المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية تدرس نظام التموين في الكويت لاطعام شعبها



صاحب اللواء
09-28-2012, 12:31 PM
في سياق امكانية تطبيقها في باقي دول مجلس التعاون


2012/09/27

«التجارة»: شرحنا لوكيل التجارة السعودي سبل تطبيق دعم السلع


كونا: بحث وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز الخالدي امس مع وكيل مساعد وزارة التجارة السعودي لشؤون المستهلك فهد بن عبدالرحمن الجلاجل امس امكانية تطبيق نظام التموين الكويتي في باقي دول مجلس التعاون الخليجي لتأثيره على مستويات الاسعار ومساهمته في حماية المستهلك.

وذكرت وزارة التجارة والصناعة في بيان صحافي ان الخالدي اطلع الوفد السعودي الذي زار الوزارة امس على نظام التموين الكويتي واسلوب الدعم المقدم للمستهلك اضافة الى تبادل الافكار حول الخطط المستقبلية للوزارتين في البلدين الشقيقين.

وفي سياق اخر قال بيان الوزارة ان وكيل الوزارة بحث امس مع سفير جمهورية العراق لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في جميع المجالات التجارية مما يساعد ويعود بالنفع على البلدين.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=223299&YearQuarter=20123

نجم سهيل
09-29-2012, 06:59 AM
عجوز سعودي يشرب من مياه المكيفات ويأكل من حاويات القمامة

28سبتمبر (http://www.taqadoumiya.net/?p=19732)2012



http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/09/مسن2-150x150.png (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/09/مسن2.png)


وكالة الجزيرة العربية للأنباء -في عهد ملك الانسانية، اضطر مسن سعودي إلى البحث عن مياه المكيفات ليبل بها ريقه ويشرب منها، ويأكل من حاويات القمامة، في أحد أحياء الأحساء، حيث عُثِرَ عليه وهو مستلق على الأرض من شدة الجوع والعطش.



وحيث تجمهر سكان الحي حوله مذهولين من منظره، فيما لم يتمالك رجل أعمال نفسه وأجهش بالبكاء لحال هذا المسن، وحمله إلى سيارة الإسعاف مع فريق الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف، وبين أنه على استعداد لمساعدته بالتنسيق مع ذويه.



وقال –بحسب صحيفة “الشرق” التي عثرت على المسن: “أرى هذا الرجل منذ شهر رمضان في الطرقات، ولا يجب أن يترك هكذا وهو في هذا السن الكبير”، مناشدا هيئة حقوق الإنسان والشؤون الصحية ووزارة الشؤون الاجتماعية النظر في حال هذا المسن.

yasmeen
10-01-2012, 03:50 PM
الإثنين 1 أكتوبر 2012

نار الأسعار وهشيم القدرة الشرائية المتراجعة

هل تتآكل الطبقة الوسطى في السعودية؟

على وقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السعودية وصوت أنين الناس من الاكتواء بلهيبها المتصاعد، تتعرض الطبقة الوسطى في المملكة لهزات متتالية تهدد وجودها، وهذا ما يرفض لبعض الاقتصاديين الاعتراف بحصوله.


الرياض: لا نقاش مجتمعي داخل السعودية اليوم يعلو على واقعة "الغلاء" التي ضربت لبّ استهلاكهم الغذائي، بل والمعيشي عموما.

السعوديون تجاوزوا تقارير وقياسات مستوى غلاء المعيشة الشهرية والسنوية، التي تثبت ارتفاع الأسعار في سلع عديدة، في مستويات زمنية متفاوتة، إلى حملات مقاطعة، كردود فعل على زلزال الأسعار المخيف والمقلق لسكينة ورخاء الطبقة الوسطى ذات الأكثرية المجتمعية.

وأشعلت الأسعار التي ضربت عشق السعوديين الغذائي؛ نيران اللحوم الحمراء وامتد الحال إلى بديله من لحوم الدجاج ومشتقاتها، وسط دعوات تجوب الفضاءات الإليكترونية بمقاطعة الدجاج واللحوم الحمراء التي أصبحت حلما من الأحلام الغذائية.

وتعلق الحديث عن ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية، مع توقعات اقتصادية صحفية مبنية على دراسات أكاديمية عن تآكل في الطبقة الوسطى السعودية، ساهمت به عدة عوامل، فهل يكون ارتفاع الأسعار جزء من المشكلة التي تقرب الطبقة الوسطى نحو الطبقة الفقيرة؟

أبو داهش: الدعم الحكومي للسلع يصب في مصلحة الأغنياء

الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش شكك في معلومة أن الطبقة الوسطى السعودية تتقلص، واعتبر أن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى عكس ذلك، وأن نسبة الاستهلاك تتزايد، مستشهدا بالسحب والسداد عبر منافذ البيع التي تشير إلى إنفاق الشخص لأكثر من ٦٦٠ دولار (٢٥٠٠ ريال سعودي).

وأشار أبو داهش في سياق حديثه أن نسبة الطبقة الوسطى في السعودية تصل إلى أكثر من ٤٠٪ وهو عكس ما تشير إليه التقارير الصحفية التي تستند إلى آراء عدد من الاقتصاديين وأنها أصبحت في حدود الـ(٣٠٪) وهو ما توصل له بعد قراءات عديدة في أرقام الادخار والودائع التي وصفها بـ"العالية".

http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Economics/2012/10/week1/Ramadan-Saudi-Arabia.jpg

الطبقة الوسطى تكتوي بلهيب الأسعار في السعودية



وإن كانت الأرقام التي ذكرها الدكتور أبو داهش مبنية على أرقام شمولية، إلا أنه لا يستبعد تآكل هذه الطبقات خاصة وأن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات وكذلك الصندوق الخيري لمعالجة الفقر بالسعودية لا يصرحان بتفاصيل الأرقام وأعداد الفقراء، بل حتى مفهوم الفقر وخطوطه حتى يتسنى لصانع القرار والعاملين اتخاذ السياسات المناسبة.

الفجوة التي تتسع بين الطبقات الثلاث (الغنية والوسطى والفقيرة) يساهم في اتساعها الغلاء، والتضخم بحسب ما ذكره أبو داهش، مشيرا إلى أن الفجوة تتزايد في ظل عدم وجود سياسات لمواجهة زيادة الأسعار، بل حتى الإعانات وفق الدكتور عبدالوهاب لا تخدم الطبقتين الوسطى والفقيرة، بل تخدم حصرا الطبقة الغنية.

وللقضاء على ارتفاع الأسعار، في ظل تحديات عديدة طالب الدكتور أبو داهش بإصدار بطاقات غذائية واستهلاكية للطبقات الفقيرة، إضافة إلى رفع قيمة الريال السعودي مع الحفاظ على ارتباطه بالدولار، وكذلك ترشيد الاستهلاك عبر نشر ثقافته مجتمعيا عبر وسائل الإعلام.

الأسر السعودية فقدت ٣٥٪ من دخلها

تقارير صحافية اقتصادية عديدة أشارت إلى ارتفاع معدل تضخم مجموعة الأطعمة والمشروبات في السعودية بنسبة ٣٥٪ منذ يناير ٢٠٠٧ إلى تموز/ يوليو ٢٠١٢ وخلال ذات الفترة سجل معدل التضخم لتكاليف المعيشة في ٣٥٪ وهو ما تشير إليه التحليلات الاقتصادية أن الأسر السعودية ذات النسبة من إجمالي دخلها على ذات الفترة.


http://www.elaph.com/Web/Economics/2012/10/765201.html