تشكرات
09-24-2012, 04:19 PM
First Published: 2012-09-23
انتقادات لقناة الجزيرة بعد نشرها لتقرير منحاز ضد الإمارات، ومراقبون يعتبرون أنها تكشف وجهها الإخواني.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_139676_jq.jpg
الأخوان صنعتنا
دبي والرياض - شن مغردون إماراتيون وسعوديون هجوما مشتركا عبر تويتر على ما اعتبروه تحيزا تاما من قبل قناة الجزيرة حول موضوع التنظيم الأخواني الذي وجهت إليه تهم إنشاء تنظيم سري في الإمارات.
وأطلق المغردون هاشتاغ خاص بالموضوع اسموه "#الجار_العزيز (http://twitter.com/i/#!/search/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B2%D9%8A%D8%B2)" يستهدف لفت الانظار الى ما اعتبروه "سياسة عدوانية" تمارسها قطر من خلال تبنيها خطاب الأخوان المسلمين وعبر هجمات إعلامية تمارسها قناة الجزيرة وانضم اليها مؤخرا بعض الصحفيين القطريين.
وكانت مصادر إعلامية إماراتية قد أشارت إلى أن أجهزة الأمن فيها توصلت بعد تحقيقات مع موقوفين من أعضاء تنظيم الأخوان المسلمين في الإمارات ممن ينتمون إلى التنظيم الدولي للإخوان قد اعترفوا بإنشاء تنظيم سري وجناح عسكري يستهدف تغيير النظام في دولة الإمارات واستبداله بدولة دينية.
والمحت المصادر، دون أن تفصح، عن أن دولة خليجية تستضيف شخصية أخوانية تقف خلف التنظيم في إشارة واضحة إلى قطر ورئيس التنظيم العالمي للإخوان يوسف القرضاوي.
وقال مغرد سعودي "#الجار_العزيز يحرض على جيرانه ويتفق مع الروافض ويبني الكنائس ويبيع الخمور ولحم الخنزير وله علاقات مع اسرائيل، ولكنه بلد مفضل لإخونجية الخليج!!"
في حين ألمح مغرد إماراتي إلى أن الإمارات لا تزال تلتزم قواعد الأخوة وحسن الجوار. وقال "#الجار_العزيز تعليقات بعض كتابكم تجاوزت الرأي إلى دس الأنف في الشأن الداخلي، والإمارات كحكومة لا زالت تغض الطرف اكراما للأخوة، فكفوا ايديهم."
وسارع مغرد أماراتي آخر إلى القول "#الجار_العزيز بدأ يستخدم اكبر أوراقه الإعلامية عندما تهجم القرضاوي على الإمارات وبعدها استمر العذبه واليوم تعود الجزيرة لتكمل النباح،" في إشارة إلى دخول عبدالله العذبة مدير تحرير صحيفة العرب القطرية على خط الهجوم على الإمارات عبر سلسلة من التغريدات.
وقال مراقب إماراتي "في ابتعاد تام عن المهنية، والحياد الكامل لجماعة الإخوان المتأسلمين، عنونت قناة الجزيرة القطرية 'إتهامات نادرة تلاحق إخوان الإمارات (http://www.aljazeera.net/news/pages/65c7ae40-580b-4ae2-b224-69d61d5b2587?GoogleStatID=9)'، حيث قامت القناة بتقديم تقرير إخباري منحاز بشكل كامل لجماعة الإخوان المتأسلمين، يؤكد وجودهم ونشاطهم في الإمارات، ويدافع عنهم بشكل جلي."
وأضاف "جاء هذا الخبر ليضيف سقطات متتالية لقناة الجزيرة التي حاولت تسويق نفسها لفترة طويلة بأنها قناة موضوعية مهنية تقدم الخبر دون أي إنحياز."
ويرى مراقبون إعلاميون أن القناة وقعت بشكل كامل تحت سيطرة الإخوان المسلمين من خلال كادر إخواني ضخم يعمل داخل القناة، ويستقطب إعلاميين يحملون ميول إخوانية للعمل داخل المحطة، مما أثر كثيراً على موضوعية القناة، حيث يلمس المتابع لها موقفها الداعم للحراك الإخواني في أكثر من بلد، وكذلك دورها الإعلامي بدعم التوجهات الإخوانية.
ويشير عاملون سابقون في قناة الجزيرة إلى أن القناة "أصبحت منبرا حرا فقط لجماعة الإخوان المسلمين دون سواهم، والعامل الأهم في توظيف الكادر الإعلامي لديها هو الميول الإخوانية لدى الصحفيين، وقد سبق للقناة مضايقة مجموعة من المذيعات والصحفيين القديرين ودفعهم إلى تقديم استقالتهم الجماعية، بعد محاولة التأثير عليهم، لأسباب تعود إلى توجهاتهم المخالفة للتوجه الإخواني داخل المحطة."
