مرتاح
10-05-2012, 11:23 AM
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/10/05/84b9fb50-c37f-4f51-8584-fb6f55ad6c92_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/10/05/84b9fb50-c37f-4f51-8584-fb6f55ad6c92.jpg)
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/10/05/2221.jpg
المنافسة على أشدّها بين «سامسونغ» و«آبل»
«غالاكسي نوت 2» ... هل يقف في وجه «آيفون 5»؟
لمن الغلبة لـ «آيفون 5» أو لـ «غالاكسي نوت 2»
| كتب أسامة مروة |
استمراراً للمنافسة بينها وبين آبل أطلقت شركة سامسونغ للالكترونيات هاتفها الذكي الجديد غالاكسي نوت 2 بعد نحو أسبوعين من إطلاق منافستها لمنتجها الأحدث الآيفون 5، ليبقى العالم مشغولاً بالحرب الالكترونية العالمية التي بدأت شرارتها تندلع وكان أول الغيث فيها الدعاوى القضائية المتبادلة حول براءات الاختراع والأنظمة بين الشركتين الأبرز سامسونغ وأبل.
ووصل غالاكسي نوت 2 إلى الكويت يوم الأحد عبر شركة يوريكا للاكترونيات التي كانت أول من أطلقه في معارضها في مختلف أنحاء الكويت، حيث اشار مدير مبيعات الهواتف فيها محمد عباس إلى أن الشركة وكعادتها ستبقى السباقة في إطلاق أحدث المنتجات الالكترونية والتكنولوجية لاسيما وأن السوق المحلية تعد من الأسواق المتعطشة لاقتناء أحدث الأجهزة والاختراعات في عالم التكنولوجيا.
وبين عباس أن إطلاق «غالاكسي نوت 2» في معارض «يوريكا» صاحبه طلب كبير تجاوز التوقعات الأولية، مشيراً إلى أن الحجوزات كانت كبيرة من أجل الحصول على الجهاز الجديد حتى قبل إطلاقه رسمياً في السوق المحلية، ولافتاً إلى أن هذه الحجوزات تبقى أقل من الطلبيات للحصول على الآيفون 5 فور إطلاقه في السوق المحلية.
وعن سعره في السوق المحلية، اعتبر عباس أن ما يميز سامسونغ هو وجود وكيل حصري لها في الكويت يعمل على توزيع منتجاتها على مختلف الشركات والعملاء، وأن هذا الأمر ساهم بتوحيد سعره في كافة محال ومعارض الالكترونيات في الكويت وهو 205 دنانير، لافتاً إلى أن هذا الأمر ساهم بزيادة عدد العملاء الراغبين بالحصول عليه خصوصاً وأن سعره يقل عن سعر المنتج الأحدث من آبل وهو الآيفون 5 بنحو 15 إلى 20 في المئة.
وتوقع عباس أن يحقق الجهاز الجديد من سامسونغ إقبالاً ورواجاً كبيراً في السوق الكويتية ومعتمدا بذلك على الإحصاءات التي تبين أن أكثر من نصف حاملي الأجهزة الذكية في الكويت لديهم أجهزة سامسونغ التي باتت تعتمد على الكويت كسوق رئيسية لها في المنطقة.
وفي مقارنة بين جهازي آيفون 5 وغالاكسي نوت 2 الحديثين يتبين أن حجم شاشة غالاكسي نوت 2 تبلغ 5.5 إنش وهي أكبر من حجم مثيلتها في آيفون 5 التي يصل حجمها إلى 4 إنش، كما يتفوق الجهاز الجديد من سامسونغ في مسألة نقاء الصورة التي تبلغ فيه 1280.720 بيكسل مقابل 1136.640 بيكسل في آيفون 5.
وبالإضافة إلى نوع الشاشة فإن سامسونغ اعتمدت في تصنيع الجهاز الجديد على مواد فائقة الدقة من أموليد في حين صنعت شاشات آيفون 5 من مواد أل سي دي، وتبلغ سعة البطارية نحو 3100 mah وهي تعمل لمدة تصل إلى 11 ساعة يومياً اثناء الاستخدام وهي الفترة نفسها التي يعمل بها جهاز آبل الجديد والذي استخدم فيه نوعية تي بي سي وتعمل لمدة 8 ساعات الأمر الذي من شأنه أن يثير امتعاض العملاء من قصر هذه المدة.
ويصل حجم الرام في «غالاكسي نوت 2» إلى 2 جيغابايات وهي بنفس الحجم في مثيله من آبل، وفي حين يتسع الأول لبطاقة ذاكرة تخزن نحو 32 جيغابايت من البيانات فإن الثاني لا يتسع لبطاقة ذاكرة الأمر الذي يجعل حجم سعته أقل من سعة »غالاكسي نوت 2» بدرجة كبيرة.
