مرجان
10-07-2012, 10:10 AM
تاريخ الخبر : 06/10/2012
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/2_OSKDGANWCSCOXPQOKWSVECRJ.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/2_OSKDGANWCSCOXPQOKWSVECRJ.jpg)
عبدالنبي العكري أثناء اللقاء (نور الزعبي)
رئيس الجمعية البحرينية للشفافية في حوار مثير لـ"الكويتية"
عماد مرتضى
■ المعاناة مستمرة منذ سنوات
■ نملك قضية عادلة.. ونحاول أن نُقنع بها العالم
■ الحكومة لا تريد أن تضع آلية حقيقية لمعاقبة المجرمين بحق الإنسانية
■ لا حل للأزمة.. من دون حكومة ائتلافية موثوقة
■ نطالب بالتغيير في إطار النظام نحو مملكة دستورية ديمقراطية حقيقية
■ لو جرت انتخابات فإن غالبية الشعب البحريني سيقاطعها
■ النواب المستقيلون تعززت مصداقيتهم دولياً
■ نسعى لتعميق قناعة لدى قوى التغيير باحترام حقوق الإنسان
■ الاتهامات بوجود أسلحة «كلام فاضي» من أجل ابتزاز الدول الأخرى
■ التجربة مع الجامعة العربية مريضة ولن نضيع جهودنا في أشياء لا طائل منها
■ هناك تمييز في المنح والبعثات الدراسية بين فئات الشعب
■ الحركة الحقوقية في الوطن العربي لها دور فاعل في الحراك السياسي
■ الثورة لا تكون دائما بالسلاح.. فالثورات السلمية تحقق إنجازات
■ نرفض أي استخدام سياسي لدعم الشعب في البحرين.. من أجل مكاسب
■ هناك شكوك كبيرة لدى المجتمع الدولي بجدية الحكومة في تنفيذ توصيات بسيوني
■ نحن جزء من المنظومة الخليجية لكننا لسنا الوحيدين المطالبين بإدخال تعديلات عليه
ا
عبدالنبي العكري، ناشط سياسي وحقوقي بارز، انخرط في العمل السياسي فور تخرجه مهندسا زراعيا من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1967، وتوجه إلى ظفار التي علّمته البساطة والقناعة، ومنها انطلق لإبراز قضايا ومطالب الشعب البحريني، فأسس مع رفاقه لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين، عانى طويلا النفي خارج بلاده، إلى أن عاد إليها العام 2001، وشكّل لجنة المبعدين لتحقيق مطالبهم، وعمل باحثا في مركز البحرين للدراسات والبحوث، وانضم إلى الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وشارك في تأسيس جميعة العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، ويرأس حاليا الجمعية البحرينية للشفافية.
زار الكويت للحصول على فيزا من السفارة البرازيلية، لكنه وجد اسمه على لائحة الممنوعين من الدخول، وبعد اتصالات قام بها بعض المخلصين، سمح له بالدخول إلى البلاد، حيث التقته «الكويتية» في لقاء صريح ومثير.
أثمّن ديمقراطية الكويت
بداية، رفض إثارة قضية انتظاره أربع ساعات في المطار، لكنه ثمّن عاليا الديمقراطية التي يتمتع بها المواطنون في الكويت، مشيرا إلى أن الاتصالات التي قام بها بعض النواب والحقوقيون الكويتيون أدت إلى السماح له بالدخول، مقارنا بين الكويت والبحرين، حيث إن رئيس جمعية الشفافية الكويتية أنور الرشيد حاول زيارة البحرين، ومنع من الدخول، ولم يتمكن أي من الشخصيات السياسية في البحرين من إلغاء قرار منعه من دخول البحرين، فعاد إلى الكويت من دون أن يتمكن من زيارة بلده الثاني البحرين. وإلى تفاصيل الحوار:
الثورة مستمرة
• كيف تصف لنا ما يجري في البحرين، من الناحية السياسية ومن الناحية الحقوقية، حيث إن مطالب التغيير قد تكون سياسية، حقوقية وسلمية، وقد تأخذ أشكال العنف والمواجهة المسلحة، كما يحدث في سوريا مثلا، هل هي ثورة أم انتفاضة أم تمرد؟
- أولا هل تتحمل صحيفتكم أن تستخدم كلمات ثورة،انتفاضة، سوريا وغيرها؟
- بالتأكيد استنادا إلى حرية الرأي والتعبير، خاصة في الكويت التي تسمح بإبداء مختلف وجهات النظر.
- هل تستطيع أن تتحدث عن الثورة في البحرين في صحيفة كويتية؟
- بالتأكيد، ونحن ننشر بموضوعية مختلف وجهات النظر عن البحرين، وقبل أيام نشرنا تصريحا للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الذي أكد فيه أن الثورة مستمرة.