ويأتي التقرير المنحاز الذي قدمته الجزيرة القطرية في محاول لتبرئة إخوان الإمارات، بهدف تجاوز إعترافات المقبوض عليهم والقضاء الإماراتي، الذي يؤكد مسؤولون إماراتيون أنه سيكون له الفصل بالقضية.
وقال كاتب إماراتي "التقرير موجها بشكل كامل بما يخالف
المهنية الصحفية التي تدعيها القناة، التي أسهمت بشكل مباشر في دعم الحركات الإخوانية إينما وجدت.
وقد جاء في التقرير تجاوز خطير، حيث وجهت القناة إتهاما مباشرا للإمارات حكومة وشعباً، بأن المطالب الإجتماعية للمقبوض عليهم 'تتعلق بالهوية وخلل التركيبة السكانية ومشكلة تجنيس البدون'، فيما أن الموقوفين كانوا يسعون من خلال تنظيمهم السري إلى محاولة خلخلة الأمن الوطني في الإمارات واستغلال الظروف الدولية لتشكيل جناح عسكري إنقلابي، أما
بالنسبة للهوية الوطنية فهو هاجس أساسي للحكومة الإماراتية التي تسعى بكافة الطرق إلى التأكيد على الإنتماء والحفاظ على النموذج الإماراتي والثقافة والتقاليد التي تفتخر بها الإمارات." وقال مغرد آخر "#الجار_العزيز في عام 2005 تم ترحيل 5266 من بني مرة فخذ
الغفران إستقبلتهم الإمارات والسعودية لتمنع عن قطر شر منظمات حقوق الإنسان-للتاريخ،" في إشارة إلى أن الجزيرة القطرية تبرع في إنتقاد الأنظمة المحيطة بها، ولكنها لا تجرؤ على إنتقاد دولة قطر التي سبق وسحبت جنسيات 6000 مواطن قطري، وقامت بمحاكمة من
حاولوا الإنقلاب على الحكم كشأن قطري دون تدخل من دول الجوار، وأيضاً تواجه مشاكل جسيمة فيما يتعلق بالتجنيس والحفاظ على الهوية، وهذه ملفات لا تتطرق لها الجزيرة إطلاقاً فيما تستهدف الإمارات.
انتقادات لقناة الجزيرة بعد نشرها لتقرير منحاز ضد الإمارات، ومراقبون يعتبرون أنها تكشف وجهها الإخواني.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_139676_jq.jpg
الأخوان صنعتنا
دبي والرياض - شن مغردون إماراتيون وسعوديون هجوما مشتركا عبر تويتر على ما اعتبروه تحيزا تاما من قبل قناة الجزيرة حول موضوع التنظيم الأخواني الذي وجهت إليه تهم إنشاء تنظيم سري في الإمارات.
وأطلق المغردون هاشتاغ خاص بالموضوع اسموه "#الجار_العزيز (http://twitter.com/i/#!/search/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B2%D9%8A%D8%B2)" يستهدف لفت الانظار الى ما اعتبروه "سياسة عدوانية" تمارسها قطر من خلال تبنيها خطاب الأخوان المسلمين وعبر هجمات إعلامية تمارسها قناة الجزيرة وانضم اليها مؤخرا بعض الصحفيين القطريين.
وكانت مصادر إعلامية إماراتية قد أشارت إلى أن أجهزة الأمن فيها توصلت بعد تحقيقات مع موقوفين من أعضاء تنظيم الأخوان المسلمين في الإمارات ممن ينتمون إلى التنظيم الدولي للإخوان قد اعترفوا بإنشاء تنظيم سري وجناح عسكري يستهدف تغيير النظام في دولة الإمارات واستبداله بدولة دينية.
والمحت المصادر، دون أن تفصح، عن أن دولة خليجية تستضيف شخصية أخوانية تقف خلف التنظيم في إشارة واضحة إلى قطر ورئيس التنظيم العالمي للإخوان يوسف القرضاوي.
وقال مغرد سعودي "#الجار_العزيز يحرض على جيرانه ويتفق مع الروافض ويبني الكنائس ويبيع الخمور ولحم الخنزير وله علاقات مع اسرائيل، ولكنه بلد مفضل لإخونجية الخليج!!"
في حين ألمح مغرد إماراتي إلى أن الإمارات لا تزال تلتزم قواعد الأخوة وحسن الجوار. وقال "#الجار_العزيز تعليقات بعض كتابكم تجاوزت الرأي إلى دس الأنف في الشأن الداخلي، والإمارات كحكومة لا زالت تغض الطرف اكراما للأخوة، فكفوا ايديهم."