ويعمل «غالاكسي نوت 2» الذي يبلغ وزنه نحو 180 غراما بنظام أندرويد 4.1 الجديد والذي أطلق عليه اسم «جيلي بين»، في حين يعمل آيفون 5 الذي يبلغ وزنه 112 غراما بنظام أي يو أس 6 الجديد من آبل.
وينتمي آيفون 5 إلى عائلة أبل 6 في حين ينتمي جهاز غالاكسي نوت إلى عائلة سامسونغ أكسينوس 4412 الجديدة والتي تعتد على أفضل التقنيات والتطورات في مجال التكنولوجيا.
وبعد اعتراف الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك أن جهاز «الآيفون 5» يعاني من أخطاء في ما يتعلق بتحديد الخرائط، تم اكتشاف أن الشركة قامت بتصنيع ثلاثة أصناف منه بسبب عدم توحيد شبكات الجيل الرابع للانترنت في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي اجبرها على تصنيع ثلاث نسخ منه من أجل ملائمة المعايير المعتمدة في كل منطقة من مناطق العالم على حدة.
وفي هذا السياق أكدت سامسونغ أن جهازها الجديد غالاكسي نوت 2 سيكون نفسه الموجود في كافة أنحاء في كل أنحاء العالم وأنها لن تعمد إلى تفضيل أي منطقة في العالم على أخرى من حيث طرح جهاز خاص بها.
وبعدما أطلقت أبل منتجها الجديد «الآيفون 5» منذ نحو ثلاثة أسابيع والذي تقوم بترويجه عبر عدة جهات ولم تحصر الأمر بجهة واحدة ما أدى إلى اختلاف كبير في الأسعار، قامت سامسونغ بإطلاق مولودها الجديد «غالاكسي نوت 2» وحصرت توزيعه عبر وكلائها الحصريين في كل دولة من دول العالم وحددت سعره بنحو 205 دنانير، في مسألة تعكس المقولة ان الشركتين تعملان وتصنعان منتجاتهما الجديدة وعين كل واحدة منها على الأخرى، وفي ما يتميز كل جهاز من جهازيهما
الجديدين بمميزات تجعلهم الافضل في فئة الهواتف الذكية، يطرح استفساراً حول الغلبة لمن ستكون في النهاية، لسامسونغ أو آبل أو أن جهة ثالثة ستدخل على الخط وتؤدي إلى تغيير في المعايير المعتمدة في السوق وتسحب البساط من تحت الشركتين الأبرز في العالم؟
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/10/05/2221.jpg
المنافسة على أشدّها بين «سامسونغ» و«آبل»
«غالاكسي نوت 2» ... هل يقف في وجه «آيفون 5»؟
لمن الغلبة لـ «آيفون 5» أو لـ «غالاكسي نوت 2»
| كتب أسامة مروة |
استمراراً للمنافسة بينها وبين آبل أطلقت شركة سامسونغ للالكترونيات هاتفها الذكي الجديد غالاكسي نوت 2 بعد نحو أسبوعين من إطلاق منافستها لمنتجها الأحدث الآيفون 5، ليبقى العالم مشغولاً بالحرب الالكترونية العالمية التي بدأت شرارتها تندلع وكان أول الغيث فيها الدعاوى القضائية المتبادلة حول براءات الاختراع والأنظمة بين الشركتين الأبرز سامسونغ وأبل.
ووصل غالاكسي نوت 2 إلى الكويت يوم الأحد عبر شركة يوريكا للاكترونيات التي كانت أول من أطلقه في معارضها في مختلف أنحاء الكويت، حيث اشار مدير مبيعات الهواتف فيها محمد عباس إلى أن الشركة وكعادتها ستبقى السباقة في إطلاق أحدث المنتجات الالكترونية والتكنولوجية لاسيما وأن السوق المحلية تعد من الأسواق المتعطشة لاقتناء أحدث الأجهزة والاختراعات في عالم التكنولوجيا.
وبين عباس أن إطلاق «غالاكسي نوت 2» في معارض «يوريكا» صاحبه طلب كبير تجاوز التوقعات الأولية، مشيراً إلى أن الحجوزات كانت كبيرة من أجل الحصول على الجهاز الجديد حتى قبل إطلاقه رسمياً في السوق المحلية، ولافتاً إلى أن هذه الحجوزات تبقى أقل من الطلبيات للحصول على الآيفون 5 فور إطلاقه في السوق المحلية.
وعن سعره في السوق المحلية، اعتبر عباس أن ما يميز سامسونغ هو وجود وكيل حصري لها في الكويت يعمل على توزيع منتجاتها على مختلف الشركات والعملاء، وأن هذا الأمر ساهم بتوحيد سعره في كافة محال ومعارض الالكترونيات في الكويت وهو 205 دنانير، لافتاً إلى أن هذا الأمر ساهم بزيادة عدد العملاء الراغبين بالحصول عليه خصوصاً وأن سعره يقل عن سعر المنتج الأحدث من آبل وهو الآيفون 5 بنحو 15 إلى 20 في المئة.
