المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معركة تركية امريكية قادمه ضد سوريا



وليم
10-04-2012, 04:07 PM
تشير الاحداث الى تطور في مسارها نحو حرب اقليمة سيقوم النظام التركي بشنها على سوريا بعد ان فشلت خطة الحرب الاهلية الداخليه ، وستكون الحرب القادمه محاولة لاسقاط النظام الاسدي المقاوم ، ثم بسط السيطرة على دول الجوار مثل العراق ولبنان

وقد طلب اردوغان اليوم من البرلمان التركي السماح للحكومه بشن حرب على سوريا تحت مبررات الدفاع عن الحدود والسيادة التركية المزعومه

ننتظر ما هو قادم

فاتن
10-04-2012, 04:26 PM
البرلمان التركي يوافق على عمليات عسكرية خارج الحدود إذا إعتبرها ضرورية

http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/07/تركيا.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%86%d8%b4%d9%88%d8%a8-%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%a8%d9%86%d9%89-%d9%85%d9%86-42-%d8%b7%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d8%b3%d8%b7/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7/)

أعلن نواب أتراك قبل قليل أن البرلمان التركي وافق على شن عمليات عسكرية خارج الحدود إذا إعتبرها ضرورية.

لطيفة
10-04-2012, 06:40 PM
سوريا قدمت اعتذارا الى تركيا بسبب القصف الحدودي ، وذلك بطلب من روسيا حتى لا تتطور الامور وحتى تضغط روسيا على تركيا

ولكن يبدو ان الاحداث تتطور الى الاسوء

موالى
10-05-2012, 12:10 AM
لماذا لا تعتذر تركيا عن دعمها للإرهاب في سوريا ؟

لماذا لا تتوقف عن تقديم الاموال والاسلحه وتتوقف عن ارسال السيارات المفخخه الى سوريا ومدنها ؟

فصيح
10-05-2012, 04:50 PM
تتكئ على الحلف الأطلسي وتلعب ورقة الانتخابات الأميركية

تركيا جادة في تهديد سوريا... لكن تفضل إضعافها ضربة تلو أخرى

عبدالاله مجيد



http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/10/week1/Turkish.jpg

جنود أتراك على الحدود قرب قرية أكجاكالي التي تعرضت للقصف السوري


ردّت تركيا على قذيفة سورية سقطت في إحدى قراها الحدودية، فكان الرد عنيفًا عسكريًا وسياسيًا بدعوة الحلف الأطلسي للاجتماع وبإجازة البرلمان للحكومة عملًا عسكريًا خارج الحدود. لكن الخبراء يستبعدون حربًا سورية – تركية الآن.

قصفت تركيا يوم الأربعاء موقعًا عسكريًا سوريًا عبر الحدود، بعد مقتل خمسة مدنيين على الأقل بقذيفة هاون أُطلقت من سوريا على قرية أكجاكالي.

ويؤشر القصف التركي، الذي استمر يوم الخميس، على أول عمل عسكري تقوم به دولة أجنبية في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في ربيع العام الماضي. وكانت قوات النظام السوري ضربت عددًا من الأهداف التركية خلال النزاع السوري الداخلي، الذي تقدم فيه تركيا دعمًا متزايدًا لقوى المعارضة التي تقاتل من اجل إسقاط النظام الحاكم في دمشق.

في ضوء نفي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نية بلاده خوض حرب مع سوريا، يستبعد محللون تطور الحادث الحدودي إلى حرب شاملة، إلا إذا ردّت دمشق ردًا أهوج على القصف التركي، الأمر الذي لا يبدو مرجحًا إزاء ضعف النظام السوري في الداخل، الذي يزيده التصعيد الأخير ضعفًا وعزلة.

لعبة الأطلسي

تطالب تركيا الآن بالتزامات حازمة من حلفائها في حلف شمالي الأطلسي ضد النظام السوري. وفي أعقاب الاجتماع الطارئ الذي عقدته دول الحلف الثماني والعشرون ليل الأربعاء في بروكسل، صدر بيان يدين خرق النظام السوري الصارخ للقانون الدولي، ويطالب بالوقف الفوري لمثل هذه الأعمال العدوانية ضد دولة حليفة.

ويمكن ان تؤدي الاجتماعات اللاحقة، في حال استمر النظام السوري في اعماله الاستفزازية، إلى استحضار المادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تنص على دفاع الحلف عن أي دولة عضو تتعرض للهجوم.

