جليل
01-10-2005, 11:10 AM
عايدة فتاة جميلة تتمتع بجمال اخاذ يفتن الألباب منذ طفولتها. وعندما شبت وباتت فتاة يانعة لفتت عيون شباب العائلة حتى ان والدتها فرضت عليها الحجاب الشرعي منذ العاشرة لشدة جمالها.
تقدم ابن عمها لخطبتها من والدها وهي في الرابعة عشرة فوافق الاب بحكم التقاليد والعادات المتوارثة في العائلة. وعندما بلغت عايدة عامها السادس عشر اصدر والدها قرارا بعدم خروجها من المنزل وايقافها عن الدراسة مع انها كانت متفوقة وتحب الدراسة والتحصيل لكنها العادات والتقاليد في العائلة.
لم تمر عدة اشهر حتى اتفق على الزواج وعقد القران وبدئ الاستعداد للزفاف ومنزل الزوجية على قدم وساق وجرى الزفاف وسط فرح وسرور عم العائلتين وانتقلت عايدة للاقامة لدى منزل عمها الكبير لتعيش مع زوجها.
سارت بهما الايام سعيدة وجميلة وازدادت سعادتهما عندما بدأت عايدة تشعر بثمرة زواجها تتحرك في احشائها فازدادت فرحة الاسرتين وعاش الجميع لحظة انتظار المولود باكورة زواج عايدة وابن عمها. وشاع الفرح بعد ولادة الطفل الاول لعايدة فاستقبلته العائلتان بالفرح واقامة الولائم، وعملت عايدة وزوجها على رعاية الطفل والاهتمام به.
وبعد سنة من ولادة طفلهما الاول حملت عايدة بطفلها الثاني ووضعته وسط فرح الاسرتين والسعادة الغامرة التي لم تكتمل بسبب ما ابلغه طبيب الاطفال لزوج عايدة بعدما قام بفحص المولود واستشعر ان الطفل يعاني شيئا في المخ ولا بد من اخضاعه للفحوصات المخبرية والاشعات والمراجعة الدائمة.
ساد الحزن في العائلتين واصيبت عايدة بصدمة قوية افقدتها رشدها فباتت تبكي طفلها وهي تحتضنه لساعات طويلة، خلال عدة اشهر من المراجعات والاشعات والفحوصات هدأت نفس عايدة وزوجها بعد اعلان الاطباء ان حالة مخ المولود طبيعية ولكن لا بد من المداومة على المراجعة كل ستة أشهر لمعرفة ما سوف يستجد. اهملت عايدة وزوجها نصائح الاطباء ومرت السنوات ولم يظهر على الطفل اي شيء يستدعي مراجعة الاطباء الا عندما بلغ العاشرة، حيث لاحظت عايدة عليه حالة غريبة لم تكن لديه من قبل اذ كان يفقد وعيه ويتصلب جسده ويصبح كقطعة من الخشب لمدة دقائق ثم يبدأ جسده بالرجوع الى حالته الطبيعية ولكنه يظل نائما لمدة تزيد على عشر ساعات.
لم تتذكر عايدة تحذيرات الاطباء او نصائحهم وبدأت تنسب ما يحدث لابنها للعين والحسد وما شابه ذلك وقد شجعها على ذلك شقيقاتها وشقيقات زوجها مما دفعها الى البحث عمن يمكن مساعدتها على شفاء ابنها.
اشارت اليها احدى جاراتها بالذهاب الى رجل فاضل كما ادعت يشفي المرضى ويعالج الحسد فهرعت عايدة الى ذلك الدجال المشعوذ وشرحت له الامر نطلب منها ترك ابنها في الغرفة والخروج.. وتكررت زيارة عايدة وابنها للمشعوذ الذي طالبها بإحضار الصبي عندما تنتابه تلك الحالة ويفقد وعيه، ففعلت ما امرها به ونقلت الصبي وهو في حالة غياب عن الوعي، انفرد به المشعوذ لأكثر من ساعتين ثم طالبها بأخذه الى المنزل في هدوء وتركه يستريح من دون ازعاجه.
لكن الصبي عندما افاق بات يصرخ ويتألم ويبكي وعايدة وزوجها لا يعرفان ما اصابه فاصطحباه الى الطبيب الذي ابلغهما بعد الكشف انه تعرض لاعتداء جنسي وآثاره ما زالت على جسده.
على الفور هرع الوالد الى المخفر للإبلاغ عن تعرض ابنه للاعتداء الجنسي على يد رجل مشعوذ ودجال.. وابلغ رجال الشرطة عن عنوانه ومقر سكنه، وعلى الفور جرى القبض على الدجال.
وعندما حوصر بالاسئلة والاتهامات انكر في البداية انكارا شديدا وادعى انه رجل صالح وتقي وورع ويعمل على مساعدة الناس. ولكن بالضغط عليه خر واعترف باعتدائه جنسيا على الصبي وعلى فتيان وفتيات ممن يحضرون اليه برفقة ذويهم طالبين علاجهم..