- جيد جدا، ماشي.
- لنعد إلى السؤال، كيف تصف لنا ما يجري في البحرين بشكل عام؟
- ما يجري هو حركة من أجل التغيير، من الممكن أن يعتمد التوصيف على من يصف، أنا أعتبرها انتفاضة، هي حركة سلمية، وهي حركة غالبية شعب البحرين، وليس كل شعب البحرين، وهي لم تبدأ في 14 فبراير 2011، بل إن إرهاصاتها سابقة لهذا التاريخ، فجاءت رياح الربيع العربي لتعطي زخما أكبر، ولتتوحد قوى التغيير حول أهداف كبرى، تتوحد المعارضة وأيضا معها منظمات المجتمع المدني من أجل تغيير في إطار النظام نحو مملكة دستورية ديمقراطية حقيقية.
انحرفت عن مسارها
• هي كما تفضلت استفادت من رياح الربيع العربي، ولكن يؤخذ عليكم أنكم استعجلتم التحرك قبل نضوج الظروف الملائمة لمثل هذا التغيير.
- التحركات كانت متواترة منذ 2006، بالتحديد كان هناك تحركات في الشارع، بعدما اعتبر أن العملية السياسية انحرفت عن مسارها ولم يعد هناك مجال للحديث عن إصلاح النظام من داخله، وبالوسائل المتاحة ومن خلال المؤسسات، هي لم تستعجل التحرك، طبعا حركة الشعوب لا يمكن تحديد توقيت مسبق لها، ولكن الثورة التونسية ثم الثورة المصرية خلّفت أجواء مماثلة ليس فقط في البحرين، ولكن أيضا على امتداد الوطن العربي، ففي البحرين تمت الدعوة لـ 14 فبراير 2011، وكان التوقيت مهما، لأنه يرتبط بذكرى تصويت شعب البحرين على ميثاق العمل الوطني، وكان يؤمل أن يكون وثيقة جديدة بين الحكام من آل خليفة وشعب البحرين، وكان يمثل ما يمكن اعتباره خريطة طريق لتغيرات شاملة ناضل من أجلها شعب البحرين طوال عقود، ولكن الوعود لم تنفذ، وأيضا هذا التاريخ يذكر بـ 14 فبراير 2002 عندما أصدر حكام البلاد دستورا منفردا يعتبر ردة قوية للوراء.
إذاً هذا التاريخ مناسبة مهمة بالنسبة لشعب البحرين، ولذلك عندما تمت الدعوة إلى التظاهرات في البلاد لأول مرة نزل غالبية شعب البحرين إلى الشارع.
ثورة الغوغاء
• بما أنك تؤكد أن غالبية الشعب البحريني يشارك في هذا التحرك، لماذا أعطيت الصفة الطائفية، ولا تزال توصف بالطائفية؟
- إن أي نظام سياسي يواجه معارضة يتهمهم بشيء نقيض، وذلك كما في بلدان أخري، ففي مصر وصفت مثلا بثورة الغوغاء، في بلدان أخرى في اليمن وصف التحرك بأنه تحرك المتطرفين والمتشددين، لكن في الواقع العملي هي ثورة معظم الشعب البحريني.
وإلا عندما ينزل في مظاهرة أو مسيرة 150 ألفا من مجموع سكان البحرين 550 ألفا هؤلاء الذين تمكنوا من المشاركة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نصف المواطنين لا يستطيعون النزول إلى الشارع، مثل النساء وكبار السن والأطفال وغيرهم، لذلك نؤكد أن أغلبية المواطنين شاركوا في هذه التظاهرات. أما وصفهما بالطائفية، ففي وقت من الأوقات كان النظام يتهم من يعارضه بأنه عميل للاتحاد السوفييتي، وفي وقت آخر، يتهم المعارضة بالعمالة لمصر ولجمال عبدالناصر وغيره.
الموالاة لإيران
هذه الأوصاف والاتهامات تتغير بتغير الأزمنة، حيث يبحث النظام عن عدد مناسب ليتهم المعارضة بالعمالة له، وهذا الكلام مردود عليه من الواقع العملي، والقيادات التي تقبع في السجون هي من الشعية والسنة، والذين يحاكمون أيضا سنة وشيعة، والذين يقتلون أيضا، لكن بحكم التركيبة السكانية، حيث إن الغالبية من الشيعة، وحيث إن التمييز ضدهم والمعاناة تعود إلى سنوات وعقود رفع الظلم إلى وصفها بالطائفية، تزامن ذلك مع اتهامها بالموالاة لإيران، وهي التهمة الأبرز التي ألصقت بها طوال الفترة الماضية، إلى أن شهدنا نوع من الحلحلة في العلاقات الرسمية الإيرانية البحرينية، مع أنها تأخذ حتى الآن منحنى طبيعي كما يفترض ببلدان إسلامية متجاورة.