لكن يبدو أن انقرة تراهن على أن الأسد لن يقامر بشن هجمات اخرى على الأراضي التركية إذا وصلته رسالة حلف شمال الأطلسي الواضحة بوقوفه بحزم إلى جانب تركيا. كما يعلم الاتراك حاجتهم إلى توظيف ورقة الانتخابات الرئاسية الأميركية لكي ي ضمنوا التزام حلف شمال الأطلسي. فإذا امتنع البيت الأبيض عن توجيه إشارات قوية بدعم تركيا، سيعرض الرئيس أوباما نفسه لاتهامات بالتواني عن الوقوف إلى جانب دولة أطلسية حليفة في وقت الحاجة.

من هذا المنطلق، يرجح مراقبون أن تصغي الادارة الاميركية إلى الدعوات التي تطالب اوباما بتقديم الدعم الثابت للقيادة التركية.
وإذا خذل الحلف الطلسي تركيا الآن ، لن تتردد تركيا في إنهاء التزاماتها تجاه الحلف. وآخر ما تحتاجه واشنطن الآن هو خسارة الحليف المسلم الوحيد النافذ في الشرق الأوسط، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

قوة التخويف

وبالرغم من استراتيجية تركيا المحسوبة لنيل دعم الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، فإنها لا تترك شيئًا للصدفة في مساعيها لحماية اراضيها ضد تجاوزات الأسد. فقد أجاز البرلمان التركي الخميس تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية "إذا اقتضى الأمر".

وتحدثت وسائل إعلام تركية عن حشود للجيش التركي على الحدود السورية. ويعيد الموقف إلى الأذهان ما حدث عام 1998 عندما اسفر استعراض تركيا قوتها على الحدود عن تغيير الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، والد بشار، سياسته في ايواء مقاتلي حزب العمال الكردستاني وقادته. وقد كان استعراض القوة ذاك مثالًا على ما يمكن أن يحققه التهديد بالاجتياح من نتائج.

رد متأخر

وإزاء قوة الموقف التركي، من المستبعد أن يرد الأسد على القصف التركي لمواقع جيشه. لكن يبدو أن صبر تركيا يكاد ينفد منذ حزيران (يونيو) الماضي، أي منذ أسقطت دفاعات الأسد الجوية طائرة حربية تركية فوق البحر المتوسط.

وبعد مناوشات اليومين الماضيين، فان الدولتين تشتبكان على نحو متزايد في شكل من أشكال الحرب التي تختمر ببطء، على حد تعبير وول ستريت جورنال.

وفي الواقع، كان القصف التركي ردًا متأخرًا على حادث إسقاط الطائرة، إذا ما علمنا أن قذيفة الهاون السورية سقطت على البلدة التركية من طريق الخطأ، عندما كانت قوات النظام تقصف مواقع للمعارضة المسلحة على الجانب السوري من الحدود.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، هذه كانت طريقة الاتراك في قولهم للأسد: "سنجعلك تدفع الثمن ولكن في توقيت لا تتوقعه".
ومن شأن الرد التركي بقصف مواقع لقوات النظام السوري أن يقوي معنويات الثوار السوريين بدرجة كبيرة. فنظام الأسد ازداد ضعفًا هذا الاسبوع، وسيكون أضعف مع قيام تركيا بتمهيد الطريق لملاحقة نظامه، ضربة تلو الأخرى

ديك الجن
10-07-2012, 03:30 PM
تجدد القصف المدفعي التركي على الاراضي السورية



http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1349580350.jpg (http://www.alalam.ir/news/1333024)


7/10/2012

اعلن مصدر رسمي ان الجيش التركي رد مرة جديدة على قصف مدفعي جديد مصدره سورية واستهدف محافظة هاتاي من دون ان يسفر عن ضحايا.


وقالت محافظة هاتاي في بيان ان "قذيفة مدفعية سقطت في عمق 50 مترا داخل الاراضي التركية في ارض خالية تبعد 700 متر عن قرية غوفيتشي و300 متر عن مركز للدرك".

واضاف البيان ان الجيش التركي رد باطلاق اربع دفعات من قذائف الهاون، مدعيا ان القصف صدر عن بطارية لقوات موالية للحكومة السورية واستهدف معارضين سوريين مسلحين ينتشرون قرب الحدود السورية التركية (حسب البيان).

واوضح البيان أن مكتب حاكم محافظة هاتاي يرى أن سقوط القذيفة جاء بطريق الخطأ، وليس بغرض شن هجوم على تركيا.

الى ذلك اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو أن منح البرلمان موافقته على القيام بعمل عسكري خارج الحدود يأتي لإغراض الردع وليس الحرب.

وأشار اوغلو الى أن المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي والرئيس الروسي فلادمير بوتين سيزوران أنقرة في غضون ايام.