قدم المشعوذ الآثم للمحاكمة واصدرت المحكمة عليه بالاشغال الشاقة المؤبدة والابعاد عن البلاد لأنه وافد.
تقدم ابن عمها لخطبتها من والدها وهي في الرابعة عشرة فوافق الاب بحكم التقاليد والعادات المتوارثة في العائلة. وعندما بلغت عايدة عامها السادس عشر اصدر والدها قرارا بعدم خروجها من المنزل وايقافها عن الدراسة مع انها كانت متفوقة وتحب الدراسة والتحصيل لكنها العادات والتقاليد في العائلة.
لم تمر عدة اشهر حتى اتفق على الزواج وعقد القران وبدئ الاستعداد للزفاف ومنزل الزوجية على قدم وساق وجرى الزفاف وسط فرح وسرور عم العائلتين وانتقلت عايدة للاقامة لدى منزل عمها الكبير لتعيش مع زوجها.
سارت بهما الايام سعيدة وجميلة وازدادت سعادتهما عندما بدأت عايدة تشعر بثمرة زواجها تتحرك في احشائها فازدادت فرحة الاسرتين وعاش الجميع لحظة انتظار المولود باكورة زواج عايدة وابن عمها. وشاع الفرح بعد ولادة الطفل الاول لعايدة فاستقبلته العائلتان بالفرح واقامة الولائم، وعملت عايدة وزوجها على رعاية الطفل والاهتمام به.
وبعد سنة من ولادة طفلهما الاول حملت عايدة بطفلها الثاني ووضعته وسط فرح الاسرتين والسعادة الغامرة التي لم تكتمل بسبب ما ابلغه طبيب الاطفال لزوج عايدة بعدما قام بفحص المولود واستشعر ان الطفل يعاني شيئا في المخ ولا بد من اخضاعه للفحوصات المخبرية والاشعات والمراجعة الدائمة.
ساد الحزن في العائلتين واصيبت عايدة بصدمة قوية افقدتها رشدها فباتت تبكي طفلها وهي تحتضنه لساعات طويلة، خلال عدة اشهر من المراجعات والاشعات والفحوصات هدأت نفس عايدة وزوجها بعد اعلان الاطباء ان حالة مخ المولود طبيعية ولكن لا بد من المداومة على المراجعة كل ستة أشهر لمعرفة ما سوف يستجد. اهملت عايدة وزوجها نصائح الاطباء ومرت السنوات ولم يظهر على الطفل اي شيء يستدعي مراجعة الاطباء الا عندما بلغ العاشرة، حيث لاحظت عايدة عليه حالة غريبة لم تكن لديه من قبل اذ كان يفقد وعيه ويتصلب جسده ويصبح كقطعة من الخشب لمدة دقائق ثم يبدأ جسده بالرجوع الى حالته الطبيعية ولكنه يظل نائما لمدة تزيد على عشر ساعات.
لم تتذكر عايدة تحذيرات الاطباء او نصائحهم وبدأت تنسب ما يحدث لابنها للعين والحسد وما شابه ذلك وقد شجعها على ذلك شقيقاتها وشقيقات زوجها مما دفعها الى البحث عمن يمكن مساعدتها على شفاء ابنها.
اشارت اليها احدى جاراتها بالذهاب الى رجل فاضل كما ادعت يشفي المرضى ويعالج الحسد فهرعت عايدة الى ذلك الدجال المشعوذ وشرحت له الامر نطلب منها ترك ابنها في الغرفة والخروج.. وتكررت زيارة عايدة وابنها للمشعوذ الذي طالبها بإحضار الصبي عندما تنتابه تلك الحالة ويفقد وعيه، ففعلت ما امرها به ونقلت الصبي وهو في حالة غياب عن الوعي، انفرد به المشعوذ لأكثر من ساعتين ثم طالبها بأخذه الى المنزل في هدوء وتركه يستريح من دون ازعاجه.
لكن الصبي عندما افاق بات يصرخ ويتألم ويبكي وعايدة وزوجها لا يعرفان ما اصابه فاصطحباه الى الطبيب الذي ابلغهما بعد الكشف انه تعرض لاعتداء جنسي وآثاره ما زالت على جسده.
على الفور هرع الوالد الى المخفر للإبلاغ عن تعرض ابنه للاعتداء الجنسي على يد رجل مشعوذ ودجال.. وابلغ رجال الشرطة عن عنوانه ومقر سكنه، وعلى الفور جرى القبض على الدجال.
وعندما حوصر بالاسئلة والاتهامات انكر في البداية انكارا شديدا وادعى انه رجل صالح وتقي وورع ويعمل على مساعدة الناس. ولكن بالضغط عليه خر واعترف باعتدائه جنسيا على الصبي وعلى فتيان وفتيات ممن يحضرون اليه برفقة ذويهم طالبين علاجهم..
قدم المشعوذ الآثم للمحاكمة واصدرت المحكمة عليه بالاشغال الشاقة المؤبدة والابعاد عن البلاد لأنه وافد.