المهدى
01-10-2005, 04:26 PM
كتابات - أحمد الخفاف
ما يجري في العراق من أحداث في هذه الأيام أمر غير معقول بالمرة ولا يمكن للعقل البشري أن يتصوره أو يفهمه أو يحلله.. إنه خلط رهيب للأوراق... إنه خلط بين العقل والجنون... خلط بين الواقع والخيال... إنه خلط بين الكابوس والأحلام .. خلط بين الأحلام الوردية والكوابيس المخيفة... إن ما يحدث في العراق فوق طاقات فهم العقل البشري... ما يحصل هزيمة للعقل وانتصار للجنون... ما يحصل هو هزيمة للنور وانتصار للظلمات...هو غلبة الشر مقابل هزيمة الخير... إنه انتصار بشع للشيطان وفشل للملائكة على الأرض...أن يستدرج عمّال بسطاء من الشيعة إلى وكر من أوكار الشر كالخراف البريئة ليُجهَزَ عليها بخسة ودناءة وبوضاعة هو أمر محيّر حقاً... وليس مصدر الحيرة هو أن وحوش آدمية غدرت بهؤلاء العمال، بل الحيرة هو في سذاجة هؤلاء العمال الذين اعتقدوا أنهم سيكونون بأمان بين الضباع والذئاب في مدينة من مدن المثلث السني المشؤوم معقل شر خلق الله!! حيث ساروا بأرجلهم إلى مصارعهم ومذابحهم وهم غافلون عما سيجري لهم من تعذيب وقتل وذبح بين أطلال خرائب الموصل أرض الوباء والطاعون .. أرض اللعن والشرور!!
بعد الذي حصل في العراق ما حصل من مجازر مهولة بحق الآمنين تصورنا أن هؤلاء الفتية العمال وآخرين من أقرانهم الذين تحملوا عذابات الفترة الظلامية الصدامية خلال ثلاثين عام يخططون لقلع جذور الإرهاب البعثي السلفي في العراق.. ظننا للوهلة الأولى أن فتية العراق وشبابه سيحدون سيوفهم وقاماتهم وسيحملوا السلاح حذرين يقظين.. وسينامون بعين واحدة ليدافعوا عن مدنهم وأهلهم وقراهم ...سيذودون عن الكاظمية وكربلاء والنجف والبصرة والعمارة والناصرية وبغداد ضد هجمات الملعونين الذين جاءوهم من كل حدب وصوب من وراء الحدود يهرولون إليهم بأجسادهم النتنة وبسياراتهم المفخخة وقنابلهم اللعينة... تصورنا أن فتية العراق بعد زوال الطاغوت سيوقفوا المجرمين عند حدهم وسيقطعوا دابر السفاحين وينظفوا العراق من الأوباش والقتلة.. أوباش البعث الصدامي وسفلة السلف الوهابي.. ولكن ما حصل ويحصل الآن عكس ما تصورنا تماما... خابت التوقعات وانهزم المحللون.. ودُهش الإعلاميون.. ووقفت عجلة العقل البشري إزاء ما يحصل للعراق...
متى تنتهي مهزلة سوق الشيعة كالنعاج إلى مذابحها...متى يدرك شيعة العراق أنهم لن يكونوا بعد اليوم شياة تُذبح دون حراك ولا عراك!! مسلّمة قدرها لذابحها الذي لا يفقه غير لغة التطبير على الرقاب... أين المطبرين على الهامات والرؤوس يوم عاشوراء؟.. يوم الطف الحزين.. هاهو الطف بين أيديكم.. كل يوم طف وعاشوراء.. وكل أرض طف وكربلاء.. أيامنا في العراق باتت كلها طفوف... لتُسحب القامات والسيوف من أغمادها ولتهوى على رؤوس جلاديهم وقطاع الأعناق من سفلة البعث الصداميين وجربان السلف الوهابين...
أين الحسينيون؟..أين قولهم في زيارة الحسين.. يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما!! تفضلوا هذا اليوم بين أيديكم.. بدل أن تلطموا صدوركم وتطبروا رؤوسكم وتشقوها ألما على مصاب الحسين أبكوا على مصابكم أنتم... فالحسين قرير العين يرقد مع جده وأبيه.. وأمه وأخيه طاهرين مطهرين في سرر مرفوعة عند العلي القدير في جنات عدن عند الله الرؤوف الرحيم... أبكوا أنتم على مصابكم .. أبكوا على ما آلت إليه أوضاعكم... تساقون إلى مناياكم وبينكم مسؤولين كبار.. وقادة تنظيمات سياسية وعسكرية.. وحرس وطني.. وعسكريين وشرطة وأمن داخلي.. وعمال وسواق شاحنات وشباب.. ومحافظين مدن.. وعلماء دين.. وكسبة وتجار وموظفين وأناس عاديين ومواطنين.. لا لذنب إلا لأنكم تنتمون لمذهب الإمامية.. تنتمون لعلي والحسين والعباس..