صاحب اللواء
10-07-2012, 03:42 PM
الديار : الجيش الحر وضع خطة بالاشتراك مع تركيا لاشغال الجيش السوري على طول الحدود التركية

التاريخ 07 أكتوبر 2012

http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/09/سوريا-تركيا.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%ba%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%84-%d8%a7%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%85%d9%86/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7/)


كشفت “الديار” ان “تركيا وضعت خطة خبيثة بالاشتراك مع حلف “الناتو” لاشغال الجيش السوري على طول الحدود التركية السورية البالغ طولها 800 كلم وذلك كي يقوم الجيش السوري بالبقاء على الحدود وعندها ينصرف المسلحون في داخل سوريا ومدن سوريا مثلما حصل في حلب الى معارك داخلية ضد الجيش”.

اضافت الصحيفة ان “الخطة التركية الخبيثة يجري تنفيذها مع حلف الناتو، ويريد حلف الناتو تطبيق الحدود مع سوريا خاصة من الجهة التركية، وقد تبين انه في الساعات الـ48 ساعة الاخيرة نقل الجيش التركي اكثر من 200 مدفع الى طول الحدود مع سوريا، من اجل القصف المدفعي والتجهيز لقصف مدفعي تركي ضد الاراضي السورية عندما يحصل اي قصف سوري على تركيا أو تحصل حوادث”.

هذا وعلمت “الديار” أن “الجيش السوري الحر هو من يطلق قذائف على المواقع التركية، حيث لا جنود، وذلك بطلب من الجانب التركي، فتقوم تركيا بالردّ بالقصف المدفعي على سوريا، والخطة الخبيثة التركية هي جعل الجيش السوري الحر يقصف من مدافع هاون مواقع تركيا كي يكون سبباً لإشعال حرب مدفعية بين سوريا وتركيا”.

ولفتت الى ان “معركة حلب أعطت الجيش السوري النظامي قوة جعلته يسيطر على أكثرية مدينة حلب، وهذا ما جعل دول الخليج تستاء من الأمر وتطلب من تركيا ان تتدخل أكثر بالسماح بادخال السلاح وادخال التمويل الى حلب. وبالفعل تبنّت قطر الموضوع ونفذته فأرسلت الأموال الى تركيا وأرسلت طائرة اسلحة الى تركيا ولكن اسلحة خفيفة للمقاتلين”.

وعبر هذه الخطة فان “الجيش السوري سيضطر للانشغال بمعارك في ريف حلب، وخلف ظهره فيصبح المسلحون قادرون على خوض معارك في حلب وحماة وحمص، في حين ان الجيش السوري علم أمس بأن وحدات مسلحة تسللت ووصلت الى حمص وقامت بهجومات على المراكز السورية، فردّ الجيش السوري النظامي بأعنف قصف مدفعي على حمص منذ شهور، أدى الى تدمير خطوط المسلحين ومراكزهم، لكن بقيَ هناك مسلحون في حمص يقاومون الجيش السوري”.

وذكرت ان “الخطة التركية مطلوب منها أن تتوسّع وفق حلف الناتو ودول الخليج العربي يوماً بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع، وأن يحصل تقريباً كل يوم قصف مدفعي بين سوريا وتركيا، مما يضطر الجيش السوري أن يضع حوالي 50 الف جندي مع مدافعهم ودباباتهم على طول الحدود بين سوريا وتركيا. وعندها تعتبر دول الخليج العربية وتركيا وحلف الناتو أنهم تمكنوا من اشغال الجيش السوري النظامي على الحدود مع تركيا، واذاك يبدأ المسلحون المعارضون هجوماتهم في حماة وحلب وحمص وباقي المناطق لأن الجيش السوري سيكون مشغولاً بالانتشار على الحدود مع تركيا”.

واوضحت ان “الاركان السورية منتبهة الى الموضوع وهي حصرت وجود مدفعيتها في مناطق محدودة جداً ولم تنشر 50 الف جندي كما تتوقع تركيا والخليج وحلف الناتو، وهي بالتنسيق مع موسكو توصلت الى اتفاق ان الجيش التركي لن يردّ على القصف المدفعي اذا حصل الا ضمن حدود قليلة لان الجيش النظامي السوري يتهم المسلحين باثارة المشاكل على الحدود مع تركيا كي تحصل حرب تركية – سورية”.