وتوقع عباس أن يحقق الجهاز الجديد من سامسونغ إقبالاً ورواجاً كبيراً في السوق الكويتية ومعتمدا بذلك على الإحصاءات التي تبين أن أكثر من نصف حاملي الأجهزة الذكية في الكويت لديهم أجهزة سامسونغ التي باتت تعتمد على الكويت كسوق رئيسية لها في المنطقة.
وفي مقارنة بين جهازي آيفون 5 وغالاكسي نوت 2 الحديثين يتبين أن حجم شاشة غالاكسي نوت 2 تبلغ 5.5 إنش وهي أكبر من حجم مثيلتها في آيفون 5 التي يصل حجمها إلى 4 إنش، كما يتفوق الجهاز الجديد من سامسونغ في مسألة نقاء الصورة التي تبلغ فيه 1280.720 بيكسل مقابل 1136.640 بيكسل في آيفون 5.
وبالإضافة إلى نوع الشاشة فإن سامسونغ اعتمدت في تصنيع الجهاز الجديد على مواد فائقة الدقة من أموليد في حين صنعت شاشات آيفون 5 من مواد أل سي دي، وتبلغ سعة البطارية نحو 3100 mah وهي تعمل لمدة تصل إلى 11 ساعة يومياً اثناء الاستخدام وهي الفترة نفسها التي يعمل بها جهاز آبل الجديد والذي استخدم فيه نوعية تي بي سي وتعمل لمدة 8 ساعات الأمر الذي من شأنه أن يثير امتعاض العملاء من قصر هذه المدة.
ويصل حجم الرام في «غالاكسي نوت 2» إلى 2 جيغابايات وهي بنفس الحجم في مثيله من آبل، وفي حين يتسع الأول لبطاقة ذاكرة تخزن نحو 32 جيغابايت من البيانات فإن الثاني لا يتسع لبطاقة ذاكرة الأمر الذي يجعل حجم سعته أقل من سعة »غالاكسي نوت 2» بدرجة كبيرة.
ويعمل «غالاكسي نوت 2» الذي يبلغ وزنه نحو 180 غراما بنظام أندرويد 4.1 الجديد والذي أطلق عليه اسم «جيلي بين»، في حين يعمل آيفون 5 الذي يبلغ وزنه 112 غراما بنظام أي يو أس 6 الجديد من آبل.
وينتمي آيفون 5 إلى عائلة أبل 6 في حين ينتمي جهاز غالاكسي نوت إلى عائلة سامسونغ أكسينوس 4412 الجديدة والتي تعتد على أفضل التقنيات والتطورات في مجال التكنولوجيا.
وبعد اعتراف الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك أن جهاز «الآيفون 5» يعاني من أخطاء في ما يتعلق بتحديد الخرائط، تم اكتشاف أن الشركة قامت بتصنيع ثلاثة أصناف منه بسبب عدم توحيد شبكات الجيل الرابع للانترنت في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي اجبرها على تصنيع ثلاث نسخ منه من أجل ملائمة المعايير المعتمدة في كل منطقة من مناطق العالم على حدة.
وفي هذا السياق أكدت سامسونغ أن جهازها الجديد غالاكسي نوت 2 سيكون نفسه الموجود في كافة أنحاء في كل أنحاء العالم وأنها لن تعمد إلى تفضيل أي منطقة في العالم على أخرى من حيث طرح جهاز خاص بها.
وبعدما أطلقت أبل منتجها الجديد «الآيفون 5» منذ نحو ثلاثة أسابيع والذي تقوم بترويجه عبر عدة جهات ولم تحصر الأمر بجهة واحدة ما أدى إلى اختلاف كبير في الأسعار، قامت سامسونغ بإطلاق مولودها الجديد «غالاكسي نوت 2» وحصرت توزيعه عبر وكلائها الحصريين في كل دولة من دول العالم وحددت سعره بنحو 205 دنانير، في مسألة تعكس المقولة ان الشركتين تعملان وتصنعان منتجاتهما الجديدة وعين كل واحدة منها على الأخرى، وفي ما يتميز كل جهاز من جهازيهما
الجديدين بمميزات تجعلهم الافضل في فئة الهواتف الذكية، يطرح استفساراً حول الغلبة لمن ستكون في النهاية، لسامسونغ أو آبل أو أن جهة ثالثة ستدخل على الخط وتؤدي إلى تغيير في المعايير المعتمدة في السوق وتسحب البساط من تحت الشركتين الأبرز في العالم؟