الحسين ليس بحاجة إلى البكاء ولا إلى دموع شيعة العراق التي لا تهدف لشي إلاّ لتسكين النفس والتفريج عن الهم!!.. الحسين يحتاج إلى نصرة دين جده.. يحتاج إلى نصرة الحق ضد الباطل.. يحتاج إلى سواعدكم للثورة على الظلم والطغيان والإرهاب والاحتلال الأجنبي كذلك ولو بعد حين لو لم يصغي لصوت العقل.. الحسين يحتاج إلى سيوفكم وقاماتكم لا أن تنزلوها على رؤوسكم، بل لتهووا بها على الهامات العفنة التي جاءت لتخريب ضريحه وقتل زوّاره وهتك حرمات الساكنين في جواره وإيذاء محبيه وشيعته.. هذا هو الذي يريده الحسين والعباس منكم.. يريد أمة تدعوا إلى المعروف وتنهى عن المنكر وبكل الأساليب بدءا بالقلب ومن ثم باللسان وبعدها باليد لتضرب كل من تسول له نفسه العبث بشريعة الحياة وحرمة دماء المسلمين أيا كان.. أمريكيا غازيا كان... أم بعثيا صداميا مجرما.. أم سلفيا وهابيا ناصبا.. هذا ما يريده الحسين أن نكون ملتزمين بديننا وأن نكون أحرارا في دنيانا.
الطموا وجوه أعداءكم أحفاد بني أمية الذين جاءوكم إلى دياركم حين لم تذهبوا أنتم إليهم... أين اللاطمين على العباس..أين الضاربين بالسلاسل على الظهور والصدور والرؤوس.. هل كان الحسين يوم عاشوراء كبشا ذبح دون حراك أو عراك.. أم سلّم نفسه إلى أعداء الدين والإنسانية والإسلام... ألم يقاتل الحسين يوم الطف قتال الصناديد والأبطال حتى الرمق الأخير وبنفس طويل.. وسطر أروع الملاحم البطولية في التاريخ شهد له المسلمون وغير المسلمين الأولون والآخرين.. فلماذا نشذ عن سيرة أبي الأحرار الحسين وأخيه أبي الفضل العباس وأهل بيته الكرماء وأصحابه الشرفاء... ألسنا نقول عند زيارته... أني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم... فما معنى استهداف العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية وقتل شيعة الحسين بالجملة وذبحهم وهم مسلوبون الإرادة... هل يرضى أنصار الحسين الذل والهوان لأنفسهم في حين لم يكن هكذا إمامهم الحسين... هل يرضى شرفاء العراق أن يتحولوا إلى مشاريع ذبح مجانية يتسابق على نحرها رعاع بادية الحجاز.. وأعراب الأردن.. وصحاري اليمن.. وقفاري الكويت.. ووديان بلاد الشام الموبوءة بكفر بني أمية اللعناء...
العراقيون أصحاب الحق والبلاد أخلدوا إلى الأرض.. ومكثوا في منازلهم.. ولم يبرزوا لأعدائهم في ساحات الوغى.. لا يقدرون على شيء.. مسلوبو الإرادة.. ينتظرون حفاة العقول من لقطاء السلفية الذين زحفوا على أرض المقدسات من الأردن والسعودية وسوريا والكويت ولبنان ومصر واليمن.. ينتظرون أولاد سفاح البعث الصداميين لحز أعناقهم والتمثيل بجثثهم ومن ثم حرقها ونسفها ورميها للكلاب السائبة.. لتقام مراسم تأبين يتيمة على أرواحهم.. وهذه المجالس ستسلب أيضا منهم بعد أن سلبت حياة موتاهم!! كل هذا يحصل في العراق وأمام أعين الجميع ولا نداء ولا منادي...لا حراك ومحرك.. كأن شيئا لم يحصل... هدوء مريب وسكون مخيف يلف الجميع.!!
