود عبدالتواب علي روضان في النظارة حاول عدد من الناشطين السياسيين البرلمانيين التوسط له لإخراجه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وذلك بعد ان صدرت أوامر بإبعاده عن الكويت.

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=384870&date=11102012

[بو شلاخ]

المطلوب التدقيق على كافة المعاملات التي قام بها هذا الموظف ، فربما هناك ارهابيون آخرون تم ادخالهم الى الكويت خلال الفترة الماضية بنفس الطريقة او يطريقة اخرى مبتكره

كما قلت

المطلوب التدقيق على المعاملات التي خلصها هذا الموظف

[فاتن]

المتهم ضلّل الإجراءات الأمنية بتحويله جنسية صاحب المعاملة إلى جنسية أخرى

«الداخلية» أكّدت «فضيحة التزوير»: لن نتوانى عن ملاحقة المتورّطين



أكدت وزارة الداخلية ما نشرته «الراي» في عددها أمس عن «فضيحة التزوير الأمنية»، وشددت على أنها «لن تتوانى عن ملاحقة المتورطين».

وروت الوزارة في بيان لها فصولا من القضية، موضحة أن «إدارة مباحث الهجرة، احد أهم الأجهزة التابعة لقطاع شؤون الجنسية والجوازات، تمكنت من ضبط متهم كويتي يعمل موظفا بإدارة التنسيق والمتابعة بالإدارة العامة لمراكز الخدمة ويختص بمراجعة المعاملات وتقييم المعاملات التي تحدث بها أخطاء إجرائية، وذلك منذ شهر مضى».

ولفتت الى أن المتهم سبق أن سجلت في حقه قضية تحت رقم (...) جنايات السلام، وأحيل للنيابة العامة بتهم التزوير في محررات رسمية واختلاس أموال عامة، «وقد استطاعت إدارة مباحث الهجرة كشفه بما تملكه من تقنيات عالية وبرامج مراقبة وقاعدة معلومات وبيانات تتيح لها الدخول على كل برامج الهجرة وتمكنها من الوصول إلى أي محاولات للتلاعب أو إدخال معلومات غير صحيحة والتعرف على المصدر وفاعله بسرعة وكفاءة تامة».

وأوضحت «أنه ثبت من خلال اعترافات المتهم أن لا علاقة له بتخليص معاملات الأسرة الحاكمة، غير ان تحريات مباحث الهجرة كشفت أن المتهم ارتكب تزويرا في المحررات الرسمية من خلال استبدال جنسية صاحب المعاملة إلى إحدى الجنسيات الأخرى، تضليلا منه للإجراءات الأمنية المتبعة ومن ثم إعادة الجنسية الأصلية بغية إتمام المعاملة وإصدارها على غير الحقيقة».

وشددت الوزارة على أن «أجهزة مباحث الهجرة لن تتوانى مطلقا عن ملاحقة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم، كما أن العاملين كافة بإدارة الهجرة يخضعون للمراقبة والمراجعة والمحاسبة والمعاقبة مهما بلغت درجة حرص من يخل بمهام وظيفته المؤتمن عليها وانجازها بالصورة الصحيحة والإجراءات القانونية المعتمدة».

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=385097&date=12102012

[فاتن]

«ربما هناك قلة من الكويتيين والخليجيين يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية»

هايف يطالب بإطلاق عبدالتواب: رجل فاضل مقيم في الكويت منذ 25 عاما


| كتب فرحان الفحيمان |

فيما أكدت وزارة الداخلية في بيان لها امس الخبر الذي نشرته «الراي» عن فضيحة تزوير أمني طالت زائرين سوريين بينهم المسؤول في الجيش الحر عبدالتواب علي روضان، طالب النائب محمد هايف بإطلاق عبدالتواب «فهذا الرجل اعرفه وهو شيخ فاضل وطاعن في السن».
و قال هايف لـ«الراي» ان من اشتبه بأنه أحد قادة الجيش السوري الحر وحصل على اقامة عن طريق التزوير هو «من حفظة القرآن، وله جهود في اغاثة ابناء شعبه السوري، وهو لا ينتمي إلى الجيش الحر، ومقيم في الكويت منذ 25 سنة وإقامته سارية المفعول».
وطالب هايف بـ «اطلاق سراح الرجل، لان الخطأ الذي وقع خارج مسؤولياته، ولا يحاسب عليه، وانما المسؤولية تقع على من ارتكب الخطأ، ولا ينبغي ان يتحمل الرجل اخطاء الآخرين».
وذكر: «ان المسؤولية برمتها تقع على الموظف او الشركة، وليس على الرجل الذي يساهم في رفع المعاناة عن ابناء وطنه، ولكن نحن دوما لا نحاسب المتنفذين، ونحاسب البسطاء».
وتابع: «ان الرجل قدم اوراقه الرسمية، ودخل البلاد دخولا شرعيا، وهو يعاني من مرض السكري، وكان مقيما في الكويت، ومن غير المعقول ان يزج بالسجن، وبدلا من ان نكون عونا لايصال المعونات، نقوم بعرقلة الناشط في اغاثة شعبه».
ودعا هايف وزارة الداخلية إلى «التعامل بانسانية مع الرجل، وان تمد له يد العون بدلا من تكريس السلبية في التعامل مع القضية السورية، ففي تركيا فتحوا حدودهم لاستقبال الجرحى والفارين من بطش النظام، ونحن نعرقل حتى من دخل البلاد بطريقة مشروعة، ويجب مراعاة ظروف الرجل الصحية، وعدم تحميله اخطاء الآخرين».