.
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/2_OSKDGANWCSCOXPQOKWSVECRJ.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/2_OSKDGANWCSCOXPQOKWSVECRJ.jpg)
عبدالنبي العكري أثناء اللقاء (نور الزعبي)
رئيس الجمعية البحرينية للشفافية في حوار مثير لـ"الكويتية"
عماد مرتضى
■ المعاناة مستمرة منذ سنوات
■ نملك قضية عادلة.. ونحاول أن نُقنع بها العالم
■ الحكومة لا تريد أن تضع آلية حقيقية لمعاقبة المجرمين بحق الإنسانية
■ لا حل للأزمة.. من دون حكومة ائتلافية موثوقة
■ نطالب بالتغيير في إطار النظام نحو مملكة دستورية ديمقراطية حقيقية
■ لو جرت انتخابات فإن غالبية الشعب البحريني سيقاطعها
■ النواب المستقيلون تعززت مصداقيتهم دولياً
■ نسعى لتعميق قناعة لدى قوى التغيير باحترام حقوق الإنسان
■ الاتهامات بوجود أسلحة «كلام فاضي» من أجل ابتزاز الدول الأخرى
■ التجربة مع الجامعة العربية مريضة ولن نضيع جهودنا في أشياء لا طائل منها
■ هناك تمييز في المنح والبعثات الدراسية بين فئات الشعب
■ الحركة الحقوقية في الوطن العربي لها دور فاعل في الحراك السياسي
■ الثورة لا تكون دائما بالسلاح.. فالثورات السلمية تحقق إنجازات
■ نرفض أي استخدام سياسي لدعم الشعب في البحرين.. من أجل مكاسب
■ هناك شكوك كبيرة لدى المجتمع الدولي بجدية الحكومة في تنفيذ توصيات بسيوني
■ نحن جزء من المنظومة الخليجية لكننا لسنا الوحيدين المطالبين بإدخال تعديلات عليه
ا
عبدالنبي العكري، ناشط سياسي وحقوقي بارز، انخرط في العمل السياسي فور تخرجه مهندسا زراعيا من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1967، وتوجه إلى ظفار التي علّمته البساطة والقناعة، ومنها انطلق لإبراز قضايا ومطالب الشعب البحريني، فأسس مع رفاقه لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين، عانى طويلا النفي خارج بلاده، إلى أن عاد إليها العام 2001، وشكّل لجنة المبعدين لتحقيق مطالبهم، وعمل باحثا في مركز البحرين للدراسات والبحوث، وانضم إلى الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وشارك في تأسيس جميعة العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، ويرأس حاليا الجمعية البحرينية للشفافية.
زار الكويت للحصول على فيزا من السفارة البرازيلية، لكنه وجد اسمه على لائحة الممنوعين من الدخول، وبعد اتصالات قام بها بعض المخلصين، سمح له بالدخول إلى البلاد، حيث التقته «الكويتية» في لقاء صريح ومثير.
أثمّن ديمقراطية الكويت
بداية، رفض إثارة قضية انتظاره أربع ساعات في المطار، لكنه ثمّن عاليا الديمقراطية التي يتمتع بها المواطنون في الكويت، مشيرا إلى أن الاتصالات التي قام بها بعض النواب والحقوقيون الكويتيون أدت إلى السماح له بالدخول، مقارنا بين الكويت والبحرين، حيث إن رئيس جمعية الشفافية الكويتية أنور الرشيد حاول زيارة البحرين، ومنع من الدخول، ولم يتمكن أي من الشخصيات السياسية في البحرين من إلغاء قرار منعه من دخول البحرين، فعاد إلى الكويت من دون أن يتمكن من زيارة بلده الثاني البحرين. وإلى تفاصيل الحوار:
الثورة مستمرة
• كيف تصف لنا ما يجري في البحرين، من الناحية السياسية ومن الناحية الحقوقية، حيث إن مطالب التغيير قد تكون سياسية، حقوقية وسلمية، وقد تأخذ أشكال العنف والمواجهة المسلحة، كما يحدث في سوريا مثلا، هل هي ثورة أم انتفاضة أم تمرد؟
- أولا هل تتحمل صحيفتكم أن تستخدم كلمات ثورة،انتفاضة، سوريا وغيرها؟
- بالتأكيد استنادا إلى حرية الرأي والتعبير، خاصة في الكويت التي تسمح بإبداء مختلف وجهات النظر.
- هل تستطيع أن تتحدث عن الثورة في البحرين في صحيفة كويتية؟
- بالتأكيد، ونحن ننشر بموضوعية مختلف وجهات النظر عن البحرين، وقبل أيام نشرنا تصريحا للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الذي أكد فيه أن الثورة مستمرة.
- جيد جدا، ماشي.
