yasmeen
10-06-2012, 01:05 AM
الجمعة 5 أكتوبر2012
فتحي الشيخ
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/nokros.jpg
يعد النقرس واحد من الأمراض، التي يمكن للمريض بها أن يروضها، ويخفف من آثارها على نفسه، إذا اتبع بعض العادات الغذائية، بالابتعاد الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من مادة البيورين، التي تعد المصدر الرئيسى لحامض اليوريك، الذي يسبب مرض النقرس إذا زادت نسبته في الجسم.
النقرس .. مرض الملوك، الذي عرف منذ 2500 سنة، ووصفه «ابقرط» في أحد مخطوطاته، وتحدث عن إصابة كل الملوك الذين عاصرهم به، ويرتبط المرض في الأساس بالعادات الغذائية ونوعية الطعام، ويؤكد هذا اختفائه تمام من ألمانيا في الفترة، التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة حيث كانت توجد مشكلة في توفر الغذاء، لهذا يعتبره الاختصاصيون مرض يمكن ترويضه، والتقليل من آثاره، التي تحدث نتيجة زيادة نسبة أملاح حمض البوليك في الدم، ما يؤدي الى ترسبها في الأغشية الداخلية للمفاصل وعظام، وتؤدي إلى الآلام المميزة للمرض.
يوضح الدكتور ايهاب العراقي اختصاصي جراحة العظام، في البداية أن النقرس له علامات مميزة، مثل وجود آلام حادة تتركز فى المفاصل، خاصة إصبع إبهام القدم، كما يحدث ارتفاع درجة حرارة الجلد، مع التهاب وإحمرار وبعض من الانتفاخ، ووجود آلم عند لمس المنطقة المصابة، ويصيب النقرس شحمة الأذن والجلد المحيط بالمفاصل، وكذلك منطقة كعب القدم، ويكون هذا بسبب تراكم حمض البوليك، أحد نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات والتي من المفروض أن يتخلص منها الجسم بإخراجها، بحيث تشكل بلورات إبرية داخل المفاصل، ما يسبب فترات من الألم الشديد والإلتهاب، ويمكن أن يتجمع حمض اليوريك أيضآ تحت الجلد في شكل حبوب أو في القناة البولية على شكل حصيّات كلوية.
وأعتبر العراقي أن التغذية المناسبة والالتزام ببعض العادات الصحية تساهم جميعها فى العلاج الدوائي للنقرس، وطالب مرضى النقرس بالابتعاد عن المشروبات الكحولية والغازية والقهوة والشاي، والتي تقلل من قدرة الجسم على إخراج حمض البوليك، وشرب كميات وفيرة من المياه لتخفيف تركيز «البوليك» في البول، ما يقلل من خطر تكون حصوات بالكلى، كما شدد على مواظبة ممارسة الرياضة، وأن يكون الوزن مثالي، وبالنسبة للتغذية، فقد طالب بالابتعاد عن أصناف البروتينات بأنواعها، لأن الأغذية التي تحتويها، تعد ضارة على مريض النقرس، حيث تزيد نسبة مركبات البيورين، التي تعد المصدر الرئيسى لحامض اليوريك فيها عن 150مجم لكل 100 جرام من الغذاء، وينصح بتناول الخبز والحبوب والزيوت والجبن والبيض واللبن والمكسرات والفواكه، والخضراوات، ماعدا السبانخ والبسلة، ويؤكد على تناول المواد التي تحتوي على فيتامين C مثل الليمون، لما له من أثر فعال في علاج داء النقرس، حيث يذيب الأملاح المترسبة في المفاصل.
فتحي الشيخ
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/nokros.jpg
يعد النقرس واحد من الأمراض، التي يمكن للمريض بها أن يروضها، ويخفف من آثارها على نفسه، إذا اتبع بعض العادات الغذائية، بالابتعاد الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من مادة البيورين، التي تعد المصدر الرئيسى لحامض اليوريك، الذي يسبب مرض النقرس إذا زادت نسبته في الجسم.
النقرس .. مرض الملوك، الذي عرف منذ 2500 سنة، ووصفه «ابقرط» في أحد مخطوطاته، وتحدث عن إصابة كل الملوك الذين عاصرهم به، ويرتبط المرض في الأساس بالعادات الغذائية ونوعية الطعام، ويؤكد هذا اختفائه تمام من ألمانيا في الفترة، التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة حيث كانت توجد مشكلة في توفر الغذاء، لهذا يعتبره الاختصاصيون مرض يمكن ترويضه، والتقليل من آثاره، التي تحدث نتيجة زيادة نسبة أملاح حمض البوليك في الدم، ما يؤدي الى ترسبها في الأغشية الداخلية للمفاصل وعظام، وتؤدي إلى الآلام المميزة للمرض.
يوضح الدكتور ايهاب العراقي اختصاصي جراحة العظام، في البداية أن النقرس له علامات مميزة، مثل وجود آلام حادة تتركز فى المفاصل، خاصة إصبع إبهام القدم، كما يحدث ارتفاع درجة حرارة الجلد، مع التهاب وإحمرار وبعض من الانتفاخ، ووجود آلم عند لمس المنطقة المصابة، ويصيب النقرس شحمة الأذن والجلد المحيط بالمفاصل، وكذلك منطقة كعب القدم، ويكون هذا بسبب تراكم حمض البوليك، أحد نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات والتي من المفروض أن يتخلص منها الجسم بإخراجها، بحيث تشكل بلورات إبرية داخل المفاصل، ما يسبب فترات من الألم الشديد والإلتهاب، ويمكن أن يتجمع حمض اليوريك أيضآ تحت الجلد في شكل حبوب أو في القناة البولية على شكل حصيّات كلوية.
وأعتبر العراقي أن التغذية المناسبة والالتزام ببعض العادات الصحية تساهم جميعها فى العلاج الدوائي للنقرس، وطالب مرضى النقرس بالابتعاد عن المشروبات الكحولية والغازية والقهوة والشاي، والتي تقلل من قدرة الجسم على إخراج حمض البوليك، وشرب كميات وفيرة من المياه لتخفيف تركيز «البوليك» في البول، ما يقلل من خطر تكون حصوات بالكلى، كما شدد على مواظبة ممارسة الرياضة، وأن يكون الوزن مثالي، وبالنسبة للتغذية، فقد طالب بالابتعاد عن أصناف البروتينات بأنواعها، لأن الأغذية التي تحتويها، تعد ضارة على مريض النقرس، حيث تزيد نسبة مركبات البيورين، التي تعد المصدر الرئيسى لحامض اليوريك فيها عن 150مجم لكل 100 جرام من الغذاء، وينصح بتناول الخبز والحبوب والزيوت والجبن والبيض واللبن والمكسرات والفواكه، والخضراوات، ماعدا السبانخ والبسلة، ويؤكد على تناول المواد التي تحتوي على فيتامين C مثل الليمون، لما له من أثر فعال في علاج داء النقرس، حيث يذيب الأملاح المترسبة في المفاصل.