وعن إمكانية وجود كويتيين يقاتلون الى جانب المعارضة السورية قال هايف: «الاصل في المقاتلين أنهم سوريون ومعهم بعض العناصر من الدول العربية، وربما بينهم من الخليجيين والكويتيين، وهم قلة وعموما القيادات كلها من السوريين، وليس بينهم من سواهم».

وأشار الى ان «ممثلي المجالس العسكرية والكتائب والالوية والجيش الحر الذين وقعوا على بيان توحدهم تحت قيادة سورية مشتركة سيحققون نقلة نوعية في مسيرة الثورة السورية».

وقال: «ان الاجتماع عقد في انطاكيا على الحدود التركية، وان محاولة جمع كلمة جميع هذه الفصائل استغرقت عاما كاملا، خصوصا انه كانت هناك فجوة بين العسكريين والمدنيين، ولم يكن الامر في مصلحة الثورة، ولكن الجهود التي بذلت حققت ما نصبو اليه وهو التوحد تحت راية القيادة المشتركة، وكانت هناك جهود بذلت من قبل المخلصين، استطاعت توحيد كلمة الفصائل الـ 120».

وأكد: «ان البيان وقعه قادة الفصائل ومن تعذر حضوره وقعه نائبه بدلا منه، وبموجب البيان ستكون هناك قيادة مشتركة في الميدان، وانضم بعض الضباط إلى الثورة ودخلوا الاراضي السورية، ومقر القيادة اصبح في الداخل وتحديدا في المناطق المحررة، ونأمل ان تكون مرحلة جديدة في مسار الثورة وتحقق الفتوحات».

وكان الثوار في سورية أعلنوا توحدهم تحت قيادة مشتركة، ووقع البيان 120 قائدا وممثلا للمجالس العسكرية والمجالس الثورية والكتائب والألوية والجيش الحر.

وشارك في اللقاء، كل من الشيخ أحمد الصياصنة وهيثم المالح والشيخ عثمان الخميس والدكتور فهد الخنة والنائب محمد هايف المطيري، وحضر الشيخ محمد ضاوي العصيمي والناشط السياسي عبدالله برغش. وشارك عبر الهاتف الشيخ محمد العريفي والشيخ سعد البريك.


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=385098&date=12102012

[فيثاغورس]

المطوع: نخشى أن يكون لشبكة الجيش الحر المكتشفة مؤخراً دور في العبث بأمن الكويت

13 Oct, 2012

http://www.almustagbal.com/wp-content/uploads/2012/10/يسUYMFQLEXODWNRAUIXQJUKSJI-150x150.png


أكد النائب السابق عدنان المطوع أنه “في ظل التهديد بخيار المواجهة والتصعيد المتسارع وغير المعهود من بعض نواب الغالبية المبطلة والتهديد والوعيد، أخشى ما أخشاه أن يكون للشبكة التي تم الكشف عنها مؤخراً من الجيش الحر وأحد قادتهم دور مخطط له للعبث والتخريب بأمن البلاد”، مضيفا “مما يتطلب من 
وزير الداخلية والجهات الأمنية أخذ الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد لتأمين الأمن والأمان ممن تسول له نفسه”.

[ديك الجن]

المطوع لوزير الداخلية: هل قائد «الحر» «المزوّر» أحد قادة كتيبة صدام المقبور.. والأربعين متسللاً من عناصرها؟!


2012/10/15


وجه النائب السابق عدنان المطوّع سؤالاً لوزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود قال فيه: "أسأل وزير الداخلية هل صحيح كما يشاع أنَّ القائد الميداني للجيش الحر "المزوّر" والذي قام بتزوير ما لا يقل عن 40 كرت زيارة وتحويلها إلي إقامات والذي تم الكشف عنه مؤخراً هو أحد قادة كتيبة صدام المقبور".

وتابع المطوع سؤاله بقوله: وهل (الأربعين متسللاً) هم من عناصر الكتيبة بعد الاختراق الفاضح للأجهزة الأمنية؛ وأن من قام بتسهيل "عمليتهم" قطب برلماني سابق إخونجي دأب علي جمع التبرعات بديوانه؟!

وإذا كان صحيحاً ماهي التدابير التي اتخذتموها؟".