- لنعد إلى السؤال، كيف تصف لنا ما يجري في البحرين بشكل عام؟
- ما يجري هو حركة من أجل التغيير، من الممكن أن يعتمد التوصيف على من يصف، أنا أعتبرها انتفاضة، هي حركة سلمية، وهي حركة غالبية شعب البحرين، وليس كل شعب البحرين، وهي لم تبدأ في 14 فبراير 2011، بل إن إرهاصاتها سابقة لهذا التاريخ، فجاءت رياح الربيع العربي لتعطي زخما أكبر، ولتتوحد قوى التغيير حول أهداف كبرى، تتوحد المعارضة وأيضا معها منظمات المجتمع المدني من أجل تغيير في إطار النظام نحو مملكة دستورية ديمقراطية حقيقية.
انحرفت عن مسارها
• هي كما تفضلت استفادت من رياح الربيع العربي، ولكن يؤخذ عليكم أنكم استعجلتم التحرك قبل نضوج الظروف الملائمة لمثل هذا التغيير.
- التحركات كانت متواترة منذ 2006، بالتحديد كان هناك تحركات في الشارع، بعدما اعتبر أن العملية السياسية انحرفت عن مسارها ولم يعد هناك مجال للحديث عن إصلاح النظام من داخله، وبالوسائل المتاحة ومن خلال المؤسسات، هي لم تستعجل التحرك، طبعا حركة الشعوب لا يمكن تحديد توقيت مسبق لها، ولكن الثورة التونسية ثم الثورة المصرية خلّفت أجواء مماثلة ليس فقط في البحرين، ولكن أيضا على امتداد الوطن العربي، ففي البحرين تمت الدعوة لـ 14 فبراير 2011، وكان التوقيت مهما، لأنه يرتبط بذكرى تصويت شعب البحرين على ميثاق العمل الوطني، وكان يؤمل أن يكون وثيقة جديدة بين الحكام من آل خليفة وشعب البحرين، وكان يمثل ما يمكن اعتباره خريطة طريق لتغيرات شاملة ناضل من أجلها شعب البحرين طوال عقود، ولكن الوعود لم تنفذ، وأيضا هذا التاريخ يذكر بـ 14 فبراير 2002 عندما أصدر حكام البلاد دستورا منفردا يعتبر ردة قوية للوراء.
إذاً هذا التاريخ مناسبة مهمة بالنسبة لشعب البحرين، ولذلك عندما تمت الدعوة إلى التظاهرات في البلاد لأول مرة نزل غالبية شعب البحرين إلى الشارع.
ثورة الغوغاء
• بما أنك تؤكد أن غالبية الشعب البحريني يشارك في هذا التحرك، لماذا أعطيت الصفة الطائفية، ولا تزال توصف بالطائفية؟
- إن أي نظام سياسي يواجه معارضة يتهمهم بشيء نقيض، وذلك كما في بلدان أخري، ففي مصر وصفت مثلا بثورة الغوغاء، في بلدان أخرى في اليمن وصف التحرك بأنه تحرك المتطرفين والمتشددين، لكن في الواقع العملي هي ثورة معظم الشعب البحريني.
وإلا عندما ينزل في مظاهرة أو مسيرة 150 ألفا من مجموع سكان البحرين 550 ألفا هؤلاء الذين تمكنوا من المشاركة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نصف المواطنين لا يستطيعون النزول إلى الشارع، مثل النساء وكبار السن والأطفال وغيرهم، لذلك نؤكد أن أغلبية المواطنين شاركوا في هذه التظاهرات. أما وصفهما بالطائفية، ففي وقت من الأوقات كان النظام يتهم من يعارضه بأنه عميل للاتحاد السوفييتي، وفي وقت آخر، يتهم المعارضة بالعمالة لمصر ولجمال عبدالناصر وغيره.
الموالاة لإيران
هذه الأوصاف والاتهامات تتغير بتغير الأزمنة، حيث يبحث النظام عن عدد مناسب ليتهم المعارضة بالعمالة له، وهذا الكلام مردود عليه من الواقع العملي، والقيادات التي تقبع في السجون هي من الشعية والسنة، والذين يحاكمون أيضا سنة وشيعة، والذين يقتلون أيضا، لكن بحكم التركيبة السكانية، حيث إن الغالبية من الشيعة، وحيث إن التمييز ضدهم والمعاناة تعود إلى سنوات وعقود رفع الظلم إلى وصفها بالطائفية، تزامن ذلك مع اتهامها بالموالاة لإيران، وهي التهمة الأبرز التي ألصقت بها طوال الفترة الماضية، إلى أن شهدنا نوع من الحلحلة في العلاقات الرسمية الإيرانية البحرينية، مع أنها تأخذ حتى الآن منحنى طبيعي كما يفترض ببلدان إسلامية متجاورة.
.