استشهاد الشاب البحريني علي حسين نعمة (17 عاما)

[موالى]

شهيد وجرحى خلال تظاهرات لعشرات آلاف البحرينيين



http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1348909534.jpg (http://www.alalam.ir/news/1321304)

29/9/2012 م

استشهد الشاب البحريني علي حسين نعمة (17 عاما) وجرح آخرون برصاص النظام خلال التظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف في مختلف انحاء البلاد للمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي في السجون البحرينية.



المسيرات التي انطلقت تلبية لدعوة الجمعيات السياسية المعارضة في جمعة الغضب، شارك فيها الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وقيادات القوى المعارضة.

وطالب المتظاهرون بحرية الرأي والديمقراطية، وبالقصاص من منتهكي حقوق الانسان في البلاد.
وحاولت قوات النظام البحريني مدعومة بقوات الاحتلال السعودي، قمع التظاهرات بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما نفذت حملة مداهمات في عدد من القرى لترويع المواطنين ومنعهم من المشاركة في التظاهرات

[أبو ربيع]

قالت أنها رسالة للعالم بأن النظام مستمر منذ فبراير 2011 بنفس عقلية الإرهاب


المعارضة البحرينية تعلن الحداد 3 أيام: جريمة قتل الشهيد نعمة شاهد على دموية السلطة


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/9/30/110415030339_bahrain_304x171_bbc_nocredit.jpg


السبت 29 سبتمبر 2012

أعلنت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام بعد سقوط الشهيد المظلوم علي حسين نعمة (17 عاماً) على يد النظام بعد استهدافه بالرصاص الانشطاري داخل الحي الذي يقطنه في منطقة صدد غرب جنوب المنامة، يوم أمس الجمعة (28 سبتمبر 2012).

وشددت الوفاق على أن جريمة قتل الطفل علي نعمة بدم بارد والتنكيل به شاهد على دموية السلطة ومنهجيتها الإرهابية القمعية في التعامل مع كل رأي يطالب بالكرامة والحرية والديمقراطية في ظل واقع ديكتاتوري دموي لا يقبل رأياً آخر تعبر عنه وتتبناه غالبية شعب البحرين بكل سلمية.

وتأتي جريمة قتل الشهيد الجديد بعد حكم البراءة والحكم المخفف على قتلة بعض الشهداء وضحايا السلطة، إنما يعني وجود خطة قتل مسبقة وبصك قضائي، وذلك بعد تبرأة قتلة الشهداء بساعات.

وإعتبرت الوفاق عملية القتل الوحشية للطفل علي نعمه هي رسالة لكل المجتمع الدولي والعالم بأن هذا هو النظام في البحرين الذي يكذب ويمارس الدجل والتدليس على العالم، وهو مستمر منذ فبراير 2011 بنفس العقلية الدموية التي تمارس الإرهاب المنظم ضد شعبه.

وكانت المعارضة أعلنت أن النظام قتل الطفل علي حسين نعمه ويبلغ من العمر 17 عاماً بعد استهدافه بشكل مباشر ومتعمد من مسافة قريبة بالرصاص الإنشطاري في منطقة صدد أثناء عملية القمع الواسعة التي قامت بها القوات ضد التظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية.

واستشهد الطفل علي حسين نعمة بعد إطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة، مما أسفر عن إصابته بشكل بليغ أدى لإستشهاده، بعد ان بقى محتجزاً لدى مرتزقة النظام وهو ينزف حتى الموت.

وأوضحت المعارضة أن قتل الطفل جاء بعد ساعات من اختيار البحرين عضواً في استشارية حقوق الانسان بالأمم المتحدة، وبعد ايام من كذبه على المجتمع الدولي في جنيف. واستهدف النظام المواطنين داخل الاحياء السكنية لقتلهم بدم بارد، ويحتجز جثثهم حتى تجهيز بيانات كاذبة للهروب من الجريمة.

[جمال]

شهود: الأمن البحريني اطلق النار على الشهيد نعمة من 3 أمتار



http://cdn.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1348933388.jpg (http://www.alalam.ir/news/1322024)


كشفت تفاصيل إستشهاد الفتى علي حسين نعمة (17 عاماً) الذي قتلته قوات النظام في البحرين أمس الجمعة، عن ترصد القوات بالمتظاهرين وإطلاقها النار على الشهيد من مسافة لا تتجاوز 3 أمتار حينما كان يفر منهم بعد مسيرة سلمية قمعتها سلطات البحرين بأعنف الاساليب.


وأفاد شهود عيان أن قوات النظام البحريني قمعت تظاهرة سلمية بكل وحشية، وترصدت للمتظاهرين عبر الإختباء في أزقة قرية صدد، وعند ظهور الشهيد علي نعمة قامت بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة، ما أدى الى سقوطه على الفور.

وتبين تفاصيل استهداف الشهيد وقتله وجود النية المبيتة للقتل مع سبق الإصرار والترصد من قبل قوات النظام التي قامت أيضاً بتعذيبه بعد رميه بالرصاص، ولم يفكروا في إسعافه، وطلب سيارة الإسعاف التي جاءت بعد حوالي ساعة وعشر دقائق من إصابته وتعذيبه، لإستكمال بعض الإجراءات التي لابد منها.

وقال الشهود في إفادتهم عن طريقة الجريمة التي ارتكبتها قوات النظام: بعد ان قمعت قوات النظام المظاهرة السلمية انتظرنا ذهابهم لنعود للتظاهر، وعندما كان الشهيد يتقدم ممرا ضيقا بالقرب من برادة روى خالي اليدين تماما، تفاجأ برجل الامن وهو شاهر سلاحه مستعدا لإطلاق الرصاص وما كان من الشهيد إلا الفرار، ولكن طلقة السلاح كانت أقرب إليه حيث أن القاتل أطلق عليه من مسافة لاتتجاوز 3 أمتار، وأسقطته مكانه دون حراك، وجاء له مسرعا ووضع رجلة على صدر الشهيد.

وأوضحوا: كانوا ثلاثة أشخاص من عناصر الامن وبعد أن قتلوا الشهيد سحبوه في الشارع حوالي عشرين مترا ليبعدوه عن مكان الجريمة، ثم حضرت سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى السلمانية ونقلت جثمان الشهيد بعد اجراء بعض الامور الروتينية

[لطيفة]

http://www.youtube.com/watch?v=CYl6JPlFyRw&feature=player_detailpage

[لطيفة]

http://www.youtube.com/watch?v=K3q_aA7xvSk&feature=share&list=ULK3q_aA7xvSk