بعد كل مذبحة مروعة ترتكب بحق أبناء العراق من الشيعة بدل أن يزداد الوعي والتضامن.. واليقين بأن شركائهم في الوطن يريدون الشر بهم.. وبدل أن تتعالى الدعوات إلى التجهيز والتحضير والإعداد والانتظار لبدء ساعة الصفر.. ساعة الانقضاض على القتلة السفاحين المردة وإنهائهم للأبد.. نرى التهاون والسلبية تأكل أوصال المجتمع الشيعي.. ونرى القيادات والمرجعيات لا تكترث بما يحصل لأبنائها من قتل منظم على الهوية ولا تهتم لما يجرى وكأن ما يحصل في كوكب آخر بعيد عن مجموعتنا الشمسية وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM
ما يجري في العراق من أحداث في هذه الأيام أمر غير معقول بالمرة ولا يمكن للعقل البشري أن يتصوره أو يفهمه أو يحلله.. إنه خلط رهيب للأوراق... إنه خلط بين العقل والجنون... خلط بين الواقع والخيال... إنه خلط بين الكابوس والأحلام .. خلط بين الأحلام الوردية والكوابيس المخيفة... إن ما يحدث في العراق فوق طاقات فهم العقل البشري... ما يحصل هزيمة للعقل وانتصار للجنون... ما يحصل هو هزيمة للنور وانتصار للظلمات...هو غلبة الشر مقابل هزيمة الخير... إنه انتصار بشع للشيطان وفشل للملائكة على الأرض...أن يستدرج عمّال بسطاء من الشيعة إلى وكر من أوكار الشر كالخراف البريئة ليُجهَزَ عليها بخسة ودناءة وبوضاعة هو أمر محيّر حقاً... وليس مصدر الحيرة هو أن وحوش آدمية غدرت بهؤلاء العمال، بل الحيرة هو في سذاجة هؤلاء العمال الذين اعتقدوا أنهم سيكونون بأمان بين الضباع والذئاب في مدينة من مدن المثلث السني المشؤوم معقل شر خلق الله!! حيث ساروا بأرجلهم إلى مصارعهم ومذابحهم وهم غافلون عما سيجري لهم من تعذيب وقتل وذبح بين أطلال خرائب الموصل أرض الوباء والطاعون .. أرض اللعن والشرور!!
بعد الذي حصل في العراق ما حصل من مجازر مهولة بحق الآمنين تصورنا أن هؤلاء الفتية العمال وآخرين من أقرانهم الذين تحملوا عذابات الفترة الظلامية الصدامية خلال ثلاثين عام يخططون لقلع جذور الإرهاب البعثي السلفي في العراق.. ظننا للوهلة الأولى أن فتية العراق وشبابه سيحدون سيوفهم وقاماتهم وسيحملوا السلاح حذرين يقظين.. وسينامون بعين واحدة ليدافعوا عن مدنهم وأهلهم وقراهم ...سيذودون عن الكاظمية وكربلاء والنجف والبصرة والعمارة والناصرية وبغداد ضد هجمات الملعونين الذين جاءوهم من كل حدب وصوب من وراء الحدود يهرولون إليهم بأجسادهم النتنة وبسياراتهم المفخخة وقنابلهم اللعينة... تصورنا أن فتية العراق بعد زوال الطاغوت سيوقفوا المجرمين عند حدهم وسيقطعوا دابر السفاحين وينظفوا العراق من الأوباش والقتلة.. أوباش البعث الصدامي وسفلة السلف الوهابي.. ولكن ما حصل ويحصل الآن عكس ما تصورنا تماما... خابت التوقعات وانهزم المحللون.. ودُهش الإعلاميون.. ووقفت عجلة العقل البشري إزاء ما يحصل للعراق...
متى تنتهي مهزلة سوق الشيعة كالنعاج إلى مذابحها...متى يدرك شيعة العراق أنهم لن يكونوا بعد اليوم شياة تُذبح دون حراك ولا عراك!! مسلّمة قدرها لذابحها الذي لا يفقه غير لغة التطبير على الرقاب... أين المطبرين على الهامات والرؤوس يوم عاشوراء؟.. يوم الطف الحزين.. هاهو الطف بين أيديكم.. كل يوم طف وعاشوراء.. وكل أرض طف وكربلاء.. أيامنا في العراق باتت كلها طفوف... لتُسحب القامات والسيوف من أغمادها ولتهوى على رؤوس جلاديهم وقطاع الأعناق من سفلة البعث الصداميين وجربان السلف الوهابين...
أين الحسينيون؟..أين قولهم في زيارة الحسين.. يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما!! تفضلوا هذا اليوم بين أيديكم.. بدل أن تلطموا صدوركم وتطبروا رؤوسكم وتشقوها ألما على مصاب الحسين أبكوا على مصابكم أنتم... فالحسين قرير العين يرقد مع جده وأبيه.. وأمه وأخيه طاهرين مطهرين في سرر مرفوعة عند العلي القدير في جنات عدن عند الله الرؤوف الرحيم... أبكوا أنتم على مصابكم .. أبكوا على ما آلت إليه أوضاعكم... تساقون إلى مناياكم وبينكم مسؤولين كبار.. وقادة تنظيمات سياسية وعسكرية.. وحرس وطني.. وعسكريين وشرطة وأمن داخلي.. وعمال وسواق شاحنات وشباب.. ومحافظين مدن.. وعلماء دين.. وكسبة وتجار وموظفين وأناس عاديين ومواطنين.. لا لذنب إلا لأنكم تنتمون لمذهب الإمامية.. تنتمون لعلي والحسين والعباس..