وسارع مغرد أماراتي آخر إلى القول "#الجار_العزيز بدأ يستخدم اكبر أوراقه الإعلامية عندما تهجم القرضاوي على الإمارات وبعدها استمر العذبه واليوم تعود الجزيرة لتكمل النباح،" في إشارة إلى دخول عبدالله العذبة مدير تحرير صحيفة العرب القطرية على خط الهجوم على الإمارات عبر سلسلة من التغريدات.
وقال مراقب إماراتي "في ابتعاد تام عن المهنية، والحياد الكامل لجماعة الإخوان المتأسلمين، عنونت قناة الجزيرة القطرية 'إتهامات نادرة تلاحق إخوان الإمارات (http://www.aljazeera.net/news/pages/65c7ae40-580b-4ae2-b224-69d61d5b2587?GoogleStatID=9)'، حيث قامت القناة بتقديم تقرير إخباري منحاز بشكل كامل لجماعة الإخوان المتأسلمين، يؤكد وجودهم ونشاطهم في الإمارات، ويدافع عنهم بشكل جلي."
وأضاف "جاء هذا الخبر ليضيف سقطات متتالية لقناة الجزيرة التي حاولت تسويق نفسها لفترة طويلة بأنها قناة موضوعية مهنية تقدم الخبر دون أي إنحياز."
ويرى مراقبون إعلاميون أن القناة وقعت بشكل كامل تحت سيطرة الإخوان المسلمين من خلال كادر إخواني ضخم يعمل داخل القناة، ويستقطب إعلاميين يحملون ميول إخوانية للعمل داخل المحطة، مما أثر كثيراً على موضوعية القناة، حيث يلمس المتابع لها موقفها الداعم للحراك الإخواني في أكثر من بلد، وكذلك دورها الإعلامي بدعم التوجهات الإخوانية.
ويشير عاملون سابقون في قناة الجزيرة إلى أن القناة "أصبحت منبرا حرا فقط لجماعة الإخوان المسلمين دون سواهم، والعامل الأهم في توظيف الكادر الإعلامي لديها هو الميول الإخوانية لدى الصحفيين، وقد سبق للقناة مضايقة مجموعة من المذيعات والصحفيين القديرين ودفعهم إلى تقديم استقالتهم الجماعية، بعد محاولة التأثير عليهم، لأسباب تعود إلى توجهاتهم المخالفة للتوجه الإخواني داخل المحطة."
ويأتي التقرير المنحاز الذي قدمته الجزيرة القطرية في محاول لتبرئة إخوان الإمارات، بهدف تجاوز إعترافات المقبوض عليهم والقضاء الإماراتي، الذي يؤكد مسؤولون إماراتيون أنه سيكون له الفصل بالقضية.
وقال كاتب إماراتي "التقرير موجها بشكل كامل بما يخالف
المهنية الصحفية التي تدعيها القناة، التي أسهمت بشكل مباشر في دعم الحركات الإخوانية إينما وجدت.
وقد جاء في التقرير تجاوز خطير، حيث وجهت القناة إتهاما مباشرا للإمارات حكومة وشعباً، بأن المطالب الإجتماعية للمقبوض عليهم 'تتعلق بالهوية وخلل التركيبة السكانية ومشكلة تجنيس البدون'، فيما أن الموقوفين كانوا يسعون من خلال تنظيمهم السري إلى محاولة خلخلة الأمن الوطني في الإمارات واستغلال الظروف الدولية لتشكيل جناح عسكري إنقلابي، أما
بالنسبة للهوية الوطنية فهو هاجس أساسي للحكومة الإماراتية التي تسعى بكافة الطرق إلى التأكيد على الإنتماء والحفاظ على النموذج الإماراتي والثقافة والتقاليد التي تفتخر بها الإمارات." وقال مغرد آخر "#الجار_العزيز في عام 2005 تم ترحيل 5266 من بني مرة فخذ
الغفران إستقبلتهم الإمارات والسعودية لتمنع عن قطر شر منظمات حقوق الإنسان-للتاريخ،" في إشارة إلى أن الجزيرة القطرية تبرع في إنتقاد الأنظمة المحيطة بها، ولكنها لا تجرؤ على إنتقاد دولة قطر التي سبق وسحبت جنسيات 6000 مواطن قطري، وقامت بمحاكمة من
حاولوا الإنقلاب على الحكم كشأن قطري دون تدخل من دول الجوار، وأيضاً تواجه مشاكل جسيمة فيما يتعلق بالتجنيس والحفاظ على الهوية، وهذه ملفات لا تتطرق لها الجزيرة إطلاقاً فيما تستهدف الإمارات.