هذا وقامت موسكو، بحسب الصحيفة، “باتصالات مع تركيا وطلبت امرين: الأمر الاول عدم قيام تركيا بأي هجوم او اجتياح ضد سوريا، خاصة بعد أن أجاز مجلس النواب التركي للجيش التركي ان يقوم بعمليات عسكرية، لكن الرئيس التركي ووزير الخارجية التركية أوغلو قالوا ان اعطاء مجلس النواب الاذن للحكومة والجيش بعمليات عسكرية ضد سوريا لا يعني ان ذلك هو اعلان حرب، لكن فعلياً ان ذلك هو اعلان حرب عندما يعلن مجلس النواب التركي انه اعطى الصلاحية للحكومة بالقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا.

وهذه العمليات لن تكون محدودة بل ستكون متوسّعة يوماً بعد يوم، لانه اذا كان المطلوب قصف مدفعي تركي او ردّ الدبابات التركية فلم يكن الامر يحتاج الى اذن من مجلس النواب التركي الى الحكومة التركية كي تقوم بأعمال عسكرية ضد سوريا. لكن الاعمال العسكرية المطلوبة هي أوسع من ذلك، وهي دخول الجيش التركي الى مناطق تصل الى عمق 10 كيلومتر داخل سوريا. ولولا ذلك لما طلبت الحكومة التركية الاذن من المجلس النواب التركي بعمليات عسكرية لان طلب الاذن يأتي من أجل قيام الجيش التركي بالخروج خارج الاراضي التركية وتنفيذ اعمال عسكرية”.

اضافت ان “تركيا تنفذ مخططا سريا مع حلف الناتو ودول الخليج والسعودية لاسقاط النظام السوري، وهي خطة سرية تركية مع السعودية والخليج وواشنطن للقيام بتصعيد عسكري تدرجي ضد الجيش السوري على الحدود واشعال كل يوم قصف مدفعي او اشتباكات بالنيران بين الجيش السوري والجيش التركي، وهذا ما يحصل منذ أسبوع وحتى الآن، لكن المراقبون يعتقدون ان وتيرة الاشتباكات ستزداد وان القصف المدفعي سيحصل اكثر من الان في المستقبل بين سوريا وتركيا، لان دول الخليج واميركا تعتبر ان الجيش التركي هو الوحيد القادر على ضرب الجيش السوري، أو اشغاله بمعارك جانبية تنعكس على الداخل في سوريا”.

yasmeen
10-08-2012, 12:53 AM
فضيحة كبرى لتركيا: جريدة تركية : الحكومــة التركية سـلمت المسلحين القــذائف التـي قصفـت اكتشــــاكالا

07أكتوبر2012



(http://www.taqadoumiya.net/?p=20252)أرض كنعان/ صحافة/ كشفت صحيفة يورت التركية عن ان القاذفة التي تم استخدامها لاطلاق قذيفة الهاون على بلدة اكتشاكالا تستخدم فقط من قبل دول حلف الناتو.واوضحت الصحيفة في مقال لرئيس تحريرها مردان ينارداغ انها حصلت على معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن تركيا هي من ارسلت قاذفة الهاون والقذائف لعناصر الجيش الحر.‏
وقالت الصحيفة ان هذه المعلومة تؤكد وقوف سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الخاطئة وراء سقوط القذيفة في البلدة ومقتل خمسة مواطنين أتراك.‏
وأشارت الصحيفة التركية إلى ان التصعيد الذي مارسته حكومة حزب العدالة والتنمية اثر الحادث يثبت استعداد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لهذه العملية الاستفزازية وانتظاره الفرصة للتدخل العسكري في سورية.‏
وحذرت الصحيفة من ان هذه حكومة تجر تركيا إلى حافة حرب من شأنها تفجير المنطقة.‏
بدوره أكد الكاتب الصحفي التركي علي سيرمان وجوب اتخاذ حكومة حزب العدالة والتنمية موقفا محايداً من الاحداث في سورية بدلاً مما تقوم به من دعم لمجموعات المعارضة المسلحة بشكل فعلي وعلني مشيراً إلى ان هذه الحكومة وقعت في خطأ النظر إلى المنطقة كلها بنظرة طائفية.‏

وقال الكاتب التركي في مقال نشرته صحيفة جمهوريت التركية أن تأثر تركيا بالأحداث في سورية أمر لا مفر منه لذلك من الضروري تبني سياسات جديدة والتيقظ لأن التحرك بتحريض الآخرين لا يجلب سوى المزيد من الاضرار.‏

وقال الكاتب التركي إن أردوغان تولى مهمة تنفيذ سياسات الولايات المتحدة الامريكية في سورية والمنطقة متحملاً العبء المادي والسياسي لهذه السياسة مشيراً إلى تصريحات رئاسة اركان الولايات المتحدة الامريكية حول استبعاد اي صراع ساخن محتمل ورفض مطالب اردوغان اقامة ما يسمى المنطقة العازلة.