الحسين ليس بحاجة إلى البكاء ولا إلى دموع شيعة العراق التي لا تهدف لشي إلاّ لتسكين النفس والتفريج عن الهم!!.. الحسين يحتاج إلى نصرة دين جده.. يحتاج إلى نصرة الحق ضد الباطل.. يحتاج إلى سواعدكم للثورة على الظلم والطغيان والإرهاب والاحتلال الأجنبي كذلك ولو بعد حين لو لم يصغي لصوت العقل.. الحسين يحتاج إلى سيوفكم وقاماتكم لا أن تنزلوها على رؤوسكم، بل لتهووا بها على الهامات العفنة التي جاءت لتخريب ضريحه وقتل زوّاره وهتك حرمات الساكنين في جواره وإيذاء محبيه وشيعته.. هذا هو الذي يريده الحسين والعباس منكم.. يريد أمة تدعوا إلى المعروف وتنهى عن المنكر وبكل الأساليب بدءا بالقلب ومن ثم باللسان وبعدها باليد لتضرب كل من تسول له نفسه العبث بشريعة الحياة وحرمة دماء المسلمين أيا كان.. أمريكيا غازيا كان... أم بعثيا صداميا مجرما.. أم سلفيا وهابيا ناصبا.. هذا ما يريده الحسين أن نكون ملتزمين بديننا وأن نكون أحرارا في دنيانا.
الطموا وجوه أعداءكم أحفاد بني أمية الذين جاءوكم إلى دياركم حين لم تذهبوا أنتم إليهم... أين اللاطمين على العباس..أين الضاربين بالسلاسل على الظهور والصدور والرؤوس.. هل كان الحسين يوم عاشوراء كبشا ذبح دون حراك أو عراك.. أم سلّم نفسه إلى أعداء الدين والإنسانية والإسلام... ألم يقاتل الحسين يوم الطف قتال الصناديد والأبطال حتى الرمق الأخير وبنفس طويل.. وسطر أروع الملاحم البطولية في التاريخ شهد له المسلمون وغير المسلمين الأولون والآخرين.. فلماذا نشذ عن سيرة أبي الأحرار الحسين وأخيه أبي الفضل العباس وأهل بيته الكرماء وأصحابه الشرفاء... ألسنا نقول عند زيارته... أني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم... فما معنى استهداف العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية وقتل شيعة الحسين بالجملة وذبحهم وهم مسلوبون الإرادة... هل يرضى أنصار الحسين الذل والهوان لأنفسهم في حين لم يكن هكذا إمامهم الحسين... هل يرضى شرفاء العراق أن يتحولوا إلى مشاريع ذبح مجانية يتسابق على نحرها رعاع بادية الحجاز.. وأعراب الأردن.. وصحاري اليمن.. وقفاري الكويت.. ووديان بلاد الشام الموبوءة بكفر بني أمية اللعناء...
العراقيون أصحاب الحق والبلاد أخلدوا إلى الأرض.. ومكثوا في منازلهم.. ولم يبرزوا لأعدائهم في ساحات الوغى.. لا يقدرون على شيء.. مسلوبو الإرادة.. ينتظرون حفاة العقول من لقطاء السلفية الذين زحفوا على أرض المقدسات من الأردن والسعودية وسوريا والكويت ولبنان ومصر واليمن.. ينتظرون أولاد سفاح البعث الصداميين لحز أعناقهم والتمثيل بجثثهم ومن ثم حرقها ونسفها ورميها للكلاب السائبة.. لتقام مراسم تأبين يتيمة على أرواحهم.. وهذه المجالس ستسلب أيضا منهم بعد أن سلبت حياة موتاهم!! كل هذا يحصل في العراق وأمام أعين الجميع ولا نداء ولا منادي...لا حراك ومحرك.. كأن شيئا لم يحصل... هدوء مريب وسكون مخيف يلف الجميع.!!
بعد كل مذبحة مروعة ترتكب بحق أبناء العراق من الشيعة بدل أن يزداد الوعي والتضامن.. واليقين بأن شركائهم في الوطن يريدون الشر بهم.. وبدل أن تتعالى الدعوات إلى التجهيز والتحضير والإعداد والانتظار لبدء ساعة الصفر.. ساعة الانقضاض على القتلة السفاحين المردة وإنهائهم للأبد.. نرى التهاون والسلبية تأكل أوصال المجتمع الشيعي.. ونرى القيادات والمرجعيات لا تكترث بما يحصل لأبنائها من قتل منظم على الهوية ولا تهتم لما يجرى وكأن ما يحصل في كوكب آخر بعيد عن مجموعتنا الشمسية وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM